الكويت تحرص على المشاركة فى اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين من أجل تعزيز الشراكات

الكويت تحرص على المشاركة فى اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين من أجل تعزيز الشراكات

أكدت وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ووزيرة النفط الكويتية المهندسة نورة الفصام حرص دولة بلادها على المشاركة في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين من أجل تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء, وقالت الفصام إن المشاركة تأتي من اهتمام الكويت بضرورة تعزيز التعاون الدولي بين الدول الأعضاء في قضايا مهمة عدة على الساحة الدولية.

مؤكدة أنها عقدت اجتماعات بناءة مع مسؤولي صندوق النقد الدولي وعلى رأسهم مديرة الصندوق كريستالينا جورجييفا تناولت أهمية تعزيز دور الصندوق وتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات والأمثلة الناجحة لتعاون الدول فيما بينها خصوصا في منطقة الشرق الأوسط, وأضافت أنه كان هناك اجتماع مع ممثلي البنك الدولي لتعزيز الشراكة بين دولة الكويت والبنك والاستفادة من خبراته في الإصلاحات المالية والاقتصادية في دولة الكويت.

وشددت وزيرة المالية الكويتية حرص الكويت على تبادل الخبرات مع صندوق النقد والبنك الدوليين ودعمها للطاقات الشبابية للعمل في هذه المؤسسات العالمية و في سياق متصل, وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية على اتفاقيتي قرض مع حكومة بنين ومنحة للحكومة اليمنية.

وذكر الصندوق الكويتي أنه تم التوقيع على اتفاقية قرض بين حكومة بنين والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية يقدم الصندوق بمقتضاها قرض مقداره 5ر4 مليون دينار كويتي أي ما يعادل 14.7 مليون دولار تقريبا للإسهام في تمويل مشروع توفير المياه لمدينتي باسيلا وألادا في جمهورية بنين، كما وقع الصندوق اتفاقية منحة مع الحكومة اليمنية.

كما يقدم الصندوق بمقتضاها منحة مقدارها 300 ألف دينار كويتي أي ما يعادل مليون دولار تقريبا للإسهام في تمويل مشروع إعداد التصاميم التفصيلية ووثائق المناقصات لغرض إعادة تأهيل مستشفى ابن سينا العام في محافظة حضرموت في الجمهورية اليمنية.

 

الإمارات تنجح في وساطة ثامنة بين روسيا وأوكرانيا لإطلاق 206 أسرى

 الإمارات تنجح في وساطة ثامنة بين روسيا وأوكرانيا لإطلاق 206 أسرى

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن نجاح جهود وساطة قامت بها، بين جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا، في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة، شملت 206 أسرى، مناصفة من الجانبين، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 1994 أسيرا, وقد أعربت وزارة الخارجية عن شكرها للبلدين على تعاونهما واستجابتهما لجهود الوساطة الإماراتية، لانجاح عملية تبادل الأسرى.




 بالرغم من تحديات ظروف الحرب الحالية، والذي يؤكد الثقة التي تحظى بها الدولة، لدى جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا، وتقديرهما لدورها في دعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بين البلدين, واعتبرت الوزارة أن نجاح الوساطة الجديدة، وهي الثامنة من نوعها، منذ بداية العام 2024، تمثل انعكاسا لعلاقات التعاون والصداقة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين.

وأكدت وزارة الخارجية التزام دولة الامارات بمواصلة الجهود الهادفة إلى ايجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، مؤكدة موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد، حيث تسعى الدولة إلى دعم جميع المبادرات، التي من شأنها التخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة كاللاجئين والأسرى.

لذلك تجدر الإشارة إلى أن جهود الوساطة الإماراتية نجحت منذ بداية العام الجاري، في إتمام سبع عمليات تبادل أسرى حرب، بين روسيا وأوكرانيا، كما نجحت في ديسمبر 2022 في تبادل مسجونَيْن إثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية.

ارتفاع سعر برميل النفط الكويتي بمقدار 3.10 دولار ليصل إلى 89.37 دولار

شهدت أسعار النفط العالمية في الكويت تذبذباً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، وكان لذلك تأثير مباشر على أسعار النفط الكويتي , وفقًا لمؤسسة البترول الكويتية، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي بمقدار 3.10 دولار في تداولات اليوم، ليصل إلى 89.37 دولار مقابل 86.27 دولار في الجلسة السابقة, و سنتناول في هذا المقال تأثير هذا الارتفاع على الاقتصاد الكويتي والعوامل التي أدت إلى هذا التذبذب في أسعار النفط.

