الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024

اللجنة المشتركة الكويتية - التونسية تشهد توقيع 14 اتفاقية

في مجالات الصحة والتعليم والنقل والثقافة والصناعة

 اللجنة المشتركة الكويتية - التونسية تشهد توقيع 14 اتفاقية

انطلقت بالعاصمة التونسية أعمال الدورة الرابعة للجنة العليا المشتركة الكويتية - التونسية على مستوى اللجان التحضيرية، بحضور ممثلين عن معظم القطاعات من البلدين وأكد المدير العام للعلاقات الثنائية مع الدول العربية بوزارة الخارجية التونسية سمير المنصر، فإن انعقاد اللجنة يؤكد الحرص المشترك على تجسيد الإرادة السياسية لقيادة البلدين، وعزمهما الصادق على دعم علاقات التعاون وتوطيد أواصر الأخوة التاريخية التي تجمعهما.

وشدد على تطلع بلاده إلى توسيع آفاق التعاون مع الكويت في جميع المجالات، ورغبتها في افتتاح مرحلة جديدة من التعاون في مجال الاستثمار، تستند إلى نجاحات معلومة حققها المستثمرون الكويتيون في تونس على مدى عقود، لا سيما في القطاع السياحي وأوضح أن علاقات البلدين أمام فرصة حقيقية لإحداث نقلة نوعية في التعاون الاستثماري، بإقامة شراكات ناجحة في مجالات كالأمن الغذائي والمائي والصحي والطاقات المتجددة والصناعات الدوائية والتجديد التكنولوجي.

وشدد على أهمية إعادة تشغيل الخط الجوي المباشر بين البلدين، لتسهيل تنقل الأشخاص وانسياب السلع والبضائع ولفت الى تطور التشاور بين البلدين، على المستوى الثنائي أو بالمحافل الإقليمية والدولية، مشيداً بانسجام مواقفهما الداعمة لقضايا المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي ورئيس الوفد الكويتي السفير أحمد البكر، أن العلاقات بين البلدين راسخة ومتجذرة، تجاوزت التحديات واتسمت بروح التعاون والأخوة الصادقة على مدى عقود من الزمن.

وأشار الى تنوع أوجه التعاون بين البلدين، ما أهلها لتصبح نموذجاً يحتذى به في العلاقات ما بين الاشقاء، مبيناً أن هذا الاجتماع يترجم هذه العلاقة على أرض الواقع وينطلق بها إلى آفاق أرحب ومن المتوقع ان تشهد الدورة الرابعة للجنة العليا المشتركة الكويتية - التونسية، التي تختتم أعمالها اليوم، توقيع نحو 14 اتفاقية في مجالات الصحة والتعليم والنقل والثقافة والرياضة والتجارة والصناعة وغيرها.

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024

توسيع التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري مع الكويت  و طاجيكستان

رئيس جمهورية طاجيكستان خلال لقائه مع المدير العام لـ كونا د.فاطمة السالم

 توسيع التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري مع الكويت من طاجيكستان

أكد رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات مع دولة الكويت في سياستها الخارجية، معربا عن التقدير عالي المستوى لعملية تطوير العلاقات المتعددة الأوجه بين طاجيكستان والكويت وآفاقهما المستقبلية والتي تقوم على القيم الثقافية المشتركة والثقة والاحترام والتفاهم المتبادل جاء ذلك في لقاء صحافي أجرته المدير العام لـ د.فاطمة السالم مع الرئيس رحمان بمناسبة زيارته الرسمية إلى دولة الكويت.

وقال الرئيس رحمان إن حزمة الوثائق الجديدة التي تم التوقيع عليها خلال هذه الزيارة قد وسعت الأساس التعاقدي والقانوني ووضعت أساسا مناسبا لمزيد من تطوير العلاقات الشاملة وأضاف اننا نعتقد أن البلدين لديهما فرص وفيرة غير مستغلة لمزيد من توسيع التعاون متبادل المنفعة خاصة في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة والنقل والسياحة والرعاية الصحية والإنسانية وغيرها.

وبين الرئيـس أن العام المقبل سيصادف الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين طاجيكستان والكويت، حيث سيكون العام المقبل مرحلة نوعية جديدة في مسار العلاقات الثنائية، مؤكدا أن طاجيكستان والكويت تواصلان التعاون المفيد في إطار المنظمات الدولية والإقليمية ويدعم كل منهما مبادرات الآخر على الساحة الدولية.

وأعرب الرئيس رحمان عن استعداد بلاده لمواصلة تطوير وتعزيز العلاقات الودية والتعاون متبادل المنفعة باستخدام جميع الأدوات الثنائية والمتعددة الأطراف القائمة. وحول تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، اعتبر الرئيس أن قضايا توسيع التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري مع دولة الكويت من الاتجاهات ذات الأولوية في العلاقات، مبينا أنه خلال عهد الاستقلال شهدت بلادنا تطورا سريعا وحققت إنجازات مهمة، إذ بلغ متوسط معدل النمو السنوي لاقتصاد الجمهورية على مدى السنوات العشر الماضية أكثر من 7%.

وأشار إلى أن أنه منذ عام 2001 استثمر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية أكثر من 85 مليون دولار في تنفيذ مشاريع الطاقة والنقل والبري في المشاريع الاستثمارية الحكومية في طاجيكستان، مؤكدا الاستعداد للتعاون مع هذا الصندوق في تنفيذ مشاريع استثمارية أخرى في طاجيكستان.

وعن الصناعات في بلاده، قال الرئيس رحمان إن صناعة التعدين في طاجيكستان تتمتع بآفاق جيدة، إذ يتم استخراج أكثر من 40 نوعا من المعادن والمنتجات الأخرى هناك، ويوجد 800 منجم من المعادن المتعددة والعناصر النادرة والثمينة بما في ذلك النحاس والفضة والذهب والرصاص والأنتيمون والزنك والليثيوم والتنغستن والزئبق.

أما في مجال الصناعات الخفيفة والأغذية في طاجيكستان، فذكر أنه يتم إيلاء الاهتمام الرئيسي لإنشاء مجموعات لمعالجة المواد الخام والمنتجات النهائية ذات القيمة العالية، كما تهتم البلاد بالتعاون المثمر مع الجانب الكويتي في تطوير القطاعات المالية والمصرفية خاصة استخدام الأوراق المالية الخضراء ورقمنة اقتصاد طاجيكستان.

وأفاد بأنه يتم حاليا تهيئة الظروف اللازمة لجذب رأس المال الأجنبي والتجارة الدولية الآخذة في التوسع، فقد وفرت تشريعات الدولة العديد من المزايا والضمانات القانونية الواسعة لحماية الأعمال والاستثمار وعن مبادرات طاجيكستان الدولية في مجال المياه والمناخ والاعتراف بها كدولة رائدة في هذا الاتجاه، قال الرئيس رحمان ويعلم الجميع أن الماء هو مصدر الحياة وأن دوره مهم في تنمية البشرية، وفي الظروف العالمية الحديثة تخضع الموارد المائية في جميع أنحاء العالم وخاصة المياه العذبة للتأثير العميق لمختلف التهديدات بما في ذلك تغير المناخ والنمو السكاني والتحضر والتصنيع.

وأكد أن لطاجيكستان موقفا حازما بشأن هذه القضية فهي تدين بشدة أي أعمال عنف وقتل للمدنيين وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار ولا نرى حلا هذه الصراعات إلا من خلال السبل الديبلوماسية والسياسية وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

الاثنين، 14 أكتوبر 2024

الكويت تعمل على مشاريع ربط سككي مستدام تدعم التوسع اللوجستي العالمي

وزيرة الأشغال العامة د.نورة المشعان ووزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي م. صالح الجاسر خلال أعمال المنتدى

 الكويت تعمل على مشاريع ربط سككي مستدام تدعم التوسع اللوجستي العالمي

شاركت وزيرة الاشغال العامة د ..نورة المشعان في أعمال النسخة الأولى من المنتدى اللوجستي العالمي 2024 تحت شعار إعادة رسم خريطة الخدمات اللوجستية العالمية, وقالت المشعان في كلمتها بالاجتماع الوزاري الخاص بالمنتدى ان الخدمات اللوجستية المستدامة من اولويات استراتيجية الكويت الوطنية لعام 2035 موضحة ان الكويت تعمل على مشاريع ربط سككي مستدام تدعم التوسع اللوجيستي العالمي من خلال مشروع قطار دول مجلس التعاون الخليجي وقطار ربط الكويت بالرياض في المملكة العربية السعودية الشقيقة.

واضافت المشعان ان المشاريع لم تقتصر على المستوى العالمي وإنما على المستوى المحلي من خلال مشاريع مستقبلية تعنى بتوسع خط الشحن البري إلى شمال الكويت حيث ميناء مبارك مؤكدة سعي الكويت إلى ترابط الموانئ البحرية بالسكك الحديدية مما يجعلها حلا فعالا لاستدامة الخدمات اللوجستية ورفع كفاءتها ودعم مشاريع النقل البري.

واشارت إلى ان تنوع وسائل الشحن يجعلها شبكة معقدة تحتاج إلى إدارة سليمة توفر خدمة مرنة وقد توجه العالم لتسخير الذكاء الاصطناعي ليخدم إدارة عملية النقل كما هو مستخدم في نقل الركاب من خلال اختيار المسار الامثل والمسار البديل, و من جهته، قال وزير النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة م.صالح الجاسر في كلمة افتتح بها المنتدى لا يوجد وقت أفضل من الآن لعقد هذا المنتدى حيث إن القطاع اللوجستي العالمي يقف اليوم عند نقطة حاسمة.
 وتسلط التحديات العالمية الضوء على الحاجة لضمان سلامة وأمن سلاسل الإمداد واستمرارية عمل الخدمات اللوجستية التي تعد العمود الفقري للتجارة العالمية حيث يشكل المنتدى اللوجستي العالمي فرصة لتعزيز وتحويل وحماية الشبكات اللوجستية العالمية التي تربطنا جميعا بالشكل الذي يوفر ازدهارا للاقتصاديات ويضمن وصول البضائع إلى وجهتها.

وشدد الجاسر على ضرورة تسريع وتيرة التحول في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية وجعلها مركزا عالميا للتجارة والخدمات اللوجستية مؤكدا أن المملكة مستمرة في تطوير بنيتها التحتية اللوجستية وفق رؤية المملكة 2030 بدعم من استثمارات حكومية كبيرة تهدف إلى تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد وربط الأسواق العالمية.

وبين أن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، في منتصف عام 2021 تستهدف استثمار أكثر من تريليون ريال بحلول عام 2030 حيث تم بالفعل تخصيص 200 مليار ريال من هذا المبلغ مكنت القطاع اللوجستي السعودي من التقدم بشكل بارز ما أسهم في تحسين تصنيفاتنا العالمية.

واختتم وزير النقل والخدمات اللوجستية حديثه بالتأكيد على العمل على مدار اليومين القادمين معا لبحث التحديات التي تواجهنا والسعي نحو تشكيل مستقبل مستدام يعزز الازدهار للجميع, وشهد المنتدى المنعقد من 12 إلى 14 اكتوبر الجاري حضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وقادة المنظمات الدولية والاتحادات الصناعية وعدد من الخبراء والأكاديميين والمحللين بمشاركة 130 متحدثا و80 عارضا من 30 دولة.

الأربعاء، 9 أكتوبر 2024

ولي عهد الكويت و حمدان بن محمد يبحثان سبل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

زيارة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى الكويت

 ولي عهد الكويت و حمدان بن محمد يبحثان سبل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، سموّ الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ولي عهد الكويت، وذلك في إطار زيارة سموه الرسمية إلى الكويت على رأس وفد رسمي رفيع المستوى والتي بدأت في وقت سابق, وبحث الجانبان خلال اللقاء، الذي جرى في قصر بيان بحضور الوفد الرسمي المرافق لسموّه، مجمل العلاقات الثنائية وأوجه العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وفرص تنميتها وتطويرها في مختلف المجالا.

 في ضوء الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الدولتين، وما تشهده من تقدم لافت في كافة المجالات بقيادة وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك.

وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد، إن المستوى النموذجي الذي وصلت إليه علاقات التعاون بين الإمارات والكويت هو ثمرة توافق الرؤى حول أهمية إحاطة هذا التعاون بكل المقومات التي تسمح له بمزيد من النمو والتطور من خلال اتفاقات الشراكة والتعاون وتبادل الخبرات والأفكار والتجارب الناجحة في شتى مسارات التنمية.

وأشاد حمدان بن محمد بما تشهده دولة الكويت من مظاهر التقدم والنماء في ضوء القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وما تحققه من إنجازات نوعية في إطار الخطة الوطنية ورؤية الكويت 2035، متمنياً للشقيقة الكويت دوام الأمن والاستقرار ولشعبها المعطاء مزيداً من الرخاء والازدهار.

وأعرب سموّه عن ثقته في أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون البناء في شتى المجالات لاسيما في إطارها التجاري والاقتصادي والسياحي والاستثماري، مؤكداً أهمية الزيارات المتبادلة بين الجانبين في اكتشاف وتفعيل مسارات جديدة للتعاون المثمر، ليس فقط على المستوى الحكومي، ولكن أيضاً على صعيد القطاع الخاص، لاسيما مع ما توفره الدولتان من فرص كبيرة للمجتمع الاستثماري والشركات ورواد الأعمال لتحقيق النجاح والتوسع ضمن بيئة داعمة ومحفزة على الإبداع.

وتناول الجانبان التقدم المستمر في الروابط الاقتصادية والتجارية بين الجانبين، إذ تُعدُّ الإمارات من أهم الشركاء التجاريين للكويت وتأتي في المرتبة الثانية عالمياً بعد الصين في هذا السياق، فيما تُعدُّ الإمارات الشريك التجاري الأول للكويت على المستويين العربي والخليجي، حيث سجل إجمالي حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الدولتين 45.7 مليار درهم في العام 2023.

بنمو يزيد على 18.8% مقارنة بالعام 2021، في حين وصل إجمالي التجارة الإماراتية غير النفطية مع الكويت خلال النصف الأول من العام الجاري /23.6/ مليار درهم، فيما من المرشح أن تواصل التجارة المتبادلة نموها خلال النصف الثاني من 2024.

كما تبادل الجانبان خلال اللقاء الآراء حول مجمل القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، كذلك الأوضاع التي تشهدها المنطقة وما تتطلبه من مضافرة الجهود من أجل إقرار مقومات الأمن والاستقرار، وتعزيز فرص السلام الشامل والعادل، إضافة إلى التأكيد على الأثر الإيجابي الكبير والملموس للتنسيق المتبادل والدائم بين الإمارات والكويت حيال مختلف القضايا العربية والدولية، مكا يؤكد حجم التطور في العلاقات السياسية بين الدولتين وبما يخدم المصلحة المشتركة، ويعزّز وحدة البيت الخليجي عموماً.

الأحد، 8 سبتمبر 2024

الكويت توقع اتفاقيات لتنفيذ مشاريع طبية وإغاثية في أفغانستان وباكستان وطاجيكستان

مساعدات الكويت الإنسانية حول الدول العربية

 الكويت توقع اتفاقيات لتنفيذ مشاريع طبية وإغاثية في أفغانستان وباكستان وطاجيكستان


أعلنت جمعية الهلال الأحمر توقيعها عدة اتفاقيات لتنفيذ مشاريع إنسانية في كل من أفغانستان وباكستان وطاجيكستان وذلك امتدادا لدور الكويت تجاه المجتمعات والدول المنكوبة في شتى أنحاء العالم واستشعارا منها بأهمية رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة, وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية د ..هلال الساير إن الجمعية وقعت اتفاقية تعاون مع نظيرتها الأفغانية لدعم مشروع لتقديم علاجات وإجراء عمليات جراحية لمرضى العيوب الخلقية في القلب للأطفال الأفغان.


وأوضـح الساير أن هناك الكثير من الأطفال في أفغانستان يعانون من العيوب الخلقية في القلب ويحتاجون إلى التدخل الجراحي بشكل عاجل ما استدعى دعم جمعية الهلال الأحمر الكويتي الأفغاني في تلك الجهود الإنسانية وأضاف أن الكويت وقعت مذكرة تفاهم مع الهلال الأحمر الباكستاني لعمل مشروع إسكاني للأسر المتضررة من جراء الفيضانات والسيول الأخيرة، مشيرا كذلك إلى توقيع الجمعية مع الهلال الأحمر في طاجيكستان مذكرة تفاهم لتوفير المستلزمات الاغاثية اللازمة للمتضررين جراء السيول والأمطار هناك.

وأفاد بأن تلك الاتفاقيات تدل علــى روح التعاون بين الجمعيات الإنسانية، لافتا إلى القواسم المشتركة التي تجمع بين الجمعيات الوطنية في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين, وذكر أن استراتيجية الجمعية ومبادراتها في تنفيذ المشاريع الإنسانية والطبية في الدول المحتاجة تهدف إلى تعزيز العوائد الإيجابية والآثار الحميدة طويلة المدى للعمل الإنساني.

وبين أنه روعــــي في المشروعات والبرامج التي تقدمها جمعية الهلال الأحمر الكويتي أن تكون متنوعة بحسب مستحقيها وظروفهم التي يعيشون فيها أو تعرضوا لها ومن ذلك المساعدات الطبية وتوفير المأوى والمستلزمات الإغاثية وأكد الساير أن الهلال الأحمر الكويتي ترى ضرورة تنسيق الجهود بين الجمعيات الوطنية وتعزيز مفهوم الشراكة الذي يعتبر أحد أساسيات ومكونات رؤية الكويت لمصلحة المجتمعات والدول المتأثرة بالكوارث والأزمات المعرضة لها.

الخميس، 4 يوليو 2024

الترابط بين الكويت ومصر وثيق و متميز

وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير الدولة لشؤون الإسكان الدكتور محمود بوشهري

 الترابط بين الكويت ومصر وثيق و متميز


أشاد وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير الدولة لشؤون الإسكان الدكتور محمود بوشهري، بعمق العلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمع الكويت وجمهورية مصر العربية في كافة المجالات، والترابط الوثيق بين الشعبين الشقيقين, و جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير بوشهري للصحافيين، عقب مشاركته في احتفال السفارة المصرية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو في فندق الريجنسي، وسط حضور كبير من أعضاء السلك الديبلوماسي والقنصلي، وسفراء الدول العربية والأجنبية، وأبناء الجالية المصرية والمواطنين.



من جهته، وصف سفير جمهورية مصر العربية أسامة شلتوت العلاقة بين جمهورية مصر العربية والكويت، بأنها نموذجية وقائمة على أساس من الثقة والدعم المتبادلين، الذي يمتد لعقود من الزمن، مؤكداً أنه ومنذ استقلال الكويت وحتى الوقت الحاضر، فهناك تضامن ثابت بين الدولتين، وهو ما ينعكس حالياً في مختلف أوجه التعاون المشترك في قطاعات الاستثمار، والتجارة، والطاقة، والبنية التحتية، والرعاية الصحية، والتعليم، والثقافة، والسياحة.



وقال السفير شلتوت في كلمته، إن تلك العلاقة توجت بزيارة الدولة التي قام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، إلى مصر، يوم 30 أبريل و1 مايو من العام الجاري وتقليد سموه بأعلى وسام مصري، وهو قلادة النيل، بما يجسد العلاقات المتينة بين البلدين والاحترام والتقدير الشديدين بين قيادتي البلدين.



وشدد على أن العلاقات المصرية الكويتية ستظل تتطور بشكل إيجابي، من حيث التنسيق على المستوى الثنائي، أو في المنظمات الدولية والإقليمية، في إطار السعي لدفع المواقف والرؤى الموحدة للدولتين، ولمنطقتنا العربية ومحيطنا الإسلامي، المستندة إلى مبادئ وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة على الأجندة الدولية.



كما أعرب عن التقدير لدور الكويت الكبير في المساعدات الإنسانية إلى غزة، سواء من خلال إرسال المساعدات أو القوافل الطبية، وتقديرنا للدعم الذي قدمته لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا», وأكد بأن العلاقة بين مصر والكويت تشهد نمواً وتطوراً إيجابياً على كافة المستويات السياسية والعسكرية والإنسانية والاقتصادية والثقافية والشعبية.

الأحد، 23 يونيو 2024

السفير الكوري بذل جهوداً كبيرة في تعزيز التعاون الثنائي مع الكويت

السفير الكوري والكويت

 السفير الكوري بذل جهوداً كبيرة في تعزيز التعاون الثنائي مع الكويت


أشاد عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان د.زبيد الله زبيدوف بما قدمه سفير كوريا الجنوبية المنتهية مهامه بالكويت تشونغ بيونغ ها منذ توليه منصبه سفيرا لبلاده في الكويت في 5 يونيو 2021 وقال زبيدوف في حفل وداع أقامه بمناسبة انتهاء فترة مهام السفير تشونغ بيونغ ها في الكويت بحضور عدد كبير من رؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى البلاد، قال إن السفير تشونغ بيونغ ها، خلال فترة ولايته التي دامت ثلاث سنوات، قام بتعزيز التعاون الثنائي وتعميق العلاقات الاقتصادية وتوسيع التبادلات الثقافية بين جمهورية كوريا ودولة الكويت.




وأضاف استأنف تشونغ بيونغ ها مشاورات السياسة الثنائية التي تأخرت لمدة خمس سنوات بسبب فيروس كورونا، ونجح في تنظيم لقاء بين رئيس وزراء كوريا وسمو ولي عهد الكويت آنذاك في عام 2023 وأوضح أن السفير تشونغ بيونغ ها ساهم في تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي الطاقة والبناء، والذي تجسد في الإكمال الناجح لمشروع الوقود النظيف ومشروع مصفاة الزور، حيث لعبت الشركات الكورية أدوارا محورية، علاوة على ذلك، قام بتوسيع التعاون الاقتصادي ليشمل قطاعات الطاقة المتجددة والزراعة الذكية والرعاية الصحية.




وذكر أن السفير تشونغ بيونغ ها شارك في العديد من الأنشطة في المناسبات الديبلوماسية، وأصبح ضيفا محترما للغاية في الديوانية كما جدد زبيدوف شكره لوزارة الخارجية وعلى رأسها وزير الخارجية عبدالله اليحيا على ما يقدمونه من تعاون وتسهيلات للأسرة الديبلوماسية المعتمدة بالكويت، مشيرا إلى أن مهام السفراء بالكويت مهام سهلة لوجود جميع الأبواب مفتوحة لهم ولجالياتهم.



وأضاف بإنه يشعر بالامتنان لحكومة الكويت وشعب الكويت ولكم جميعا على الدعم والصداقة التي قدمتها لي، بالنسبة لي كانت السنوات الثلاث الماضية مليئة بالشرف والامتيازات لكوني جزءا من هذا السلك الديبلوماسي المتميز، وأشكر كل عضو في السلك الديبلوماسي الذي أعتقد أنه أصبح بمنزلة عائلة تقريبا بالعمل معا ومشاركة الأفراح والأحزان معا، جعلنا الأوقات الجيدة أفضل، والأوقات الصعبة أسهل بتضامن كبير.




وأعرب عن جزيل شكره لعميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان د. زبيد الله زبيدوف على قيادته الجيدة للأسرة الديبلوماسية وتعامله معنا كأخ كبير، كما أعرب عن شكره للسفيرة الاندونيسية لدى البلاد لينا ماريانا على مشاركتها المجتهدة لجمع الصور، مشيرا إلى انه وبفضل هذه الصور أصبح هاتفه المحمول سامسونغ يعاني الآن من نقص مساحة الذاكرة، لكنه مليء بالذكريات الجميلة والسعيدة.



وقال: على مدى السنوات الثلاث الماضية، أكدت من جديد أن الكويت بلد مليء بالناس الطيبين، والقلوب الطيبة، ومليئة بالتفاؤل والإمكانات، لذا أتمنى لدولة الكويت السلام والازدهار وسأدعو له أينما كنت.

الأربعاء، 19 يونيو 2024

مصفاة الزور الكويتية ..  سابع أكبر مصفاة في العالم بطاقة تكريرية 615 ألف برميل يوميا

كويت جديدة 2035 لزيادة طاقة إنتاج تكرير النفط الخام

مصفاة الزور الكويتية ..  سابع أكبر مصفاة في العالم بطاقة تكريرية 615 ألف برميل يوميا


تعتبر مصفاة الزور من المشاريع النفطية الضخمة إقليميا وإحدى أهم بنود استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية لعام 2040 ورؤية كويت جديدة 2035 لزيادة طاقة إنتاج تكرير النفط الخام, ويجسد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية الكويتية بهذا المشروع الحيوي رعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه للاحتفالية الرسمية التي أقيمت بمناسبة التشغيل الكامل لمصفاة الزور في 29 مايو الماضي.

وتقع المصفاة في منطقة الزور على بعد 90 كيلومترا جنوب مدينة الكويت ويحدها من الجانب الشرقي محطة الزور لتوليد الكهرباء وتبلغ مساحتها الإجمالية 16 كيلومترا مربعا وجاءت مصفاة الزور في المرتبة السابعة عالميا ضمن قائمة أكبر 10 مصافي نفط في العالم بطاقة تكريرية عالية حيث يتم تصنيف المصافي الأضخم بالعالم بناء على القدرات التكريرية بعد مراجعة تقرير المسح العالمي للتكرير لعام 2022 والمنشور بمجلة عالم النفط والغاز.

وتسعى الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) وهي إحدى الشركات التابعة للمؤسسة والمالكة للمصفاة إلى أداء دورها الحيوي في تحقيق رؤية ورسالة مؤسسة البترول الكويتية في إطار عزمها على أن تكون شركة رائدة في عمليات التكرير المتكاملة والغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات, وتهدف (كيبك) من خلال استراتيجيتها إلى تعظيم القيمة المضافة للمساهمين وتحقيق التميز التشغيلي مع التزامها بتطوير عامليها والمساهمة في تنمية الاقتصاد المحلي  في الكويت من خلال تضمين توجهات المؤسسة الاستراتيجية لعام 2040 في جميع أنشطتها.

حيث تسعى المصفاة الى تقليل انبعاثات اكاسيد الكبريت المنبعثة من محطات توليد الطاقة الكهربائية بنسبة 75 في المئة بما يتوافق مع الأهداف البيئية لدولة الكويت كما توفر امدادات ثابتة من زيت الوقود ذي المحتوي الكبريتي المنخفض (اقل من 5ر0 في المئة) وتعزز مصفاة الزور من قدرة الكويت التنافسية نظرا لإمدادها الأسواق العالمية بمنتجات بترولية عالية الجودة إذ تبلغ نسبة الكبريت في منتجات المصفاة نحو 10 أجزاء من المليون في وقود محركات الطائرات و7 أجزاء من المليون في الديزل منخفض الكبريت 5ر0 في المئة بزيت الوقود منخفض الكبريت.

وفي هذا الصدد أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الناصر الصباح إن التشغيل الكامل لمصفاة الزور يعود على الكويت بشكل عام وعلى القطاع النفطي الكويتي بشكل خاص بمنافع كبيرة وعديدة, وأشار إلى مساهمتها الإيجابية والفعالة في اقتصاد دولة الكويت من خلال تعزيز صادرات البلاد من المشتقات النفطية عالية الجودة والمطابقة للمواصفات العالمية وأوضح الشيخ نواف الصباح أن تزايد الطلب على زيت الوقود المنتج في مصفاة الزور ولا سيما الطلب الأوروبي ساعد المؤسسة على تحقيق أرباح تفوق بكثير ما كان متوقعا.

وقال إن المصفاة تعد صديقة للبيئة نظرا لتوفيرها زيت الوقود منخفض الكبريت للاستهلاك المحلي الذي يقلل بدوره من الانبعاثات مؤكدا أنها تعتبر واحدة من أكبر المشاريع النفطية العالمية التي تتوافق مع مواصفات جودة الهواء وتقليل الانبعاثات الملوثة, وأعرب عن اعتزازه بالعمالة الوطنية في مصفاة الزور من الطواقم الهندسية والإدارية لافتا إلى أن تشغيل المصفاة فتح آفاقا جديدة للكوادر الوطنية وأسهم في تعزيز وتطوير جهودهم ورفع كفاءتهم في بناء وتشغيل وإدارة المشاريع النفطية الكبرى.

الجمعة، 3 مايو 2024

الكويت تدعو إلى «تدخل سريع» لإنقاذ التراث الثقافي العالمي من تأثيرات تغير المناخ

حماية التراث الثقافي العالمي من تأثيرات تغير المناخ

 الكويت تدعو إلى «تدخل سريع» لإنقاذ التراث الثقافي العالمي من تأثيرات تغير المناخ


في كلمته، دعا السفير الملا إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية التراث الثقافي العالمي من تأثيرات تغير المناخ كما أشار إلى أن هذه المسألة تتطلب تعاونًا متعدد الأطراف ورؤية عالمية وجاءت كلمته خلال مشاركته في المنتدى العالمي السادس للحوار بين الثقافات الذي عقد في باكو، عاصمة أذربيجان، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) وتحالف الحضارات, وأكد السفير الملا على أن هناك دلائل متزايدة تشير إلى ضعف التراث الثقافي أمام تأثيرات تغير المناخ وقد أصبح من الضروري تسليط الضوء على هذه المسألة واتخاذ إجراءات فعالة للحفاظ على التراث الثقافي للأجيال القادمة.




كما يشهد العالم تغيرات مناخية متسارعة، حيث يتعرض التراث الثقافي العالمي لتهديدات جمة حيث تتضمن هذه التهديدات ارتفاع درجات الحرارة، زيادة التسونامي، التصحر، ارتفاع مستوى سطح البحر، وتغيرات في نمط الأمطار فجميع هذه التغيرات تؤثر على المواقع الثقافية والتاريخية، وتهدد بتدمير الآثار القديمة والمعابد والمعالم الثقافية الأخرى, ومع تزايد هذه التهديدات، يجب علينا أن نتحرك بسرعة ونتخذ إجراءات مناسبة لحماية التراث الثقافي العالمي و يأتي دور الدول والمنظمات الدولية مهمة في هذا السياق، حيث يجب أن يتعاون الجميع لتحقيق هذا الهدف المشترك.



من الجوانب الهامة في هذا الصدد هو تعزيز التوعية العالمية بأهمية حماية التراث الثقافي وتأثيرات تغير المناخ عليه لذلك يجب تعزيز التعاون بين الدول وتبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال. يمكن تحقيق ذلك من خلال تنظيم مؤتمرات وندوات عالمية وورش عمل لمناقشة أفضل السبل لحماية التراث الثقافي في ظل التحديات المناخية الحالية بالإضافة إلى ذلك، يجب على الدول تكثيف جهودها في وضع إستراتيجيات وسياسات للتكيف مع تغير المناخ وحماية التراث الثقافي.



وفي ختام الكلمة، أكد السفير الملا على التزام الكويت بالعمل مع المجتمع الدولي لحماية التراث الثقافي العالمي ومواجهة تحديات تغير المناخ كما ودعا إلى تعزيز التعاون والتنسيق الدولي لتبادل الخبرات وتنفيذ استراتيجيات فعالة للحفاظ على التراث الثقافي للأجيال القادمة, لذا، يجب على الجميع التحرك الآن ونتخذ إجراءات عاجلة لحماية التراث الثقافي العالمي من تغير المناخ فإن الحفاظ على هذا التراث ليس مسؤولية دولة واحدة فحسب، بل هو تحدي يتطلب تعاوناً عالمياً وجهوداً مشتركة للحفاظ على تراثنا الثقافي الغني وإرثنا العالمي.

الأحد، 28 أبريل 2024

 انطلاق معرض وملتقى الشركات الإماراتية في الكويت

الكويت واحدة من الأسواق الواعدة في الشرق الأوسط وتمتلك بيئة استثمارية مشجعة وقطاعا اقتصاديا قويا

 انطلاق معرض وملتقى الشركات الإماراتية في الكويت

تعتبر دولة الكويت واحدة من الأسواق الواعدة في الشرق الأوسط، وتمتلك بيئة استثمارية مشجعة وقطاعا اقتصاديا قويا ومن أجل استغلال الفرص المتاحة في السوق الكويتي، تنظم سفارة الإمارات لدى دولة الكويت بالتعاون مع اتحاد شركات الاستثمار والهيئة العامة للصناعة والقوى العاملة الكويتية "معرض وملتقى الشركات الإماراتية" تحت شعار "استكشاف الفرص في السوق الإماراتية" و يهدف هذا المعرض والملتقى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الإمارات والكويت، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الشركات في البلدين.


ومن المتوقع أن يشهد الملتقى مشاركة 20 شركة إماراتية رائدة في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، والتي تتخصص في مجالات متنوعة مثل الصناعة والنقل والصحة والبنية التحتية والأمن الغذائي، بالإضافة إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي حيث يعد هذا الملتقى فرصة للشركات الإماراتية لاستكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية في سوق الكويت، وتوسيع نطاق أعمالها وتعزيز وجودها في المنطقة ومن المتوقع أن يجلب هذا الملتقى العديد من الفرص الجديدة للتعاون والشراكة بين الشركات الإماراتية والكويتية، ويساهم في تعزيز التجارة وتبادل الخبرات والتقنيات بين البلدين.


كما يمثل هذا الملتقى فرصة للتعرف على أحدث التطورات والابتكارات في القطاعات المختلفة، والتواصل مع الخبراء والمتخصصين في المجالات ذات الصلة كما يوفر الملتقى منصة لتبادل المعلومات والخبرات وتوسيع شبكة العلاقات التجارية بين الشركات والمؤسسات في الإمارات والكويت وتؤكد هذه الفعالية التزام الإمارات والكويت بتعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع آفاق التجارة والاستثمار بين البلدين ومن المتوقع أن يحقق هذا الملتقى نتائج إيجابية ويعزز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الإمارات والكويت ويعززز الروابط الاقتصادية بين الشركات والمؤسسات في البلدين.


ويؤكد هذا الملتقى التزام الإمارات والكويت بتعزيز التعاون والتواصل الاقتصادي بينهما، ويعزز العلاقات الثنائية في مجال الأعمال والاستثمار ويأتي هذا المعرض في سياق تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية وتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بينها تشهد العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والكويت تطورًا مستمرًا، حيث تشتمل على التجارة الثنائية والاستثمارات المتبادلة وتبادل الخدمات ومن خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات، يتم تعزيز الروابط الاقتصادية وتشجيع الشركات والمستثمرين على استكشاف واستغلال الفرص المتاحة في السوق الكويتي.


 
ما يعتبر الاستثمار في الكويت فرصة واعدة للشركات الإماراتية، حيث تتمتع الكويت ببيئة استثمارية مشجعة وقوانين وضوابط تحمي حقوق المستثمرين و تتمتع الكويت بقطاعات اقتصادية متنوعة ومتطورة، مثل النفط والبتروكيماويات والتجارة والسياحة والخدمات المالية و بهذا المعرض والملتقى، يستكشف رواد الأعمال والمستثمرون الإماراتيون فرص النمو والتوسع في السوق الكويتي، ويبحثون عن شركاء محليين لتنفيذ مشاريع مشتركة وتوسيع نطاق أعمالهم وفي المقابل، تستفيد الشركات الكويتية من فرص التعاون والاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا التي تتمتع بها الشركات الإماراتية.

السبت، 27 أبريل 2024

الإمارات والكويت تبحثان تعزيز أطر التعاون المشترك في الطيران المدني

تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات والكويت وتطوير التعاون المشترك في مجال الطيران المدني

 الإمارات والكويت تبحثان تعزيز أطر التعاون المشترك في الطيران المدني

استقبل سيف السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس الشيخ حمود مبارك الصباح، رئيس الإدارة العامة للطيران المدني لدولة الكويت الشقيقة، والوفد المرافق له، في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية التابع للهيئة في أبوظبي و تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز وتطوير التعاون بين الإمارات والكويت في مجال الطيران المدني, و تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات والكويت وتطوير التعاون المشترك في مجال الطيران المدني وقد أكد الجانبان خلال الاجتماع قوة وعمق العلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين في مختلف المجالات.





و تم خلال الاجتماع استعراض الفرص المتاحة لتعزيز التعاون بين الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات والإدارة العامة للطيران المدني في الكويت حيث وتبادل الجانبان الخبرات والممارسات الناجحة في مجال إدارة وتنظيم الطيران المدني, كما قام الوفد الكويتي بجولة في مرافق مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية وتعرف على التطورات الحديثة التي شهدها القطاع الطيران المدني في الإمارات وتم خلال الجولة مناقشة تحديات وفرص تطوير البنية التحتية للطيران المدني وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين والشركات الطيران.





وفي نهاية الاجتماع، أكد الجانبان التزامهما بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال الطيران المدني وتم التوافق على العمل المشترك خلال المرحلة المقبلة لتعزيز الروابط بين الهيئتين وتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتنظيم والسلامة الجوية و تعتبر هذه الزيارة خطوة هامة في تعزيز التعاون الثنائي بين الإمارات والكويت في مجال الطيران المدني، وتؤكد التزام البلدين بتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية وتعزيز قطاع الطيران المدني كمحرك للتنمية والتواصل الشامل بين البلدين.

الثلاثاء، 2 أبريل 2024

توثيق العلاقات التاريخية بين الكويت والبحرين

تعد العلاقات بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة مثالًا للتعاون الوثيق والروابط الأخوية

 توثيق العلاقات التاريخية بين الكويت والبحرين 


تعد العلاقات بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة مثالًا للتعاون الوثيق والروابط الأخوية التي تربط البلدين حيث أكد وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة عمق هذه العلاقات التاريخية والتواصل الوثيق بين الحكومتين، مستشهدًا بالرعاية والاهتمام الذي يوليهما حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المعظم وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة.


 و تعمل الحكومتان بجدية وحرص كبير على تعزيز التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات، بهدف تحقيق التطلعات المشتركة للبلدين وشعبيهما وتأتي هذه الجهود في إطار توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي يضع العلاقات مع دولة الكويت في مقدمة أولوياته، ويسعى لتطويرها وتعزيزها في جميع المجالات.


لذلك تشمل التعاونات بين البحرين والكويت مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والاستثمار، حيث تعمل البلدين على تعزيز التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المشتركة وتطوير القطاعات الاقتصادية المشتركة. كما تتركز الجهود على تعزيز التعاون الثقافي والعلمي وتبادل الخبرات في مجالات الثقافة والتراث والعلوم.



وتجدر الإشارة إلى أن هذا التعاون المشترك بين البحرين والكويت لا يقتصر على العلاقات الحكومية فحسب، بل يشمل أيضًا القطاع الخاص والمجتمع المدني في البلدين فهناك تبادلات ومبادرات مشتركة بين الشركات والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية في كلا البلدينتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز التواصل والتفاهم بين الشعبين، وتعزيز التعاون في مجالات مثل التعليم والثقافة والرياضة والفنون.


و في الختام، يؤكد التعاون الوثيق بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة التزامًا مشتركًا بتعزيز العلاقات الثنائية والعمل المشترك في سبيل تحقيق التطلعات المشتركة للبلدين وتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة ومن خلال التزام الحكومتين وتعاون الشعبين، سيستمر التعاون في النمو والتطور، وستتعزز العلاقات الثنائية في المستقبل لمصلحة البلدين وشعبيهما.

الأحد، 3 مارس 2024

الكويت تمدد خفض إنتاج النفط الطوعي بـ135 ألف برميل حتى يونيو

النفط الطوعي بـ135 ألف برميل

الكويت تمدد خفض إنتاج النفط الطوعي بـ135 ألف برميل حتى يونيو


تعتزم دولة الكويت خفض إنتاجها من النفط بمقدار 135 ألف برميل يوميًا حتى حزيران/يونيو, و جاء هذا الإعلان من وزير النفط الكويتي، عماد العتيقي، الذي أكد أن هذا القرار يأتي في إطار التنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك+, وأوضح العتيقي في بيان صادر عن وزارة النفط الكويتية أن إنتاج الكويت سيظل عند مستوى 2.413 مليون برميل يوميًا حتى نهاية شهر يونيو/حزيران 2024, و يأتي هذا القرار في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على استقرار أسواق النفط العالمية وتوازن العرض والطلب.


ويؤكد هذا الإعلان التزام الكويت بالتعاون الدولي لتنظيم سوق النفط والحفاظ على استقرارها و وتعتبر دولة الكويت عضوًا فاعلًا في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بالإضافة إلى مشاركتها في اتفاق أوبك+ الذي يجمع بين أعضاء أوبك ودول غير أعضاء بهدف تنظيم إنتاج النفط وضبط الأسعار, و تهدف هذه الخطوة إلى تحقيق توازن في سوق النفط وتجنب تقلبات الأسعار الكبيرة, بالتنسيق مع الدول الأخرى المشاركة في اتفاق أوبك+، يمكن تحقيق استقرار في العرض والطلب على النفط وضمان استدامة القطاع النفطي في الكويت والعالم.


وفي السياق ذاته، فإن هذا القرار ويؤكد التزام الكويت بتحقيق أهداف الاستدامة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية. فبالتقليل من إنتاج النفط، يمكن الحد من الانبعاثات الضارة التي تؤثر على البيئة والمناخ و في الختام، يشير إعلان وزير النفط الكويتي إلى التزام الكويت بالتعاون الدولي لتنظيم سوق النفط والحفاظ على استقرارها ومن خلال العمل المشترك مع الدول الأخرى، يمكن تحقيق توازن في العرض والطلب على النفط وضمان استدامة القطاع النفطي والحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة.

الأربعاء، 7 فبراير 2024

الكويت وعُمان تتعهدان بتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي

السلطان هيثم بن طارق و الشيخ مشعل الأحمد الصباح

 الكويت وعُمان تتعهدان بتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي


 استعرض السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان مع سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، الذي يزور عمان، مسيرة العلاقات بين البلدين، ومختلف جوانب التعاون الثنائي، بما يحقق المزيد من التطلعات المشتركة نحو الازدهار والتطور والرخاء. وبحث الجانبان، خلال جلسة مباحثات رسمية، سبل دعم الشراكة الثنائية بما يسهم في تعزيز العلاقات بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي، وأبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك, كما ناقشا أيضا عددا من القضايا على ضوء مستجدات الأحداث والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية.


كما تشتمل العلاقات بين الكويت وسلطنة عمان على روابط وثيقة ووطيدة، تستند إلى مبادئ الأخوة والتعاون المشترك, و يعمل البلدان معًا لتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، وتعزيز التواصل والتفاهم الثقافي بين شعبيهما, وتؤكد هذه الجلسة المباحثات التزام الكويت وسلطنة عمان بتطوير العلاقات الثنائية وتعميق التعاون في مختلف المجالات و تعد هذه العلاقات أساسًا مهمًا للتعاون الإقليمي والتنمية المستدامة، وتعزز الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بين البلدين.


و  يعزز البلدان التبادل الثقافي والتجاري والاقتصادي، و تعد مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية مشروعًا استراتيجيًا يعزز قدرة سلطنة عمان على تكرير النفط وتحويله إلى منتجات بتروكيماوية ذات قيمة مضافة, و يعتبر هذا المشروع خطوة هامة نحو تحقيق التنوع الاقتصادي وتعزيز الاستدامة في قطاع النفط والغاز في السلطنة.

 

 حيث تعد هذه الجلسة المباحثات بمثابة إشارة إيجابية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الكويت وسلطنة عمان  وتعميق الروابط الثنائية بين البلدين , 
وفي الختام، فإن تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عمان والكويت يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون والتضامن الإقليمي و تمثل هذه العلاقات نموذجًا للتعاون الثنائي الناجح وتعزيز الروابط الإقليمية والدولية في سبيل تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة بين البلدين الشقيقين.

السبت، 3 فبراير 2024

دولة الكويت تستضيف مؤتمر خليجي عربي لدعم الابتكار

يعد المؤتمر إحدى المبادرات الخليجية الهادفة للتركيز على الاقتصاد الرقمي الذكي المستدام

 دولة الكويت تستضيف مؤتمر خليجي عربي لدعم الابتكار

تستعد الكويت لاستضافة مؤتمرٍ خليجيٍ هام يهدف إلى دعم الابتكار والتركيز على الاقتصاد الرقمي الذكي المستدام , يُعد هذا المؤتمر جزءًا من المبادرات الخليجية التي تهدف إلى تعزيز التطور التكنولوجي وريادة الأعمال في المنطقة و تتولى الدكتورة هنادي المباركي رئاسة اللجنة العليا للمؤتمر الخليجي لدعم منظومة الابتكار والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وريادة الأعمال في نسخته الرابعة, وسيقام المؤتمر في الكويت خلال شهر يونيو المقبل تحت عنوان "الابتكار والذكاء الاصطناعي: أدوات القرن التكنولوجي".



و تتمتع "الدكتورة المباركي" بخبرة واسعة في مجال إدارة المشاريع وإدارة الابتكار، وقد نجحت في إنشاء نماذج معترف بها دوليًا خلال عملها كأستاذة في جامعة الكويت و تعتبر رئاستها لهذا المؤتمر إضافة قوية ومهمة لتعزيز التركيز على الابتكار والتكنولوجيا في الكويت و يهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي بأهمية الابتكار والذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الرقمي في دول الخليج و سيجمع المؤتمر خبراء ومتخصصين من مختلف الدول الخليجية والدول العربية والعالم لمناقشة أحدث التطورات والتحديات في مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي.



و من المتوقع أن يتضمن المؤتمر عدة جلسات وورش عمل تتناول مواضيع مثل الابتكار التكنولوجي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعة والخدمات، وريادة الأعمال وتمويل المشاريع الابتكارية و سيتم خلال المؤتمر تبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركين، وتعزيز التعاون الإقليمي في تطوير الابتكار وتبني التقنيات الحديثة و تعتبر الكويت مضيفًا مثاليًا لهذا المؤتمر الخليجي بسبب دورها الريادي في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال ويؤكد هذا المؤتمر التزام الكويت بالتطور التكنولوجي وتعزيز دورها كمحور تكنولوجي رائد في المنطقة.



باختصار، يُعد مؤتمر الكويت الخليجي لدعم الابتكار مناسبة هامة لتعزيز التركيز على الاقتصاد الرقمي الذكي المستدام وتعزيز التعاون والتبادل في مجال الابتكار والذكاء الاصطناعي من خلال هذا المؤتمر، ستتم تعزيز القدرات التكنولوجية والابتكارية في الدول الخليجية وتعزيز التنمية المستدامة في الكويت.

الثلاثاء، 30 يناير 2024

زيارة أمير الكويت إلى السعودية تعزز العلاقات الثنائية و تؤكد التعاون المشترك

الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح

 زيارة أمير الكويت إلى السعودية تعزز العلاقات الثنائية و تؤكد التعاون المشترك

العلاقات الثنائية بين السعودية والكويت تعد من أقوى الروابط الإقليمية في الشرق الأوسط , فهي تتميز بتاريخ طويل من التعاون والتضامن في مختلف المجالات، بدءًا من الشؤون الاقتصادية والسياسية وصولًا إلى القضايا الثقافية والاجتماعية, وتعتبر زيارة الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى السعودية زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتشمل هذه الزيارة مناقشة القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مثل الأزمة في المنطقة الخليجية والتطورات في الشرق الأوسط وجهود مكافحة الإرهاب والتطرف.



و يؤكد هذا الاجتماع التزام القيادة في السعودية والكويت بتعزيز التعاون والتضامن الخليجي، وتحقيق الاستقرار والسلم في المنطقة, بالإضافة إلى الروابط الثقافية والتاريخية الوثيقة بين البلدين، يعتبر التعاون السياسي بين السعودية والكويت أمرًا حاسمًا للتصدي للتحديات الإقليمية المشتركة وإيجاد حلول لها وتشمل التحديات التي قد يتم مناقشتها في هذه الزيارة الأزمة الخليجية وتداعياتها على الأمن والاستقرار في المنطقة, ومن المتوقع أن يتم التأكيد على أهمية التعاون والتنسيق بين البلدين لمواجهة هذه التحديات وتعزيز الأمن الإقليمي.



وبالإضافة إلى القضايا السياسية، ستشمل الزيارة أيضًا بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين السعودية والكويت, فالبلدين يتمتعان بعلاقات تجارية قوية، ويعملان على تعزيز التبادل التجاري وتطوير الاستثمارات المشتركة، مما يعزز النمو الاقتصادي في المنطقة ويعود بالفائدة على البلدين وشعوبهما, كما ستركز الزيارة على تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين السعودية والكويت، وتبادل الخبرات في مجالات مثل التعليم العالي والثقافة والفنون فالتعاون الثقافي يلعب دورًا هامًا في تعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب وتعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين.



بالنظر إلى التحديات الأمنية في المنطقة، ستكون جهود مكافحة الإرهاب والتطرف موضوعًا مهمًا في الاجتماعات بين الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والقادة السعوديين, سيتم التأكيد على أهمية التعاون المشترك في مكافحة الإرهاب ومنع انتشار الأفكار المتطرفة، وتبادل المعلومات والخبرات في هذا الصدد.



فإن زيارة الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى السعودية تعكس التزام الكويت والسعودية بتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية ومن المتوقع أن تسفر هذه الزيارة عن تعزيز التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والثقافة، وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين والمنطقة بشكل عام.

الجمعة، 26 يناير 2024

تطور الكويت في مجال الطاقة المتجددة

الكويت تؤكد التزامها بالتوسع في إنشاء مشروعات الطاقة المتجددة

 

تطور الكويت في مجال الطاقة المتجددة

أكد وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في الكويت، سالم الحجرف، التزام بلاده بتوسيع نطاق إنشاء مشروعات الطاقة المتجددة وفي تصريحاته بمناسبة اليوم الدولي للطاقة النظيفة، أشار الوزير إلى رؤية الكويت في جعل الحد الأدنى للطاقة الكهربائية المتجددة 15% من إجمالي الطاقة الكهربائية خلال فترة الذروة بحلول عام 2030,و يهدف هذا الإلتزام إلى تعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.


وشدد "الحجرف"، في تنفيذ مشروع الشقايا للطاقة المتجددة الذي تصل قدرته الإنتاجية إلى 4500 ميجاوات مقسمة على أربع مراحل باستخدام تقنيات الطاقة الشمسية المختلفة لمستقبل مستدام للكويت, ويشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتمدت 26 من يناير كل عام، يومًا دوليًا للطاقة النظيفة، لتعزيز الوعي بالعمل للانتقال العادل والشامل إلى الطاقة النظيفة بما يعود بالنفع على الكوكب.


وتؤكد هذه التصريحات التزام الكويت بالاستثمار في الطاقة المتجددة وتطوير قطاع الطاقة المستدامة, ويعد توسيع نطاق مشروعات الطاقة المتجددة جزءًا من استراتيجية الكويت لتنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية.

الجمعة، 19 يناير 2024

 حكومة الكويت الجديدة تواجه تحديات اقتصادية

رئيس وزراء الكويت الشيخ الدكتورمحمد صباح السالم الصباح

 حكومة الكويت الجديدة تواجه تحديات اقتصادية

قام رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح بإعلان أن مواجهة التحديات الاقتصادية وإصلاح الاختلالات في اقتصاد الكويت تعد من أبرز أولويات الحكومة الجديدة, ويهدف هذا التوجه إلى تحسين الأداء الاقتصادي وتعزيز النمو المستدام والتنمية الشاملة في الكويت, وشدد محمد الصباح على أهمية تعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية في سبيل ترجمة توجيهات القيادة السياسية والمضي قدما لتحقيق آمال وتطلعات المواطنين نحو غد أفضل.



بالإضافة إلى ذلك، يجب تعزيز المشاركة الاقتصادية للشباب وتعزيز فرص العمل للكويتيين، بما في ذلك تطوير المهارات وتوفير التدريب المهني ودعم ريادة الأعمال الشبابية, كما يجب أيضًا تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد في القطاع العام والخاص, وتؤكد هذه الإجراءات التزام الحكومة الكويتية بتعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة وتعد الإصلاحات الاقتصادية خطوة هامة نحو تحسين البيئة الاقتصادية وجذب الاستثمار وتعزيز القدرة التنافسية للكويت في الساحة العالمية.



وأشار إلى حرص الحكومة على مد يد التعاون مع مجلس الأمة ترسيخا للمبادئ الدستورية في تحقيق التعاون البناء بين السلطتين, و أكد بأن هناك ضرورة للتعاون والتنسيق بين السلطتين في إقرار التشريعات والقوانين التي تصب لصالح الوطن والمواطنين في ظل الظروف والمتغيرات والتحديات الإقليمية والدولية في الكويت , و من بين الإصلاحات المطلوبة، يجب مراجعة التشريعات والسياسات الاقتصادية في الكويت بهدف إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني, و يتضمن ذلك تعزيز المناخ الاستثماري وتحفيز القطاع الخاص، وتعزيز الابتكار وتشجيع ريادة الأعمال، وتطوير البنية التحتية وتنويع قواعد الاقتصاد.


وفي الختام، يجب أن يكون التركيز على إصلاحات اقتصادية شاملة ومستدامة لتعزيز النمو وتوفير فرص العمل وتحقيق التنمية الشاملة في الكويت فإن هذه الجهود المبذولة لإعادة هيكلة اقتصاد البلاد ستساهم في تعزيز رفاهية الشعب الكويتي وتحقيق استقرار مستدام في المستقبل.

الأربعاء، 8 مارس 2023

الإمارات تشارك العالم الاحتفال بيوم المرأة

 شاركت الإمارات دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الـ8 من مارس كل عام، في ظل إنجازات غير مسبوقة للمرأة في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وتأتي مناسبة هذا العام تحت شعار «إشراك الجميع رقمياً: الابتكار والتقنية لتحقيق المساواة بين الجنسين»، ضمن سياق تطوير مهارة ومشاركة المرأة في التكنولوجيا الرقمية.وتعد الإمارات من الدول السباقة إلى تعزيز واقع المرأة، وتعزيز آليات التوازن بينها وبين الرجل في إطار يحفظ حقوقها ويفتح المجال أمامها لخوض معترك الحياة إلى جانب أخيها الرجل، في ظل حزمة من التشريعات والاستراتيجيات التي تهدف إلى تمكينها وتطوير قدراتها.

ومن بين الاستراتيجيات التي اعتمدتها الدولة تبرز استراتيجية التوازن بين الجنسين 2022 - 2026، والتي تستند إلى رؤية مستقبلية واضحة تستهدف تعزيز ريادة الدولة وتجعل منها نموذجاً عالمياً للتوازن بين الجنسين، حتى باتت الدولة تحتل المرتبة الـ18 عالمياً، والأولى عربياً وشرق أوسطياً في مؤشر المساواة بين الجنسين، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2020، فيما تتطلع اليوم إلى دخول قائمة العشرة الكبار عالمياً.وأكدت الإمارات مكانتها وريادتها بتحقيقها المركز الأول عربياً في تقرير الفجوة بين الجنسين 2022، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك بعد ارتقاء أداء الدولة 4 مراتب عالمية مرة واحدة، وتقدمها إلى المركز الـ68 بهذا التقرير بعد أن كانت في المركز الـ72 عالمياً في نسخة العام الماضي.

وتمكنت الإمارات من تحقيق هذه القفزة النوعية نتيجة للدعم والمكانة اللذين يحظى بهما ملف تمكين المرأة، وتوجيهات القيادة الرشيدة ودعمها للمرأة الإماراتية، عبر توفير الأدوات والإمكانات كافة بغرض تعزيز دورها في بناء الوطن، وترسيخ مشاركتها الفاعلة في مسيرة التنمية والازدهار.كما يبرز حرص الإمارات على ضمان حصول المرأة على جميع خدمات الصحة الجنسية والإنجابية وعلى الحقوق الإنجابية، على النحو المتفق عليه وفقاً لبرنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية ومنهاج عمل بيجين، وذلك عبر الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2015 - 2021 والتي تضمن توفير خدمات ورعاية صحية للمرأة تعزز صحتها الجسدية والنفسية، وتسهم في النهوض بصحة المرأة، والاهتمام باحتياجاتها الصحية في المناطق النائية.

واعتمدت الدولة مساراً لتعزيز وتقوية برامج التثقيف والتوعية الصحية الموجهة للمرأة في مراحلها العمرية المختلفة ومناطق الدولة كافة، ووضعت آليات وبرامج تعزز الصحة النفسية للمرأة في جميع مراحل العمر، وعملت على تمكينها الاجتماعي والاقتصادي.انطلاقة المسيرةوبدأ العمل النسائي في الدولة مبكراً وتحديداً في الثامن من فبراير عام 1973، إذ أسست «جمعية نهضة المرأة الظبيانية»، لتكون أول تجمع نسائي في دولة الإمارات، فكانت باكورة لانطلاق وإنشاء الجمعيات في مختلف إمارات الدولة، حتى رأت «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ضرورة مواكبة الفكر الوحدوي للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد باني نهضة الدولة، فأسس الاتحاد النسائي عام سنة 1975، وضم الجمعيات النسائية في إمارات الدولة كافة.

ومنذ ذلك الحين قدمت الدولة عدداً من المبادرات لتمكين المرأة اقتصادياً، فأصدرت الحكومة الرشيدة في ديسمبر 2012، قراراً يلزم عضوية المرأة الإماراتية في مجالس إدارة الهيئات، والشركات، والمؤسسات الاتحادية.وفي الـ8 من مارس عام 2015 أطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة 2015 - 2021 لتوفر إطار عمل للقطاع الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لوضع خطط وبرامج عمل، تسهم في جعل دولة الإمارات في مصاف الدول الأكثر تقدماً في مجال تمكين المرأة وريادتها.

وتستند الاستراتيجية إلى 4 أولويات أساسية تتضمن الحفاظ على استدامة الإنجازات التي تحققت للمرأة الإماراتية، والاستمرار في تحقيق المزيد من المكتسبات لها والحفاظ على النسيج الاجتماعي، وتماسكه عبر تكامل الأدوار بين الرجل والمرأة، لبناء مجتمع قوي ومتماسك قادر على مواكبة التغيرات المستجدة، وتوفير مقومات الحياة الكريمة والآمنة والرفاه الاجتماعي بأسس عالية الجودة للمرأة، وتنمية روح الريادة والمسؤولية، وتعزيز مكانة المرأة الإماراتية في المحافل الإقليمية والدولية.

الاثنين، 6 مارس 2023

«الإمارات تُحبّ الكويت» رسالة للعالم بوحدة المصير

الإمارات_الكويت

استقبل وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، في مكتبه بقصر بيان أمس، الرئيس التنفيذي لمجموعة بريد الإمارات عبدالله الأشرم، لتسليمة طابعاً بريدياً تذكارياً، أصدرته دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بمناسبة الذكرى الثانية والستين للعيد الوطني، تحت شعار «الإمارات تحب الكويت»، بحضور سفير دولة الإمارات لدى الكويت الدكتور مطر النيادي.
 
 كما يرمز الطابع الذي حمل علمي الدولتين ومعالم ناطحات السحاب في كل من مدن البلدين موصولة مع بعضها البعض، للعلاقات الأخوية التاريخية بين الإمارات العربية المتحدة والكويت، وأواصر الأخوة التي تجمع البلدين والشعبين، وتمتد جذورها الراسخة عبر التاريخ وتعبر عن وحدة مصير دول الخليج , وأكد السفير النيادي متانة العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة، معتبراً أن مشاركة بلاده في احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية، دليل على عمق هذه العلاقة ومتانتها ورسوخها.

وقال في لقاءة إن إصدار دولة الإمارات طابعاً بريدياً تذكارياً يحمل شعار «الإمارات تحب الكويت» هو شعور راسخ في نفوس أهل الإمارات تجاه الكويت وشعبها , وأضاف أن مظاهر الاحتفال بأعياد الكويت الوطنية في الإمارات، اتخذت عدة أوجه منها مبادرات للقطاع الخاص الإماراتي، ومنها مبادرات شهدت تنافساً بين الجهات الحكومية للتعبير عن محبتهم لأهلهم في الشقيقة الكويت، سواء من خلال الاختام في المنافذ البرية والجوية للدولة، أو رسائل الدوائر الاقتصادية لأصحاب الشركات في الكويت والمستثمرين.

وأوضح أن الطابع الجديد دخل حيز التداول، وسيكون على كافة مراسلات دولة الإمارات الحكومية، مشيراً إلى تسليم الطابع رسمياً لدولة الكويت خلال لقائه مع وزير شؤون الديوان الأميري، في مكتبه بقصر بيان، معرباً في الوقت نفسه عن شكره لمجموعة بريد الإمارات على هذه المبادرة، وحضورهم لتسليم الطابع.

وأشار إلى متانة «العلاقات الثناية تشهد نمواً مطرداً بين البلدين، حيث نما حجم التبادل التجاري بنسبة 13 في المئة من 38 مليار درهم عام 2021، إلى 43 ملياراً في العام الماضي، فضلاً عن عودة النمو في حركة الطيران بين البلدين بعد جائحة كورونا إذ وصل عدد الرحلات الأسبوعية بين البلدين الى 170 رحلة».

وأوضح أن «عدد الشركات الكويتية المسجلة في الإمارات تجاوز 800 شركة، تمارس مختلف الأنشطة العقارية والتجارية والتقنية، وإحدى الشركات التقنية الكويتية (ستارت اب) جرى تبنيها من مكتب أبوظبي للاستثمار، في حين تعمل في الكويت 25 شركة إماراتية بقطاعات مختلفة، مثل الطيران والأغذية وغيرهما».

 و من جانبه  قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بريد الامارات عبدالله الأشرم، في لقاء مماثل مع اصدر طابع «الإمارات تحب الكويت» هو توثيق للأحداث وبمثابة سفير للذكريات، وخصوصاً أنه «يجوب العالم ويعطي الرسالة الأساسية لجميع شعوب العالم، بأن خليجنا واحد والمحبة والمودة موجودة بين شعوبنا».