الكويت ومصر يوقعان مذكرة تفاهم لزيادة السعة التشغيلية للركاب بين البلدين

 الكويت ومصر يوقعان مذكرة تفاهم لزيادة السعة التشغيلية للركاب بين البلدين

أشاد رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ م.حمود مبارك الحمود بتوقيع مذكرة التفاهم بين دولة الكويت ومصر لزيادة السعة التشغيلية للركاب ورفع عدد المقاعد لشركات الطيران الناقلة من كلا البلدين, وجاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ حمود المبارك عقب لقاء عقده مع وزير الطيران المدني المصري سامح الحفني في نطاق الزيارة التي يقوم بها إلى القاهرة على رأس وفد من الإدارة العامة للطيران المدني.




وأضاف الشيخ حمود المبارك انه بحث مع الوزير الحفني النتائج الإيجابية للاجتماع الذي جرى بين وفد الطيران المدني من الكويت والمسؤولين في سلطة الطيران المدني المصري والتي تكللت بتوقيع مذكرة التفاهم الخاصة برفع سعة مقاعد للشركات الناقلة من كلا البلدين,وأوضح ان المذكرة الموقعة ستخدم سوق النقل الجوي بين الكويت ومصر والذي يشهد زيادة في عدد الرحلات والركاب وستصب أيضا في مصلحة شركات الطيران الناقلة للركاب بعد إقرار زيادة سعة المقاعد للرحلات الجوية بين البلدين بمقتضى البنود الواردة في المذكرة.

وأكد ان العمل بالمذكرة سيبدأ اعتبارا من أكتوبر المقبل بين مطار الكويت الدولي ومطاري القاهرة وسفنكس، مبينا انه فيما يتعلق بالسعة التشغيلية مع باقي المطارات المصرية الأخرى فهي مفتوحة باتفاق الطرفين الكويتي والمصري, ونقل الشيخ حمود المبارك عن الوزير المصري ترحيبه بتوقيع مذكرة التفاهم بين سلطتي الطيران المدني من الجانبين الكويتي والمصري.




 مؤكدا الحرص على تطوير العلاقات مع الكويت خاصة في سوق النقل الجوي بما يخدم المسافرين لكلا البلدين من جهة والسياح والدارسين الكويتيين في مصر من جهة أخرى, وأعرب الحفني عن ثقته بأن المذكرة ستسهم في تلبية الطلب الذي يشهده سوق النقل الجوي بين البلدين وسترفع من السعة التشغيلية للناقلين الجويين من كلا البلدين، معتبرا هذه الخطوة ترجمة لرغبة القيادتين السياسيتين في الكويت ومصر.

وكان وفد من الإدارة العامة للطيران المدني برئاسة الشيخ حمود المبارك وقع في القاهرة مع رئيس سلطة الطيران المدني المصري عمرو الشرقاوي مذكرة تفاهم تستهدف رفع السعة التشغيلية وعدد المقاعد لشركات الطيران والنقل الجوي بين الكويت ومصر,وقال رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ م.حمود المبارك في تصريح عقب مراسم التوقيع ان المذكرة تتعلق بالتحديثات الخاصة بزيادة السعة التشغيلية للركاب ما بين البلدين بما يتناسب مع الزيادة التي تشهدها حركة للنقل بين البلدين.

وأضاف الشيخ حمود المبارك ان المذكرة تشتمل أيضا على تحديث الترتيبات الفنية المرتبطة بتشغيل شركات الطيران العاملة في كلا البلدين، موضحا ان هذه الخطوة جاءت بعد مباحثات أجراها وفد برئاسته من الطيران المدني الكويتي مع المسؤولين المصريين في سلطة الطيران المدني في القاهرة,ولفت الشيخ حمود المبارك إلى مباحثاته مع رئيس سلطة الطيران المدني المصرية الكابتن عمرو الشرقاوي التي سبقت مراسم توقيع المذكرة وتركزت على تحديث الترتيبات التشغيلية ما بين البلدين الشقيقين.

