الخميس، 14 نوفمبر 2024

اليحيا يبحث والبديوي الاستعدادات لرئاسة الكويت للدورة المقبلة لـ«مجلس التعاون» واستضافتها القمة الخليجية

وقعا على اتفاقية مقر لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك

 اليحيا يبحث والبديوي الاستعدادات لرئاسة الكويت للدورة المقبلة لـ«مجلس التعاون» واستضافتها القمة الخليجية    

التقى وزير الخارجية عبدالله اليحيا مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، حيث تم استعراض الاستعدادات الجارية في ضوء تسلم دولة الكويت لرئاسة الدورة المقبلة للمجلس واستضافتها لقمة قادة دول مجلس التعاون والاستحقاقات القادمة في هذا الإطار.

وعقب اللقاء وقع وزير الخارجية نيابة عن حكومة دولة الكويت والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اتفاقية مقر لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور مدير عام المؤسسة الشيخ مبارك فهد جابر الأحمد الصباح.

وأشار الوزير اليحيا إلى أن توجيهات قادة دول المجلس تركز دائما على تعزيز التكامل بين دول الخليج العربية والعمل على تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لشعوب المنطقة، مؤكدا دعم دولة الكويت للمؤسسات الخليجية المشتركة للقيام بمهامها على أكمل وجه .

وأن ذلك يندرج ضمن جهودها العديدة تجاه الوصول إلى التكامل الخليجي المنشود من جهة ويسهم بشكل مباشر في تحقيق رؤية المجلس في تعزيز الاستقرار والرفاهية الاقتصادية والاجتماعية لدول المنطقة وتعزيز الروابط الأخوية بين شعوب دول المجلس من جهة أخرى.

من جانبه عبر البديوي عن تقديره واعتزازه لما حققته مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من إنجازات ملموسة في إثراء المشهد الإعلامي الخليجي وتعزيز روح الوحدة والتعاون بين دول المجلس وإنتاج محتوى برامجي هادف وملهم يجسد القيم والتقاليد المشتركة لدول الخليج ويعكس الهوية والأصالة الخليجية.

الأربعاء، 31 يناير 2024

أمير الكويت ‏يشارك في العرضة بعد مراسم رفع العلم

يأتى انطلاق الاحتفال بالذكرى الـ 63 للعيد الوطنى والـ 33 اليوم

 أمير الكويت ‏يشارك في العرضة بعد مراسم رفع العلم

تحظى دولة الكويت اليوم بمناسبة خاصة تعبر عن الوحدة الوطنية والانتماء العميق للوطن ففي مثل هذا اليوم، تتم مراسم رفع العلم تحت رعاية الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، في قصر بيان العامر فإن هذه المراسم تعد إيذاناً ببدء الاحتفالات الوطنية التي تستمر لاحتفاء بالذكرى الـ 63 للعيد الوطني والـ 33 ليوم التحرير, و تأتي هذه الاحتفالات في ظل عهد جديد ومتجدد لقيادة الشيخ مشعل الأحمد الصباح، الذي تسلم راية قيادة الكويت بعد وفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد فإن تولي سمو الأمير مشعل هذا المنصب يؤكد التزامه الثابت بمسيرة التنمية والتطوير التي بدأتها الكويت منذ سنوات عديدة, وبفضل رؤيته الحكيمة وقيادته الاستراتيجية، فإن الكويت تنطلق نحو آفاق جديدة من التقدم والازدهار.



فإن الاحتفال بالعيد الوطني ويوم التحرير يعكس روح الوحدة والتلاحم بين شعب الكويت, فهو يمثل فرصة لإحياء الذكرى الوطنية وتجديد العهد بالحفاظ على قيم الوطن وتعزيزها وفي ظل الظروف العالمية الصعبة التي نمر بها، يعتبر هذا الاحتفال تأكيداً على قوة وصمود دولة الكويت وشعبها و تعتبر الكويت دولة تعتز بتاريخها الغني وتراثها الثقافي العريق وفي هذه المناسبة العزيزة، تحتفل الكويت بروح الابتكار والتقدم، حيث تعزز التنمية الشاملة في جميع القطاعات وتلتزم الكويت بتعزيز التعليم وتطوير البنية التحتية وتعزيز الاستدامة البيئية، بهدف تحقيق مستقبل مشرق للأجيال القادمة.