التأثير على الاقتصاد الكويتي:
يعد النفط مصدرًا رئيسيًا للإيرادات في الكويت، وبالتالي فإن أي تغير في أسعار النفط يؤثر مباشرة على الاقتصاد الكويتي, و ارتفاع سعر برميل النفط الكويتي يعني زيادة في الإيرادات النفطية للدولة، مما يمكنها من تعزيز النمو الاقتصادي وتمويل المشاريع الحكومية الهامة في البنية التحتية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

العوامل التي أدت إلى التذبذب في أسعار النفط:
تعد أسعار النفط متأثرة بعدة عوامل، بما في ذلك العرض والطلب العالمي على النفط، التوترات الجيوسياسية في المناطق المنتجة للنفط، والتغيرات في السياسات العالمية والتجارية , قد يكون ارتفاع سعر برميل النفط الكويتي نتيجة لتلك العوامل، مثل زيادة الطلب العالمي على النفط أو انخفاض إنتاج بعض الدول المنتجة.

التوقعات المستقبلية:
من المهم التنبؤ باتجاهات أسعار النفط في المستقبل، ولكنها قضية تعتمد على العديد من العوامل غير المتحكم فيها , و يجب أن يتبع المهتمون بأسعار النفط المتغيرات العالمية وتطورات السوق العالمية للنفط، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية، حيث يمكن أن تؤثر تلك العوامل بشكل كبير على أسعار النفط.

الكويت تعتزم إنشاء صندوق سيادي للاستثمار المحلي

 أعلنت دولة الكويت عن عزمها إنشاء صندوق سيادي للاستثمار المحلي، وذلك بهدف تمويل وتنفيذ مشاريع ضخمة وجذب المستثمرين الأجانب والمحليين للاستثمار في الدولة، وتنمية الاقتصاد المحلي , ويأتي تأسيس هذا الصندوق السيادي في إطار جهود الحكومة الكويتية لتحقيق التنمية الشاملة للاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة الكويت كواحدة من أهم الوجهات الاستثمارية في المنطقة.

ويمتلك صندوق الاستثمار السيادي الكويتي، الذي يحمل اسم "صندوق الكويت للاستثمار"، رأس مال يصل إلى 10 مليارات دولار، وسيتم استخدام هذا الرأس المال لتمويل مشاريع استثمارية في القطاعات المختلفة، مثل البنية التحتية والصناعات الكيميائية والطاقة والتكنولوجيا والسياحة والضيافة والعقارات، وغيرها.

ومن المتوقع أن يلعب هذا الصندوق دوراً هاماً في تحفيز النمو الاقتصادي في الكويت، وتوفير فرص عمل جديدة، وتعزيز قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من القطاعات، كما سيساعد على جذب المستثمرين الأجانب وزيادة الاستثمارات الخاصة في الدولة.

ويتمتع الصندوق السيادي بمزايا عديدة، منها أنه يمتلك حرية كبيرة في اتخاذ القرارات الاستثمارية، ويتمتع بالمرونة والسرعة في اتخاذ القرارات، كما أنه يمتلك خبرة واسعة في مجال الاستثمارات، ويتمتع بالدعم الكامل من الحكومة الكويتية , ومن المتوقع أن يتم إطلاق الصندوق السيادي في الأشهر القليلة المقبلة، وسيكون له دور كبير في تعزيز الاقتصاد الكويتي وتحقيق التنمية المستدامة في الدولة.

الإمارات ملتزمة بالعمل مع المجتمع الدولي لمعالجة التحديات العالمية خاصة الإنسانية

خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة الذي أقيم في الأمم المتحدة، أكدت معالي ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي على أهمية دور الإمارات في مواجهة التحديات العالمية، وخاصة التحديات الإنسانية المتعلقة بالهجرة غير النظامية , وفي هذا السياق، أعلنت الوزيرة الهاشمي أن الإمارات قد قدمت تعهدًا بتقديم مبلغ قدره 100 مليون دولار خلال المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة، وذلك انطلاقًا من مكانتها ودورها الحيوي في مواجهة التحديات العالمية.

وأشارت الوزيرة الهاشمي إلى أن هذا التعهد يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار في العالم، وذلك من خلال دعم الدول الأقل نموًا وتعزيز فرص التنمية فيها، وبالتالي الحد من الهجرة غير النظامية وتحسين حياة المهاجرين واللاجئين.