وأكد ان توقيع البلدين على مذكرة التقاهم سينعكس إيجابا على السعة التشغيلية للركاب ما بين البلدين، معربا عن التقدير البالغ للجانب المصري على النتائج التي تحققت من خلال المباحثات الثنائية, كما أعرب عن الأمل ان تسهم مذكرة التفاهم في تحقيق ما يتطلع إليه البلدان الشقيقان من تعاون بناء ومثمر يعود عليهما بالمنفعة والفائدة.

مصر والكويت تؤكدان ضرورة التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة

 مصر والكويت تؤكدان ضرورة التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة

في تطورات هامة، أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح عن التزامهما بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة, و جاء ذلك خلال لقاءهما الأخير الذي تم خلاله بحث الوضع الحالي في المنطقة وتداعيات الأحداث الأخيرة, أكد الرئيس السيسي وأمير الكويت أن استمرار العمليات العسكرية من قبل الكيان الصهيوني يعرض الأمن والاستقرار في المنطقة للخطر، وأنه يجب أن يتم العمل على إيجاد حل سلمي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

و تأتي هذه التصريحات في ضوء التصعيد العسكري الأخير في قطاع غزة، حيث تعرضت المنطقة لهجمات عنيفة من قبل قوات الكيان مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا وتدمير البنية التحتية, وتجدر الإشارة إلى أن مصر والكويت تلعبان دورًا هامًا في الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى حل سلمي في الصراع الفلسطيني, وقد تمتعت المصالحة الفلسطينية بدعم كبير من قبل الدول العربية، وخاصةً مصر والكويت، اللتين تعتبران من الأطراف الرئيسية في عملية السلام.

تأتي هذه التصريحات في وقت حرج، حيث يناشد العالم المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف العنف وإيجاد حل سلمي وعادل يضمن السلام والأمن لجميع الأطراف المعنية فيجب أن يتعاون الجميع للعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية في غزة وتوفير الدعم اللازم لإعادة إعمار المنطقة التي تضررت بشدة من الهجمات التى تحدث .

فإن تتصاعد الأوضاع في قطاع غزة وتتفاقم المعاناة الإنسانية للفلسطينيين، وفي ظل هذا الواقع المأساوي، أبدى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح تضامنهما مع الشعب الفلسطيني ودعوتهما لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في المنطقة, في لقاء جمع بين الزعيمين، أعربا عن رفضهما للاستمرار في العمليات العسكرية التي ينفذها الكيان والتي تشكل تهديدًا على الأمن والاستقرار في المنطقة.

الإمارات تدشن محطات تحلية المياه لتزويد قطاع غزة بالمياه الصالحة للشرب

 الإمارات تدشن محطات تحلية المياه لتزويد قطاع غزة بالمياه الصالحة للشرب

دشنت معالي السفيرة لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، بحضور عدد كبير من مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، 3 محطات تحلية مياه في منطقة رفح المصرية و يأتي ذلك بهدف تزويد قطاع غزة بالمياه الصالحة للشرب، وذلك في إطار الاستجابة الإنسانية لدولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في القطاع, حيث تعد قضية توفير المياه النظيفة والصالحة للشرب أحد التحديات الرئيسية التي يواجهها سكان قطاع غزة نتيجةً للأوضاع الصعبة والتحديات الاقتصادية والبيئية، يعاني القطاع من نقص حاد في إمدادات المياه العذبة والملوثة وبالتالي، تعتبر محطات تحلية المياه مبادرة حيوية لتلبية احتياجات السكان المحليين.


وتأتي هذه الخطوة الإنسانية من الإمارات في إطار التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وتحسين ظروف حياتهم, فقد قدمت الإمارات دعمًا مستمرًا للفلسطينيين في مختلف المجالات، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية وتؤكد إقامة محطات تحلية المياه هذه التزامًا جديدًا وتعاونًا استراتيجيًا لتحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية, حيث تتميز محطات تحلية المياه بكفاءتها في تحويل المياه المالحة والملوثة إلى مياه صالحة للشرب ومن المتوقع أن توفر هذه المحطات كميات كبيرة من المياه النظيفة لسكان قطاع غزة، مما يسهم في تحسين الصحة العامة ورفع مستوى معيشة السكان في المنطقة كما أنها تسهم في حماية البيئة والموارد المائية المحلية، حيث يتم إعادة استخدام المياه المالحة المصفاة في الزراعة والري، مما يعزز الاستدامة البيئية وييساهم في تحقيق الأمن المائي في المنطقة.


