الكويت تضع أولى خطوات العمل لميناء مبارك

 الكويت تضع أولى خطوات العمل لميناء مبارك

قامت وزيرة الأشغال العامة د.نورة المشعان بزيارة تفقدية صباح أمس إلى موقع مشروع ميناء مبارك الكبير بجزيرة بوبيان مع كبار المسؤولين في الدولة والوفد الصيني الحكومي الذي وصل إلى البلاد في زيارة رسمية, وقالت المشعان إن زيارة الموقع تأتي في إطار التوجيهات السامية بتسريع تنفيذ المشروع بهدف خلق ممر إقليمي آمن ومركز تجاري في المنطقة وتفعيلا لمذكرة التفاهم الموقعة بين حكومتي البلدين في سبتمبر الماضي والمتعلقة بإنشاء ووضع آليات تطوير وتنفيذ وإدارة وتشغيل مشروع ميناء مبارك الكبير بجزيرة بوبيان.

وأضافت أن الزيارة تهدف كذلك إلى تكوين تصور نهائي ومتكامل على أرض الواقع للوفد الحكومي الصيني ما سيتيح لهم تنفيذ المشروع بكل مراحله على مستوى طموح قيادة البلدين الصين والكويت وللمضي قدما في إرساء الخطة الراهنة والمستقبلية لهذا المشروع الحيويو وأشارت إلى أن الجانب الصيني الحكومي أكد خلال الزيارة الميدانية حرصه على تسريع عجلة التنفيذ لإنشاء وتطوير ميناء مبارك الكبير .




الذي سيسهم في خلق ممر إقليمي آمن ومركز للتجارة في المنطقة وعلى جدية الشركات الصينية الحكومية في تنفيذ مراحل المشروع وربطه بمبادرة الحزام والطريق والذي له آثار إيجابية تنعكس على الأصعدة الاقتصادية والتنموية للكويت والدول المجاورة ولفتت إلى استمرارية المحادثات مع الجانب الصيني الحكومي بشأن مواعيد البدء باستكمال مشروع ميناء مبارك الكبير تعزيزا لأطر الصداقة والتعاون الاستراتيجي في مجالات الاستثمار والتنمية.

وأشارت إلى اتفاق الطرفين على وضع أولى خطوات العمل لميناء مبارك الكبير من خلال التعاون مع الشركة الصينية الحكومية العملاقة بمباشرة أعمال جمع المعلومات والمضي بوضع برنامج عمل لاستثمار وتنفيذ وتشغيل ميناء مبارك للمرحلة الأولى وباقي مراحل المشروع.

الكويت والصين تبحثان مشروعات الطاقة والتعاون بين البلدين

الكويت والصين تبحثان مشروعات الطاقة والتعاون بين البلدين

بحث وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير الدولة لشؤون الإسكان الدكتور محمود بوشهري مع وفد صيني مشاريع الطاقة المتجددة الجاري تنفيذها في البلاد مع الجانب الصيني والتعاون في مجال الطاقة بين البلدين, وقالت وزارة الكهرباء إنه جرى خلال اجتماع الوزير بوشهري مع الوفد الصيني مناقشة الخطط التنفيذية لإنجاز المرحلتين الثالثة والرابعة من مشروع الشقايا للطاقة المتجددة وبطاقة إنتاجية تبلغ 3200 ميجاوات وأيضا مشروع العبدلية للطاقة الكهروضوئية والذي يعد أحد المشاريع المهمة والسريعة لتعزيز أمن الطاقة في البلاد.

وذكرت الوزارة أنه تم تكليف الفريق الفني للجانبين الانتهاء من المواصفات الفنية والتقنية على وجه السرعة تماشيا مع الجدول الزمني المحدد للمشاريع, وبينت أن الجانبين استعرضا العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة بين البلدين وسبل تطويرها وتم التطرق إلى مشاريع الطاقة المتجددة الجاري تنفيذها مع الجانب الصيني بناء على مذكرة التفاهم الاستراتيجية للتعاون في مجالات الطاقة المتجددة والموقعة بين وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ومن جانب الصين الإدارة الوطنية للطاقة.

وأشارت إلى أن الوفد الصيني خلال الاجتماع ترأسه سفير الصين لدى البلاد تشانغ جيانوي وبحضور مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون آسيا السفير سميح جوهر حيات,حيث استقبل وزير الخارجية عبدالله اليحيا بديوان عام الوزارة المفوضة العامة لمكتب التمثيل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لدى مجموعة استثمار الطاقة الكهربائية الصينية ما تشاو والوفد المرافق لها خلال زيارتهم للبلاد.

