جامعة الكويت تمثل رافدا أساسيا لإعداد الكوادر والقيادات الوطنية لدفع التنمية
أكد مدير جامعة الكويت بالإنابة د. أسامة السعيد أن افتتاح الجامعة في سنة 1966 يعد يوما فاصلا للتعليم والثقافة والبحث العلمي في دولة الكويت لما مثله هذا التاريخ حقبة جديدة في مجال التعليم الجامعي والأكاديمي والبحث العلمي والدراسات العليا, وأضاف في كلمة متلفزة بمناسبة ذكرى مرور ٥٨ عامًا على إنشائها أن الجامعة رسمت فلسفتها التعليمية من قائد مسيرتها المغفور له الشيخ صباح السالم ، منوها بما تحظى به الجامعة من دعم القيادة السياسية.
وقال إن جامعة الكويت تمثل رافدا أساسيا لإعداد الكوادر والقيادات الوطنية لدفع عجلة التنمية في بلدنا، مشيرا إلى أنها اتسعت لتشمل 16 كلية إنسانية وعلمية في مدينة صباح السالم الجامعية التي تم تشييدها أخيرا في منطقة الشدادية, وتقدم السعيد بالتهنئة إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وإلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد والشعب الكويتي والأسرة الجامعية.
مؤكدا أن الجامعة تتطلع بتضافر جهود منتسبيها من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية والطلبة إلى مستقبل زاهر ومشرق وتحقيق رؤية الكويت 2035 من جانبه قال أمين عام جامعة الكويت بالإنابة د.مشاري العيفان إننا نستذكر باعتزاز ما حققته جامعة الكويت من إنجازات علمية وأكاديمية، حيث كان افتتاحها نقطة انطلاق لمسيرة تنموية تعاقبت عليها أجيال وشخصيات وأحداث كانت شهودًا على تطورها وجودة تعليمها.
وأضاف أن مسيرة جامعة الكويت العريقة استهدفت بناء الإنسان الكويتي المثقف والواعي، ونحن نقف اليوم على عتبة عام جديد في تاريخ هذه المسيرة، مدركين أهمية مواكبة التحديات التي تفرضها التطورات المتسارعة في العصر الحديث، من خلال توفير بيئة تعليمية حاضنة للإبداع والابتكار، وأشار إلى أن المباني الحديثة لجامعة الكويت.
واكبت جميع مقومات الحداثة والتطور التي تؤكد التزام دولتنا الحبيبة بترسيخ خطى التقدم العلمي ودعم شبابنا الطموح لخوض مرحلة جديدة من التحدي العلمي بما يتماشى مع خطة الكويت 2035 وتقدم العيفان بالتهنئة إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد والشعب الكويتي والأسرة الجامعية.