الدورة الـ 45 موعد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالكويت

الدورة الـ 45 موعد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالكويت

 بحث وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب، مع وكلاء قطاعات وزارة الإعلام، تفاصل الاستعدادات والتجهيزات بشأن استضافة دولة الكويت لمؤتمر القمة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في دورته الـ 45 المزمع عقده بدولة الكويت في الأول من شهر ديسمبر المقبل.

وأكد الوزير المطيري، في بيان بعد اجتماعه بوكلاء قطاعات وزارة الإعلام، أن جميع الإمكانات المادية والبشرية ستخسر لهذا الحدث الكبير من خلال كافة الإدارات المعنية التي بدأت العمل فعليا بالتحضير والتجهيز للقمة، وعمل تقارير خاصة  وإجراء مقابلة تسجيلية لأبرز الشخصيات التي كان لها دور كبير ومؤثر في القمم الخليجية الماضية.

وأشار وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب إلى أن وكلاء قطاعات الوزارة عرضا مرئيا حول استعدادات وجاهزية كل قطاع من قطاعات والدور المنوط بكل منها وكذلك التجهيزات الخاصة بالمركز الإعلامي المصاحب وكذلك الأنشطة والفعاليات التي من المقرر إقامتها بالتزامن مع انعقاد القمة لإبراز هذا الحدث الخليجي الذي يؤكد العلاقات التاريخية العمقية بين دول مجلس التعاون الخليجي.

اليحيا يجدد دعوة الكويت لإصلاح مجلس الأمن

اليحيا يجدد دعوة الكويت لإصلاح مجلس الأمن

ترأس وزير الخارجية عبدالله اليحيا، وفد دولة الكويت المشارك في جلسة مجلس الأمن الخاصة بالنظام الدولي القائم والتي عقدت تحت عنوان التعاون متعدد الأطراف نحو عالم أكثر عدالة وديمقراطية واستدامة, وألقى الوزير اليحيا كلمة دولة الكويت في أعمال الجلسة والتي جدد خلالها التأكيد على أهمية إعادة التزام المجتمع الدولي بأهداف ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة الذي يعد حجر الزاوية للعمل الدولي المشترك وأساسا لتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الدولية كما يعتبر مرجعا رئيسيا لتنظيم العلاقات بين الدول وتنميتها.

وجدد دعوة دولة الكويت لإصلاح مجلس الأمن باعتباره أحد الركائز الرئيسية لعملية الإصلاح الشامل للأمم المتحدة ودعمها لكافة الجهود الرامية لتحقيق إصلاح شامل وحقيقي لمجلس الأمن ليصبح أكثر قدرة وفاعلية على مواجهة التحديات الراهنة وفق منظور أكثر تمثيلا وشفافية وحيادية ومصداقية, كما تطرق الوزير اليحيا إلى الأزمات السياسية والإنسانية والصحية والمصاعب التي تواجه الأمن الغذائي وأمن الطاقة وتحديات تغير المناخ وانتشار الفقر وتهديد السلم والأمن الدوليين.




 وغيرها من الأزمات العابرة للحدود والتي شكلت جميعها اختبارا قاسيا للنظام العالمي متعدد الأطراف وبرهنت الاحتياج الماس لنظام عالمي قوي وفاعل وقوده الشراكة والتضامن العالميين وعماده القيم والمبادئ الأساسية للتعددية بما ينظمها من قانون دولي وتشريعات أممية, وأضاف أنه على الدول المتقدمة لعب دور ريادي يساهم في خلق شراكة أكثر عدلا وتوازنا والوفاء بالتزاماتها المتفق عليها دعما لمسيرة تنمية الدول الأقل نموا.




 من خلال نقل التكنولوجيا وتخفيف عبء الديون بما في ذلك تقديم المساعدة الإنمائية تماشيا مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وعبر الوزير اليحيا في ختام كلمته عن التطلع لإصلاح النظام الدولي الحالي ليكون في المستقبل القريب أكثر عدلا واستقرارا واستدامة.

