"أدنوك للحفر" الإماراتية تسعى للتوسع بالكويت

 "أدنوك للحفر" الإماراتية تسعى للتوسع بالكويت

تتطلع شركة أدنوك للحفر المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية؛ للاستحواذ على شركات تمتلك عمليات في كل من الكويت، وعُمان، ضمن خططها لتوسيع أنشطتها الأساسية خارج الإمارات, وقال يوسف سالم المدير المالي للشركة، إن "أدنوك للحفر" تريد التركيز على خطط التوسع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أنها لا تبحث عن صفقات خارج المنطقة؛ وفق بلومبيرغ.

وأعلنت شركتا أدنوك للحفر وألفا ظبي، في وقت سابق، أن مشروعهما المشترك شركة LTD RSC Enersol قد استكمل الاستحواذ على حصة إضافية بنسبة 42.206% في شركة Technologies Gordon؛ بحسب إفصاح لسوق أبوظبي للأوراق المالية.

كما كانت الشركة قد أعلنت توقيع اتفاقية الاستحواذ في يونيو الماضي مقابل مبلغ 270 مليون دولار؛ لتصبح بذلك شركة Enersol مالكة لحصة أغلبية في شركة في جوردن تكنولوجي بنسبة 64.2% وستدفع الشركة ما يقارب 80% من قيمة الحصة الإضافية التي استحوذت عليها Enersol في شركة جوردون عند إتمام الصفقة، في حين يتوقع سداد باقي المبلغ خلال العامين المقبلين.

و يشار إلى أن شركة أدنوك للحفر وألفا ظبي القابضة قد أعلنتا يوم 9 يناير 2024 تأسيس مشروعهما المشترك Enersol في سوق أبوظبي العالمي؛ وذلك في إطار شراكتهما الاستراتيجية وتتمحور مهمة المشروع حول تنفيذ مجموعة من الاستثمارات العالمية في تكنولوجيا الطاقة وخدمات الطاقة المتكاملة والمدعومة بالتكنولوجيا.

وكانت شركة أدنوك للحفر وألفا ظبي قد أفصحتا في 10 نوفمبر 2023، عن توقيعهما اتفاقية لتأسيس شراكة استثمارية استراتيجية تهدف لاستثمار ما يصل إلى 5.5 مليار درهم (1.5 مليار دولار) للاستحواذ على شركات مزودة للتكنولوجيا في قطاعي خدمات حقول النفط والطاقة.

ضوابط جديدة للمكافأة التشجيعية في النفط

 ضوابط جديدة للمكافأة التشجيعية في النفط

أصدرت مؤسسة البترول الكويتية شروط وضوابط الاستحقاق الخاصة بنظام المكافأة التشجيعية للعاملين في الشركات النفطية التابعة, وجاء في التعميم الصادر من قبل الرئيس التنفيذي الشيخ نواف السعود أن مجلس إدارة البترول و اعتمد الشروط وضوابط الاستحقاق بصيغتها المعدلة اعتبارا من السنة المالية 2025/2026 عدا الشركة الكويتية.

 للاستكشافات البترولية الخارجية والشركة الكويتية لنفط الخليج لتقوما بالعمل بها اعتبارا من تاريخ 1 يناير 2025، وتم تفويض نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمؤسسة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوضع هذا القرار موضع التنفيذ, وبناء علي التفويض الوارد بالنظام فإن آلية توزيع النقاط التفصيلية لعناصر المكافأة التشجيعية لمستوى رئيس فريق وما دون، سيتم تزويد الشركات بها خلال الفترة المقبلة لتضمينها بالنظام وإدراجها في اللوائح الإدارية وأنظمة العاملين.

ووفقا للقرار فإن نظام المكافأة التشجيعية السنوية للعاملين في القطاع النفطي تهدف إلى تحفيز ورفع الروح المعنوية للموظفين والعاملين وتطوير أدائهم، مما ينعكس بشكل إيجابي على تطور ورفع كفاءة الأداء وتحسين مستوى الارتباط الوظيفي.

وتم تحديد عناصر المكافأة التشجيعية لمستوى رئيس فريق وما دون بعدد نقاط يبلغ 400 نقطة لعدد عناصر مثل أداء الشركة والدائرة والموظف بناء على التقييم السنوي وتحقيق إنجاز أو أكثر مثل ابتكار أفكار خلاقة في وتحمل مسؤوليات أعلى وتدريب وتطوير الموظفين والصحة والسلامة والبيئة وحل المشاكل وتحقيق ربح أو وفر في التكاليف في الكويت.

