سفير الكويت في بلجيكا يبحث مع رئيس المجلس الأوروبي استعدادات القمة الخليجية - الأوروبية

 

سفير الكويت في بلجيكا يبحث مع رئيس المجلس الأوروبي استعدادات القمة الخليجية - الأوروبية

أكد سفير الكويت لدى بلجيكا ورئيس بعثتها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) نواف العنزي، أن لقاء سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بروكسل مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل يأتي في إطار بحث الاستعدادات للقمة الخليجية - الأوروبية الأولى المزمع عقدها في بروكسل 16 أكتوبر المقبل, وقال السفير العنزي في تصريح له إن هذا اللقاء انعقد بعد جولة زيارات لرئيس المجلس الأوروبي لدول مجلس التعاون الخليجي ومشاوراته بشأن القمة الخليجية - الأوروبية الأولى.

وأشار إلى ان ميشيل عبر عن شكره وامتنانه لما لقيه من حفاوة الاستقبال خلال زيارته الأخيرة لدولة الكويت وما حظي به من لقاءات بناءة مع صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء.



 وأكد رئيس المجلس الأوروبي خلال اللقاء أن الزيارة شكلت فرصة مهمة للتعرف على أولويات الكويت تجاه القمة الخليجية و الأوروبية الأولى المقررة في 16 أكتوبر المقبل، مشيدا بالتفاعل الإيجابي من قبل دول مجلس التعاون بغية إنجاح هذه القمة التاريخية بين الجانبين.

و يذكر بأن دول الخليج و أوروبا ستناقش عددا من الملفات المهمة المتعلقة بتطوير وتعزيز الشراكة الخليجية - الأوروبية في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والتحول الأخضر وتسهيل إجراءات الإعفاء من التأشيرة.

ولي عهد الكويت يصل إلى السعودية في زيارة رسمية

ولي عهد الكويت يصل إلى السعودية في زيارة رسمية

وصل  ولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية, و كان في مقدمة مستقبلي ولي العهد الكويتي ضيف الشرف كل من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، والأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، والشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح، سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية.



فهذه الزيارة الرسمية تأتي في إطار العلاقات الوثيقة والتاريخية بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية، وتهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية, ومن المتوقع أن يتم خلال هذه الزيارة بحث سبل تطوير هذه العلاقات وتنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.



وتأتي هذه الزيارة في ظل العديد من  التطورات الإقليمية والدولية، لاسيما التصعيد الأخير في قطاع غزة وجهود المجتمع الدولي لإحلال السلام ومن المرجح أن يتم خلال اللقاءات بحث هذه القضايا والتنسيق بشأنها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين, وتعد هذه الزيارة امتدادًا لسلسلة الزيارات المتبادلة بين قيادات البلدين الشقيقين، والتي تؤكد على عمق وقوة العلاقات الأخوية التي تربط الكويت والسعودية.



ومن المتوقع أن تفضي هذه الزيارة إلى نتائج إيجابية تخدم مصالح الشعبين الشقيقين وتعزز الاستقرار والأمن في المنطقة وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون العربي المشترك والوقوف في وجه التحديات التي تواجه الأمة العربية.

دولة الكويت تستضيف مؤتمر خليجي عربي لدعم الابتكار

 دولة الكويت تستضيف مؤتمر خليجي عربي لدعم الابتكار

تستعد الكويت لاستضافة مؤتمرٍ خليجيٍ هام يهدف إلى دعم الابتكار والتركيز على الاقتصاد الرقمي الذكي المستدام , يُعد هذا المؤتمر جزءًا من المبادرات الخليجية التي تهدف إلى تعزيز التطور التكنولوجي وريادة الأعمال في المنطقة و تتولى الدكتورة هنادي المباركي رئاسة اللجنة العليا للمؤتمر الخليجي لدعم منظومة الابتكار والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وريادة الأعمال في نسخته الرابعة, وسيقام المؤتمر في الكويت خلال شهر يونيو المقبل تحت عنوان "الابتكار والذكاء الاصطناعي: أدوات القرن التكنولوجي".