و تنبع هذه الاحتفالات من روح الفخر والانتماء الوطني، حيث يجتمع الكويتيون من جميع الفئات العمرية والاجتماعية للتعبير عن حبهم وتقديرهم لوطنهم وتشهد الشوارع والميادين العديد من الفعاليات والعروض الاحتفالية التي تعزز الروح الوطنية وتؤكد وحدة شعب الكويت فإن الاحتفال بالعيد الوطني ويوم التحرير يعكس روح الوحدة والتلاحم بين شعب الكويت و يمثل فرصة لإحياء الذكرى الوطنية وتجديد العهد بالحفاظ على قيم الوطن وتعزيزها وفي ظل الظروف العالمية الصعبة التي نمر بها، يعتبر هذا الاحتفال تأكيداً على قوة وصمود دولة الكويت وشعبها و
تعتبر الكويت دولة تعتز بتاريخها الغني وتراثها الثقافي العريق.



 حيث يجتمع الكويتيون من جميع الفئات العمرية والاجتماعية للتعبير عن حبهم وتقديرهم لوطنهم. وتشهد الشوارع والميادين العديد من الفعاليات والعروض الاحتفالية التي تعزز الروح الوطنية وتؤكد وحدة الشعب الكويتي كما تقوم الجهات المعنية بتنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية، تسهيلاً للجميع للمشاركة والاستمتاع بالاحتفالات و 
تعد الكويت مثالًا للتسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والجنسيات فهي تستضيف مجتمعًا متنوعًا من الأشخاص الذين يعيشون ويعملون فيها بسلام وتناغم. 

الثلاثاء، 30 يناير 2024

زيارة أمير الكويت إلى السعودية تعزز العلاقات الثنائية و تؤكد التعاون المشترك

الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح

 زيارة أمير الكويت إلى السعودية تعزز العلاقات الثنائية و تؤكد التعاون المشترك

العلاقات الثنائية بين السعودية والكويت تعد من أقوى الروابط الإقليمية في الشرق الأوسط , فهي تتميز بتاريخ طويل من التعاون والتضامن في مختلف المجالات، بدءًا من الشؤون الاقتصادية والسياسية وصولًا إلى القضايا الثقافية والاجتماعية, وتعتبر زيارة الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى السعودية زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتشمل هذه الزيارة مناقشة القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مثل الأزمة في المنطقة الخليجية والتطورات في الشرق الأوسط وجهود مكافحة الإرهاب والتطرف.



و يؤكد هذا الاجتماع التزام القيادة في السعودية والكويت بتعزيز التعاون والتضامن الخليجي، وتحقيق الاستقرار والسلم في المنطقة, بالإضافة إلى الروابط الثقافية والتاريخية الوثيقة بين البلدين، يعتبر التعاون السياسي بين السعودية والكويت أمرًا حاسمًا للتصدي للتحديات الإقليمية المشتركة وإيجاد حلول لها وتشمل التحديات التي قد يتم مناقشتها في هذه الزيارة الأزمة الخليجية وتداعياتها على الأمن والاستقرار في المنطقة, ومن المتوقع أن يتم التأكيد على أهمية التعاون والتنسيق بين البلدين لمواجهة هذه التحديات وتعزيز الأمن الإقليمي.



وبالإضافة إلى القضايا السياسية، ستشمل الزيارة أيضًا بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين السعودية والكويت, فالبلدين يتمتعان بعلاقات تجارية قوية، ويعملان على تعزيز التبادل التجاري وتطوير الاستثمارات المشتركة، مما يعزز النمو الاقتصادي في المنطقة ويعود بالفائدة على البلدين وشعوبهما, كما ستركز الزيارة على تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين السعودية والكويت، وتبادل الخبرات في مجالات مثل التعليم العالي والثقافة والفنون فالتعاون الثقافي يلعب دورًا هامًا في تعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب وتعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين.



بالنظر إلى التحديات الأمنية في المنطقة، ستكون جهود مكافحة الإرهاب والتطرف موضوعًا مهمًا في الاجتماعات بين الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والقادة السعوديين, سيتم التأكيد على أهمية التعاون المشترك في مكافحة الإرهاب ومنع انتشار الأفكار المتطرفة، وتبادل المعلومات والخبرات في هذا الصدد.



