الخميس، 28 نوفمبر 2024
الأربعاء، 27 نوفمبر 2024
جامعة الكويت تمثل رافدا أساسيا لإعداد الكوادر والقيادات الوطنية لدفع التنمية
أكد مدير جامعة الكويت بالإنابة د. أسامة السعيد أن افتتاح الجامعة في سنة 1966 يعد يوما فاصلا للتعليم والثقافة والبحث العلمي في دولة الكويت لما مثله هذا التاريخ حقبة جديدة في مجال التعليم الجامعي والأكاديمي والبحث العلمي والدراسات العليا, وأضاف في كلمة متلفزة بمناسبة ذكرى مرور ٥٨ عامًا على إنشائها أن الجامعة رسمت فلسفتها التعليمية من قائد مسيرتها المغفور له الشيخ صباح السالم ، منوها بما تحظى به الجامعة من دعم القيادة السياسية.
وقال إن جامعة الكويت تمثل رافدا أساسيا لإعداد الكوادر والقيادات الوطنية لدفع عجلة التنمية في بلدنا، مشيرا إلى أنها اتسعت لتشمل 16 كلية إنسانية وعلمية في مدينة صباح السالم الجامعية التي تم تشييدها أخيرا في منطقة الشدادية, وتقدم السعيد بالتهنئة إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وإلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد والشعب الكويتي والأسرة الجامعية.
مؤكدا أن الجامعة تتطلع بتضافر جهود منتسبيها من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية والطلبة إلى مستقبل زاهر ومشرق وتحقيق رؤية الكويت 2035 من جانبه قال أمين عام جامعة الكويت بالإنابة د.مشاري العيفان إننا نستذكر باعتزاز ما حققته جامعة الكويت من إنجازات علمية وأكاديمية، حيث كان افتتاحها نقطة انطلاق لمسيرة تنموية تعاقبت عليها أجيال وشخصيات وأحداث كانت شهودًا على تطورها وجودة تعليمها.
وأضاف أن مسيرة جامعة الكويت العريقة استهدفت بناء الإنسان الكويتي المثقف والواعي، ونحن نقف اليوم على عتبة عام جديد في تاريخ هذه المسيرة، مدركين أهمية مواكبة التحديات التي تفرضها التطورات المتسارعة في العصر الحديث، من خلال توفير بيئة تعليمية حاضنة للإبداع والابتكار، وأشار إلى أن المباني الحديثة لجامعة الكويت.
واكبت جميع مقومات الحداثة والتطور التي تؤكد التزام دولتنا الحبيبة بترسيخ خطى التقدم العلمي ودعم شبابنا الطموح لخوض مرحلة جديدة من التحدي العلمي بما يتماشى مع خطة الكويت 2035 وتقدم العيفان بالتهنئة إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد والشعب الكويتي والأسرة الجامعية.
الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
الكويت تقدم تسهيلات مرنة لجذب الاستثمارات الأجنبية
قال مساعد المدير العام لشؤون تطوير الأعمال في هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر بالكويت محمد يعقوب إن الكويت تعمل على تعزيز الاستثمارات في قطاعات جديدة مثل إدارة المرافق الحكومية، والمستشفيات، والمواني، بما في ذلك ميناء مبارك، بالإضافة إلى مشاريع مشتركة مع السعودية، منها تطوير مشروع القطار بين البلدين.
وأضاف يعقوب خلال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض، أن السعودية والكويت تعملان على ربط سككي تبلغ مسافته 650 كيلومتراً ومن شأن هذا المشروع أن يسهم في قطع المسافة بين البلدين خلال أقل من 3 ساعات، علماً أنه منفصل عن الربط السككي بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال يعقوب إن الكويت تعمل على زيادة التسهيلات بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية في مجموعة واسعة من القطاعات الحيوية لديها، مثل النفط والغاز، والصحة، والتعليم، والتكنولوجيا، وأن من بين أضخم الشركات التي تم استقطابها مؤخراً هي غوغل كلاود.
وذكر أنه منذ يناير (كانون الثاني) 2015، استقطبت الكويت استثمارات أجنبية تقدر قيمتها التراكمية بنحو 1.7 مليار دينار؛ ما يعادل 5.8 مليار دولار. وخلال السنة المالية 2023 - 2024، جذبت استثمارات بحدود 206.9 مليون دينار (672 مليون دولار)، وفق التقرير الإحصائي لهيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر الكويتية.
وأكد يعقوب أن الهيئة تعمل على توفير بيئة استثمارية تتمتع بالمرونة اللازمة والتسهيلات لجذب المزيد من الشركات الأجنبية، مشيراً إلى نجاح السعودية في هذا المجال، وأن الكويت تبذل جهوداً كبيرة لتقديم التسهيلات والحوافز المماثلة للمستثمرين الأجانب.
وتوقّع يعقوب زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية في الكويت خلال الفترات القادمة مما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مؤكداً أن السوق الكويتية والسعودية تتكاملان لدفع عجلة النمو في المنطقة.