و تتمتع "الدكتورة المباركي" بخبرة واسعة في مجال إدارة المشاريع وإدارة الابتكار، وقد نجحت في إنشاء نماذج معترف بها دوليًا خلال عملها كأستاذة في جامعة الكويت و تعتبر رئاستها لهذا المؤتمر إضافة قوية ومهمة لتعزيز التركيز على الابتكار والتكنولوجيا في الكويت و يهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي بأهمية الابتكار والذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الرقمي في دول الخليج و سيجمع المؤتمر خبراء ومتخصصين من مختلف الدول الخليجية والدول العربية والعالم لمناقشة أحدث التطورات والتحديات في مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي.



و من المتوقع أن يتضمن المؤتمر عدة جلسات وورش عمل تتناول مواضيع مثل الابتكار التكنولوجي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعة والخدمات، وريادة الأعمال وتمويل المشاريع الابتكارية و سيتم خلال المؤتمر تبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركين، وتعزيز التعاون الإقليمي في تطوير الابتكار وتبني التقنيات الحديثة و تعتبر الكويت مضيفًا مثاليًا لهذا المؤتمر الخليجي بسبب دورها الريادي في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال ويؤكد هذا المؤتمر التزام الكويت بالتطور التكنولوجي وتعزيز دورها كمحور تكنولوجي رائد في المنطقة.



باختصار، يُعد مؤتمر الكويت الخليجي لدعم الابتكار مناسبة هامة لتعزيز التركيز على الاقتصاد الرقمي الذكي المستدام وتعزيز التعاون والتبادل في مجال الابتكار والذكاء الاصطناعي من خلال هذا المؤتمر، ستتم تعزيز القدرات التكنولوجية والابتكارية في الدول الخليجية وتعزيز التنمية المستدامة في الكويت.

بنك الكويت الدولي يعزز تجربة العملاء ويقدم مكافآت فريدة

 بنك الكويت الدولي يعزز تجربة العملاء ويقدم مكافآت فريدة

قام بنك الكويت الدولي (KIB) بخطوة استراتيجية في عالم التجارة المصرفية من خلال توسيع برنامج الولاء الرقمي الشامل، KIB Rewards والهدف من هذا البرنامج المبتكر إلى تعزيز تجربة العملاء وتقديم مكافآت مغرية لكل معاملة مصرفية, وتعتبر هذه المبادرة خطوة هامة نحو تحسين تفاعل العملاء مع الخدمات المصرفية، حيث يتلقى العملاء مكافآت فورية على معاملاتهم المصرفية و يتيح برنامج KIB Rewards للعملاء الاستفادة من تجربة مصرفية أكثر جاذبية ويعزز الولاء من خلال تقديم مكافآت فريدة وقيمة.

و تعتمد فكرة البرنامج على مفهوم الولاء، حيث يتم تقدير وتكريم العملاء عند كل تفاعل مالي, و يشمل البرنامج مجموعة واسعة من الفوائد، بما في ذلك نقاط المكافآت، والعروض الحصرية، والخصومات على المنتجات والخدمات المصرفية, و يأتي هذا التوسيع في إطار التطور الرقمي الذي تشهده الخدمات المصرفية، حيث يسعى بنك الكويت الدولي إلى تقديم تجربة مصرفية فريدة ومميزة لعملائه، مع التركيز على تحفيز الولاء وتقديم قيمة إضافية.

باختصار، يعد برنامج KIB Rewards للولاء الرقمي مبادرة هامة لبنك الكويت الدولي لتعزيز تجربة العملاء وتقديم مكافآت وفوائد متنوعة, من خلال توسع البرنامج وتعاونه مع شركاء جدد في مختلف القطاعات، يتيح البنك لعملائه فرصة للتمتع بالمزايا والخصومات في حياتهم اليومية وتعزيز تجربتهم المصرفية الشاملة.