الكويت تدعو لوقف فوري للعدوان على غزة

الكويت تدعو لوقف فوري للعدوان على غزة 

في ظل استمرار الهجمات العسكرية المدمرة على قطاع غزة والتي أودت بحياة الآلاف من المدنيين الأبرياء، عقد مجلس وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي اجتماعًا طارئًا لبحث سبل التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة, وأكد المجلس في البيان الختامي للاجتماع على ضرورة التعامل بإيجابية وجدية مع المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرًا والذي يتضمن وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمان، إلى جانب تقديم المساعدات الإنسانية الكافية للسكان المدنيين.

وفي هذا الصدد، أكدت دولة الكويت موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، حيث دعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه الأزمة الإنسانية المأساوية والممارسة الضغوط اللازمة على إسرائيل لوقف انتهاكاتها وتحقيق حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني, وأشار البيان إلى أن الكويت تشعر بقلق بالغ إزاء الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة جراء الحرب الدائرة مؤكدة أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والتي طالت المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ.

ودعت الكويت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف نزيف الدماء وتقديم المساعدات الإنسانية الملحة للسكان المدنيين في غزة، مؤكدة استعدادها لتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لإغاثة وإعادة إعمار القطاع المنكوب, وأكدت الكويت التزامها الراسخ بنصرة القضية الفلسطينية ودعم شعبها الأشقاء في هذه الأوقات العصيبة، داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط حقيقية لوقف عدوانها وتحقيق حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

المحافظة على المال العام تحظى باهتمام سمو الأمير

المحافظة على المال العام تحظى باهتمام سمو الأمير

أكد سمو الشيخ أحمد العبدالله، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، أن المحافظة على المال العام تحظى باهتمام كبير من قبل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وشدد سموه على أهمية الدور الذي يضطلع به ديوان المحاسبة في حماية المال العامئو وخلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، قال الشيخ أحمد العبدالله إن المحافظة على المال العام مسؤولية مشتركة بين الحكومة وديوان المحاسبة وأضاف أن ديوان المحاسبة له دور واضح في مراقبة عمل الجهات الحكومية بهدف الحفاظ على المال العام وتسهيل أمور هذه الجهات.

وأشار سموه إلى أن الكثير من المشاريع التنموية وغيرها تعطلت بسبب انتهاء مدة الجهاز المركزي للمناقصات العامة وأفاد بأن هناك الكثير من المشاريع التنموية قادمة في الطريق، وأن الحكومة تطلب من ديوان المحاسبة التعاون في تسريع وتيرة الاطلاع على هذه المشاريع, ويؤكد هذا الخطاب على أهمية المحافظة على المال العام باعتبارها أولوية رئيسية للحكومة الكويتية وتشير الكلمات إلى أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا لهذا الموضوع، وأنها تتطلع إلى تعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والرقابية لتسريع وتيرة المشاريع التنموية المقبلة.



وشدد سمو الرئيس على أن المحافظة على المال العام تحظى باهتمام كبير من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وهو المجال الذي يضطلع فيه ديوان المحاسبة بدور مهم في الكويت، مؤكداً أن هذا الأمر مسؤولية مشتركة بين الحكومة والديوان، بما لهذا الأخير من دور واضح في مراقبة عمل الجهات الحكومية وتسهيل أمورها.

مجلس التعاون الخليجي 43 عاماً من المكتسبات لتحقيق تطلعات الشعوب

 مجلس التعاون الخليجي 43 عاماً من المكتسبات لتحقيق تطلعات الشعوب

تحلّ اليوم الذّكرى الثالثة والأربعين لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي ذكرى يستذكرها أبناء دول مجلس التعاون بكل الفخر والاعتزاز، حيث انطلقت مع تأسيس المجلس في 25 مايو 1981م مسيرة عظيمة من الإنجازات تحقيقاً لتطلعات شعوب دول المجلس، وتمكنت دول مجلس التعاون على مدى 43 عاماً مزدهرة من تحقيق منجزات كبيرة في التعاون السياسي وتعزيز التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة وتوثيق الروابط بين الشعوب الخليجية.

