الأربعاء، 20 نوفمبر 2024

 شراكة إستراتيجية تجمع الكويت وأميركا

صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد و الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب

  شراكة إستراتيجية تجمع الكويت وأميركا

أجرى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد اتصالا هاتفيا ب‍الرئيس دونالد ترامب الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأميركية الصديقة، عبر سموه خلاله عن خالص تهانيه بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، كما جرى خلاله تناول العلاقات الثنائية الوطيدة والمتميزة بين دولة الكويت والولايات المتحدة الأميركية والتأكيد على عمقها ومتانتها، وعلى التطلع الدائم والمشترك لتعزيز أطر التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادية والأمنية والعسكرية، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب خدمة لمصلحتهما، وعلى استمرار التشاور بينهما في ظل الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين.

كما استعرضا القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، متمنيا سموه له موفور الصحة والعافية وللولايات المتحدة الأميركية وشعبها الصديق كل التقدم والازدهار، كما وجه صاحب السمو دعوة رسمية له لزيارة دولة الكويت وقد أعرب الرئيس دونالد ترامب الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأميركية الصديقة، عن خالص شكره لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد على ما أبداه سموه من طيب المشاعر.

 مؤكدا على متانة العلاقات الراسخة بين البلدين الصديقين باعتبارهما أصدقاء وحلفاء أثبت التاريخ والأحداث صلابتها، مشيدا بهذه العلاقات التاريخية والتطلع المشترك الى تعزيزها والارتقاء بها والتأكيد على موقف الولايات المتحدة الأميركية الثابت الداعم لأمن واستقرار دولة الكويت والوقوف دائما إلى جانبها، راجيا لسموه موفور الصحة والسعادة ولدولة الكويت وشعبها دوام الرقي والازدهار وللعلاقات الراسخة بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والنماء, وقد وجه ترامب الدعوة الى سموه لزيارة الولايات المتحدة الأميركية الصديقة في وقت يتم الاتفاق عليه.

الاثنين، 11 نوفمبر 2024

الدورة الـ 45 موعد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالكويت
قمة مجلس التعاون الخليجي الـ 45

الدورة الـ 45 موعد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالكويت

 بحث وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب، مع وكلاء قطاعات وزارة الإعلام، تفاصل الاستعدادات والتجهيزات بشأن استضافة دولة الكويت لمؤتمر القمة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في دورته الـ 45 المزمع عقده بدولة الكويت في الأول من شهر ديسمبر المقبل.

وأكد الوزير المطيري، في بيان بعد اجتماعه بوكلاء قطاعات وزارة الإعلام، أن جميع الإمكانات المادية والبشرية ستخسر لهذا الحدث الكبير من خلال كافة الإدارات المعنية التي بدأت العمل فعليا بالتحضير والتجهيز للقمة، وعمل تقارير خاصة  وإجراء مقابلة تسجيلية لأبرز الشخصيات التي كان لها دور كبير ومؤثر في القمم الخليجية الماضية.

وأشار وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب إلى أن وكلاء قطاعات الوزارة عرضا مرئيا حول استعدادات وجاهزية كل قطاع من قطاعات والدور المنوط بكل منها وكذلك التجهيزات الخاصة بالمركز الإعلامي المصاحب وكذلك الأنشطة والفعاليات التي من المقرر إقامتها بالتزامن مع انعقاد القمة لإبراز هذا الحدث الخليجي الذي يؤكد العلاقات التاريخية العمقية بين دول مجلس التعاون الخليجي.

السبت، 2 نوفمبر 2024

زيارة سفير أذربيجان إلى المجلس الأعلى للقضاء في الكويت

رئيس المجلس الأعلى للقضاء بحث التعاون مع سفير أذربيجان

زيارة سفير أذربيجان إلى المجلس الأعلى للقضاء في الكويت

قام سفير جمهورية أذربيجان الصديقة لدى الكويت، إيميل كريموف، بزيارة للمجلس الأعلى للقضاء، حيث كان في استقباله رئيس المجلس المستشار د. عادل بورسلي وأعضاء المجلس , و تبادلت الزيارة مناقشة العلاقات الوثيقة التي تربط الكويت مع جمهورية أذربيجان، خاصة في مجالات العدالة والقضاء والقانون. وقد تم التأكيد على أهمية تعزيز هذه العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة بين الشعبين الصديقين.