علاقات الإمارات والكويت استثنائية وترتكز على دعائم ثابتة

علاقات الإمارات والكويت استثنائية وترتكز على دعائم ثابتة

عندما نتحدث عن العلاقات الثنائية بين دولتي الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، فإننا نشهد رابطة استثنائية تجمع بين البلدين, و تتجلى هذه العلاقات في التعاون وتبادل الخبرات في كافة المجالات، مما يعزز التقدم والازدهار للبلدين وشعبيهما, كما أن تاريخ العلاقات الثنائية بين الإمارات والكويت يعود إلى فترة طويلة، حيث تمتد جذورها إلى العربية القديمة التي تربط شعوب المنطقة ببعضها البعض, ومنذ استقلال دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971، شهدت العلاقات بين البلدين تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات.

تقوم الإمارات والكويت على أساس الثقة والاحترام المتبادل، وتعتبران بلدين شقيقين يجمعهما التاريخ والقيم المشتركة, لذلك  تعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للمواطنين في البلدين, و واحدة من الجوانب الرئيسية للعلاقات الإماراتية الكويتية هي التعاون في مجال التكنولوجيا والابتكار, حيث تبادل الخبرات والتعاون في هذا الجانب يساهم في تعزيز التقدم التكنولوجي وتطوير الصناعات الحديثة في البلدين, كما تشمل هذه العلاقات الأبحاث العلمية المشتركة وتبادل الخبرات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتحليلات الضخمة والتكنولوجيا النظيفة.

بالإضافة إلى ذلك، تتعاون الإمارات والكويت في مجالات أخرى مثل التعليم والثقافة والصحة والسياحة, و يتم تبادل الخبرات والممارسات الناجحة في هذه المجالات، مما يسهم في تعزيز التعليم والثقافة وتعزيز الرعاية الصحية وتطوير قطاع السياحة في البلدين, وتؤكد العلاقات الثنائية القوية بين الإمارات والكويت رغبة البلدين في تعزيز التعاون والتضامن الإقليمي, و يعملان معًا في إطار مجلس التعاون الخليجي، ويتشاوران في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, إن هذه الروابة الاستثنائية تساهم في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة بأكملها.

في الختام، تؤكد العلاقات الاستثنائية بين الإمارات والكويت التزام البلدين بتعزيز التعاون والتضامن في جميع المجالات و يتمتع البلدان بفرص هائلة لتبادل الخبرات وتعزيز التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي, ومع استمرار تطور العلاقات الثنائية، يتوقع أن تزداد الفوائد والفرص المشتركة بين الإمارات والكويت، وتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا للبلدين وشعبيهما.

الكويت تؤكد قلقها البالغ إزاء تطورات التصعيد بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية

تتابع دولة الكويت عن كثب التطورات الحالية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعبر عن قلقها البالغ إزاء استمرار التصعيد والعنف الذي ينتج عنه تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة للشعب الفلسطيني, وتدعو الكويت إلى وقف فوري للتصعيد والعنف، وتحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني ومنع تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع,كما تؤكد على أهمية تحقيق العدالة والمساءلة لجميع الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحق الفلسطينيين.

وفي هذا السياق، تشدد الكويت على ضرورة استئناف المفاوضات الجادة والمباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بوساطة دولية موثوقة، بهدف التوصل إلى حل سلمي ودائم يضمن السلام والاستقرار في المنطقة, و تعمل الكويت بشكل فعال مع الأطراف الدولية والإقليمية لتحقيق توافق واسع النطاق لدعم الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والتنموية للمناطق المتضررة, كما تؤكد على أهمية تعزيز الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي لتعزيز موقف الفلسطينيين في مواجهة التحديات التي يواجهونها.

وفي الختام، تجدد الكويت التأكيد على دعمها الثابت للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والكرامة وتحقيق حقوقه المشروعة وتدعو الدولة  جميع الأطراف إلى العمل بجدية وحزم لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتذكر بأن الحل الدائم للصراع يكمن في إيقام المفاوضات الجادة والمباشرة وفقاً للقرارات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، وبتحقيق توافق واسع النطاق يضمن السلام الدائم في المنطقة.

 لذلك تؤكد الكويت على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة, وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة ومبادئ حقوق الإنسان, كما تدين  الدولة بشدة الانتهاكات والاعتداءات السافرة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، بما في ذلك الاستيطان غير القانوني والتهجير القسري والعنف الوحشي.