فإن زيارة الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى السعودية تعكس التزام الكويت والسعودية بتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية ومن المتوقع أن تسفر هذه الزيارة عن تعزيز التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والثقافة، وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين والمنطقة بشكل عام.

الاثنين، 22 يناير 2024

 الشيخ الدكتور محمد الصباح يؤكد على الانتهاء من برنامج الحكومة وضرورة التكاتف لمواجهة التوترات

الشيخ الدكتور محمد الصباح السالم


 الشيخ الدكتور محمد الصباح يؤكد على الانتهاء من برنامج الحكومة وضرورة التكاتف لمواجهة التوترات

في تصريح صحفي، أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور محمد الصباح على أن أولوية الحكومة الكويتية حاليًا هي الانتهاء من برنامج عملها وتقديمه إلى مجلس الأمة وفقًا للمادة 98 من الدستور, وأشار سموه إلى أهمية تكاتف جميع الأطراف والجهود المشتركة لمواجهة التوترات المحيطة, وجاءت هذه التصريحات بعد اجتماع اللجنة التنسيقية النيابية الحكومية الذي عُقد في مجلس الأمة، بحضور رئيس مجلس الأمة أحمد عبدالعزيز السعدون ونائب رئيس مجلس الأمة محمد براك المطير، وأعضاء اللجنة التنسيقية النيابية.


و تؤكد تصريحات سمو رئيس مجلس الوزراء على التزام الحكومة الكويتية بتنفيذ برنامجها وتقديمه للمجلس، وهو إجراء مهم وفقًا للدستور كما تعكس أيضًا حاجة الكويت لتعاون جميع الأطراف وتكاتف جهودهم لتجاوز التحديات والتوترات الراهنة في المنطقة, ويؤكد اجتماع اللجنة التنسيقية النيابية الحكومية أهمية التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في الكويت، حيث يجتمع أعضاء اللجنة لمناقشة القضايا والتحديات الرئيسية التي تواجه البلاد والتوصل إلى حلول وتوجهات مشتركة.


 وبين سمو رئيس مجلس الوزراء إلى الآن لم نكون أو بلورة برنامج عمل الحكومة بشكل كامل، فهذا الأمر متطلب دستوري وفق المادة(98) من الدستور بأن تقدم الحكومة برنامج عملها، فالأولوية لدينا الآن أن نعكف على الانتهاء من برنامج عمل الحكومة وتقديمه إلى المجلس كي يمكن أن يكون هناك نقاش حول البرنامج والخارطة التشريعية وكيف يمكن دمج وتعديل ما بين هذه الرؤى ويؤكد هذا التصريح سمو رئيس مجلس الوزراء التزام الحكومة الكويتية بتحقيق أهدافها وتطلعات الشعب من خلال تنفيذ برنامجها والتعاون مع الأطراف المختلفة لمواجهة التحديات الراهنة

الأحد، 7 يناير 2024

الخطاب السامي لصاحب السمو الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح: بداية عهد جديد للكويت

بداية عهد جديد للكويت

 الخطاب السامي لصاحب السمو الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح: بداية عهد جديد للكويت

في خطوة هامة وتاريخية، أسّس الخطاب السامي لصاحب السمو الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح لعهد جديد في المسيرة الظافرة لدولة الكويت , وتم إلقاء هذا الخطاب قبل أيام قليلة، وقد وضع النقاط على الحروف وأسس لرؤية جديدة ومستقبل مشرق للبلاد و تناول الخطاب العديد من القضايا المحلية المهمة التي تشغل بال المواطنين الكويتيين, و فقد تم تسليط الضوء على جوانب أساسية في التعاطي مع الحياة السياسية وتعزيز قيم الديمقراطية والحكم الرشيد و أكد الأمير مشعل الأحمد على أهمية تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، وتطوير القطاعات غير النفطية وتشجيع الاستثمار والابتكار في البلاد.


