الكويت للإغاثة تنفق 18 مليون دولار طوال 300 يوم من العمل الإغاثي المشترك بقطاع غزة

 الكويت للإغاثة تنفق 18 مليون دولار طوال 300 يوم من العمل الإغاثي المشترك بقطاع غزة

أعلنت الجمعية الكويتية للاغاثة أن مجموع المساعدات الكويتية لإغاثة المتضررين من اعتداءات على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي تجاوز 18 مليون دولار أمريكي جمعت بحملات متنوعة خلال 300 يوم بمشاركة أكثر من 30 جمعية خيرية وقال المدير العام للجمعية عبدالعزيز العبيد إن الجمعية سعت إلى إنفاق هذا المبلغ في عدد من قطاعات الاستجابة السريعة لا سيما الكوارث والأزمات والحروب منها تلبية لنداءات الاستغاثة العاجلة للأشقاء الفلسطينيين وعلى رأسها قطاعات الغذاء والدواء والإيواء.

وأضاف العبيد أن إجمالي الدعم المقدم عبر الرحلات الجوية والقوافل البرية والسفن البحرية والرحلات الإغاثية الطبية التي سيرت إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان الحالي حتى الآن فاق 5 أطنان ونصف الطن من المواد الإغاثية الإنسانية العاجلة والضرورية التي يحتاجها سكان القطاع و من جانبه أكد رئيس قطاع الإغاثة والمشاريع بالجمعية محمود المسباح أن الكويت للاغاثة وشركاءها من الجمعيات الخيرية الفلسطينية العاملة في قطاع غزة نفذت مشاريع إغاثية استفاد منها نحو مليون فلسطيني عبر حملة فزعة لفلسطين مبينا أن قيمة الأطعمة والقسائم الشرائية وأكياس الطحين واللحوم فقط تقدر بـ 8 ملايين دولار أمريكي.

وأضاف المسباح أن أعمال الجمعية لم تقتصر على توزيع الاطعمة فقط بل امتدت لتشمل حفر وإعادة تأهيل عدد من الآبار وتوزيع حوالي 5ر2 مليون لتر من الماء الصالح للشرب وتوزيع 100 ألف لتر من الوقود وإجراء آلاف من العمليات الجراحية وآلاف من بروتوكولات علاج سوء التغذية وتوزيع طرود النظافة والإيواء والملابس والخيام وتقديم الدعم ل 325 من الكوادر الطبية وأفاد بأن الكويت للإغاثة فذت العشرات من مشاريع النظافة العامة وإزالة القمامة والركام والتخلص من المياه العادمة ودعم المستشفيات بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة والضرورية.




 وأوضح أن الجمعية من خلال 23 رحلة إغاثية ضمن الجسر الجوي الكويتي لإغاثة قطاع غزة قامت بتوفير 550 طنا من التبرعات في قطاعات الغذاء والصحة والإيواء منها 106 أطنان عبارة عن 27 سيارة إسعاف و97 طنا من الأجهزة والمستلزمات الطبية والكراسي المتحركة والعيادات المتنقلة وحقائب الإسعافات الأولية الى جانب 263 طنا من الطرود الغذائية والطحين والتمور و84 طنا من البطانيات والفرش والخيام وحقائب الإيواء بإجمالي تكلفة بلغت مليوني دولار.

وكشف عن تجهيز السفينة الثالثة وشحنها ومن المقرر أن تنطلق خلال ثلاثة أيام مقبلة نحو ميناء العقبة جنوب غرب المملكة الأردنية الهاشمية حيث سيتم تفريغها وإعادة شحنها في شحنات برية تمهيدا لإدخالها إلى القطاع ونوه المسباح بجهود فريق الكويت للاغاثة الطبي الذي نجح قبل ثلاثة أشهر في الدخول مرتين إلى قطاع غزة عبر معبر رفح وبحوزته 10 أطنان من المستلزمات الصحية والأجهزة الطبية مبينا انه خلال 15 يوما قضاها داخل القطاع




 وبالاستعانة بـ 25 طبيبا كويتيا متطوعا وبصحبة 3 من إداريي الجمعية بإجراء 420 عملية جراحية للجرحى والمرضى وتقديم الكشف الطبي لـ 5000 حالة حيث بلغ عدد المستفيدين من أنشطة في الرحلتين الاغاثيتين نحو 94 ألف مستفيد.

و أعرب مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة بالجمعية عن الاعتزاز بالتوجيهات السامية للقيادة السياسية الكويتية وأثرها البالغ في سرعة الاستجابة وتقديم الدعم الضروري والعاجل للأشقاء في قطاع غزة وبالجهود المبذولة من الجهات الرسمية والجمعيات الخيرية والمؤسسات الاجتماعية الكويتية المشاركة في الحملات الإغاثية المشتركة التي أطلقتها الكويت للإغاثة وأهل الخير والفزعة من أبناء البلاد.

الإمارات تدشن محطات تحلية المياه لتزويد قطاع غزة بالمياه الصالحة للشرب

 الإمارات تدشن محطات تحلية المياه لتزويد قطاع غزة بالمياه الصالحة للشرب

دشنت معالي السفيرة لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، بحضور عدد كبير من مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، 3 محطات تحلية مياه في منطقة رفح المصرية و يأتي ذلك بهدف تزويد قطاع غزة بالمياه الصالحة للشرب، وذلك في إطار الاستجابة الإنسانية لدولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في القطاع, حيث تعد قضية توفير المياه النظيفة والصالحة للشرب أحد التحديات الرئيسية التي يواجهها سكان قطاع غزة نتيجةً للأوضاع الصعبة والتحديات الاقتصادية والبيئية، يعاني القطاع من نقص حاد في إمدادات المياه العذبة والملوثة وبالتالي، تعتبر محطات تحلية المياه مبادرة حيوية لتلبية احتياجات السكان المحليين.