الاثنين، 25 نوفمبر 2024
الكويت والجزائر تبحثان التعاون في المجال العسكري
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الدول العربية، بحث رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف، مع الفريق أول ركن السعيد شنقريحه، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، سبل التعاون المشترك بين الكويت والجزائر، وخاصة في المجالات العسكرية.
و في زيارة رسمية استقبل الشيخ فهد يوسف الوزير الجزائري والوفد المرافق له في زيارة رسمية إلى الكويت، حيث تم مناقشة عدد من القضايا المهمة التي تهم البلدين وتعزيز التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية وقد أبدى الشيخ فهد يوسف تقديره للزيارة، مؤكدًا على أهمية تطوير العلاقات بين الكويت والجزائر.
حيث العلاقات الكويتية الجزائرية تتمتع الكويت والجزائر بعلاقات تاريخية عميقة، حيث تجمعهما روابط ثقافية وتاريخية قوية ويعتبر التعاون العسكري جزءًا أساسيًا من هذه العلاقات، حيث يسعى الطرفان إلى تبادل الخبرات والتقنيات العسكرية، مما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
فإن هذا اللقاء يأتي في وقت حساس يحتاج فيه العالم العربي إلى تعزيز التعاون والتكاتف لمواجهة التحديات المشتركة كما يعكس الالتزام المشترك للبلدين في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي و في ختام اللقاء، أعرب الشيخ فهد يوسف عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات بين الكويت والجزائر، مثمنًا الجهود المبذولة من الجانبين لتحقيق الأهداف المشتركة.
حيث التعاون العسكري بين الكويت والجزائر ليس مجرد تبادل للخبرات، بل هو خطوة نحو بناء شراكة استراتيجية تساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
الأحد، 24 نوفمبر 2024
وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع وزيرة المالية الكويتية
التقى وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي خلال زيارته للكويت مع وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشئون الاقتصادية والاستثمار نوره سليمان الفصام وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن عبد العاطي تناول مختلف أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، مشيدًا بما شهدته تلك العلاقات من تطور، مبديًا تطلع الجانب المصري للارتقاء بمستوى التعاون، بما يحقق آمال ومصالح الشعبين الشقيقين، ويسهم في تحقيق الأهداف التنموية لكلا البلدين.
واستعرض عبد العاطي الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية على صعيد الإصلاح الاقتصادي الشامل ووضع خطط طموحة لجذب الاستثمارات المباشرة، وذلك في إطار رؤية استراتيجية متكاملة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا الأهمية التي توليها الحكومة المصرية لتعزيز دور القطاع الخاص في قيادة التنمية الاقتصادية بمصر.
وتناول كذلك الإجراءات التي نفذتها الحكومة لتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين وتطوير بيئة الأعمال في مصر وعرض وزير الخارجية الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر في شتى القطاعات، مؤكدًا حرص الجانب المصري على استمرار التنسيق والتعاون المشترك مع الجانب الكويتي لدعم التجارة البينية والاستثمارات الكويتية في مصر وتذليل أية مشاكل قد تواجه المستثمرين، مبديًا التطلع لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، ومنح الشركات الكويتية جميع الحوافز الاستثمارية اللازمة.
وشدد عبد العاطي على حرص الجانب المصري على تعزيز الاستثمارات الكويتية بمصر والتعاون في مجال الأمن الغذائي، ومنح الجانب الكويتي التسهيلات اللازمة في هذا القطاع كما حث الجانب الكويتي على الاستثمار في مجالات النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية، لاسيما في ضوء الخبرة التي يتمتع بها في تلك المجالات.
كما أشار وزير الخارجية إلى أهمية تفعيل دور مجلس الأعمال المشترك، وعقد منتدى للاستثمار بين البلدين، منوهًا إلى إمكانية تعزيز نشاط الشركات المصرية لدعم عملية التنمية والتحديث في الكويت، على ضوء الخبرات العريضة التي اكتسبتها تلك الشركات خلال السنوات الأخيرة اتصالًا بحركة التنمية الكبيرة التي شهدتها مصر وتنفيذ مشروعات قومية، فضلًا عن استكشاف فرص التعاون الثلاثي في أفريقيا.
السبت، 23 نوفمبر 2024
أمير الكويت تلقى دعوة لزيارة طاجيكستان
تسلم صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الصباح رسالة خطية من الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان الصديقة، تتعلق بالعلاقات الطيبة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين و تأتي هذه الرسالة في إطار تعزيز الروابط الثنائية وتأكيد التعاون المستمر في مختلف المجالات.
حيث تاريخ العلاقات الكويتية الطاجيكية مليء بالتعاون الإيجابي والمثمر، حيث يسعى البلدان لتعزيز أواصر الصداقة والتفاهم و في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين الكويت وطاجيكستان تطورًا ملحوظًا، حيث تم تبادل الزيارات الرسمية والمبادرات الاقتصادية والثقافية التي تسهم في بناء شراكات استراتيجية.
و تتضمن الرسالة التي تسلمها سمو الأمير إشارات واضحة إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالات متعددة، مثل الاقتصاد، الثقافة، التعليم، والأمن فالتعاون في هذه المجالات يُعتبر أساسًا لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار في المنطقة كما أن هناك اهتمامًا مشتركًا في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مما يعزز من أهمية التعاون بين البلدين.