10.4 مليارات دولار التبادل التجاري غير النفطي بين الكويت والإمارات

 10.4 مليارات دولار التبادل التجاري غير النفطي بين الكويت والإمارات 

بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دولة الكويت والإمارات العربية المتحدة نحو 10.47 مليارت دولار، حيث سجلت الصادرات الإماراتية غير النفطية للكويت للعام 2021 نمواً بنسبة %30.1 عن العام السابق لتصل الى مستوى 9.14 مليارات دولار، بانخفاض بلغ %17.7 بالمقارنة مع مستويات عام 2020، وذلك بسبب جائحة كورونا.

وحسب تقرير لمجلس الأعمال الكويتي بالتعاون مع غرفة دبي للتجارة والصناعة خص به تصدرت المعادن والأحجار الثمينة الصادرات الاماراتية إلى الكويت متمثلة بـ%21.9 من الإجمالي مما يعادل نحو ملياري دولار، ثم تلتها الأجهزة الإلكترونية والمعدات اللتان شكلتا %15.8 و%9.3 على التوالي.

وفي المقابل، نمت الصادرات الكويتية غير النفطية لدولة الامارات العربية المتحدة خلال 2021 بنسبة %16.5 لتصل الى إجمالي 1.33 مليار دولار، مرتفعة بنسبة %44.2 من العام 2020، كما شكلت النسبة الكبرى من الصادرات الكويتية معادن الوقود (الفحم المكلسن ومشتقات كيميائية) بنسبة بلغت %82.5.

كما قال رئيس مجلس الأعمال الكويتي في دبي م.فراس السالم تأتي الزيادة بالتبادل التجاري الكويتي – الإماراتي بشكل خاص والتبادل التجاري ما بين دول الخليج بشكل أوسع بسبب توافر البنى التحتية المطلوبة والسعة التخزينية الكبيرة في ظل التعقيدات بسلاسل الامداد العالمية التي شجعت دول الخليج على تعزيز التجارة البينية، وهو ما انعكس بشكل واضح على مستويات التجارة بين دولة الكويت والامارات العربية المتحدة.

من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة مجلس الأعمال الكويتي في دبي ناصر الساير أن الكويت والامارات العربية المتحدة لديهما علاقة تجارية تاريخية وهدف مشترك لتعزيز حضور مجلس التعاون الخليجي عالمياً، مشيراً إلى أنه بعد التعافي من آثار الوباء العالمي نمت العلاقة التجارية والاقتصادية لتتجاوز مستويات ما قبل الجائحة.

خطة كويتية لرفع الطاقة الانتاجية للنفط والغاز

 خطة كويتية لرفع الطاقة الانتاجية للنفط والغاز 

تواصل الكويت تنفيذ خططها لرفع الطاقة الإنتاجية للنفط والغاز خلال الأعوام المقبلة، من خلال الاستمرار في عمليات الاستكشاف ورفع كفاءة الآبار الحالية، ويتم دعم العمليات التشغيلية بالإنفاق الرأسمالي اللازم لتمكين القطاعات المعنية من تنفيذ استراتيجياتها وتحقيق المستهدفات التشغيلية, وفي هذا السياق، بلغ الإنفاق الرأسمالي للكويت على إنتاج النفط والغاز نحو 1.3 مليار دينار خلال السنة المالية 2023/2024، وذلك كارتباطات متعلقة بإنفاق رأسمالي مستقبلي لدى شركة نفط الكويت، يتصل بعقود محددة القيمة وأوامر شراء.

وتعتزم شركة نفط الكويت الوصول إلى طاقة إنتاجية تبلغ 3.650 ملايين برميل يوميا من النفط في عام 2035 والاستمرار في هذا المعدل من الإنتاج حتى عام 2040، بالإضافة إلى إنتاج 1.5 مليار قدم مكعبة من الغاز الحر يوميا في عام 2040 وفي ذلك الإطار، واصلت نفط الكويت جهودها لتعزيز الطاقة الإنتاجية للنفط الخام، متجاوزة التحديات ومحققة إنجازات مهمة، إذ تسعى الشركة لتحقيق الطاقة الإنتاجية المستهدفة للسنوات المقبلة، ففي 29 يناير 2024.





كما سجلت الكويت إنجازا غير مسبوق ببلوغ إنتاجها من الغاز غير المصاحب نحو 618 مليون قدم مكعبة قياسية يوميا ولتحقيق هذه النتائج، قامت الشركة بمضاعفة عمليات الاستكشاف والإنتاج، حيث حفرت 461 بئرا تطويرية واستكشافية، وأصلحت 1.892 بئرا، كما نجحت في زيادة إنتاجها من حقول الصابرية/بحرة، والروضتين من طبقة زبير، وخفض معدل حرق الغاز الطبيعي في عملياتها إلى 0.69%، وهو أقل من المعدل المحظور تجاوزه في 2024/2023 وهو 0.98%.