وتأتي هذه الخطوة الإنسانية من الإمارات في إطار التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وتحسين ظروف حياتهم, فقد قدمت الإمارات دعمًا مستمرًا للفلسطينيين في مختلف المجالات، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية وتؤكد إقامة محطات تحلية المياه هذه التزامًا جديدًا وتعاونًا استراتيجيًا لتحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية, حيث تتميز محطات تحلية المياه بكفاءتها في تحويل المياه المالحة والملوثة إلى مياه صالحة للشرب ومن المتوقع أن توفر هذه المحطات كميات كبيرة من المياه النظيفة لسكان قطاع غزة، مما يسهم في تحسين الصحة العامة ورفع مستوى معيشة السكان في المنطقة كما أنها تسهم في حماية البيئة والموارد المائية المحلية، حيث يتم إعادة استخدام المياه المالحة المصفاة في الزراعة والري، مما يعزز الاستدامة البيئية وييساهم في تحقيق الأمن المائي في المنطقة.


وتؤكد هذه المبادرة الإنسانية التزام الإمارات بقيم التضامن والتعاون العالمي فهي تؤكد على أهمية تعزيز العلاقات الإنسانية وتقديم المساعدة للدول والشعوب المحتاجة في أوقات الأزمات والمحن وتشير أيضًا إلى الدور الفاعل الذي تلعبه الإمارات في المجتمع الدولي وجهودها المستمرة لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية, كما تستحق الإمارات العربية المتحدة الثناء على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة والتي تعبرعن التزامها الثابت بتحسين حياة الفلسطينيين في قطاع غزة ومن المهم أن تتبع الدول الأخرى نفس النهج وتقدم الدعم والمساعدة للشعوب المحتاجة في العالم، خاصةً في المناطق التي تعاني من أوضاع صعبة ونقص في الموارد الأساسية.

تشكل الكويت لجنة لدراسة السلوك الاجتماعى فى البلاد

 وزير التجارة والصناعة الكويتي وزير الدولة لشؤون الشباب، السيد محمد العيبان، أصدر قرارًا هامًا بتشكيل لجنة خاصة تعنى بتصميم وتنفيذ الحملة الوطنية لترشيد الاستهلاك الغذائي ومكافحة هدر الطعام, و يأتي هذا القرار تأكيدًا على التزام الحكومة الكويتية بتعزيز الوعي العام حول أهمية تقليل الهدر الغذائي والحفاظ على الموارد الغذائية, وتهدف اللجنة المشكلة إلى تنسيق وتوجيه الجهود المشتركة للحد من هدر الطعام في الكويت، وتحقيق الأهداف التالية.

إجراء بحث شامل: ستعمل اللجنة على إجراء دراسة وبحث معمق حول هدر الطعام في الكويت، وتحليل أسبابه وأثره على المجتمع والبيئة, و سيتم استعراض الممارسات الحالية وتحديد المجالات التي يمكن تحسينها وتطويرها.

تصميم حملة وطنية: ستقوم اللجنة بتصميم حملة وطنية شاملة تهدف إلى توعية المجتمع بأهمية ترشيد الاستهلاك الغذائي والحد من هدر الطعام, و ستشمل الحملة توزيع المطبوعات التوعوية وعقد الندوات والفعاليات المختلفة للتحدث عن هذه القضية وتوجيه النصائح العملية للأفراد والأسر.

تعزيز التعاون والشراكات: ستعمل اللجنة على تعزيز التعاون مع الجهات ذات العلاقة، بما في ذلك المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص, ستتم المشاركة المشتركة في تصميم وتنفيذ الحملة الوطنية وتبادل المعلومات والخبرات لتحقيق أقصى قدر من النتائج الإيجابية.

لذلك يؤكد قرار وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب هذا التزام الحكومة الكويتية بتعزيز استدامة النظام الغذائي وتحقيق الأمن الغذائي, إن ترشيد الاستهلاك الغذائي والحد من هدر الطعام يسهمان في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموراد الغذائية والبيئة, يساهم في تقليل التبعات الاقتصادية والاجتماعية لهدر الطعام، مثل زيادة تكاليف الإنتاج والنقل والتخزين، وتأثيره السلبي على الفئات الأكثر احتياجًا.

ويعد هذا القرار خطوة هامة في سبيل الحد من هدر الطعام وتعزيز الاستدامة الغذائية في الكويت, ويتطلب الوصول إلى نتائج إيجابية تعاون وتنسيق جهود جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص, و من المتوقع أن تكون الحملة الوطنية لترشيد الاستهلاك الغذائي ومكافحة هدر الطعام فعالة في توعية المجتمع وتحفيزه على اتخاذ إجراءات عملية للحد من هدر الطعام في المنازل والمؤسسات والمطاعم.

 وبالتالي، سيسهم الجميع في الحفاظ على الموارد الغذائية وتحقيق استدامة النظام الغذائي في الكويت, و في الختام، يعد تشكيل اللجنة لترشيد الاستهلاك الغذائي ومكافحة هدر الطعام خطوة هامة في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الغذائية في الكويت,من المتوقع أن تسهم اللجنة في توعية المجتمع وتحفيزه على تبني سلوكيات استهلاكية مستدامة والمساهمة في بناء مجتمع غذائي صحي ومستدام.