كما تضمنت الرسالة أيضًا دعوة سموه لزيارة جمهورية طاجيكستان، مما يعكس رغبة القيادة الطاجيكية في تعزيز العلاقات الثنائية على أعلى المستويات فإن زيارة سمو الأمير لطاجيكستان ستكون فرصة لتعميق الحوار بين الجانبين واستكشاف المزيد من سبل التعاون.
وقد قام بتسليم الرسالة لوزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، سفير جمهورية طاجيكستان لدى الكويت، الدكتور زبيدالله زبيدوف فهذه الخطوة تعكس التقدير المتبادل بين البلدين ورغبة كل منهما في تعزيز العلاقات الدبلوماسية.
فإن العلاقات الكويتية الطاجيكية تعكس نموذجًا للتعاون المثمر بين الدول، حيث يسعى الطرفان إلى تعزيز الروابط الأخوية وتحقيق المصالح المشتركة حيث الرسالة التي تسلمها صاحب السمو الأمير تحمل آمال وتطلعات الشعبين في مستقبل مشرق مليء بالتعاون والازدهار.
الخميس، 21 نوفمبر 2024
14 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرامج تنفيذية بين الكويت وتونس
التقى وزير الخارجية عبدالله اليحيا بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج بالجمهورية التونسية محمد النفطي وذلك في إطار زيارته الرسمية والوفد المرافق إلى العاصمة تونس وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين الشقيقين وبحث أوجه تعزيز العمل المشترك في مختلف المجالات بالإضافة إلى استعراض آخر التطورات الإقليمية والدولية.
إلى ذلك، ترأس وزير الخارجية عبدالله اليحيا وفد دولة الكويت المشارك في أعمال الدورة الرابعة للجنة المشتركة بين الكويت وتونس وشهدت أعمال اللجنة المشتركة استـعراض لجميع مجالات التعاون الحيوية والمهمة التي تربط البلدين الشقيقين، لاسيما الاقتصادية والاستثمارية، والإنمائية، والثقافية، والسياحية، والطاقة، وغيرها من مجالات التعاون بين القطاعات المختلفة في البلدين الشقيقين.
وبحث سبل تعزيزها والأخذ بها إلى آفاق جديدة من التعاون والتكامل الوثيقين، مما يعكس الرغبة المشتركة في تطوير وتوطيد العلاقات الثنائية على جميع المستويات و هذا وقد توجت أعمال اللجنة بالتوقيع على عدد 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرامج تنفيذية، دعما وإسهاما لفتح آفاق أوسع للتعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين وانعكاسا لعزم تطوير التعاون الوثيق والمشترك في مختلف الميادين الحيوية والمهمة،
الأربعاء، 20 نوفمبر 2024
شراكة إستراتيجية تجمع الكويت وأميركا
أجرى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد اتصالا هاتفيا بالرئيس دونالد ترامب الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأميركية الصديقة، عبر سموه خلاله عن خالص تهانيه بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، كما جرى خلاله تناول العلاقات الثنائية الوطيدة والمتميزة بين دولة الكويت والولايات المتحدة الأميركية والتأكيد على عمقها ومتانتها، وعلى التطلع الدائم والمشترك لتعزيز أطر التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادية والأمنية والعسكرية، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب خدمة لمصلحتهما، وعلى استمرار التشاور بينهما في ظل الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين.
كما استعرضا القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، متمنيا سموه له موفور الصحة والعافية وللولايات المتحدة الأميركية وشعبها الصديق كل التقدم والازدهار، كما وجه صاحب السمو دعوة رسمية له لزيارة دولة الكويت وقد أعرب الرئيس دونالد ترامب الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأميركية الصديقة، عن خالص شكره لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد على ما أبداه سموه من طيب المشاعر.
مؤكدا على متانة العلاقات الراسخة بين البلدين الصديقين باعتبارهما أصدقاء وحلفاء أثبت التاريخ والأحداث صلابتها، مشيدا بهذه العلاقات التاريخية والتطلع المشترك الى تعزيزها والارتقاء بها والتأكيد على موقف الولايات المتحدة الأميركية الثابت الداعم لأمن واستقرار دولة الكويت والوقوف دائما إلى جانبها، راجيا لسموه موفور الصحة والسعادة ولدولة الكويت وشعبها دوام الرقي والازدهار وللعلاقات الراسخة بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والنماء, وقد وجه ترامب الدعوة الى سموه لزيارة الولايات المتحدة الأميركية الصديقة في وقت يتم الاتفاق عليه.
الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024
اللجنة المشتركة الكويتية - التونسية تشهد توقيع 14 اتفاقية
انطلقت بالعاصمة التونسية أعمال الدورة الرابعة للجنة العليا المشتركة الكويتية - التونسية على مستوى اللجان التحضيرية، بحضور ممثلين عن معظم القطاعات من البلدين وأكد المدير العام للعلاقات الثنائية مع الدول العربية بوزارة الخارجية التونسية سمير المنصر، فإن انعقاد اللجنة يؤكد الحرص المشترك على تجسيد الإرادة السياسية لقيادة البلدين، وعزمهما الصادق على دعم علاقات التعاون وتوطيد أواصر الأخوة التاريخية التي تجمعهما.
