الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024

اللجنة المشتركة الكويتية - التونسية تشهد توقيع 14 اتفاقية

في مجالات الصحة والتعليم والنقل والثقافة والصناعة

 اللجنة المشتركة الكويتية - التونسية تشهد توقيع 14 اتفاقية

انطلقت بالعاصمة التونسية أعمال الدورة الرابعة للجنة العليا المشتركة الكويتية - التونسية على مستوى اللجان التحضيرية، بحضور ممثلين عن معظم القطاعات من البلدين وأكد المدير العام للعلاقات الثنائية مع الدول العربية بوزارة الخارجية التونسية سمير المنصر، فإن انعقاد اللجنة يؤكد الحرص المشترك على تجسيد الإرادة السياسية لقيادة البلدين، وعزمهما الصادق على دعم علاقات التعاون وتوطيد أواصر الأخوة التاريخية التي تجمعهما.

وشدد على تطلع بلاده إلى توسيع آفاق التعاون مع الكويت في جميع المجالات، ورغبتها في افتتاح مرحلة جديدة من التعاون في مجال الاستثمار، تستند إلى نجاحات معلومة حققها المستثمرون الكويتيون في تونس على مدى عقود، لا سيما في القطاع السياحي وأوضح أن علاقات البلدين أمام فرصة حقيقية لإحداث نقلة نوعية في التعاون الاستثماري، بإقامة شراكات ناجحة في مجالات كالأمن الغذائي والمائي والصحي والطاقات المتجددة والصناعات الدوائية والتجديد التكنولوجي.

وشدد على أهمية إعادة تشغيل الخط الجوي المباشر بين البلدين، لتسهيل تنقل الأشخاص وانسياب السلع والبضائع ولفت الى تطور التشاور بين البلدين، على المستوى الثنائي أو بالمحافل الإقليمية والدولية، مشيداً بانسجام مواقفهما الداعمة لقضايا المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي ورئيس الوفد الكويتي السفير أحمد البكر، أن العلاقات بين البلدين راسخة ومتجذرة، تجاوزت التحديات واتسمت بروح التعاون والأخوة الصادقة على مدى عقود من الزمن.

وأشار الى تنوع أوجه التعاون بين البلدين، ما أهلها لتصبح نموذجاً يحتذى به في العلاقات ما بين الاشقاء، مبيناً أن هذا الاجتماع يترجم هذه العلاقة على أرض الواقع وينطلق بها إلى آفاق أرحب ومن المتوقع ان تشهد الدورة الرابعة للجنة العليا المشتركة الكويتية - التونسية، التي تختتم أعمالها اليوم، توقيع نحو 14 اتفاقية في مجالات الصحة والتعليم والنقل والثقافة والرياضة والتجارة والصناعة وغيرها.

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024

توسيع التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري مع الكويت  و طاجيكستان

رئيس جمهورية طاجيكستان خلال لقائه مع المدير العام لـ كونا د.فاطمة السالم

 توسيع التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري مع الكويت من طاجيكستان

أكد رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات مع دولة الكويت في سياستها الخارجية، معربا عن التقدير عالي المستوى لعملية تطوير العلاقات المتعددة الأوجه بين طاجيكستان والكويت وآفاقهما المستقبلية والتي تقوم على القيم الثقافية المشتركة والثقة والاحترام والتفاهم المتبادل جاء ذلك في لقاء صحافي أجرته المدير العام لـ د.فاطمة السالم مع الرئيس رحمان بمناسبة زيارته الرسمية إلى دولة الكويت.

وقال الرئيس رحمان إن حزمة الوثائق الجديدة التي تم التوقيع عليها خلال هذه الزيارة قد وسعت الأساس التعاقدي والقانوني ووضعت أساسا مناسبا لمزيد من تطوير العلاقات الشاملة وأضاف اننا نعتقد أن البلدين لديهما فرص وفيرة غير مستغلة لمزيد من توسيع التعاون متبادل المنفعة خاصة في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة والنقل والسياحة والرعاية الصحية والإنسانية وغيرها.

وبين الرئيـس أن العام المقبل سيصادف الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين طاجيكستان والكويت، حيث سيكون العام المقبل مرحلة نوعية جديدة في مسار العلاقات الثنائية، مؤكدا أن طاجيكستان والكويت تواصلان التعاون المفيد في إطار المنظمات الدولية والإقليمية ويدعم كل منهما مبادرات الآخر على الساحة الدولية.

وأعرب الرئيس رحمان عن استعداد بلاده لمواصلة تطوير وتعزيز العلاقات الودية والتعاون متبادل المنفعة باستخدام جميع الأدوات الثنائية والمتعددة الأطراف القائمة. وحول تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، اعتبر الرئيس أن قضايا توسيع التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري مع دولة الكويت من الاتجاهات ذات الأولوية في العلاقات، مبينا أنه خلال عهد الاستقلال شهدت بلادنا تطورا سريعا وحققت إنجازات مهمة، إذ بلغ متوسط معدل النمو السنوي لاقتصاد الجمهورية على مدى السنوات العشر الماضية أكثر من 7%.

وأشار إلى أن أنه منذ عام 2001 استثمر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية أكثر من 85 مليون دولار في تنفيذ مشاريع الطاقة والنقل والبري في المشاريع الاستثمارية الحكومية في طاجيكستان، مؤكدا الاستعداد للتعاون مع هذا الصندوق في تنفيذ مشاريع استثمارية أخرى في طاجيكستان.

وعن الصناعات في بلاده، قال الرئيس رحمان إن صناعة التعدين في طاجيكستان تتمتع بآفاق جيدة، إذ يتم استخراج أكثر من 40 نوعا من المعادن والمنتجات الأخرى هناك، ويوجد 800 منجم من المعادن المتعددة والعناصر النادرة والثمينة بما في ذلك النحاس والفضة والذهب والرصاص والأنتيمون والزنك والليثيوم والتنغستن والزئبق.

أما في مجال الصناعات الخفيفة والأغذية في طاجيكستان، فذكر أنه يتم إيلاء الاهتمام الرئيسي لإنشاء مجموعات لمعالجة المواد الخام والمنتجات النهائية ذات القيمة العالية، كما تهتم البلاد بالتعاون المثمر مع الجانب الكويتي في تطوير القطاعات المالية والمصرفية خاصة استخدام الأوراق المالية الخضراء ورقمنة اقتصاد طاجيكستان.

وأفاد بأنه يتم حاليا تهيئة الظروف اللازمة لجذب رأس المال الأجنبي والتجارة الدولية الآخذة في التوسع، فقد وفرت تشريعات الدولة العديد من المزايا والضمانات القانونية الواسعة لحماية الأعمال والاستثمار وعن مبادرات طاجيكستان الدولية في مجال المياه والمناخ والاعتراف بها كدولة رائدة في هذا الاتجاه، قال الرئيس رحمان ويعلم الجميع أن الماء هو مصدر الحياة وأن دوره مهم في تنمية البشرية، وفي الظروف العالمية الحديثة تخضع الموارد المائية في جميع أنحاء العالم وخاصة المياه العذبة للتأثير العميق لمختلف التهديدات بما في ذلك تغير المناخ والنمو السكاني والتحضر والتصنيع.

وأكد أن لطاجيكستان موقفا حازما بشأن هذه القضية فهي تدين بشدة أي أعمال عنف وقتل للمدنيين وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار ولا نرى حلا هذه الصراعات إلا من خلال السبل الديبلوماسية والسياسية وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

الاثنين، 14 أكتوبر 2024

الكويت تعمل على مشاريع ربط سككي مستدام تدعم التوسع اللوجستي العالمي

وزيرة الأشغال العامة د.نورة المشعان ووزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي م. صالح الجاسر خلال أعمال المنتدى

 الكويت تعمل على مشاريع ربط سككي مستدام تدعم التوسع اللوجستي العالمي

شاركت وزيرة الاشغال العامة د ..نورة المشعان في أعمال النسخة الأولى من المنتدى اللوجستي العالمي 2024 تحت شعار إعادة رسم خريطة الخدمات اللوجستية العالمية, وقالت المشعان في كلمتها بالاجتماع الوزاري الخاص بالمنتدى ان الخدمات اللوجستية المستدامة من اولويات استراتيجية الكويت الوطنية لعام 2035 موضحة ان الكويت تعمل على مشاريع ربط سككي مستدام تدعم التوسع اللوجيستي العالمي من خلال مشروع قطار دول مجلس التعاون الخليجي وقطار ربط الكويت بالرياض في المملكة العربية السعودية الشقيقة.

