الأربعاء، 25 سبتمبر 2024

وزيرة الأشغال تؤكد التزام الكويت بمبادرات النقل المستدام للحد من الانبعاثات


وزيرة الأشغال تؤكد التزام الكويت بمبادرات النقل المستدام للحد من الانبعاثات

أكدت وزيرة الأشغال العامة الدكتورة نورة المشعان على التزام الكويت بالنقل المستدام ليتجاوز تطوير البنية الأساسية ويشمل مبادرات لتعزيز وسائل النقل الأكثر خضرة والحد من الانبعاثات وتعزيز التنقل الحضري، وذلك في كلمة لها في بداية مراسم افتتاح المنتدى العالمي للنقل المستدام 2024 المنعقد في العاصمة الصينية بكين.

كما تطرقت المشعان إلى رؤية الكويت الوطنية لعام 2035 والتي تتماشى مع أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، مجددة التزام الهيئة العامة للطرق والنقل بخطة استراتيجية تتضمن طرح عطاءات وبناء العديد من مشاريع الطرق والتي تشمل مراحل التصميم والإشراف والبناء.

وفي السياق شاركت الوزيرة المشعان في جلسة وزارية على هامش أعمال المنتدى بعنوان الحوكمة العالمية لتعزيز الشراكة العالمية في مجال النقل المستدام، وتباحثت فيها مع نظرائها من بقية الدول حول سبل تبادل الخبرات والتعاون في مجال النقل المستدام وتسخير أحدث التقنيات لتحقيق الحوكمة العالمية في مجال النقل المستدام.

وذكر بيان صادر عن الوزارة أن الوزيرة المشعان شاركت مع وفد مرافق رفيع المستوى في أعمال المنتدى الذي يعقد تحت عنوان النقل المستدام والخدمات اللوجستية يربط العالم بحضور وزير النقل العام الصيني وعدد من الوزراء العرب والأجانب والمنظمات الدولية, فإن لقاءات الوفد الكويتي تتواصل مع العديد من الوزراء وكبار المسؤولين الصينيين للعمل على استكمال تنفيذ وتطوير مشروع ميناء مبارك الكبير.

الأحد، 30 يوليو 2023

21.5 مليار دولار فائض الكويت من التبادل التجاري مع الصين

الكويت

تتمتع العلاقات بين الكويت والصين بتاريخ طويل وعلاقات قوية، وتعتبر الكويت إحدى الدول الخليجية الأولى التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين و تم تعزيز العلاقات الثنائية بشكل كبير في مختلف المجالات، وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية, وفي هذا السياق، أعلنت الكويت عن فائض تجاري بقيمة 21.5 مليار دولار في التبادل التجاري مع الصين وهو ما يعكس حجم الاستثمارات الكويتية الكبيرة في الصين والتعاون الاقتصادي المتزايد بين البلدين.

وتتجه الكويت والصين نحو توسيع نطاق التعاون في مختلف المجالات، وخاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة في تلك المجالات. كما تعمل الكويت على تعزيز التعاون مع الصين في مجالات أخرى، مثل التعليم والثقافة والسياحة, ويعد فائض التبادل التجاري بين الكويت والصين مؤشرًا إيجابيًا على العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، ويعكس التفوق الاقتصادي للكويت وقدرتها على تحقيق النمو الاقتصادي وتعزيز التجارة الدولية.

كما تعكس العلاقات الثنائية بين الكويت والصين التزام البلدين بتعزيز التعاون والتبادل في مختلف المجالات، وتأكيدًا على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية بين البلدين,
وبما أن العلاقات بين البلدين تعتبر متينة ومتنوعة، فإن الكويت والصين عازمتان على المضي في بذل المساعي المشتركة لتعميق العلاقات القائمة بينهما على مختلف الأصعدة، وخاصة الأصعدة السياسية والتجارية.