وتطرق الحديث إلى آليات تطوير وتنمية العلاقات القضائية، حيث تم استعراض سبل الارتقاء بالخدمات القانونية وتعزيز التعاون بين البلدين و من بين الأفكار المطروحة، تم التشديد على أهمية تبادل الزيارات بين الوفود القضائية، مما يسهم في تعميق الفهم المتبادل وتبادل الخبرات.

كما تعتبر مشاركة المهارات والتجارب بين الكويت وأذربيجان خطوة مهمة نحو تعزيز النظام القضائي في كلا البلدين و يسعى الطرفان إلى الاستفادة من التجارب الناجحة لكل منهما، مما سيعزز من كفاءة الأداء القضائي ويوفر بيئة قانونية أكثر تطورًا.

وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت وجمهورية أذربيجان، مع التركيز على مجالات العدالة والقانون فإن التعاون القضائي بين البلدين يمثل نموذجًا يحتذى به في تعزيز الروابط الأخوية وتحقيق التنمية المستدامة.

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

برئاسة إماراتية كويتية اختتام اعمال مؤتمر وكالات الانباء العربية في الكويت

أعمال المؤتمر الـ 51 للجمعية العمومية للاتحاد في الكويت

 برئاسة إماراتية كويتية اختتام اعمال مؤتمر وكالات الانباء العربية في الكويت 

شهدت العاصمة الكويتية، اليوم، بدء أعمال المؤتمر الـ "51" للجمعية العمومية لاتحاد وكالات الأنباء العربية "فانا"، بحضور رئيس وأعضاء الاتحادو وأعرب المدير العام لوكالة الأنباء الإماراتية، رئيس اتحاد وكالات الأنباء العربية الدكتور جمال بن محمد الكعبي، عن شكره لوكالة الأنباء الكويتية "كونا ".

 ولنائب رئيس مجلس الاتحاد الدكتورة فاطمة السالم، على حُسن الاستقبال، والإعداد لعقد المؤتمر لـ "51" للجمعية العمومية لاتحاد وكالات الأنباء العربية " فانا " في الكويت، متمنيًا لدولة الكويت الشقيقة مزيدًا من التقدم والازدهار في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله  ورعاه .

وقال الكعبي, لقد حقق اتحاد وكالات الأنباء العربية إنجازات متميزة ومتعددة على صعيد العمل المشترك، وترسيخ التعاون بين وكالات الأنباء العربية، وتعزيز مكانتها والنهوض بها، ونتطلع إلى المزيد للسير قدمًا نحو المستقبل في ظل الظروف الراهنة التي تواجهها المنطقة والعالم العربي، والمنافسة المحتدمة بين أجهزة ووسائل الإعلام، والتطورات الإعلامية المتلاحقة، والثورة الهائلة في مجال تقنية الاتصالات وتبادل المعلومات.

وأكّد الكعبي أن الاجتماع يناقش أهم التحديات التي تواجه وكالات الأنباء العربية، والتحديات التي تواجه الإعلام ووكالات الأنباء في ظل الظروف والتحديات العالمية الراهنة و من جانبها، رحبت رئيس مجلس الإدارة المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية "كونا " نائبة رئيس الاتحاد الدكتورة فاطمة السالم بأعضاء الاتحاد في بلدهم الثاني الكويت، وقالت, نتطلع إلى أن يخرج هذا المؤتمر بقرارات تخدم وكالات الأنباء العربية في ظل الظروف الراهنة التي يواجهها العالم العربي".

من جهته رحّب الأمين العام لاتحاد وكالات الأنباء العربية "فانا" الدكتور فريد أيار بأعضاء الاتحاد، وبرئيس وكالة الأنباء دولة الإمارات الدكتور جمال بن محمد الكعبي، ورئيس وكالة الأنباء السعودية المكلف الأستاذ علي بن عبدالله الزيد، اللذين انضما مؤخرًا في عضوية الاتحاد، كما أعرب عن شكره لدولة الكويت على استضافة هذا المؤتمر في موسمه الـ (51)، مؤكدًا أن الاتحاد خلال سنوات عمله قد حقق العديد من الإنجازات الإقليمية والعالمية، وخاصة في مجال التدريب للكوادر الصحفية العربية، وقيادة دفة العمل الإعلامي العربي.