وأضافت الوزيرة الهاشمي أن الإمارات تولي اهتمامًا كبيرًا بموضوع الهجرة غير النظامية وتسعى جاهدة للعمل على توفير الدعم اللازم للدول المتأثرة بهذه الظاهرة، وذلك من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية وتعزيز التعاون الدولي في هذا الشأن.

وأشارت معاليها إلى تأثير التغيير المناخي على هذه التحديات والذي يفاقم التحديات التنموية في عديد من دول المتأثرة بالهجرة غير النظامية، سواءً دول المصدر أو العبور أو الدول المستضيفة، منوهة بأهمية دعم المبادرات الدولية التي تعمل على مواجهة التغير المناخي وايجاد حلول لهذا التحدي العالمي.

وأكدت أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعمل من خلال استضافتها ورئاستها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 على دفع عجلة العمل بسرعة وعلى نطاق واسع، لتبني نهج عملي وواقعي للحلول المناخية.

وختمت الوزيرة الهاشمي كلمتها بالتأكيد على أن التزام الإمارات بدعم التنمية والهجرة يأتي انطلاقًا من مسؤوليتها العالمية ودورها الحيوي في تحسين حياة الملايين من البشر والمساهمة في بناء عالم أكثر استقرارًا وازدهارًا.

تحتل الإمارات المرتبة الرابعة عالمياً في مؤشر جودة الحياة

 تحتل الإمارات دائماً مكانة متقدمة في مختلف المؤشرات العالمية، ومؤخراً حققت الإمارات إنجازاً جديداً بتحقيقها المركز الرابع عالمياً في مؤشر جودة الحياة الذي يغطّي خمس فئات فرعية مختلفة, السفر والعبور، وخيارات الترفيه، والرعاية الصحية، والبيئة والمناخ، والسلامة والأمن.

كما يأتي هذا التصنيف بعد جهود كبيرة قامت بها الحكومة الإماراتية في تحسين جودة الحياة لمواطنيها ومقيميها، وتوفير بيئة مثالية للعيش والعمل, ويعكس هذا التصنيف أيضاً الاستثمارات الكبيرة في تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الحيوية، مما يجعل الإمارات مكاناً مثالياً للعيش والاستثمار.

و تحتل الإمارات مكانة متقدمة بفضل موقعها المميز ووجود مطارات عالمية تخدم مختلف الوجهات العالمية,  كما تمتلك الإمارات شبكة كبيرة من الطرق السريعة التي تسهل الانتقال بين المدن والمناطق في الدولة.

أما في فئة خيارات الترفيه، فتتميز الإمارات بوجود مجموعة متنوعة من المنتزهات والمتاحف والمعالم السياحية التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم, كما تشتهر الإمارات بمشاريع الترفيه الكبيرة مثل مدينة "دبي لاند" و"ياس إيلاند" في أبوظبي.

في فئة الرعاية الصحية، تتميز الإمارات بوجود مجموعة متنوعة من المستشفيات والمراكز الصحية التي توفر خدمات طبية عالية الجودة وتضم أحدث التقنيات الطبية, وتستثمر الحكومة الإماراتية بشكل مستمر في تحسين هذه الخدمات وتوفير العناية الصحية لجميع المواطنين والمقيمين.

في فئة البيئة والمناخ، تتميز الإمارات بتبنيها لمشاريع تعزز الاستدامة البيئية وتخفض الانبعاثات الضارة, كما تعمل الإمارات على تحسين جودة الهواء والمياه والحفاظ على البيئة الطبيعية.

وأخيراً، في فئة السلامة والأمن، تتميز الإمارات بوجود نظام قوي للأمن والسلامة، حيث يتم توفير الحماية للمواطنين والمقيمين والزوار في جميع أنحاء الدولة. كما تعمل الحكومة الإماراتية على تعزيز السلامة المرورية وتوفير بيئة آمنة للعيش والعمل.

لذلك يعد هذا التصنيف إنجازاً كبيراً للإمارات ويعكس التزام الحكومة الإماراتية بتحسين جودة الحياة وتوفير بيئة مثالية للعيش والعمل, ويشير هذا التصنيف أيضاً إلى استثمارات الإمارات الكبيرة في تطوير البنية التحتية وتقديم الخدمات المتميزة للمواطنين والمقيمين.