ومن المهم أن تستثمر الكويت في تحسين بنيتها التحتية وتطوير الصناعات الأخرى لتعزيز قدرتها على التنافس في الأسواق الدولية، وتحقيق المزيد من الفوائد من التعاون مع الصين والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة, فإن الفائض في التبادل التجاري بين الكويت والصين يؤكد على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية الدولية وتحسين التجارة العالمية لتحقيق التنمية المستدامة ويجب على الكويت الاستمرار في بذل الجهود لتعزيز العلاقات القائمة بينها وبين الصين، وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين.

الأربعاء، 16 فبراير 2022

سمو الأمير يبعث ببرقية تهنئة إلى وزير الخارجية بمناسبة نيله ثقة مجلس الأمة

 

امير الكويت

بعث سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ببرقية تهنئة إلى وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد الناصر، أشاد فيها سموه بالممارسة الديموقراطية التي تمثلت في ما قدمه من ردود جلية على محاور الاستجواب المقدم له والذي تم مناقشته في جلسة مجلس الأمة بتاريخ 8 فبراير 2022م والتي أبرزت ما يتحلى به من مهنية عالية وكفاءة واقتدار للقيام بمهام منصبه الرفيع فنال إثر ذلك ثقة إخوانه أعضاء مجلس الأمة.

وأعرب سموه عن خالص تهانيه بحصوله على هذه الثقة، سائلا سموه المولى تعالى أن يوفق الجميع لخدمة الوطن العزيز ورفعة شأنه ويسدد الخطى لتحقيق كل ما يتطلع إليه الوطن الغالي من تقدم ورقي وازدهار.

كما بعث سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ببرقية مماثلة.




الاثنين، 24 يناير 2022

تنمية الخيرية أمانة الوقف شريكنا الاستراتيجي في إغاثة الروهينغا

ناصر العجمي


أعلنت جمعية تنمية الخيرية تلقيها تبرعاً من الأمانة العامة للأوقاف دعماً لجهودها الإغاثية لنجدة اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، مبينة أنها وبمعاونة هذا الشريك الاستراتيجي تمكنت من تنفيذ العديد من المشروعات التي تهدف للنهوض بالانسان وتمكينه.

وثمن نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لـ«تنمية الخيرية» د. ناصر العجمي الدور الرائد الذي تقوم به الأمانة العامة للأوقاف في المجالات التنموية والإنسانية داخل الكويت وخارجها، والتعاون المثمر مع الجمعية، وحرصها على المشاركة في كل مشروعاتها الخيرية التنموية .

وقال العجمي إن الجمعية تضع اللاجئين الروهينغا على رأس أولويات عملها الإنساني بصفتها الفئة الأشد احتياجا ، لافتاً إلى الاتفاق مع أمانة الوقف على أن يشمل ثلاثة مجالات هي: تقديم المواد الغذائية الأساسية، وخدمات الإيواء، وكذلك تقديم الكسوة

وبين أن خدمات التغذية، جاءت لتخفيف سوء التغذية الحاد الذي طال عدد كبير من اللاجئين بالاخص الاطفال بسبب شح المواد ولكون مناطق اللجوء في المناطق الحدودية يصعب الوصول لها، أما خدمات الإيواء ففرضتها ظروف الحرائق المتكررة لخيامهم وقراهم، إذ نسعى إلى ترميم تلك المنازل ونقوم بتصميم بعض المباني بشكل يساعد على منع نشوب الحرائق وتفشي الأمراض، وكذلك تقديم الكسوة لا سيما مع الظروف الجوية القاسية المتمثلة في تغير الاجواء المناخية.

وأضاف العجمي أن لـ "تنمية الخيرية" شراكات مع مفوضة اللاجئين وحملات سابقة لدعم الروهينغا، لافتاً إلى أنها نفذت وأشرفت على بناء عدة قرى للاجئين الروهينغا في بنغلاديش، كما نفذت عدداً من القرى الإيوائية في سوريا واليمن بتبرع من محسنين كويتيين، وهي مستمرة في دعم المحتاجين والمعوزين في شتى بقاع الأرض، وهو ما يتماشى مع توجه الكويت الإنساني والخيري.

ولفت العجمي إلى استمرار الجمعية في شراكتها الناجحة مع ذراع الخير الكويتية المتمثل في الأمانة العامة للأوقاف، مضيفا "نجحنا سابقاً وسننجح بإذن الله حالياً"، داعياً أصحاب الأيادي البيضاء أفراداً ومؤسسات إلى التبرع والهبة لنجدة إخوانهم.

الأحد، 28 نوفمبر 2021

طريق «الشيخ زايد» شاهد على علاقات تاريخية مع الكويت

 

طريق الشيخ زايد بالكويت

يُضيء اسم الإمارات في كل أرض ومحفل. يتلألأ عطاؤها المستمر في قارات العالم شاهداً على رحلة متميزة من مساعدة الشعوب، والإسهام في نموها وتطوّرها طوال خمسة عقود. تظل الإمارات نبراس الخير لكل الناس، تقدّم مساعداتها وتفزع في كل ملمة وواقعة، دافعها خدمة البشرية في مواجهة صعابها وتحدياتها.

تطوي الإمارات صفحة 50 عاماً مضت في ميادين البذل والعطاء والتنمية والإيثار، وتستشرف المستقبل برؤية شاملة، مرتكزها الإنسان ونماؤه ورفاهه ووعي دؤوب لا ينقطع من أجل غدٍ أفضل. وتقديراً لدور الإمارات وأياديها البيضاء أقدمت الكثير من دول العالم على حفظ الود وتذكر العرفان بإطلاق اسم الإمارات وقيادتها الرشيدة على شوارع ومستشفيات ومنشآت أخرى.

أصبحت الأعمال الخيرية لدولة الإمارات ومبادراتها الإنسانية، التي وصلت إلى شتى بقاع العالم، محل تقدير الدول والشعوب والمنظّمات، والتي تعبّر جميعها في كل مرة عن التقدير والعرفان لدور الدولة وقيادتها الرشيدة على الدور الإنساني الثابت. يوماً بعد آخر تترسّخ العلاقات الأخوية والتاريخية بين الإمارات والكويت، وتسعى القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين، للحفاظ على متانتها وثباتها.

ويُعد طريق الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الكويت، أحد المعالم الشاهدة على عمق علاقات البلدين، وتقدير دولة الكويت لشقيقتها الإمارات وقيادتها الرشيدة، لما أبدت من مواقف مشهودة وعطاءات سخية في مختلف بقاع الأرض.

ويعد طريق الشيخ زايد من أهم وأكبر الطرق في دولة الكويت، ويبلغ طوله أكثر من 30.3 كيلومتراً، إذ يبدأ من شارع الخليج العربي المجاور لمنطقة السالمية، وينتهي عند تقاطعه مع طريق الجهراء.

وتأتي تسمية الطريق باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لما له في قلوب الكويتيين من مكانة خاصة، ووفاء وتقديراً من دولة الكويت لإنجازات المغفور له الشيخ زايد المشهودة، ودوره المتميز خليجياً وعربياً وإسلامياً.

ووجّه أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في العام 2013 بتغيير اسم الطريق الدائري الخامس ليحمل اسم الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، لمواقفه مع دولة الكويت، والوطن العربي، والعالم الإسلامي.

وتأتي هذه الخطوة تقديراً وعرفاناً لمواقف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الثابتة ووقوفه بجوار الكويت في محنة الغزو العراقي في العام 1990، والتي جاءت إيماناً منه بوحدة المصير، الذي يربط دول مجلس التعاون، وتجسيداً لسياسة دولة الإمارات وتمسكها بالقانون والشرعية الدولية، ومبادئ حُسن الجوار.

وبادرت دولة الإمارات قبل الغزو العراقي لدولة الكويت إلى إنشاء مشروع متنزه الشيخ زايد في الكويت، وذلك في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وبدأ تنفيذ المشروع في العام 1989، إذ أرسلت دولة الإمارات فريق عمل إلى الموقع لتصميم المشروع، وتحديد أعداد الأشجار الملائمة، وأنواعها، وتمت زراعة 28 ألف شجرة حرجية من نوع السدر والسلم والأكاسيات واللوز البحريني والأراك والزيتون، وغيرها.