فعلى مدار هذه العقود الثلاثة والثلاث، نجح المجلس في ترسيخ دعائم  التعاون السياسي بين الدول الشقيقة، وتعزيز التكامل الاقتصادي من خلال إقرار العديد من الاتفاقيات والمبادرات المشتركة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والجمركية كما ساهم المجلس في تحقيق التنمية المستدامة وتطوير البنى التحتية وتنويع مصادر الدخل في دول المنطقة فإن من أبرز إنجازات مجلس التعاون أيضاً توثيق الروابط بين شعوب دول المجلس، وتعزيز التعاون في المجالات الاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية والإعلامية والسياحية.

فقد استطاع المجلس أن يرسخ قيم الوحدة والتضامن بين أبناء الخليج، ويساهم في تعزيز الهوية المشتركة والمصير المشترك لشعوب المنطقة وفي ظل التحديات الإقليمية والدولية المتسارعة، فإن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يواصل دوره البارز في الدفاع عن مصالح دول المنطقة، وتعزيز أمنها واستقرارها. كما يمضي قدماً في تحقيق مزيد من التنمية والرخاء لشعوب دوله الأعضاء.

وجسّدت مسيرة مجلس التعاون على مدى هذه السنوات أواصر التعاون الوثيق بين دوله الشقيقة عبر العمل على توحيد وتنسيق رؤى وتطلعات دول المجلس، مما مكنها من تحقيق تقدّم كبير في مختلف المجالات وتعزيز التنمية وتحقيق الازدهار والتنمية والرفاه لشعوبها، حيث وضعت دول المجلس إمكاناتها ومواردها الاقتصادية والبشرية في خدمة شعوبها.

عزم أمير الكويت على متابعة أداء الحكومة الجديدة

 عزم أمير الكويت على متابعة أداء الحكومة الجديدة

في يوم تاريخي، أدت الحكومة الكويتية الجديدة اليمين الدستوريةاليمين الدستورية أمام أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح, و خلال الحفل الذي استقبل فيه سمو الأمير رئيس الوزراء والوزراء الجدد، أكد الشيخ مشعل على أنه سيتابع بحرص تنفيذ هذه الحكومة لواجباتها وأعمالها، وسيحاسب المقصرين منهم في كلمته، دعا سمو الأمير رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة إلى "مواصلة السير في سبل الإصلاح"، مع التأكيد على ترسيخ "مبادئ العدل والشفافية والمصارحة" وأشار سموه إلى أن البلاد تدخل "مرحلة جديدة من مراحل العمل الجاد المسؤول، والعطاء المستمر اللامحدود".




كما شدد أمير الكويتأمير الكويت على "الإسراع في تنفيذ مشاريع استراتيجية تنموية طال انتظارها، وإحداث تطور شامل من خلال معالجة الملفات والقضايا والموضوعات المتعلقة بالبنية التحتية وهذا يؤكد توجه الحكومة الجديدة نحو تحقيق التنمية الشاملة للبلاد, وفي كلمته، أكد أمير الكويت أن هذه المناصب أمانة عظيمة ومسؤولية جسيمة، ودعا رئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة إلى مواصلة السير في سبل الإصلاح التي ارتضيناها، وترسيخاً لمبادئ العدل والشفافية والمصارحة التي انتهجناها.

وأضاف: «إننا نؤكد أننا في مرحلة جديدة من مراحل العمل الجاد المسؤول، والعطاء المستمر اللا محدود، لوطن له حقوق علينا، ومواطنين أقسمنا على الذود عن حرياتهم ومصالحهم وأموالهم, فإن هذه الكلمات الحاسمة من أمير الكويت تشكل رسالة واضحة للحكومة الجديدة للحكومة الجديدة بضرورة الالتزام بالإصلاحات والمسؤولية في أداء واجباتها كما يؤكد الحرص الشخصي لسمو الأمير على متابعة أداء الحكومة وتقييمها، في خطوة تؤكد الدور الرقابي لمؤسسة الحكم في الكويت.