وتم خلال اللقاء بحث الجهود المشتركة والعمل الثنائي لبدء تنفيذ وترجمة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الكويت والصين التي تم التوقيع عليها خلال زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه إلى جمهورية الصين الشعبية في سبتمبر 2023.

كما تم مناقشة آخر التطورات ذات الصلة بمذكرة التفاهم للتعاون في مجال منظومة الطاقة الكهربائية وتطوير الطاقة المتجددة من خلال تنفيذ الشركات الصينية المتخصصة لعدد من مشاريع الطاقة وفق أحدث المعايير والمواصفات الفنية.

تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الكويت والصين

تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الكويت والصين

في خطوة هامة لتعزيز العلاقات الكويتية-الصينية، عقد وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا اجتماعًا مع نظيره الصيني وانغ يي في العاصمة بكين و خلال هذا الاجتماع، تم استعراض العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وكذلك الشراكة الاستراتيجية الوثيقة القائمة بينهما, حيث البلدان ناقشا سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والثقافية.



كما تطرقا إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي ختام الاجتماع، تم التوقيع على اتفاقية لتخصيص أرض في مدينة قوانغتشو لبناء مباني القنصلية العامة للكويت، مما يعكس التزام البلدين بتعزيز التمثيل الدبلوماسي والتواصل الوثيق فهذا الاجتماع يأتي في إطار الجهود المستمرة لتطوير الشراكة الاستراتيجية بين الكويت والصين فالبلدان يتمتعان بعلاقات تاريخية وثيقة.

فالبلدان يتشاركان المصالح والرؤى في العديد من القضايا الإقليمية والدولية. كما أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين يشهد نموًا متسارعًا في مختلف القطاعات و من المتوقع أن تسهم هذه الجهود في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، وتحقيق مزيد من التنمية المستدامة لشعبي البلدين, كما أنها تؤكد التزام الكويت والصين بتوطيد أواصر الصداقة والتعاون على المستويين الثنائي والدولي.

الكويت أكبر شريك تجاري للصين

 الكويت أكبر شريك تجاري للصين 

أكد سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الكويت، تشانغ جيانوي، قوة ومتانة العلاقات الصينية-الكويتيةالصينية-الكويتية وتطورها الملحوظ على جميع الأصعدة وأوضح أن هذه العلاقات حققت سلسلة من النتائج المهمة خلال العامين الماضيين، نتيجة الجهود المشتركة للبلدين, وقال جيانوي في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية، إن اللقاءات المتكررة بين الرئيس الصيني شي جين بينغ وصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد في ديسمبر 2022 وسبتمبر 2023، ضخت زخماً قوياً لتطوير العلاقات الصينية-الكويتية.

وأشار السفير إلى استمرار الشراكة القوية بين البلدين القائمة على الاحترام والثقة المتبادلة، بالإضافة إلى تبادل الدعم في القضايا التي تهم المصالح المشتركة وذكر لقاء الرئيس شي بصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد في مدينة هانغتشو في سبتمبر الماضي، حيث أكد الرئيس الصيني دعم بلاده للجهود الكويتية في صيانة سيادتها وسلامة أراضيها، والاستعداد للعمل مع الجانب الكويتي للحفاظ على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، والذي يعتبر "القاعدة الذهبية" لبقاء الدول النامية.

وأوضح جيانوي أن الصداقة التقليدية بين البلدين قد تعززت خلال الفترة الماضية، كما تم تعميق التعاون العملي في مختلف المجالات. وأكد أن هذه الشراكة الاستراتيجية الشراكة الاستراتيجية واعدة، وتستحق المزيد من الاهتمام والاستثمار من الجانبين, لافتا إلى أنه في السنوات الأخيرة شهدت التبادلات الثقافية بين الجانبين فعاليات متزايدة، وتم افتتاح المركز الثقافي الصيني في الكويت بنجاح وهو أول مركز ثقافي صيني في منطقة الخليج.

ولفت إلى أن الكويت الكويت كانت أول دولة عربية خليجية تقيم علاقات ديبلوماسية مع الصين الجديدة على أساس مبدأ الصين الواحدة، مشددا على أن مسألة تايوان هي جوهر المصالح الأساسية للصين، مشيرا إلى أن الترويج بأن وضع تايوان لم يتحدد بعد هو تشويه متعمد وتحد للقرار رقم 2758 الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1971، وتضليل للرأي العام الدولي وتحد لإجماع وتوافق المجتمع الدولي على مبدأ الصين الواحدة.