وشدد على تطلع بلاده إلى توسيع آفاق التعاون مع الكويت في جميع المجالات، ورغبتها في افتتاح مرحلة جديدة من التعاون في مجال الاستثمار، تستند إلى نجاحات معلومة حققها المستثمرون الكويتيون في تونس على مدى عقود، لا سيما في القطاع السياحي وأوضح أن علاقات البلدين أمام فرصة حقيقية لإحداث نقلة نوعية في التعاون الاستثماري، بإقامة شراكات ناجحة في مجالات كالأمن الغذائي والمائي والصحي والطاقات المتجددة والصناعات الدوائية والتجديد التكنولوجي.
وشدد على أهمية إعادة تشغيل الخط الجوي المباشر بين البلدين، لتسهيل تنقل الأشخاص وانسياب السلع والبضائع ولفت الى تطور التشاور بين البلدين، على المستوى الثنائي أو بالمحافل الإقليمية والدولية، مشيداً بانسجام مواقفهما الداعمة لقضايا المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي ورئيس الوفد الكويتي السفير أحمد البكر، أن العلاقات بين البلدين راسخة ومتجذرة، تجاوزت التحديات واتسمت بروح التعاون والأخوة الصادقة على مدى عقود من الزمن.
وأشار الى تنوع أوجه التعاون بين البلدين، ما أهلها لتصبح نموذجاً يحتذى به في العلاقات ما بين الاشقاء، مبيناً أن هذا الاجتماع يترجم هذه العلاقة على أرض الواقع وينطلق بها إلى آفاق أرحب ومن المتوقع ان تشهد الدورة الرابعة للجنة العليا المشتركة الكويتية - التونسية، التي تختتم أعمالها اليوم، توقيع نحو 14 اتفاقية في مجالات الصحة والتعليم والنقل والثقافة والرياضة والتجارة والصناعة وغيرها.
الاثنين، 18 نوفمبر 2024
رئيس الدولة يتلقى دعوة من أمير الكويت لحضور القمة الخليجية تسلمها عبدالله بن زايد
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، رسالة خطية من صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت و تتضمن الدعوة لحضور اجتماع المجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمُقرر أن تستضيفه دولة الكويت في الأول من شهر ديسمبر المقبل، كما تتصل بالعلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
تسلّم الرسالة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لدى استقباله في أبوظبي مبعوث صاحب السمو أمير دولة الكويت معالي عبدالله علي عبدالله اليحيا وزير الخارجية الكويتي.
ورحب سموه بمعالي عبدالله علي عبدالله اليحيا، واستعرضا خلال اللقاء مخرجات الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، إلى دولة الكويت في العاشر من شهر نوفمبر الجاري، ودورها المهم في تعزيز مسارات التعاون والشراكة الاستراتيجية الإماراتية الكويتية في ضوء ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات أخوية تاريخية وثيقة.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين وقيادتيهما وشعبيهما الشقيقين وأكّد سموه تطلعه إلى المزيد من التطور والازدهار في مسارات التعاون والشراكة بين دولة الإمارات و الكويت على مختلف الأصعدة بما يعود بالخير والرخاء على شعبيهما.
وبحث سموه ومعالي عبدالله علي عبدالله اليحيا عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك المتصلة بمسيرة العمل الخليجي المشترك بالإضافة إلى مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية حضر اللقاء معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة.
الأحد، 17 نوفمبر 2024
أمير الكويت يعرب عن بالغ اعتزازه برسوخ أواصر العلاقات مع سلطنة عمان
أعرب أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عن بالغ اعتزازه بالعلاقات الأخوية والتاريخية الوطيدة التي تجمع دولة الكويت وسلطنة عمان و جاء ذلك في برقية تهنئة أرسلها اليوم الأحد إلى السلطان العماني هيثم بن طارق، بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين للعيد الوطني للسلطنة.
علاقة أخوية متجذرة
في برقيته، أكد أمير الكويت على عمق الأواصر التي تربط البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى الإنجازات الحضارية البارزة التي حققتها سلطنة عمان في مختلف المجالات وأشاد سموه بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها السلطنة، والتي تؤكد رؤية القيادة العمانية الحكيمة.
كما أعرب أمير الكويت عن خالص أمنياته لسلطنة عمان وشعبها الكريم، متمنيًا تحقيق المزيد من التقدم والرقي والازدهار في ظل القيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق و تأتي هذه التهاني في إطار تعزيز الروابط الأخوية بين الشعبين، وتأكيدًا على أهمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.
و تُعتبر العلاقات الكويتية العمانية نموذجًا يحتذى به في التعاون العربي، حيث تشترك الدولتان في العديد من القيم والمبادئ التي تعزز من استقرار المنطقة ومن خلال هذه العلاقات، يسعى البلدين إلى تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
تظل العلاقات الكويتية العمانية مثالًا للتلاحم العربي، حيث تؤكد هذه البرقية على أهمية العمل المشترك في مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة فإن تهنئة أمير الكويت للسلطان العماني تعكس روح الأخوة والتقدير المتبادل، مما يسهم في تعزيز أواصر التعاون بين البلدين.
