السبت، 23 نوفمبر 2024

أمير الكويت تلقى دعوة لزيارة طاجيكستان

وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله يتسلم الرسالة من سفير طاجيكستان لدى البلاد د.زبيدالله زبيدوف

 أمير الكويت تلقى دعوة لزيارة طاجيكستان

تسلم صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الصباح رسالة خطية من الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان الصديقة، تتعلق بالعلاقات الطيبة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين و تأتي هذه الرسالة في إطار تعزيز الروابط الثنائية وتأكيد التعاون المستمر في مختلف المجالات.

حيث تاريخ العلاقات الكويتية الطاجيكية مليء بالتعاون الإيجابي والمثمر، حيث يسعى البلدان لتعزيز أواصر الصداقة والتفاهم و في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين الكويت وطاجيكستان تطورًا ملحوظًا، حيث تم تبادل الزيارات الرسمية والمبادرات الاقتصادية والثقافية التي تسهم في بناء شراكات استراتيجية.

و تتضمن الرسالة التي تسلمها سمو الأمير إشارات واضحة إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالات متعددة، مثل الاقتصاد، الثقافة، التعليم، والأمن فالتعاون في هذه المجالات يُعتبر أساسًا لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار في المنطقة كما أن هناك اهتمامًا مشتركًا في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مما يعزز من أهمية التعاون بين البلدين.

كما تضمنت الرسالة أيضًا دعوة سموه لزيارة جمهورية طاجيكستان، مما يعكس رغبة القيادة الطاجيكية في تعزيز العلاقات الثنائية على أعلى المستويات فإن زيارة سمو الأمير لطاجيكستان ستكون فرصة لتعميق الحوار بين الجانبين واستكشاف المزيد من سبل التعاون.

وقد قام بتسليم الرسالة لوزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، سفير جمهورية طاجيكستان لدى الكويت، الدكتور زبيدالله زبيدوف فهذه الخطوة تعكس التقدير المتبادل بين البلدين ورغبة كل منهما في تعزيز العلاقات الدبلوماسية.

فإن العلاقات الكويتية الطاجيكية تعكس نموذجًا للتعاون المثمر بين الدول، حيث يسعى الطرفان إلى تعزيز الروابط الأخوية وتحقيق المصالح المشتركة حيث الرسالة التي تسلمها صاحب السمو الأمير تحمل آمال وتطلعات الشعبين في مستقبل مشرق مليء بالتعاون والازدهار.

الأحد، 17 نوفمبر 2024

أمير الكويت يعرب عن بالغ اعتزازه برسوخ أواصر العلاقات مع سلطنة عمان

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح

 أمير الكويت يعرب عن بالغ اعتزازه برسوخ أواصر العلاقات مع سلطنة عمان

أعرب أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عن بالغ اعتزازه بالعلاقات الأخوية والتاريخية الوطيدة التي تجمع دولة الكويت وسلطنة عمان و جاء ذلك في برقية تهنئة أرسلها اليوم الأحد إلى السلطان العماني هيثم بن طارق، بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين للعيد الوطني للسلطنة.
علاقة أخوية متجذرة

في برقيته، أكد أمير الكويت على عمق الأواصر التي تربط البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى الإنجازات الحضارية البارزة التي حققتها سلطنة عمان في مختلف المجالات وأشاد سموه بالنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها السلطنة، والتي تؤكد رؤية القيادة العمانية الحكيمة.

كما أعرب أمير الكويت عن خالص أمنياته لسلطنة عمان وشعبها الكريم، متمنيًا تحقيق المزيد من التقدم والرقي والازدهار في ظل القيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق و تأتي هذه التهاني في إطار تعزيز الروابط الأخوية بين الشعبين، وتأكيدًا على أهمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

و تُعتبر العلاقات الكويتية العمانية نموذجًا يحتذى به في التعاون العربي، حيث تشترك الدولتان في العديد من القيم والمبادئ التي تعزز من استقرار المنطقة ومن خلال هذه العلاقات، يسعى البلدين إلى تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

تظل العلاقات الكويتية العمانية مثالًا للتلاحم العربي، حيث تؤكد هذه البرقية على أهمية العمل المشترك في مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة فإن تهنئة أمير الكويت للسلطان العماني تعكس روح الأخوة والتقدير المتبادل، مما يسهم في تعزيز أواصر التعاون بين البلدين.

السبت، 16 نوفمبر 2024

الأمير عزّى رئيس كولومبيا بضحايا الفيضانات وهنّأ رئيس بوتسوانا بانتخابه رئيساً للجمهورية

صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد

 الأمير عزّى رئيس كولومبيا بضحايا الفيضانات وهنّأ رئيس بوتسوانا بانتخابه رئيساً للجمهورية

بعث صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ببرقيتي تعزية وتهنئة، تؤكد التزام الكويت في تعزيز العلاقات الدولية والإنسانية مع الدول الصديقة في البرقية الأولى، أعرب سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى الرئيس غوستافو بترو رئيس جمهورية كولومبيا، إثر الفيضانات المدمرة التي اجتاحت عدة مناطق في البلاد. وقد أسفرت هذه الفيضانات، الناتجة عن الأمطار الغزيرة، عن سقوط عدد من الضحايا وإصابة آخرين، بالإضافة إلى تدمير المرافق العامة والممتلكات.

ودعا سموه في برقيته لذوي الضحايا بالصبر والسلوان، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل، كما أعرب عن أمله في أن يتمكن المسؤولون في كولومبيا من تجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية واستعادة الوضع في البلاد وعلى صعيد آخر، بعث صاحب السمو الأمير ببرقية تهنئة إلى الرئيس دوما جيديون رئيس جمهورية بوتسوانا، بمناسبة انتخابه رئيسًا لجمهورية بوتسوانا وأدائه اليمين الدستورية. وفي برقيته، أعرب سموه عن خالص تهانيه وتمنياته للرئيس جيديون بالتوفيق والسداد في قيادة بلاده، كما تمنى للشعب البوتسواني المزيد من الرقي والازدهار.

و تأتي هذه البرقيات في إطار حرص سمو الأمير على تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الصديقة، وتأكيدًا على أهمية التضامن الإنساني في مواجهة الأزمات فإن تعازي سموه لكولومبيا وتهنئته لبوتسوانا تعكس التزام دولة الكويت بمبادئ الصداقة والدعم المتبادل في السراء والضراء و تستمر الكويت في تقديم الدعم والمساندة للدول الصديقة، مما يعزز مكانتها كداعم رئيسي للسلم والاستقرار في العالم.

الأحد، 10 نوفمبر 2024

رئيس الإمارات يصل الكويت وأمير البلاد في مقدمة مستقبليه

زيارة رسمية بين الكويت والإمارات

 رئيس الإمارات يصل الكويت وأمير البلاد في مقدمة مستقبليه

وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، إلى دولة الكويت اليوم في زيارة رسمية. وكان في استقباله أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي العهد، على رأس وفد رفيع المستوى من المسؤولين الكويتيين, وتؤكد هذه الزيارة عمق العلاقات الأخوية والودية التي تجمع بين البلدين الشقيقين.

و استقبل أمير الكويت رئيس الدولة بحفاوة بالغة، حيث تبادلا التحيات وتحدثا عن أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين, و يأتي هذا الاستقبال تعبيرًا عن تقدير الكويت لدور رئيس دولة الإمارات وجهوده في تعزيز التعاون المشترك، مما يعكس الروح الأخوية التي تسود العلاقات بين الشعبين.

و استقبال رسمي لرئيس الدولة في مطار الكويت الدولي، حيث تم عزف النشيدين الوطنيين للبلدين وسط احتفاء شعبي مميز فهذا الاحتفاء يعكس عمق العلاقة بين الشعبين الكويتي والإماراتي، ويؤكد على الروابط التاريخية والثقافية التي تجمعهما.

كما من المقرر أن تُجرى جلسات مباحثات بين الجانبين حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية , وستتناول هذه المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز من استقرار المنطقة, و تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين الإمارات والكويت، وهي تجسيد للرؤية المشتركة للقيادتين في تعزيز السلام والتنمية في المنطقة.

السبت، 9 نوفمبر 2024

محمد بن زايد ومشعل الأحمد يبحثان العلاقات الأخوية التاريخية والعمل المشترك

سموه يبدأ غدا زيارة دولة إلى الكويت

 محمد بن زايد ومشعل الأحمد يبحثان العلاقات الأخوية التاريخية والعمل المشترك

يبدأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله غدا زيارة دولة إلى دولة الكويت ويبحث صاحب السمو رئيس الدولة، خلال الزيارة، مع أخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، العلاقات الأخوية التاريخية وجوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية وغيرها من المجالات الحيوية التي تعزز رؤيتهما تجاه تحقيق التنمية والازدهار لشعبيهما والسلام والاستقرار في المنطقة.

وتمثل زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدولة الكويت، محطة جديدة ومهمة في مسار تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، والدفع بها نحو آفاق جديدة من التعاون المثمر في المجالات كافة، بما يرسخ الشراكة الاستراتيجية بينهما.

وترتبط الإمارات والكويت بعلاقات وثيقة على الأصعدة المختلفة، يجسدها الحوار القائم بين الجانبين بشكل دائم، واللقاءات على أعلى المستويات بين البلدين، والاجتماعات الوزارية والحكومية المستمرة بصورة تبرهن مدى الاهتمام الكبير الذي يوليانه لتطوير العلاقات الثنائية بينهما.

وفي هذا الإطار، جاءت زيارة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، إلى دولة الإمارات، في مارس الماضي، التي صدر في ختامها بيان مشترك أكد على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين واستمرار دفعها إلى الأمام لما فيه الخير وتحقيق مصالحهما المشتركة.

كما قام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بزيارة رسمية إلى دولة الكويت الشقيقة في 8 أكتوبر الماضي، وذلك بعد نحو شهر تقريباً على الزيارة الرسمية التي قام بها معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية في دولة الكويت الشقيقة، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويجمع البلدين تاريخ غني من العلاقات الأخوية والروابط الاجتماعية والاقتصادية الممتدة لسنوات طويلة، وقد كانت الكويت من أوائل الدول التي أقامت علاقات رسمية ودبلوماسية مع الإمارات بعد قيام اتحاد الدولة في عام 1971، وتم افتتاح سفارة الدولة لدى الكويت في عام 1972، كما تم افتتاح سفارة دولة الكويت في أبوظبي في العام ذاته.

وتجسد اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات والكويت، مدى التزام البلدين الشقيقين بتطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التقارب والتنسيق في المجالات المختلفة، وقد شهدت أعمال الدورة الخامسة من اللجنة التي ترأسها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومعالي عبدالله علي عبدالله اليحيا، وزير الخارجية في دولة الكويت الشقيقة، التوقيع على 8 مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية بين البلدين في مجالات البنية التحتية، والاتصالات وتقنية المعلومات، وأنشطة التقييس، والتربية، والرياضة، والثقافة، والأمن السيبراني، إضافة إلى المشتريات والصناعات الدفاعية.

وشهدت العلاقات بين البلدين تطوراً ملحوظاً على مدى العقود الماضية، وتضمن التعاون بينهما عدة مجالات بارزة شملت السياسي، والاقتصادي والتجاري، والعسكري والأمني، والعلاقات الثقافية والتعليمية، ما أسفر عن عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة.

ويحرص البلدان على التنسيق العالي المستوى حيال جميع القضايا الثنائية والعربية والدولية، بما يخدم مصلحة الجانبين ويعزز وحدة وتماسك البيت الخليجي والعربي عموماً.

ويتشارك البلدان رؤية مشتركة للسلام والاستقرار في المنطقة، ويؤديان دوراً نشطاً في تشجيع الحوار الدبلوماسي، حيث تدعو كل من دولة الإمارات ودولة الكويت إلى إيجاد سبل دبلوماسية لحل النزاعات الإقليمية، والحفاظ على موقف يتماشى مع القوانين الدولية، ومنع أي تصعيد إضافي في المنطقة، كما تلعب الإمارات والكويت دوراً فعالاً في دعم الحلول السلمية للصراعات الراهنة في المنطقة، بالتعاون مع المجتمعين الإقليمي والدولي.

ويؤمن البلدان بأهمية التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك وضرورة تفعيله عبر زيادة التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية في المجالات الصناعية والتجارية والاستثمارية على الصعيدين الخاص والعام. وبلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 12.198 مليار دولار في العام 2023 بنمو 2 % مقارنة بالعام 2022 و16 % مقارنة بالعام 2021.

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

سفير الكويت لدي الأردن يدشن كويت الخير في إربد

السفير حمد المري خلال تدشين أحد الآبار في إربد الأردنية

سفير الكويت لدي الأردن يدشن كويت الخير في إربد

افتتح سفير الكويت لدى الأردن حمد المري مشروع كويت الخير, وهو عبارة عن خمسة آبار للمياه في مواقع متفرقة نفذتها الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الكويتية مكتب الأردن, في منطقة الكورة بمحافظة إربد شمال المملكة وبحضور عدد من المسؤولين في المحافظة,وقال المري في تصريح عقب التدشين إن الكويت دأبت على تقديم يد العون والمساعدة الإنسانية لجميع الدول الشقيقة والصديقة بمختلف أنواعها.

وذكر أن العمل الإنساني والخيري يعد أحد الركائز الأساسية في سياسة الكويت الخارجية وجبلت عليه البلاد وأهلها وحكامها حتى يومنا هذا,ولفت إلى أن هذه المبادرة الجديدة تضاف إلى سجل الكويت الحافل بالمبادرات والمواقف والتحركات الإنسانية والقوافل الإغاثية التي دشنتها عبر تاريخها دعما لمسيرة التنمية المستدامة لكل الدول العربية والإسلامية.

 وأشار إلى أن مشروع كويت الخير يساهم بشكل كبير وفعال في التخفيف من معاناة سكان المنطقة الناتج عن قلة المياه وتطوير فرص الاستفادة من مياه الأمطار كمصدر متجدد ورفع المستوى البيئي لديهم, وأشاد المري بالجهود المبذولة التي تبذلها السلطات المحلية الأردنية في سبيل توفير الدعم اللازم والتسهيلات المقدمة للهيئات الخيرية والإنسانية الكويتية العاملة في قطاع العمل الخيري والإنساني في الأردن.

من جهته، قال مدير مكتب الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الأردن إن الهيئة تسعى بالشراكة مع الجانب الأردني لتحديد الاحتياجات اللازمة للمستفيدين من المياه في تلك المناطق نتيجة لشح الموارد المائية فيها وخصوصا في فصل الصيف, وأضاف أن فكرة الآبار تتمحور في توفير مياه إضافية للاستخدام بتجميعها في أسطح المساجد المجاورة للبئر في خزانات مياه أرضية معدة بشكل مناسب وتوفيرها بكميات كافية غير مدفوعة الثمن.

 ويستفيد منها أهالي الحي والمصلون وعابرو الطريق. وأشار عواد إلى أن هذه المشاريع التنموية تندرج ضمن الجهود المستمرة للكويت لتقديم الدعم والرعاية اللازمة لكل شرائح المجتمع الأردني, 
وأكد أن الهيئة الخيرية مستمرة في تنفيذ مشاريع تنموية تعزز التعاون بين البلدين الشقيقين، وتستهدف تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية في مختلف مناطق الأردن.

وذكر أن هذه المشروعات تجسد نموذجا مميزا للتعاون الإنساني بين الكويت والأردن، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتخفيف معاناة المناطق الأكثر احتياجا.