واضافت المشعان ان المشاريع لم تقتصر على المستوى العالمي وإنما على المستوى المحلي من خلال مشاريع مستقبلية تعنى بتوسع خط الشحن البري إلى شمال الكويت حيث ميناء مبارك مؤكدة سعي الكويت إلى ترابط الموانئ البحرية بالسكك الحديدية مما يجعلها حلا فعالا لاستدامة الخدمات اللوجستية ورفع كفاءتها ودعم مشاريع النقل البري.

واشارت إلى ان تنوع وسائل الشحن يجعلها شبكة معقدة تحتاج إلى إدارة سليمة توفر خدمة مرنة وقد توجه العالم لتسخير الذكاء الاصطناعي ليخدم إدارة عملية النقل كما هو مستخدم في نقل الركاب من خلال اختيار المسار الامثل والمسار البديل, و من جهته، قال وزير النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة م.صالح الجاسر في كلمة افتتح بها المنتدى لا يوجد وقت أفضل من الآن لعقد هذا المنتدى حيث إن القطاع اللوجستي العالمي يقف اليوم عند نقطة حاسمة.
 وتسلط التحديات العالمية الضوء على الحاجة لضمان سلامة وأمن سلاسل الإمداد واستمرارية عمل الخدمات اللوجستية التي تعد العمود الفقري للتجارة العالمية حيث يشكل المنتدى اللوجستي العالمي فرصة لتعزيز وتحويل وحماية الشبكات اللوجستية العالمية التي تربطنا جميعا بالشكل الذي يوفر ازدهارا للاقتصاديات ويضمن وصول البضائع إلى وجهتها.

وشدد الجاسر على ضرورة تسريع وتيرة التحول في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية وجعلها مركزا عالميا للتجارة والخدمات اللوجستية مؤكدا أن المملكة مستمرة في تطوير بنيتها التحتية اللوجستية وفق رؤية المملكة 2030 بدعم من استثمارات حكومية كبيرة تهدف إلى تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد وربط الأسواق العالمية.

وبين أن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، في منتصف عام 2021 تستهدف استثمار أكثر من تريليون ريال بحلول عام 2030 حيث تم بالفعل تخصيص 200 مليار ريال من هذا المبلغ مكنت القطاع اللوجستي السعودي من التقدم بشكل بارز ما أسهم في تحسين تصنيفاتنا العالمية.

واختتم وزير النقل والخدمات اللوجستية حديثه بالتأكيد على العمل على مدار اليومين القادمين معا لبحث التحديات التي تواجهنا والسعي نحو تشكيل مستقبل مستدام يعزز الازدهار للجميع, وشهد المنتدى المنعقد من 12 إلى 14 اكتوبر الجاري حضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وقادة المنظمات الدولية والاتحادات الصناعية وعدد من الخبراء والأكاديميين والمحللين بمشاركة 130 متحدثا و80 عارضا من 30 دولة.

الأربعاء، 9 أكتوبر 2024

ولي عهد الكويت و حمدان بن محمد يبحثان سبل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

زيارة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى الكويت

 ولي عهد الكويت و حمدان بن محمد يبحثان سبل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، سموّ الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ولي عهد الكويت، وذلك في إطار زيارة سموه الرسمية إلى الكويت على رأس وفد رسمي رفيع المستوى والتي بدأت في وقت سابق, وبحث الجانبان خلال اللقاء، الذي جرى في قصر بيان بحضور الوفد الرسمي المرافق لسموّه، مجمل العلاقات الثنائية وأوجه العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وفرص تنميتها وتطويرها في مختلف المجالا.

 في ضوء الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الدولتين، وما تشهده من تقدم لافت في كافة المجالات بقيادة وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك.

وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد، إن المستوى النموذجي الذي وصلت إليه علاقات التعاون بين الإمارات والكويت هو ثمرة توافق الرؤى حول أهمية إحاطة هذا التعاون بكل المقومات التي تسمح له بمزيد من النمو والتطور من خلال اتفاقات الشراكة والتعاون وتبادل الخبرات والأفكار والتجارب الناجحة في شتى مسارات التنمية.

وأشاد حمدان بن محمد بما تشهده دولة الكويت من مظاهر التقدم والنماء في ضوء القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وما تحققه من إنجازات نوعية في إطار الخطة الوطنية ورؤية الكويت 2035، متمنياً للشقيقة الكويت دوام الأمن والاستقرار ولشعبها المعطاء مزيداً من الرخاء والازدهار.

وأعرب سموّه عن ثقته في أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون البناء في شتى المجالات لاسيما في إطارها التجاري والاقتصادي والسياحي والاستثماري، مؤكداً أهمية الزيارات المتبادلة بين الجانبين في اكتشاف وتفعيل مسارات جديدة للتعاون المثمر، ليس فقط على المستوى الحكومي، ولكن أيضاً على صعيد القطاع الخاص، لاسيما مع ما توفره الدولتان من فرص كبيرة للمجتمع الاستثماري والشركات ورواد الأعمال لتحقيق النجاح والتوسع ضمن بيئة داعمة ومحفزة على الإبداع.

وتناول الجانبان التقدم المستمر في الروابط الاقتصادية والتجارية بين الجانبين، إذ تُعدُّ الإمارات من أهم الشركاء التجاريين للكويت وتأتي في المرتبة الثانية عالمياً بعد الصين في هذا السياق، فيما تُعدُّ الإمارات الشريك التجاري الأول للكويت على المستويين العربي والخليجي، حيث سجل إجمالي حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الدولتين 45.7 مليار درهم في العام 2023.

بنمو يزيد على 18.8% مقارنة بالعام 2021، في حين وصل إجمالي التجارة الإماراتية غير النفطية مع الكويت خلال النصف الأول من العام الجاري /23.6/ مليار درهم، فيما من المرشح أن تواصل التجارة المتبادلة نموها خلال النصف الثاني من 2024.

كما تبادل الجانبان خلال اللقاء الآراء حول مجمل القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، كذلك الأوضاع التي تشهدها المنطقة وما تتطلبه من مضافرة الجهود من أجل إقرار مقومات الأمن والاستقرار، وتعزيز فرص السلام الشامل والعادل، إضافة إلى التأكيد على الأثر الإيجابي الكبير والملموس للتنسيق المتبادل والدائم بين الإمارات والكويت حيال مختلف القضايا العربية والدولية، مكا يؤكد حجم التطور في العلاقات السياسية بين الدولتين وبما يخدم المصلحة المشتركة، ويعزّز وحدة البيت الخليجي عموماً.

الأحد، 8 سبتمبر 2024

الكويت توقع اتفاقيات لتنفيذ مشاريع طبية وإغاثية في أفغانستان وباكستان وطاجيكستان

مساعدات الكويت الإنسانية حول الدول العربية

 الكويت توقع اتفاقيات لتنفيذ مشاريع طبية وإغاثية في أفغانستان وباكستان وطاجيكستان


أعلنت جمعية الهلال الأحمر توقيعها عدة اتفاقيات لتنفيذ مشاريع إنسانية في كل من أفغانستان وباكستان وطاجيكستان وذلك امتدادا لدور الكويت تجاه المجتمعات والدول المنكوبة في شتى أنحاء العالم واستشعارا منها بأهمية رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة, وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية د ..هلال الساير إن الجمعية وقعت اتفاقية تعاون مع نظيرتها الأفغانية لدعم مشروع لتقديم علاجات وإجراء عمليات جراحية لمرضى العيوب الخلقية في القلب للأطفال الأفغان.


وأوضـح الساير أن هناك الكثير من الأطفال في أفغانستان يعانون من العيوب الخلقية في القلب ويحتاجون إلى التدخل الجراحي بشكل عاجل ما استدعى دعم جمعية الهلال الأحمر الكويتي الأفغاني في تلك الجهود الإنسانية وأضاف أن الكويت وقعت مذكرة تفاهم مع الهلال الأحمر الباكستاني لعمل مشروع إسكاني للأسر المتضررة من جراء الفيضانات والسيول الأخيرة، مشيرا كذلك إلى توقيع الجمعية مع الهلال الأحمر في طاجيكستان مذكرة تفاهم لتوفير المستلزمات الاغاثية اللازمة للمتضررين جراء السيول والأمطار هناك.