وتؤكد هذه المبادرة الإنسانية التزام الإمارات بقيم التضامن والتعاون العالمي فهي تؤكد على أهمية تعزيز العلاقات الإنسانية وتقديم المساعدة للدول والشعوب المحتاجة في أوقات الأزمات والمحن وتشير أيضًا إلى الدور الفاعل الذي تلعبه الإمارات في المجتمع الدولي وجهودها المستمرة لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية, كما تستحق الإمارات العربية المتحدة الثناء على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة والتي تعبرعن التزامها الثابت بتحسين حياة الفلسطينيين في قطاع غزة ومن المهم أن تتبع الدول الأخرى نفس النهج وتقدم الدعم والمساعدة للشعوب المحتاجة في العالم، خاصةً في المناطق التي تعاني من أوضاع صعبة ونقص في الموارد الأساسية.

الكويت ترسل طائرة مساعدات تحمل سيارات إسعاف إلى مطار العريش

 الكويت ترسل  طائرة مساعدات تحمل سيارات إسعاف إلى مطار العريش

وصلت طائرة مساعدات قادمة من دولة الكويت إلى مطار العريش في يوم السبت، تحمل معها سيارتي إسعاف ومساعدات طبية لصالح أهالي قطاع غزة, أعلن الدكتور رائد عبد الناصر، منسق الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، عن وصول طائرة كويتية تحمل سيارات إسعاف وأدوية علاجية تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وبحسب منسق الهلال الأحمر المصري، تمت ترتيب المساعدات التي وصلت خلال الساعات الأخيرة وتم تعبئتها في صناديق خشبية لتسهيل نقلها عبر سيارات المعبر البري في رفح باتجاه قطاع غزة, في هذا السياق، أكد الدكتور خالد زايد، رئيس الهلال الأحمر بشمال سيناء، أنه تم التنسيق الكامل مع مديرية الصحة ووزارة الصحة في قطاع غزة، بالإضافة إلى التنسيق مع محافظ شمال سيناء، وذلك خلال إرسال المساعدات عبر المعبر البري في رفح.

المساعدات بين الدول لمساعدة غزة 

وأضاف رئيس الهلال الأحمر أنه يتم تحديد الاحتياجات الأساسية لأهالي القطاع، وتكون هذه الاحتياجات ضمن الأولويات في الإرسالية، سواء كانت مواد غذائية أو مستلزمات طبية مهمة أو سيارات إسعاف وخيام و تأتي هذه المساعدات ضمن جهود المجتمع الدولي لدعم الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها، وتعكس التضامن والتعاون بين دول الكويت ومصر وفلسطين في مواجهة التحديات الإنسانية.وقد أشادت السلطات المصرية بالتعاون الكويتي، وتم تنسيق عملية تسليم المساعدات بين الجانبين وتؤكد هذه الخطوة العلاقات الوثيقة بين الكويت ومصر، والتي تستند إلى التعاون والتضامن في مواجهة التحديات الإنسانية.

تحميل المساعدات 

تأتي هذه المساعدات في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، وتعكس التزام الكويت بدعم الدول الشقيقة والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المتضررة إن هذه الخطوة الإنسانية تعكس روح الأخوة والتضامن التي تتسم بها الكويت، وتؤكد على استعدادها لتقديم المساعدة في أوقات الحاجة. و يجب أن نشكر دولة الكويت على هذه المبادرة الإنسانية الرائعة، ونأمل أن تساهم هذه المساعدات في تعزيز الرعاية الصحية وتخفيف المعاناة في العريش والمناطق المجاورة إن هذه الجهود المشتركة تعكس الروح الإنسانية النبيلة وتعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.