السبت، 26 أكتوبر 2024

دول الخليج وجهة جذابة عالمياً لصفقات تمويل المشاريع الكبرى

في ظل توقعات تدفق استثمارات كبيرة للمشاريع في قطاعات النقل والبنية التحتية والرقمنة والاتصالات ومضاعفة سعة مراكز البيانات

 دول الخليج وجهة جذابة عالمياً لصفقات تمويل المشاريع الكبرى


تعتبر دول الخليج العربي، بفضل موقعها الاستراتيجي وثرواتها الطبيعية، واحدة من الوجهات الأكثر جذباً للاستثمارات العالمية في مجال تمويل المشاريع الكبرى إن التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها هذه الدول في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى التوجهات الحكومية نحو التنويع الاقتصادي، قد أسهمت في تعزيز مكانتها كوجهة مثالية للمستثمرين.

و تتمتع دول الخليج ببيئة اقتصادية مستقرة تدعم نمو المشاريع الكبرى. فالدول مثل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، قد نجحت في تحقيق مستويات عالية من الاستقرار المالي والنقدي كما أن وجود احتياطات كبيرة من النفط والغاز يوفر قاعدة مالية قوية لدعم المشاريع الاستثمارية.

كما تسعى العديد من دول الخليج، وخاصة المملكة العربية السعودية، إلى تحقيق أهداف رؤية 2030 التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل و تشمل هذه الرؤية استثمارات ضخمة في مجالات مثل السياحة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا. هذه المبادرات تفتح أبواباً جديدة للفرص الاستثمارية وتجذب الشركات العالمية.

لذلك تعتبر البنية التحتية في دول الخليج من الأكثر تطوراً في العالم. فقد استثمرت الحكومات في بناء شبكة من الطرق الحديثة، والمطارات، والموانئ، مما يسهل حركة النقل والتجارة فهذه البنية التحتية تدعم بشكل كبير المشاريع الكبرى، سواء كانت في مجالات البناء، أو الطاقة، أو التكنولوجيا.

و تتوافر في دول الخليج خيارات تمويل متعددة، تشمل البنوك التقليدية، والبنوك الإسلامية، وصناديق الاستثمار. هذه الخيارات تجعل من السهل على المستثمرين الحصول على التمويل اللازم لتنفيذ مشاريعهم بالإضافة إلى ذلك، هناك اهتمام متزايد من قبل الحكومات بتقديم حوافز للمستثمرين، مثل الإعفاءات الضريبية وتسهيل الإجراءات الإدارية.

تسعى دول الخليج إلى تعزيز الشراكات الدولية في مجالات متعددة وقد شهدنا في السنوات الأخيرة زيادة في عدد الاتفاقيات والشراكات مع الشركات العالمية الرائدة. هذه الشراكات تساهم في نقل الخبرات والتكنولوجيا، مما يعزز من قدرة دول الخليج على تنفيذ مشاريع كبرى بنجاح.

و تعمل دول الخليج على تعزيز الابتكار والتكنولوجيا كجزء من استراتيجياتها التنموية و من خلال دعم الشركات الناشئة والمبادرات التكنولوجية، تُعتبر هذه الدول بيئة مثالية للمستثمرين الذين يسعون للاستفادة من التطورات الحديثة و يعد هذا التركيز على الابتكار عاملاً رئيسياً لجذب الاستثمارات في المشاريع الكبرى.

تعتبر الاستدامة جزءاً أساسياً من استراتيجيات التنمية في دول الخليج حيث تسعى هذه الدول إلى تحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة و يشمل ذلك الاستثمارات في مشاريع الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح، مما يجعلها وجهة جذابة للمستثمرين الذين يهتمون بالاستدامة.

لذلك دول الخليج العربي وجهة جذابة عالمياً لصفقات تمويل المشاريع الكبرى بفضل استقرارها الاقتصادي، وتوجهاتها نحو التنويع، وبنيتها التحتية المتطورة فإن الفرص الاستثمارية المتاحة، والدعم الحكومي، والاهتمام بالابتكار والاستدامة، تجعل من هذه المنطقة مركزاً مثالياً للمستثمرين من جميع أنحاء العالم مع استمرار تطور هذه الدول، من المتوقع أن تزداد جاذبيتها للاستثمارات في المستقبل القريب.

الخميس، 17 أكتوبر 2024

مشاركة فعالة للكويت في القمة الخليجية الاوروبية


 مشاركة فعالة للكويت في القمة الخليجية الاوروبية 

ترأس ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، وفد دولة الكويت المشارك في القمة الأولى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي عقدت أمس في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحضور زعماء الخليج وأوروبا، بهدف تعزيز التعاون لتطوير شراكة أوثق وبحث التحديات العالمية الرئيسية.

وفي كلمة دولة الكويت التي ألقاها أمام القمة، قال سموه إن هذه القمة تمثل فرصة استثنائية للارتقاء بالعلاقات بين الجانبين الخليجي والأوروبي، وتُجسّد الرغبة المشتركة الصادقة والجادة بتعزيز وتوسيع آفاق التعاون بين الجانبين، والانطلاق معاً نحو شراكة استراتيجية شاملة مشتركة مرتكزة ومستندة على رؤية قادة دول مجلس التعاون والتفاهم والتعاون والاحترام المتبادل وتسهم في تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الاقليمي والدولي.

وأعرب ممثل الأمير عن الأمل بإحراز تقدم بمفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، والوصول إلى اتفاقية إطارية للتعاون بين الجانبين، والعمل على إيجاد صيغ بديلة من أجل استثمار الإمكانات الكبيرة لدولنا وتوجيهها نحو المصير المشترك والشراكة الفعالة في مختلف المجالات.

وجدد سموه التأكيد على الالتزام بالعمل المشترك لمواجهة التحديات وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، معرباً عن تطلع دولة الكويت في إطار رئاستها لمجلس التعاون في نهاية 2024 إلى التنسيق الكامل مع شركائنا الأوروبيين في كافة المسائل ذات الاهتمام المشترك.

إلى ذلك، عقد ممثل الأمير سلسلة لقاءات على هامش القمة، حيث التقى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، كما استقبل في مقر إقامته رئيس الوزراء في جمهورية اليونان الصديقة كيرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيس الوزراء بمملكة إسبانيا الصديقة بيدرو سانشيز.

وخلال لقائه مع ميشيل، نقل سمو رئيس مجلس الوزراء تحيات صاحب السمو وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وتأكيدهم على عمق العلاقات التي تجمع دولة الكويت والاتحاد الأوروبي ومتانتها, وأكد سموه حرص دولة الكويت الدائم على تعزيز التعاون البناء مع الاتحاد الأوروبي، ومواصلة الجهود لتطويره في كافة المجالات بما يحقق المصالح والأهداف المشتركة.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الكويت والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها في مختلف المجالات التي تخدم مصالح الجانبين، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وخلال لقاء ممثل الأمير مع رئيس الوزراء اليوناني، جرى استعراض العلاقات الثنائية المتطورة بين دولة الكويت وجمهورية اليونان، وأُطر تعزيز هذه العلاقات الإستراتيجية وأوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين، إضافة إلى مناقشة آليات التعاون والتنسيق في شأن القضايا المطروحة على جدول القمة.

كذلك، جرى خلال اللقاء مع رئيس وزراء إسبانيا استعراض العلاقات الثنائية المتينة التي تربط دولة الكويت بمملكة إسبانيا، وأُطر تعزيز هذه العلاقات الإستراتيجية وأوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين، إضافة إلى مناقشة آليات التعاون والتنسيق في شأن القضايا المطروحة على جدول القمة.

حضر اللقاءات وزير الخارجية عبدالله اليحيا والوكيل للشؤون المالية والإدارية والاتصال بديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد محمد الخالد ومساعد وزير الخارجية لشؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربي السفير نجيب البدر ومساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي وسفير الكويت لدى مملكة بلجيكا رئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) نواف العنزي.