حيث يحمل الخطاب السامي رسالة قوية للشعب الكويتي، فهو يعزز الثقة في قيادته ويؤكد أن دولة الكويت تستكمل مسيرتها نحو التقدم والازدهار ويؤكد الخطاب التزام الأمير مشعل الأحمد بمواصلة رؤية الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي قاد البلاد لعقود من الاستقرار والتطور وتعد هذه الفترة فرصة للكويت لتعزيز مكانتها على الساحة الدولية وتوسيع علاقاتها الخارجية, فالأمير مشعل الأحمد يحمل في رؤيته تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتعزيز الحوار والتفاهم المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.


لذلك حيث تولي الأمير مشعل الأحمد رئاسة البلاد يعتبر تأكيدًا على استمرارية العمل الحكومي وتطور النظام السياسي في الكويت, ومن المتوقع أن يركز الأمير الجديد على تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز الخدمات العامة وتحسين جودة حياة المواطنين, و في النهاية، نؤكد على أن الخطاب السامي للأمير مشعل الأحمد يمثل بداية عهد جديد للكويت، ويطمح الشعب الكويتي والمجتمع الدولي فيأن يشهدوا تحقيق التطلعات والتحولات الإيجابية في مجالات الاقتصاد والتعليم والصحة والبنية التحتية وغيرها, ويتطلع الجميع إلى أن يكون هذا العهد مليئًا بالتقدم والازدهار، وأن يتم تحقيق رؤية الكويت 2035، التي تهدف إلى تحويل البلاد إلى مركز مالي واقتصادي إقليمي قوي ومتنوع.


و في الختام، يعد الخطاب السامي لصاحب السمو الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح بداية عهد جديد ووعدًا بمستقبل أفضل للكويت وشعبها, و يتطلع الجميع إلى أن يتم تحقيق رؤية الأمير وتحقيق التنمية والازدهار في جميع جوانب الحياة في البلاد فالكويت بقيادة صاحب السمو الأمير مشعل الأحمد مستعدة لمواجهة التحديات والتحولات وتحقيق التقدم والازدهار في المستقبل القريب والبعيد.

السبت، 6 يناير 2024

 تعيين الشيخ محمد صباح السالم الصباح رئيساً للوزراء في الكويت

أعلنت الكويت بفخر تعيين الشيخ محمد صباح السالم الصباح رئيساً للوزراء

 تعيين الشيخ محمد صباح السالم الصباح رئيساً للوزراء في الكويت

أعلنت الكويت بفخر تعيين الشيخ محمد صباح السالم الصباح رئيساً للوزراء في أول قرار يصدره الأمير الجديد الشيخ مشعل الأحمد الصباح فهذه الخطوة تأتي في إطار استمرارية العمل الحكومي وتعبئة الفراغ الذي تركه الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح, و يعتبر الشيخ محمد صباح السالم الصباح شخصية مرموقة وذو خبرة واسعة في الشؤون الحكومية والسياسية. فقد شغل مناصب عديدة في الحكومة الكويتية، بما في ذلك وزير الخارجية لمدة طويلة، حيث أظهرت قيادته الرشيدة والحكيمة في التعامل مع الشؤون الدولية والإقليمية.



و تأتي تعيين الشيخ محمد صباح السالم الصباح في ظل تحديات عديدة تواجه الكويت والمنطقة بأسرها, ومن بين هذه التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، فضلاً عن ضرورة تعزيز الحوار والتفاهم الدولي وتعزيز العلاقات الخارجية للكويت, و يعتبر الشيخ محمد صباح السالم الصباح قادراً على التعامل مع هذه التحديات وتحقيق التقدم والازدهار للكويت وشعبها, و سوف يركز الشيخ محمد صباح السالم الصباح في رئاسته للوزراء على تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للكويت.



كما تم فقد و تحديد العديد من الأولويات الرئيسية للحكومة الجديدة، بما في ذلك تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتنمية القطاعات غير النفطية، وتعزيز فرص العمل للشباب، وتعزيز الخدمات العامة والبنية التحتية، وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد, و من المهم أن يتعاون الشيخ محمد صباح السالم الصباح مع الحكومة والبرلمان والمؤسسات الحكومية الأخرى والمجتمع المدني لتحقيق التقدم وخدمة مصلحة الكويت وشعبها.