تعاون ثنائي بين الكويت ومصر لبحث أوضاع الجالية المصرية بالكويت

استقبلت السفيرة سها جندي السفير الكويتي غانم صقر الغانم بالقاهرة لمناقشة الأوضاع الحالية للجالية المصرية في الكويت وتحدياتهم الراهنة, وأعربت الوزيرة عن تقديرها للجهود التي تبذلها الحكومة الكويتية لتوفير الرعاية والاهتمام بالجالية المصرية في الكويت, كما أكدت الوزيرة على أهمية التنسيق المستمر مع السلطات الكويتية للتعرف على المشاكل التي يواجهها المصريون في الكويت وتوفير الحلول المناسبة لها، وذلك في إطار التعاون المتبادل بين البلدين.

وأضافت الوزيرة أن الحكومة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بالجالية المصرية في الخارج، وتعمل على توفير الدعم اللازم لهم وحماية مصالحهم, كما أشارت إلى أن الجالية المصرية في الكويت تعد واحدة من أكبر الجاليات العاملة هناك، وتمتلك كفاءات عالية وتسهم بشكل فعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للكويت.

وأعرب السفير الكويتي غانم صقر الغانم عن سعادته بلقاء وزيرة الهجرة، مؤكدًا أن التعاون بين البلدين الشقيقين يتسم بسمات أخوية خاصة وتفاهم رسمي واسع تجاه كافة القضايا ذات الاهتمام، بما ينسجم مع عمق الترابط الرسمي والشعبي بين البلدين.

حيث أكد السفير الكويتي أن الجالية المصرية تعد واحدة من أكبر الجاليات العاملة في الكويت عددا وأكثرهم تميزًا، وأن الكويت تفتح أبوابها دائمًا للكوادر المصرية المتميزة التي أسهمت ولاتزال تسهم في جهود التنمية الوطنية وتحظى بالرعاية والاهتمام كأخوة وأشقاء.

وفي نهاية اللقاء، أعرب السفير الكويتي عن تقديره لجهود الحكومة المصرية في توفير الدعم والرعاية للجالية المصرية في الكويت، مؤكداً على حرص الكويت على تعزيز التعاون مع مصر في هذا الصدد والعمل معاً لتحقيق مصالح الجالية المصرية والعاملين المصريين بالكويت.

الكويت والإمارات تقرران تمديد أجل ودائع بمليارات الدولارات فى مصر

أعلن البنك المركزي تمديد أجل وديعة كويتية بقيمة ملياري دولار عاما واحدا حتى سبتمبر 2023، وإماراتية بقيمة 658.5 مليون دولار حتى أغسطس 2027. كما تم إصدار قرار بمد أجل 658.5 مليون دولار تمثل الرصيد المتبقي من وديعة إماراتية بقيمة مليار دولار إلى أغسطس 2027 بدلا من أغسطس 2022 و من خلال دعم لكويت و الإمارات لمصر بتمديد أجل ودائع بمليارات الدولارات، نحن نرى قوة الشراكة الإقليمية وتأثيرها الملهم في بناء الاقتصادات القوي و تحقق النمو والتنمية المستدامة .

 وكشف تقرير الوضع الخارجي للاقتصاد المصري عن امتلاك الكويت وديعتين متوسطة وطويلة الأجل لدى البنك المركزي بقيمة 4 مليارات دولار، تم مد الأولى حتى سبتمبر 2023، بينما من المفترض أن تستحق الثانية بقيمة 2 مليار دولار أيضا في إبريل المقبل؛ وتمتلك دولة الإمارات 5 ودائع متوسطة وطويلة الأجل بإجمالي 5.658 مليار دولار. ووفقا لأرصدة أكتوبر 2022، فان الوديعة الأولى تبلغ مليار دولار، ومستحقة السداد فى شهر يوليو 2026،

 والثانية بقيمة مليار دولار أيضا ومستحقة فى يوليو 2023، الثالثة بقيمة 2 مليار دولار تسدد على 3 شرائح يحل موعد استحقاق الشريحة الاولي منها فى أبريل 2023 وهناك شريحة ثانية مستحقة فى أبريل 2024 وأخري فى أبريل 2025. وتبلغ قيمة الوديعة الرابعة مليار دولار، مستحقة على 3 أقساط فى شهر مايو من الأعوام 2024 و2025 و2026، فيما تسجل قيمة الوديعة الخامسة مليار دولار (المتبقى منها 658.2 مليون دولار) وكان موعد استحقاقها فى أغسطس 2022 وتم مده إلى أغسطس 2027.