وزير الخارجية يستعرض مع سفير الصين العلاقات الوثيقة والتعاون الاستراتيجي

وزير الخارجية يستعرض مع سفير الصين العلاقات الوثيقة والتعاون الاستراتيجي

التقى وزير الخارجية عبدالله اليحيا في مكتبه بديوان عام الوزارة اليوم الاثنين بسفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الكويت تشانغ جيانوي, وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة والتعاون الاستراتيجي القائم بين دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية الصديقة وبحث أطر تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات وعلى كافة الصعد, و تأتي هذه الزيارة في إطار التواصل المستمر وتعزيز الروابط الودية بين الكويت والصين، وتؤكد الرغبة المشتركة في تطوير التعاون وتبادل الخبرات في مجالات متعددة.

حيث تمحور اللقاء حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية, وأشاد الوزير اليحيا بالتعاون الاستراتيجي القائم بين الكويت والصين، معربًا عن رغبة الكويت في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي وتعزيز الاستثمارات المشتركة وأكد اليحيا أهمية تبادل الخبرات والتكنولوجيا بين البلدين، وتعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا الحديثة, و من جانبه، أعرب سفير جمهورية الصين الشعبية عن ارتياحه لمستوى العلاقات بين البلدين، مؤكدًا استعداد بلاده لتعزيز التعاون الثنائي وتنميته في مختلف المجالات.



 وأشار السفير إلى أهمية دور الكويت كشريك استراتيجي للصين في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق التي تهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمارات الاقتصادية بين البلدين, كما تجدر الإشارة إلى أن الصين تعتبر واحدة من أكبر الشركاء التجاريين للكويت، وتشهد العلاقات الثنائية تطورًا مستدامًا في السنوات الأخيرة وتتعاون البلدين في مجالات متنوعة، بما في ذلك الاستثمارات البترولية والبنية التحتية والتكنولوجيا والتعليم والثقافة.

و في ختام اللقاء، أكد الوزير اليحيا والسفير تشانغ جيانوي على أهمية مواصلة التعاون المشترك وتبادل الزيارات الرسمية لتعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت والصين وأعربا عن تطلعهما لمستقبل واعد يشهد تعاونًا متناميًا وتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين البلدين، وذلك في إطار التعاون الاستراتيجي القائم بينهما.

21.5 مليار دولار فائض الكويت من التبادل التجاري مع الصين

تتمتع العلاقات بين الكويت والصين بتاريخ طويل وعلاقات قوية، وتعتبر الكويت إحدى الدول الخليجية الأولى التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين و تم تعزيز العلاقات الثنائية بشكل كبير في مختلف المجالات، وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية, وفي هذا السياق، أعلنت الكويت عن فائض تجاري بقيمة 21.5 مليار دولار في التبادل التجاري مع الصين وهو ما يعكس حجم الاستثمارات الكويتية الكبيرة في الصين والتعاون الاقتصادي المتزايد بين البلدين.

وتتجه الكويت والصين نحو توسيع نطاق التعاون في مختلف المجالات، وخاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة في تلك المجالات. كما تعمل الكويت على تعزيز التعاون مع الصين في مجالات أخرى، مثل التعليم والثقافة والسياحة, ويعد فائض التبادل التجاري بين الكويت والصين مؤشرًا إيجابيًا على العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، ويعكس التفوق الاقتصادي للكويت وقدرتها على تحقيق النمو الاقتصادي وتعزيز التجارة الدولية.

كما تعكس العلاقات الثنائية بين الكويت والصين التزام البلدين بتعزيز التعاون والتبادل في مختلف المجالات، وتأكيدًا على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية بين البلدين,

وبما أن العلاقات بين البلدين تعتبر متينة ومتنوعة، فإن الكويت والصين عازمتان على المضي في بذل المساعي المشتركة لتعميق العلاقات القائمة بينهما على مختلف الأصعدة، وخاصة الأصعدة السياسية والتجارية.

ومن المهم أن تستثمر الكويت في تحسين بنيتها التحتية وتطوير الصناعات الأخرى لتعزيز قدرتها على التنافس في الأسواق الدولية، وتحقيق المزيد من الفوائد من التعاون مع الصين والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة, فإن الفائض في التبادل التجاري بين الكويت والصين يؤكد على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية الدولية وتحسين التجارة العالمية لتحقيق التنمية المستدامة ويجب على الكويت الاستمرار في بذل الجهود لتعزيز العلاقات القائمة بينها وبين الصين، وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين.