السبت، 16 نوفمبر 2024

الأمير عزّى رئيس كولومبيا بضحايا الفيضانات وهنّأ رئيس بوتسوانا بانتخابه رئيساً للجمهورية

صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد

 الأمير عزّى رئيس كولومبيا بضحايا الفيضانات وهنّأ رئيس بوتسوانا بانتخابه رئيساً للجمهورية

بعث صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ببرقيتي تعزية وتهنئة، تؤكد التزام الكويت في تعزيز العلاقات الدولية والإنسانية مع الدول الصديقة في البرقية الأولى، أعرب سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى الرئيس غوستافو بترو رئيس جمهورية كولومبيا، إثر الفيضانات المدمرة التي اجتاحت عدة مناطق في البلاد. وقد أسفرت هذه الفيضانات، الناتجة عن الأمطار الغزيرة، عن سقوط عدد من الضحايا وإصابة آخرين، بالإضافة إلى تدمير المرافق العامة والممتلكات.

ودعا سموه في برقيته لذوي الضحايا بالصبر والسلوان، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل، كما أعرب عن أمله في أن يتمكن المسؤولون في كولومبيا من تجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية واستعادة الوضع في البلاد وعلى صعيد آخر، بعث صاحب السمو الأمير ببرقية تهنئة إلى الرئيس دوما جيديون رئيس جمهورية بوتسوانا، بمناسبة انتخابه رئيسًا لجمهورية بوتسوانا وأدائه اليمين الدستورية. وفي برقيته، أعرب سموه عن خالص تهانيه وتمنياته للرئيس جيديون بالتوفيق والسداد في قيادة بلاده، كما تمنى للشعب البوتسواني المزيد من الرقي والازدهار.

و تأتي هذه البرقيات في إطار حرص سمو الأمير على تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الصديقة، وتأكيدًا على أهمية التضامن الإنساني في مواجهة الأزمات فإن تعازي سموه لكولومبيا وتهنئته لبوتسوانا تعكس التزام دولة الكويت بمبادئ الصداقة والدعم المتبادل في السراء والضراء و تستمر الكويت في تقديم الدعم والمساندة للدول الصديقة، مما يعزز مكانتها كداعم رئيسي للسلم والاستقرار في العالم.

الخميس، 14 نوفمبر 2024

اليحيا يبحث والبديوي الاستعدادات لرئاسة الكويت للدورة المقبلة لـ«مجلس التعاون» واستضافتها القمة الخليجية

وقعا على اتفاقية مقر لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك

 اليحيا يبحث والبديوي الاستعدادات لرئاسة الكويت للدورة المقبلة لـ«مجلس التعاون» واستضافتها القمة الخليجية    

التقى وزير الخارجية عبدالله اليحيا مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، حيث تم استعراض الاستعدادات الجارية في ضوء تسلم دولة الكويت لرئاسة الدورة المقبلة للمجلس واستضافتها لقمة قادة دول مجلس التعاون والاستحقاقات القادمة في هذا الإطار.

وعقب اللقاء وقع وزير الخارجية نيابة عن حكومة دولة الكويت والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اتفاقية مقر لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور مدير عام المؤسسة الشيخ مبارك فهد جابر الأحمد الصباح.

وأشار الوزير اليحيا إلى أن توجيهات قادة دول المجلس تركز دائما على تعزيز التكامل بين دول الخليج العربية والعمل على تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لشعوب المنطقة، مؤكدا دعم دولة الكويت للمؤسسات الخليجية المشتركة للقيام بمهامها على أكمل وجه .

وأن ذلك يندرج ضمن جهودها العديدة تجاه الوصول إلى التكامل الخليجي المنشود من جهة ويسهم بشكل مباشر في تحقيق رؤية المجلس في تعزيز الاستقرار والرفاهية الاقتصادية والاجتماعية لدول المنطقة وتعزيز الروابط الأخوية بين شعوب دول المجلس من جهة أخرى.

من جانبه عبر البديوي عن تقديره واعتزازه لما حققته مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من إنجازات ملموسة في إثراء المشهد الإعلامي الخليجي وتعزيز روح الوحدة والتعاون بين دول المجلس وإنتاج محتوى برامجي هادف وملهم يجسد القيم والتقاليد المشتركة لدول الخليج ويعكس الهوية والأصالة الخليجية.

الأربعاء، 13 نوفمبر 2024

وزير البلدية والإسكان الكويتى ونظيره السعودي بحثا تكامل الجهود لتنمية مستدامة

اتفقا على تشكيل فريق عمل مشترك بين البلدين لنقل التجارب في عدة مسارات

 وزير البلدية والإسكان الكويتى ونظيره السعودي بحثا تكامل الجهود لتنمية مستدامة

في خطوة تؤكد التزام دولتي الكويت والمملكة العربية السعودية بتعزيز التعاون الثنائي في القطاع العقاري، بحث وزير البلدية والإسكان بدولة الكويت، عبداللطيف المشاري، مع وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان في المملكة العربية السعودية، ماجد الحقيل، سبل التعاون المشترك خلال معرض سيتي سكيب العالمي 2024.

 حيث تناول الجانبان تجارب الإسكان في كلا البلدين، وناقشا مجموعة من البرامج والأنشطة التي تنفذها وزارات الإسكان في كلا الدولتين و شمل النقاش عدة مواضيع حيوية، مثل الدعم السكني، الضمانات المقدمة للمواطنين، والإسكان التنموي، بالإضافة إلى تبادل الرؤى حول التوسع في البناء ودعم المطورين العقاريين.

و أفاد الوزير المشاري بأنه تم الاتفاق خلال اللقاء على تشكيل فريق عمل مشترك بين الكويت والسعودية, و يهدف هذا الفريق إلى تبادل التجارب والخبرات في عدة مسارات، مما سيسهم في تطوير القطاع العقاري وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال فإن التعاون بين البلدين ليس مجرد خطوة نحو تحسين الإسكان، بل هو أيضًا استثمار في مستقبل الأجيال القادمة.

و تأتي هذه المبادرة في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى الإسكان الجيد والمستدام في المنطقة، وتبرز أهمية التعاون بين الدول الشقيقة لتلبية احتياجات المواطنين في هذا القطاع الحيوي فإن تشكيل فريق العمل المشترك يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التكامل بين الكويت والسعودية في مجال الإسكان.

و إن التعاون بين وزارة البلدية والإسكان في الكويت ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في السعودية يعد نموذجًا يحتذى به في التعاون الإقليمي و من خلال تبادل المعرفة والخبرات، يمكن للبلدين تحقيق أهدافهما في تعزيز التنمية المستدامة وتوفير بيئة سكنية ملائمة للمواطنين فإن المستقبل يبدو واعدًا عندما تتحد الجهود لتحقيق التنمية والازدهار في المنطقة.

الاثنين، 11 نوفمبر 2024

الدورة الـ 45 موعد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالكويت
قمة مجلس التعاون الخليجي الـ 45

الدورة الـ 45 موعد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالكويت

 بحث وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب، مع وكلاء قطاعات وزارة الإعلام، تفاصل الاستعدادات والتجهيزات بشأن استضافة دولة الكويت لمؤتمر القمة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في دورته الـ 45 المزمع عقده بدولة الكويت في الأول من شهر ديسمبر المقبل.

وأكد الوزير المطيري، في بيان بعد اجتماعه بوكلاء قطاعات وزارة الإعلام، أن جميع الإمكانات المادية والبشرية ستخسر لهذا الحدث الكبير من خلال كافة الإدارات المعنية التي بدأت العمل فعليا بالتحضير والتجهيز للقمة، وعمل تقارير خاصة  وإجراء مقابلة تسجيلية لأبرز الشخصيات التي كان لها دور كبير ومؤثر في القمم الخليجية الماضية.

وأشار وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب إلى أن وكلاء قطاعات الوزارة عرضا مرئيا حول استعدادات وجاهزية كل قطاع من قطاعات والدور المنوط بكل منها وكذلك التجهيزات الخاصة بالمركز الإعلامي المصاحب وكذلك الأنشطة والفعاليات التي من المقرر إقامتها بالتزامن مع انعقاد القمة لإبراز هذا الحدث الخليجي الذي يؤكد العلاقات التاريخية العمقية بين دول مجلس التعاون الخليجي.

الأحد، 10 نوفمبر 2024

رئيس الإمارات يصل الكويت وأمير البلاد في مقدمة مستقبليه

زيارة رسمية بين الكويت والإمارات

 رئيس الإمارات يصل الكويت وأمير البلاد في مقدمة مستقبليه

وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، إلى دولة الكويت اليوم في زيارة رسمية. وكان في استقباله أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي العهد، على رأس وفد رفيع المستوى من المسؤولين الكويتيين, وتؤكد هذه الزيارة عمق العلاقات الأخوية والودية التي تجمع بين البلدين الشقيقين.

و استقبل أمير الكويت رئيس الدولة بحفاوة بالغة، حيث تبادلا التحيات وتحدثا عن أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين, و يأتي هذا الاستقبال تعبيرًا عن تقدير الكويت لدور رئيس دولة الإمارات وجهوده في تعزيز التعاون المشترك، مما يعكس الروح الأخوية التي تسود العلاقات بين الشعبين.

و استقبال رسمي لرئيس الدولة في مطار الكويت الدولي، حيث تم عزف النشيدين الوطنيين للبلدين وسط احتفاء شعبي مميز فهذا الاحتفاء يعكس عمق العلاقة بين الشعبين الكويتي والإماراتي، ويؤكد على الروابط التاريخية والثقافية التي تجمعهما.

كما من المقرر أن تُجرى جلسات مباحثات بين الجانبين حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية , وستتناول هذه المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز من استقرار المنطقة, و تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين الإمارات والكويت، وهي تجسيد للرؤية المشتركة للقيادتين في تعزيز السلام والتنمية في المنطقة.

السبت، 9 نوفمبر 2024

محمد بن زايد ومشعل الأحمد يبحثان العلاقات الأخوية التاريخية والعمل المشترك

سموه يبدأ غدا زيارة دولة إلى الكويت

 محمد بن زايد ومشعل الأحمد يبحثان العلاقات الأخوية التاريخية والعمل المشترك

يبدأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله غدا زيارة دولة إلى دولة الكويت ويبحث صاحب السمو رئيس الدولة، خلال الزيارة، مع أخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، العلاقات الأخوية التاريخية وجوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية وغيرها من المجالات الحيوية التي تعزز رؤيتهما تجاه تحقيق التنمية والازدهار لشعبيهما والسلام والاستقرار في المنطقة.

وتمثل زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدولة الكويت، محطة جديدة ومهمة في مسار تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، والدفع بها نحو آفاق جديدة من التعاون المثمر في المجالات كافة، بما يرسخ الشراكة الاستراتيجية بينهما.

وترتبط الإمارات والكويت بعلاقات وثيقة على الأصعدة المختلفة، يجسدها الحوار القائم بين الجانبين بشكل دائم، واللقاءات على أعلى المستويات بين البلدين، والاجتماعات الوزارية والحكومية المستمرة بصورة تبرهن مدى الاهتمام الكبير الذي يوليانه لتطوير العلاقات الثنائية بينهما.

وفي هذا الإطار، جاءت زيارة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، إلى دولة الإمارات، في مارس الماضي، التي صدر في ختامها بيان مشترك أكد على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين واستمرار دفعها إلى الأمام لما فيه الخير وتحقيق مصالحهما المشتركة.

كما قام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بزيارة رسمية إلى دولة الكويت الشقيقة في 8 أكتوبر الماضي، وذلك بعد نحو شهر تقريباً على الزيارة الرسمية التي قام بها معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية في دولة الكويت الشقيقة، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويجمع البلدين تاريخ غني من العلاقات الأخوية والروابط الاجتماعية والاقتصادية الممتدة لسنوات طويلة، وقد كانت الكويت من أوائل الدول التي أقامت علاقات رسمية ودبلوماسية مع الإمارات بعد قيام اتحاد الدولة في عام 1971، وتم افتتاح سفارة الدولة لدى الكويت في عام 1972، كما تم افتتاح سفارة دولة الكويت في أبوظبي في العام ذاته.

وتجسد اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات والكويت، مدى التزام البلدين الشقيقين بتطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التقارب والتنسيق في المجالات المختلفة، وقد شهدت أعمال الدورة الخامسة من اللجنة التي ترأسها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومعالي عبدالله علي عبدالله اليحيا، وزير الخارجية في دولة الكويت الشقيقة، التوقيع على 8 مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية بين البلدين في مجالات البنية التحتية، والاتصالات وتقنية المعلومات، وأنشطة التقييس، والتربية، والرياضة، والثقافة، والأمن السيبراني، إضافة إلى المشتريات والصناعات الدفاعية.

وشهدت العلاقات بين البلدين تطوراً ملحوظاً على مدى العقود الماضية، وتضمن التعاون بينهما عدة مجالات بارزة شملت السياسي، والاقتصادي والتجاري، والعسكري والأمني، والعلاقات الثقافية والتعليمية، ما أسفر عن عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة.

ويحرص البلدان على التنسيق العالي المستوى حيال جميع القضايا الثنائية والعربية والدولية، بما يخدم مصلحة الجانبين ويعزز وحدة وتماسك البيت الخليجي والعربي عموماً.

ويتشارك البلدان رؤية مشتركة للسلام والاستقرار في المنطقة، ويؤديان دوراً نشطاً في تشجيع الحوار الدبلوماسي، حيث تدعو كل من دولة الإمارات ودولة الكويت إلى إيجاد سبل دبلوماسية لحل النزاعات الإقليمية، والحفاظ على موقف يتماشى مع القوانين الدولية، ومنع أي تصعيد إضافي في المنطقة، كما تلعب الإمارات والكويت دوراً فعالاً في دعم الحلول السلمية للصراعات الراهنة في المنطقة، بالتعاون مع المجتمعين الإقليمي والدولي.

ويؤمن البلدان بأهمية التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك وضرورة تفعيله عبر زيادة التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية في المجالات الصناعية والتجارية والاستثمارية على الصعيدين الخاص والعام. وبلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 12.198 مليار دولار في العام 2023 بنمو 2 % مقارنة بالعام 2022 و16 % مقارنة بالعام 2021.