الأربعاء، 1 يونيو 2022

وزير الصحة يفتتح «قسم الأورام» في مستشفى جابر

 

وزير الصحه الكويتي

افتتح اليوم وزير الصحة أ.الدكتورخالد السعيد قسم الأورام في مستشفى جابر، والذي يعد الأول من نوعه خارج مركز الكويت لمكافحة السرطان، وذلك لتقديم الخدمة للمواطنين من جميع مناطق البلاد، «في إطار مواصلة جهود الارتقاء بالخدمة الصحية في البلاد، وتحسين مستوى جودتها، تنفيذاً لمرتكزات خطة التنمية ورؤية كويت جديدة 2035».

وبهذه المناسبة أكد وزير الصحة أن ذلك يأتي ضمن خطة الوزارة لتسهيل تقديم الخدمة والرعاية الصحية لسائر المواطنين، وبما يتفق مع أفضل معايير الجودة المطلوبة.

وأكد الوزير السعيد حرص الوزارة على مواصلة تطوير كافة الخدمات، والسعى إلى تنفيذ العديد من المشاريع التي تهدف إلى تقديم خدمات علاجية عالمية المستوى لمرضى السرطان، مؤكد أن القسم مزود بأحدث التقنيات والأجهزة والكوادر الطبية المتخصصة، وسبل ووسائل الراحة والسلامة للمراجعين الكرام.

وأشار الوزير إلى أنه وفي إطار التوسع في تقديم الخدمات الصحية، فإن العمل جار أيضا على تجهيز قسم آخر للأورام في مدينة الجهراء الطبية، وبفضل الجهود المخلصة لكوادر الصحة في مختلف القطاعات سيكون افتتاحه قريبا بمشيئة الله، تسهيلاً وتيسيرا على المواطنين، وحرصاً على توفير جميع السبل للارتقاء بالخدمات الصحية وتطويرها.

من جانبه قال رئيس قسم الأورام في مستشفى جابر الدكتور فيصل التركيت إن افتتاح القسم يأتي بهدف تخفيف الضغط على مركز الكويت لمكافحة السرطان «مكى جمعة»، لافتا في هذا الاطار إلى وجود ربط الكتروني بين قسم الأورام في جابر وملف المريض في «مكي جمعة»، مثمنا في هذا الصدد الدور الملموس لفريق نظم المعلومات وقطاع الشؤون الهندسية، مشيرا إلى أن العمل جار على زيادة الطاقة التشغيلية في المراحل اللاحقة من التشغيل، وفق الخطة التوسعية المدرجة بهذا الشأن.

ولفت الدكتور التركيت إلى أن القسم يضم نخبة من الكوادر والكفاءات الطبية المتخصصة من مختلف المجالات، من أطباء وهيئة تمريضية وصيادلة، مثمنا من جهة ثانية دور القطاع الهندسي في الوزارة في تجهيز العيادات والغرف وتزويد القسم بأحدث التقنيات، والقطاع الفني وإدارة مستشفى جابر، ممثلة بمدير المستشفى الدكتور نادر العوضي والمدير الطبي دكتورة منال عيسى جابر، وسائر الزملاء المشاركين.


السبت، 28 مايو 2022

وزير الصحة : جائزة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد ترمز إلى مكانة المسنين كأولوية بالبرامج الصحية

 

وزير الصحة: جائزة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد ترمز إلى مكانة المسنين كأولوية بالبرامج الصحية

قال وزير الصحة الكويتي الدكتور خالد السعيد اليوم/ إن جائزة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة، ترمز إلى مكانة المسنين كأولوية تنموية رئيسية بالبرامج الصحية.

وفي كلمةله أمام الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية في مراسم تسليم الجائزة إلى الفائزة بها هذا العام وهي الدكتورة هنادي الحمد قائدة حملة (أولوية شيخوخة صحية) بالاستراتيجية الوطنية للصحة في وزارة الصحة القطرية والمديرة الطبية لمستشفى (الرميلة) في قطر ومديرة مركز قطر لإعادة التأهيل، أضاف السعيد: إن الدكتورة هنادي الحمد حظيت بهذه الجائزة لإنجازاتها المتميزة في تحسين رعاية المسنين بدولة قطر الشقيقة، متمنيا لها المزيد من التقدم والإنجازات وأن يكون فوزها بالجائزة حافزا للمزيد من الابتكار والعطاء وتعزيز التضامن العالمي لصون حقوق المسنين في الرعاية الصحية.

وأوضح أن هذه الجائزة هي وفاء وعرفان وامتنان بما قدمه المسنون من عطاء وجهود مضنية لتحقيق التنمية الشاملة وبما يتفق مع القيم والعادات والالتزامات المهنية والإنسانية والغايات ذات العلاقة بالصحة ضمن مسيرة التقدم لتحقيق الأهداف العالمية السبعة عشر للتنمية المستدامة.

وذكر أن «هذه الجائزة التي نحتفل بها اليوم وبالفائز بها لعام 2022 تمثل إحدى العلامات المضيئة والمبادرات الإيجابية على طريق التعاون البناء بين دولة الكويت ومنظمة الصحة العالمية، والذي ترجع جذوره الى أكثر من ستة عقود منذ انضمام دولة الكويت لعضوية المنظمة بالقرار رقم (11) لجمعية الصحة العالمية رقم (13) الصادر في عام 1960».

ولفت الى أن دولة الكويت تعتز بالانتماء إلى المنظمة والعمل من خلالها لتعزيز الأمن الصحي والتصدي للتحديات التي تواجه النظم الصحية ومسيرة التنمية الشاملة بمختلف دول العالم.

وقال السعيد إن «التعاون بين دولة الكويت والمنظمة أثمر تحقيق العديد من الإنجازات الملموسة في مسيرة التنمية الشاملة والتي يحتاج التصدي لتحدياتها إلى المزيد من التضامن والعمل المشترك بيننا لتحقيق الغايات والأهداف ذات العلاقة بالصحة ضمن التقدم بمسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي التزمنا بالعمل على تحقيقها».

وأضاف أن تقديم جائزة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد عبر منظمة الصحة العالمية يعبر عن عمق علاقة دولة الكويت بها والتزامنا جميعا بالتضامن وحشد الجهود والإمكانيات والبحوث والابتكار لتعزيز الرعاية الصحية المقدمة للمسنين.

وأوضح أن هذا الهدف يمكن الوصول إليه من خلال برامج واستراتيجيات منظمة الصحة العالمية والبرامج والاستراتيجيات الوطنية لتطوير الممارسات المبنية على البحوث والأدلة العلمية والبراهين لمجابهة التحديات والتصدي لها.