وهدف المشروع، الذي تبلغ مساحته 1.760 مليون متر مربع، لتحقيق أهداف بيئية، تتمثل في المحافظة على التنوع الإحيائي، والحياة الفطرية من الطيور والحيوانات والنباتات البرية.

خدمات متميزة

كما يقدم المشروع خدمات متميزة ذات مستوى عالٍ للجمهور، من خلال توفير مراكز للدراسات الثقافية، ضمن موقع المشروع، تكون مكملة دور المؤسسات التعليمية، فضلاً عن تقديم خدمات ترويحية وترفيهية، وتخصيص أماكن لإقامة المخيمات، بما يسهم في توفير فرص استثمارية ذات مردود اقتصادي تنسجم مع الاستخدام العام للمتنزه.

وبدأت الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية الكويتية، في العام 2011 إجراءات تطوير متنزه الشيخ زايد، بالتعاون مع الجهاز الفني لدراسة المشروعات التنموية والمبادرات، بدعوة المكاتب الاستشارية للتأهيل لإعداد دراسة الجدوى لمشروع تطوير المتنزه، على أن يتم طرحه على القطاع الخاص للاستثمار بنظام الـ«بي أو تي».

وفي العام 2015، بدأت هيئة الزراعة الكويتية، العمل الدوري على صيانة مشروع متنزه «الشيخ زايد»، بزراعة مئات الأشجار والشجيرات وتطوير مكوناته، في إطار المحافظة على سلامة المتنزه ومزروعاته، حيث تم إدراج المشروع ضمن مشاريع التحريج لصيانة شبكة الري وإصلاحها.

ويتميز متنزه الشيخ زايد، بموقعه قرب البحر، وبيئته المناسبة لزراعة مختلف النباتات. ويشكّل متنزه الشيخ زايد محطة مهمة لطلاب المدارس والكليات والكويتيين، للتعرف على أنواع النباتات.

الخميس، 18 نوفمبر 2021

كلّ شيء رهن الحالة الصحية لأمير البلاد

 

امير الكويت

 أمير البلاد "نواف الأحمد الجابر الصباح" يعاني وضعا صحيًا حرجًا وصل إلى حدّ فقدانه الوعي.

وأوضحت المصادر أن حالة الأمير "نواف" فرضت التباحث بين أفراد العائلة بشأن ولي العهد الجديد، في أصبح ولي العهد الحالي مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرًا للبلاد.

 بحسب المصادر، لم يحسم مشعل الأحمد وأفراد الأسرة الأمر بعد، غير أن هناك مرشحيْن يعتبران من أبرز المرشحين لولاية العهد القادمة هما سالم جابر الأحمد، وناصر المحمد الصباح.

وسالم الأحمد هو الابن الثاني لأمير الكويت الثالث عشر، الشيخ "جابر الأحمد الصباح"، ومستشار سابق بديوان رئيس مجلس الوزراء، فيما سبق لناصر المحمّد تولي رئاسة الوزراء.

وجاءت إفادة المصادر بعدما فوّض أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، البالغ من العمر 84 عاما، الإثنين، ولي عهده، مشعل (81 عاما) بممارسة بعض اختصاصاته مؤقتا، ومنها إصدار المراسيم الأميرية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا".

وأعلنت الجريدة الرسمية الكويتية عن مرسوم أميري بالاستعانة بولي العهد الكويتي لتعيين رئيس مجلس الوزراء الجديد، بعد قبول استقالات الوزراء في حكومة صباح الخالد الصباح وإعفائهم من مناصبهم.

وخلال يوليو/تموز الماضي، أجرى أمير الكويت فحوصات طبية في ألمانيا تكلّلت بـ"النجاح"، حسبما أكدت وكالة الأنباء الكويتية آنذاك، مشيرة إلى أن "الفحوصات ستستمر".

ونظام الحكم في الكويت وراثي دستوري، إذ يتيح الدستور نقل السلطة داخل أسرة "آل الصباح" من ذرية "مبارك" الكبير.