السبت، 16 نوفمبر 2024
الأمير عزّى رئيس كولومبيا بضحايا الفيضانات وهنّأ رئيس بوتسوانا بانتخابه رئيساً للجمهورية
بعث صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ببرقيتي تعزية وتهنئة، تؤكد التزام الكويت في تعزيز العلاقات الدولية والإنسانية مع الدول الصديقة في البرقية الأولى، أعرب سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى الرئيس غوستافو بترو رئيس جمهورية كولومبيا، إثر الفيضانات المدمرة التي اجتاحت عدة مناطق في البلاد. وقد أسفرت هذه الفيضانات، الناتجة عن الأمطار الغزيرة، عن سقوط عدد من الضحايا وإصابة آخرين، بالإضافة إلى تدمير المرافق العامة والممتلكات.
ودعا سموه في برقيته لذوي الضحايا بالصبر والسلوان، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل، كما أعرب عن أمله في أن يتمكن المسؤولون في كولومبيا من تجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية واستعادة الوضع في البلاد وعلى صعيد آخر، بعث صاحب السمو الأمير ببرقية تهنئة إلى الرئيس دوما جيديون رئيس جمهورية بوتسوانا، بمناسبة انتخابه رئيسًا لجمهورية بوتسوانا وأدائه اليمين الدستورية. وفي برقيته، أعرب سموه عن خالص تهانيه وتمنياته للرئيس جيديون بالتوفيق والسداد في قيادة بلاده، كما تمنى للشعب البوتسواني المزيد من الرقي والازدهار.
و تأتي هذه البرقيات في إطار حرص سمو الأمير على تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الصديقة، وتأكيدًا على أهمية التضامن الإنساني في مواجهة الأزمات فإن تعازي سموه لكولومبيا وتهنئته لبوتسوانا تعكس التزام دولة الكويت بمبادئ الصداقة والدعم المتبادل في السراء والضراء و تستمر الكويت في تقديم الدعم والمساندة للدول الصديقة، مما يعزز مكانتها كداعم رئيسي للسلم والاستقرار في العالم.
الخميس، 14 نوفمبر 2024
اليحيا يبحث والبديوي الاستعدادات لرئاسة الكويت للدورة المقبلة لـ«مجلس التعاون» واستضافتها القمة الخليجية
التقى وزير الخارجية عبدالله اليحيا مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، حيث تم استعراض الاستعدادات الجارية في ضوء تسلم دولة الكويت لرئاسة الدورة المقبلة للمجلس واستضافتها لقمة قادة دول مجلس التعاون والاستحقاقات القادمة في هذا الإطار.
وعقب اللقاء وقع وزير الخارجية نيابة عن حكومة دولة الكويت والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اتفاقية مقر لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور مدير عام المؤسسة الشيخ مبارك فهد جابر الأحمد الصباح.
وأشار الوزير اليحيا إلى أن توجيهات قادة دول المجلس تركز دائما على تعزيز التكامل بين دول الخليج العربية والعمل على تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لشعوب المنطقة، مؤكدا دعم دولة الكويت للمؤسسات الخليجية المشتركة للقيام بمهامها على أكمل وجه .
وأن ذلك يندرج ضمن جهودها العديدة تجاه الوصول إلى التكامل الخليجي المنشود من جهة ويسهم بشكل مباشر في تحقيق رؤية المجلس في تعزيز الاستقرار والرفاهية الاقتصادية والاجتماعية لدول المنطقة وتعزيز الروابط الأخوية بين شعوب دول المجلس من جهة أخرى.
من جانبه عبر البديوي عن تقديره واعتزازه لما حققته مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من إنجازات ملموسة في إثراء المشهد الإعلامي الخليجي وتعزيز روح الوحدة والتعاون بين دول المجلس وإنتاج محتوى برامجي هادف وملهم يجسد القيم والتقاليد المشتركة لدول الخليج ويعكس الهوية والأصالة الخليجية.
الأربعاء، 13 نوفمبر 2024
وزير البلدية والإسكان الكويتى ونظيره السعودي بحثا تكامل الجهود لتنمية مستدامة
في خطوة تؤكد التزام دولتي الكويت والمملكة العربية السعودية بتعزيز التعاون الثنائي في القطاع العقاري، بحث وزير البلدية والإسكان بدولة الكويت، عبداللطيف المشاري، مع وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان في المملكة العربية السعودية، ماجد الحقيل، سبل التعاون المشترك خلال معرض سيتي سكيب العالمي 2024.
حيث تناول الجانبان تجارب الإسكان في كلا البلدين، وناقشا مجموعة من البرامج والأنشطة التي تنفذها وزارات الإسكان في كلا الدولتين و شمل النقاش عدة مواضيع حيوية، مثل الدعم السكني، الضمانات المقدمة للمواطنين، والإسكان التنموي، بالإضافة إلى تبادل الرؤى حول التوسع في البناء ودعم المطورين العقاريين.
و أفاد الوزير المشاري بأنه تم الاتفاق خلال اللقاء على تشكيل فريق عمل مشترك بين الكويت والسعودية, و يهدف هذا الفريق إلى تبادل التجارب والخبرات في عدة مسارات، مما سيسهم في تطوير القطاع العقاري وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال فإن التعاون بين البلدين ليس مجرد خطوة نحو تحسين الإسكان، بل هو أيضًا استثمار في مستقبل الأجيال القادمة.
و تأتي هذه المبادرة في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى الإسكان الجيد والمستدام في المنطقة، وتبرز أهمية التعاون بين الدول الشقيقة لتلبية احتياجات المواطنين في هذا القطاع الحيوي فإن تشكيل فريق العمل المشترك يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التكامل بين الكويت والسعودية في مجال الإسكان.
و إن التعاون بين وزارة البلدية والإسكان في الكويت ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في السعودية يعد نموذجًا يحتذى به في التعاون الإقليمي و من خلال تبادل المعرفة والخبرات، يمكن للبلدين تحقيق أهدافهما في تعزيز التنمية المستدامة وتوفير بيئة سكنية ملائمة للمواطنين فإن المستقبل يبدو واعدًا عندما تتحد الجهود لتحقيق التنمية والازدهار في المنطقة.
الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024
انطلاق القمة العالمية للعمل المناخي "COP29" في باكو
انطلقت في العاصمة الأذربيجانية، باكو، القمة العالمية للعمل المناخي COP29، بمشاركة قادة الدول والحكومات من مختلف أنحاء العالم، بهدف تحقيق التنمية المستدامة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية لضمان حماية كوكب الأرضو وتناقش القمة، التي تعقد على مدار يومين، آليات تعزيز التعاون الدولي لتوفير التمويل المناخي ودعم دول الجنوب العالمي والدول النامية في مواجهة التأثيرات السلبية للتغير المناخي.
وتتضمن القمة مائدة مستديرة رفيعة المستوى تركز على تحقيق انتقال عادل ومنطقي وتدريجي في قطاع الطاقة للجميع، بهدف تعزيز الجهود العالمية لتخفيف آثار التغير المناخي، وذلك بمشاركة قادة الدول والحكومات وغيرهم من كبار المسؤولين، بما يمثل استكمالاً لإنجازات مؤتمر الأطراف “COP28” و"اتفاق الإمارات" التاريخي.
ويمثل اتفاق الإمارات إطاراً عالمياً لتمكين قطاع الطاقة العالمي من تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مع الالتزام بأهداف طموحة تشمل التحول إلى منظومة طاقة خالية من مصادر الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، وزيادة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة تحسين كفاءة الطاقة، وتسريع نشر التقنيات منخفضة الانبعاثات، مثل الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتقنيات التخفيف والإزالة بحلول عام 2030.
وتركز رئاسة مؤتمر الأطراف “COP29” على تنفيذ أهداف الطاقة المعتمدة في مؤتمر الأطراف “COP28” الذي عُقد في دولة الإمارات، وضمان أن تكون انتقالات الطاقة العادلة والمنصفة جزءاً أساسياً من الحوارات المناخية بما يتماشى مع مخرجات الحصيلة العالمية والأهداف الطموحة التي حددتها، حيث يشكل المؤتمر فرصة مهمة لدفع الجهود الدولية نحو تسريع العمل المناخي ووضع حلول لمعالجة التحديات المناخية العالمية.
وقد طرحت رئاسة مؤتمر الأطراف 14 مبادرة تغطي مجالات متنوعة مثل استدامة المناخ، والهيدروجين النظيف، والحد من غاز الميثان في النفايات العضوية، والعمل الرقمي الأخضر، مع تعزيز الربط بين العمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار شامل وعادل, ويعد “COP29” محطة أساسية للأطراف والمعنيين للتفكير في التدابير اللازمة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، والإعلان عن إجراءات جديدة يمكن أن تسهم في تسريع التحول إلى طاقة نظيفة وشاملة خلال هذا العقد.
كما يشجع المؤتمر الدول وقادة الأعمال والمجتمع المدني والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية على الإعلان عن خطوات عملية جديدة خلال المؤتمر، تسهم في تسريع التحول في مجال الطاقة، مع مشاركة الطموحات العالية للمساهمات الوطنية المحددة والعمل المناخي العالمي.
الاثنين، 11 نوفمبر 2024
الدورة الـ 45 موعد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالكويت
بحث وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب، مع وكلاء قطاعات وزارة الإعلام، تفاصل الاستعدادات والتجهيزات بشأن استضافة دولة الكويت لمؤتمر القمة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في دورته الـ 45 المزمع عقده بدولة الكويت في الأول من شهر ديسمبر المقبل.
وأكد الوزير المطيري، في بيان بعد اجتماعه بوكلاء قطاعات وزارة الإعلام، أن جميع الإمكانات المادية والبشرية ستخسر لهذا الحدث الكبير من خلال كافة الإدارات المعنية التي بدأت العمل فعليا بالتحضير والتجهيز للقمة، وعمل تقارير خاصة وإجراء مقابلة تسجيلية لأبرز الشخصيات التي كان لها دور كبير ومؤثر في القمم الخليجية الماضية.
وأشار وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب إلى أن وكلاء قطاعات الوزارة عرضا مرئيا حول استعدادات وجاهزية كل قطاع من قطاعات والدور المنوط بكل منها وكذلك التجهيزات الخاصة بالمركز الإعلامي المصاحب وكذلك الأنشطة والفعاليات التي من المقرر إقامتها بالتزامن مع انعقاد القمة لإبراز هذا الحدث الخليجي الذي يؤكد العلاقات التاريخية العمقية بين دول مجلس التعاون الخليجي.
الأحد، 10 نوفمبر 2024
رئيس الإمارات يصل الكويت وأمير البلاد في مقدمة مستقبليه
وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، إلى دولة الكويت اليوم في زيارة رسمية. وكان في استقباله أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي العهد، على رأس وفد رفيع المستوى من المسؤولين الكويتيين, وتؤكد هذه الزيارة عمق العلاقات الأخوية والودية التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
و استقبل أمير الكويت رئيس الدولة بحفاوة بالغة، حيث تبادلا التحيات وتحدثا عن أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين, و يأتي هذا الاستقبال تعبيرًا عن تقدير الكويت لدور رئيس دولة الإمارات وجهوده في تعزيز التعاون المشترك، مما يعكس الروح الأخوية التي تسود العلاقات بين الشعبين.
و استقبال رسمي لرئيس الدولة في مطار الكويت الدولي، حيث تم عزف النشيدين الوطنيين للبلدين وسط احتفاء شعبي مميز فهذا الاحتفاء يعكس عمق العلاقة بين الشعبين الكويتي والإماراتي، ويؤكد على الروابط التاريخية والثقافية التي تجمعهما.
كما من المقرر أن تُجرى جلسات مباحثات بين الجانبين حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية , وستتناول هذه المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز من استقرار المنطقة, و تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين الإمارات والكويت، وهي تجسيد للرؤية المشتركة للقيادتين في تعزيز السلام والتنمية في المنطقة.
السبت، 9 نوفمبر 2024
محمد بن زايد ومشعل الأحمد يبحثان العلاقات الأخوية التاريخية والعمل المشترك
يبدأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله غدا زيارة دولة إلى دولة الكويت ويبحث صاحب السمو رئيس الدولة، خلال الزيارة، مع أخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، العلاقات الأخوية التاريخية وجوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية وغيرها من المجالات الحيوية التي تعزز رؤيتهما تجاه تحقيق التنمية والازدهار لشعبيهما والسلام والاستقرار في المنطقة.
وتمثل زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدولة الكويت، محطة جديدة ومهمة في مسار تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، والدفع بها نحو آفاق جديدة من التعاون المثمر في المجالات كافة، بما يرسخ الشراكة الاستراتيجية بينهما.
وترتبط الإمارات والكويت بعلاقات وثيقة على الأصعدة المختلفة، يجسدها الحوار القائم بين الجانبين بشكل دائم، واللقاءات على أعلى المستويات بين البلدين، والاجتماعات الوزارية والحكومية المستمرة بصورة تبرهن مدى الاهتمام الكبير الذي يوليانه لتطوير العلاقات الثنائية بينهما.
وفي هذا الإطار، جاءت زيارة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، إلى دولة الإمارات، في مارس الماضي، التي صدر في ختامها بيان مشترك أكد على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين واستمرار دفعها إلى الأمام لما فيه الخير وتحقيق مصالحهما المشتركة.
كما قام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بزيارة رسمية إلى دولة الكويت الشقيقة في 8 أكتوبر الماضي، وذلك بعد نحو شهر تقريباً على الزيارة الرسمية التي قام بها معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية في دولة الكويت الشقيقة، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويجمع البلدين تاريخ غني من العلاقات الأخوية والروابط الاجتماعية والاقتصادية الممتدة لسنوات طويلة، وقد كانت الكويت من أوائل الدول التي أقامت علاقات رسمية ودبلوماسية مع الإمارات بعد قيام اتحاد الدولة في عام 1971، وتم افتتاح سفارة الدولة لدى الكويت في عام 1972، كما تم افتتاح سفارة دولة الكويت في أبوظبي في العام ذاته.
وتجسد اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات والكويت، مدى التزام البلدين الشقيقين بتطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التقارب والتنسيق في المجالات المختلفة، وقد شهدت أعمال الدورة الخامسة من اللجنة التي ترأسها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومعالي عبدالله علي عبدالله اليحيا، وزير الخارجية في دولة الكويت الشقيقة، التوقيع على 8 مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية بين البلدين في مجالات البنية التحتية، والاتصالات وتقنية المعلومات، وأنشطة التقييس، والتربية، والرياضة، والثقافة، والأمن السيبراني، إضافة إلى المشتريات والصناعات الدفاعية.
وشهدت العلاقات بين البلدين تطوراً ملحوظاً على مدى العقود الماضية، وتضمن التعاون بينهما عدة مجالات بارزة شملت السياسي، والاقتصادي والتجاري، والعسكري والأمني، والعلاقات الثقافية والتعليمية، ما أسفر عن عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة.
ويحرص البلدان على التنسيق العالي المستوى حيال جميع القضايا الثنائية والعربية والدولية، بما يخدم مصلحة الجانبين ويعزز وحدة وتماسك البيت الخليجي والعربي عموماً.
ويتشارك البلدان رؤية مشتركة للسلام والاستقرار في المنطقة، ويؤديان دوراً نشطاً في تشجيع الحوار الدبلوماسي، حيث تدعو كل من دولة الإمارات ودولة الكويت إلى إيجاد سبل دبلوماسية لحل النزاعات الإقليمية، والحفاظ على موقف يتماشى مع القوانين الدولية، ومنع أي تصعيد إضافي في المنطقة، كما تلعب الإمارات والكويت دوراً فعالاً في دعم الحلول السلمية للصراعات الراهنة في المنطقة، بالتعاون مع المجتمعين الإقليمي والدولي.
ويؤمن البلدان بأهمية التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك وضرورة تفعيله عبر زيادة التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية في المجالات الصناعية والتجارية والاستثمارية على الصعيدين الخاص والعام. وبلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 12.198 مليار دولار في العام 2023 بنمو 2 % مقارنة بالعام 2022 و16 % مقارنة بالعام 2021.
الخميس، 7 نوفمبر 2024
الكويت تؤكد أهمية التزام المجتمع الدولي بحماية البيئة باعتبارها ركيزة أساسية للسلام والتنمية
أكدت الكويت على أهمية التزام المجتمع الدولي بحماية البيئة لما تشكله من ركيزة أساسية للسلام والتنمية المستدامة وضرورة المساهمة في زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة واحترامها باعتبارها مصدر الحياة ومنهل الأجيال القادمة وجاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والنزاعات المسلحة الذي تم اعتماده بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 4/56 بمبادرة من دولة الكويت تقدمت بها في عام 2001.
وقالت وزارة الخارجية إن دولة الكويت تولي أهمية لدعم جهود التصدي لتحديات البيئة انطلاقا من حرصها على تسليط الضوء على العواقب الوخيمة للنزاعات المسلحة على البيئة وتشدد على دورها الأساسي في الوفاء بمسؤولياتها لضمان بيئة نظيفة على المستويين الوطني والدولي وفق الإمكانات المتاحة.
وأشارت إلى أن الكويت تؤكد دعمها ومساندتها لمساعي الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة لمواجهة التحديات البيئية وتثمين دورها المحوري في ضمان الحماية والحفاظ على البيئة في النزاعات المسلحة.
الأربعاء، 6 نوفمبر 2024
"أدنوك للحفر" الإماراتية تسعى للتوسع بالكويت
تتطلع شركة أدنوك للحفر المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية؛ للاستحواذ على شركات تمتلك عمليات في كل من الكويت، وعُمان، ضمن خططها لتوسيع أنشطتها الأساسية خارج الإمارات, وقال يوسف سالم المدير المالي للشركة، إن "أدنوك للحفر" تريد التركيز على خطط التوسع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أنها لا تبحث عن صفقات خارج المنطقة؛ وفق بلومبيرغ.
وأعلنت شركتا أدنوك للحفر وألفا ظبي، في وقت سابق، أن مشروعهما المشترك شركة LTD RSC Enersol قد استكمل الاستحواذ على حصة إضافية بنسبة 42.206% في شركة Technologies Gordon؛ بحسب إفصاح لسوق أبوظبي للأوراق المالية.
كما كانت الشركة قد أعلنت توقيع اتفاقية الاستحواذ في يونيو الماضي مقابل مبلغ 270 مليون دولار؛ لتصبح بذلك شركة Enersol مالكة لحصة أغلبية في شركة في جوردن تكنولوجي بنسبة 64.2% وستدفع الشركة ما يقارب 80% من قيمة الحصة الإضافية التي استحوذت عليها Enersol في شركة جوردون عند إتمام الصفقة، في حين يتوقع سداد باقي المبلغ خلال العامين المقبلين.
و يشار إلى أن شركة أدنوك للحفر وألفا ظبي القابضة قد أعلنتا يوم 9 يناير 2024 تأسيس مشروعهما المشترك Enersol في سوق أبوظبي العالمي؛ وذلك في إطار شراكتهما الاستراتيجية وتتمحور مهمة المشروع حول تنفيذ مجموعة من الاستثمارات العالمية في تكنولوجيا الطاقة وخدمات الطاقة المتكاملة والمدعومة بالتكنولوجيا.
وكانت شركة أدنوك للحفر وألفا ظبي قد أفصحتا في 10 نوفمبر 2023، عن توقيعهما اتفاقية لتأسيس شراكة استثمارية استراتيجية تهدف لاستثمار ما يصل إلى 5.5 مليار درهم (1.5 مليار دولار) للاستحواذ على شركات مزودة للتكنولوجيا في قطاعي خدمات حقول النفط والطاقة.