ومن بين أبرز الإنجازات، تحقيق إنتاج يومي فعلي لحقل أم نقا يبلغ نحو 22،140 برميل يوميا، متفوقا على الإنتاج الشهري المستهدف والذي يعادل 15 ألف برميل يوميا، وساهم ذلك في تسريع تطوير مكمن أم نقا/فارس السفلي عن طريق حفر آبار إضافية وربطها بمنشأة الإنتاج.

اكتشاف جديد يعزز مكانة الكويت كلاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمية

اكتشاف جديد يعزز مكانة الكويت كلاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمية

أعلنت شركة نفط الكويت اليوم عن اكتشاف هائل لكميات من النفط الخفيف والغاز المصاحب في حقل “النوخذة” البحري، الواقع شرق جزيرة فيلكا، وحسب التقديرات الأولية فالمخزون يلامس 1.2 مليار برميل من النفط الخفيف و 1.5 تريليون قدم مكعب قياسية من الغاز، أي ما يعادل 2.3 مليار برميل نفط مكافئ, ويُعدّ هذا الاكتشاف بمثابة قفزة نوعية لتعزيز احتياطيات الكويت من الموارد الهيدروكربونية، حيث يُعادل 3 أضعاف إنتاجها السنوي ووصفه الشيخ نواف الصباح، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، بـ “نقطة تحول مهمة” في جهود البلاد للتنقيب عن الموارد في منطقتها البحرية.

وتُشير شركة نفط الكويت إلى أن المساحة الأولية للحقل تبلغ 96 كيلومترًا مربعًا، مع إمكانيات هائلة لزيادة كمية المخزونات في طبقات ومكامن مختلفة وتُظهر النتائج الأولية أن بئر “نوخذة 1” ينتج 2800 برميل من النفط الخفيف و 7 ملايين متر مكعب من الغاز المصاحب يوميًا من طبقة المناقيش الجيولوجية.

وتُغطي المنطقة البحرية التي يقع فيها الاكتشاف ثلث مساحة اليابسة في الكويت، أي ما يزيد عن 6 آلاف كيلومتر مربع. وتتضمن المرحلة الأولى من خطة الاستكشاف حفر 6 آبار استكشافية للتنقيب عن النفط والغاز كما يُعدّ هذا الاكتشاف بمثابة دفعة قوية للاقتصاد الكويتي، حيث يُساهم في تعزيز الأمن الطاقوي للبلاد ويدعم جهودها لتنويع مصادر الدخل. كما يُتيح فرصًا جديدة للاستثمار وخلق المزيد من الوظائف.

الكويت ستحقق الوصول إلى الحياد الكربونى بحلول عام 2050

 

الكويت ستحقق الوصول إلى الحياد الكربونى بحلول عام 2050

في عام 2024، شهدت الكويت، إحدى أكبر منتجي النفط في العالم، انطلاقة قوية نحو تحقيق أهدافها الطموحة في مجال الطاقة المستدامة فأن شركة نفط الكويت، الشركة الوطنية الرائدة في قطاع النفط والغاز، أعلنت عن خطتها الشاملة للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050 لذلك أكد نائب الرئيس التنفيذي للاستكشاف والحفر في شركة نفط الكويت خالد الملا، التزام الشركة بخطة دولة الكويت للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

وأضاف الملا في تصريح له أن مشاركة نفط الكويت بمنتدى ومعرض الابتكار الرائد الذي نظمته شركة هاليبرتون النفطية العالمية في العاصمة اليونانية أثينا يأتي في إطار جهودها المبذولة في مجال التحول الرقمي، موضحا أنه تم خلال المنتدى استعراض جهود الشركة في المساهمة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في التحول بمجال الطاقة في دولة الكويت إضافة إلى مساهماتها في مجال التحول الرقمي وذلك بهدف خفض تكاليف الطاقة إلى أقصى حد ممكن.





ولفت إلى أن الشركة نجحت خلال السنوات العشر الأخيرة في خلق قاعدة متينة لتحقيق هذه المبادرات وأبرزها على الإطلاق مشروع مركز الحقل الرقمي الذكي المتكامل ومبادرة الطاقة المتجددة ويعتبر منتدى ومعرض الابتكار الرائد لايف تجمعا سنويا يضم خبراء الصناعة وقادة الفكر وكبار المديرين التنفيذيين والمبتكرين وذلك لمشاركة ومناقشة أحدث الابتكارات الرقمية والإنجازات التكنولوجية التي تساعد في إحداث ثورة بصناعة النفط والغاز.