وأفاد بأن تلك الاتفاقيات تدل علــى روح التعاون بين الجمعيات الإنسانية، لافتا إلى القواسم المشتركة التي تجمع بين الجمعيات الوطنية في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين, وذكر أن استراتيجية الجمعية ومبادراتها في تنفيذ المشاريع الإنسانية والطبية في الدول المحتاجة تهدف إلى تعزيز العوائد الإيجابية والآثار الحميدة طويلة المدى للعمل الإنساني.

وبين أنه روعــــي في المشروعات والبرامج التي تقدمها جمعية الهلال الأحمر الكويتي أن تكون متنوعة بحسب مستحقيها وظروفهم التي يعيشون فيها أو تعرضوا لها ومن ذلك المساعدات الطبية وتوفير المأوى والمستلزمات الإغاثية وأكد الساير أن الهلال الأحمر الكويتي ترى ضرورة تنسيق الجهود بين الجمعيات الوطنية وتعزيز مفهوم الشراكة الذي يعتبر أحد أساسيات ومكونات رؤية الكويت لمصلحة المجتمعات والدول المتأثرة بالكوارث والأزمات المعرضة لها.

الخميس، 4 يوليو 2024

الترابط بين الكويت ومصر وثيق و متميز

وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير الدولة لشؤون الإسكان الدكتور محمود بوشهري

 الترابط بين الكويت ومصر وثيق و متميز


أشاد وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير الدولة لشؤون الإسكان الدكتور محمود بوشهري، بعمق العلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمع الكويت وجمهورية مصر العربية في كافة المجالات، والترابط الوثيق بين الشعبين الشقيقين, و جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير بوشهري للصحافيين، عقب مشاركته في احتفال السفارة المصرية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو في فندق الريجنسي، وسط حضور كبير من أعضاء السلك الديبلوماسي والقنصلي، وسفراء الدول العربية والأجنبية، وأبناء الجالية المصرية والمواطنين.



من جهته، وصف سفير جمهورية مصر العربية أسامة شلتوت العلاقة بين جمهورية مصر العربية والكويت، بأنها نموذجية وقائمة على أساس من الثقة والدعم المتبادلين، الذي يمتد لعقود من الزمن، مؤكداً أنه ومنذ استقلال الكويت وحتى الوقت الحاضر، فهناك تضامن ثابت بين الدولتين، وهو ما ينعكس حالياً في مختلف أوجه التعاون المشترك في قطاعات الاستثمار، والتجارة، والطاقة، والبنية التحتية، والرعاية الصحية، والتعليم، والثقافة، والسياحة.



وقال السفير شلتوت في كلمته، إن تلك العلاقة توجت بزيارة الدولة التي قام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، إلى مصر، يوم 30 أبريل و1 مايو من العام الجاري وتقليد سموه بأعلى وسام مصري، وهو قلادة النيل، بما يجسد العلاقات المتينة بين البلدين والاحترام والتقدير الشديدين بين قيادتي البلدين.



وشدد على أن العلاقات المصرية الكويتية ستظل تتطور بشكل إيجابي، من حيث التنسيق على المستوى الثنائي، أو في المنظمات الدولية والإقليمية، في إطار السعي لدفع المواقف والرؤى الموحدة للدولتين، ولمنطقتنا العربية ومحيطنا الإسلامي، المستندة إلى مبادئ وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة على الأجندة الدولية.



كما أعرب عن التقدير لدور الكويت الكبير في المساعدات الإنسانية إلى غزة، سواء من خلال إرسال المساعدات أو القوافل الطبية، وتقديرنا للدعم الذي قدمته لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا», وأكد بأن العلاقة بين مصر والكويت تشهد نمواً وتطوراً إيجابياً على كافة المستويات السياسية والعسكرية والإنسانية والاقتصادية والثقافية والشعبية.