الخميس، 17 أكتوبر 2024

مشاركة فعالة للكويت في القمة الخليجية الاوروبية


 مشاركة فعالة للكويت في القمة الخليجية الاوروبية 

ترأس ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، وفد دولة الكويت المشارك في القمة الأولى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي عقدت أمس في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحضور زعماء الخليج وأوروبا، بهدف تعزيز التعاون لتطوير شراكة أوثق وبحث التحديات العالمية الرئيسية.

وفي كلمة دولة الكويت التي ألقاها أمام القمة، قال سموه إن هذه القمة تمثل فرصة استثنائية للارتقاء بالعلاقات بين الجانبين الخليجي والأوروبي، وتُجسّد الرغبة المشتركة الصادقة والجادة بتعزيز وتوسيع آفاق التعاون بين الجانبين، والانطلاق معاً نحو شراكة استراتيجية شاملة مشتركة مرتكزة ومستندة على رؤية قادة دول مجلس التعاون والتفاهم والتعاون والاحترام المتبادل وتسهم في تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الاقليمي والدولي.

وأعرب ممثل الأمير عن الأمل بإحراز تقدم بمفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، والوصول إلى اتفاقية إطارية للتعاون بين الجانبين، والعمل على إيجاد صيغ بديلة من أجل استثمار الإمكانات الكبيرة لدولنا وتوجيهها نحو المصير المشترك والشراكة الفعالة في مختلف المجالات.

وجدد سموه التأكيد على الالتزام بالعمل المشترك لمواجهة التحديات وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، معرباً عن تطلع دولة الكويت في إطار رئاستها لمجلس التعاون في نهاية 2024 إلى التنسيق الكامل مع شركائنا الأوروبيين في كافة المسائل ذات الاهتمام المشترك.

إلى ذلك، عقد ممثل الأمير سلسلة لقاءات على هامش القمة، حيث التقى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، كما استقبل في مقر إقامته رئيس الوزراء في جمهورية اليونان الصديقة كيرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيس الوزراء بمملكة إسبانيا الصديقة بيدرو سانشيز.

وخلال لقائه مع ميشيل، نقل سمو رئيس مجلس الوزراء تحيات صاحب السمو وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وتأكيدهم على عمق العلاقات التي تجمع دولة الكويت والاتحاد الأوروبي ومتانتها, وأكد سموه حرص دولة الكويت الدائم على تعزيز التعاون البناء مع الاتحاد الأوروبي، ومواصلة الجهود لتطويره في كافة المجالات بما يحقق المصالح والأهداف المشتركة.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الكويت والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها في مختلف المجالات التي تخدم مصالح الجانبين، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وخلال لقاء ممثل الأمير مع رئيس الوزراء اليوناني، جرى استعراض العلاقات الثنائية المتطورة بين دولة الكويت وجمهورية اليونان، وأُطر تعزيز هذه العلاقات الإستراتيجية وأوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين، إضافة إلى مناقشة آليات التعاون والتنسيق في شأن القضايا المطروحة على جدول القمة.

كذلك، جرى خلال اللقاء مع رئيس وزراء إسبانيا استعراض العلاقات الثنائية المتينة التي تربط دولة الكويت بمملكة إسبانيا، وأُطر تعزيز هذه العلاقات الإستراتيجية وأوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين، إضافة إلى مناقشة آليات التعاون والتنسيق في شأن القضايا المطروحة على جدول القمة.

حضر اللقاءات وزير الخارجية عبدالله اليحيا والوكيل للشؤون المالية والإدارية والاتصال بديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد محمد الخالد ومساعد وزير الخارجية لشؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربي السفير نجيب البدر ومساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي وسفير الكويت لدى مملكة بلجيكا رئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) نواف العنزي.

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024

الإمارات عطاء متواصل للأشقاء في مختلف الأزمات

عام من العطاء المتواصل من الدعم الإماراتي للشعب الفلسطيني

 الإمارات عطاء متواصل للأشقاء في مختلف الأزمات

يصادف اليوم، مرور عام كامل على إعلان الإمارات إطلاقها لحملة "تراحم من أجل غزة"، لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة، لتواصل من ذلك الحين، إطلاق وتنفيذ شتى المبادرات لإنقاذ الأرواح البريئة والحد من تداعيات هذه الكارثة الإنسانية, وبرزت الإمارات كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية في غزة، وقدمت نموذجا متفردا للتضامن والتعاضد بين الدول والشعوب الشقيقة، جسدت من خلاله نهجها الثابت والتزامها التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، على مختلف المستويات.

وتميزت الإمارات بسرعة الاستجابة لمعاناة الأشقاء الفلسطينيين في غزة؛ إذ أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في 10 أكتوبر من العام الماضي، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 20 مليون دولار، عبر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.

كما وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 50 مليون درهم، عن طريق مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية, وأعلنت دولة الإمارات، في 13 من الشهر ذاته، عن إطلاق حملة لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع عزة، تحت شعار "تراحم من أجل غزة"، شارك فيها أكثر من 24 ألف متطوع، وتم خلالها إعداد 71 ألف حزمة إغاثية، عبر فعاليات نظمت في إمارات الدولة كافة، وبمشاركة 20 مؤسسة خيرية.

وفي الأول من نوفمبر الماضي، وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، باستضافة ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة، لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم، وفي الخامس منه، أمر سموه، العمليات المشتركة في وزارة الدفاع ببدء عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية.

 لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، كما وجه سموه في 18 من ذات الشهر، باستضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة، من الفئات العمرية المختلفة، لتلقي العلاجات وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة.

وفي 2 ديسمبر الماضي، دشن المستشفى الميداني الإماراتي المتكامل في غزة، خدماته العلاجية لأبناء القطاع، كما شهد ذات اليوم، إبحار أول سفينة مساعدات إماراتية على متنها 4016 طنا من المواد الإنسانية، إلى مدينة العريش في مصر، لإدخالها إلى قطاع غزة.

ودشنت الإمارات، في 31 ديسمبر الماضي، 6 محطات لتحلية المياه في مدينة رفح المصرية، لضخ المياه الصالحة للشرب إلى سكان قطاع غزة، بطاقة إجمالية تبلغ مليونا و200 ألف غالون يوميا، يجري ضخها إلى القطاع ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة.

وفي 17 يناير الماضي، تعهدت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، بتقديم نحو 37 مليون درهم (10 ملايين دولار)، لدعم القطاع الصحي في غزة، كما أعلنت المؤسسة في 20 من الشهر ذاته، عن تقديم منحة بقيمة 43 مليون درهم (11.7 مليون دولار)، لتوفير الدعم الغذائي المباشر لسكان قطاع غزة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة.

وأعلنت الإمارات في 3 فبراير الماضي، عن تخصيص مبلغ 5 ملايين دولار لدعم جهود، سيغريد كاج، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وفي نفس اليوم، أبحرت سفينة المساعدات الإماراتية الثانية وعلى متنها 4544 طنا من المواد الإنسانية متجهة إلى مدينة العريش تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة.

وفي7 فبراير الماضي أعلنت "عملية الفارس الشهم 3" عن دخول 10 سيارات إسعاف مجهزة بالمعدات اللازمة كافة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية، ضمن جهود الدولة لدعم متطلبات القطاع الصحي في غزة.

وأعلنت دولة الإمارات، في 8 فبراير الماضي، عن إبحار مستشفى عائم متكامل إلى قبالة سواحل مدينة العريش المصرية لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين، وقد باشر المستشفى تقديم الخدمات العلاجية في 25 من الشهر ذاته.

كما أعلنت الإمارات في 18 فبراير الماضي، إنشاء 5 مخابز أوتوماتيكية لتأمين الاحتياجات اليومية لأكثر من 72 ألف شخص في قطاع غزة، إضافة إلى توفير الطحين لـ 7 مخابز قائمة في غزة توفر الاحتياجات اليومية لنحو 14000 شخص.

وافتتحت الإمارات، في 21 فبراير الماضي، مركز الأطراف الصناعية في المستشفى الميداني الذي أقامته في قطاع غزة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، وذلك لدعم المصابين ومساعدتهم بمجموعة مُتكاملة من أحدث الأجهزة الطبية في مجال علاج وتقويم العظام، وتوفير وتصنيع الأطراف الصناعية ذات الجودة العالية، وإعادة تأهيل المرضى.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، في 29 فبراير عن انطلاق عملية "طيور الخير" لإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية، بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية، على شمال قطاع غزة، وذلك في إطار "عملية الفارس الشهم الإنسانية 3".

ونفذت "طيور الخير" العديد من عمليات إسقاط المساعدات الغذائية والطبية على قطاع غزة وفي 8 مارس الماضي، أصدرت دولة الإمارات والولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية وجمهورية قبرص بيانا مشتركا بشأن تفعيل ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

الثلاثاء، 6 أغسطس 2024

الكويت للإغاثة تنفق 18 مليون دولار طوال 300 يوم من العمل الإغاثي المشترك بقطاع غزة

الكويت تلبي نداءات الاستغاثة العاجلة للأشقاء الفلسطينيين

 الكويت للإغاثة تنفق 18 مليون دولار طوال 300 يوم من العمل الإغاثي المشترك بقطاع غزة


أعلنت الجمعية الكويتية للاغاثة أن مجموع المساعدات الكويتية لإغاثة المتضررين من اعتداءات على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي تجاوز 18 مليون دولار أمريكي جمعت بحملات متنوعة خلال 300 يوم بمشاركة أكثر من 30 جمعية خيرية وقال المدير العام للجمعية عبدالعزيز العبيد إن الجمعية سعت إلى إنفاق هذا المبلغ في عدد من قطاعات الاستجابة السريعة لا سيما الكوارث والأزمات والحروب منها تلبية لنداءات الاستغاثة العاجلة للأشقاء الفلسطينيين وعلى رأسها قطاعات الغذاء والدواء والإيواء.



وأضاف العبيد أن إجمالي الدعم المقدم عبر الرحلات الجوية والقوافل البرية والسفن البحرية والرحلات الإغاثية الطبية التي سيرت إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان الحالي حتى الآن فاق 5 أطنان ونصف الطن من المواد الإغاثية الإنسانية العاجلة والضرورية التي يحتاجها سكان القطاع و من جانبه أكد رئيس قطاع الإغاثة والمشاريع بالجمعية محمود المسباح أن الكويت للاغاثة وشركاءها من الجمعيات الخيرية الفلسطينية العاملة في قطاع غزة نفذت مشاريع إغاثية استفاد منها نحو مليون فلسطيني عبر حملة فزعة لفلسطين مبينا أن قيمة الأطعمة والقسائم الشرائية وأكياس الطحين واللحوم فقط تقدر بـ 8 ملايين دولار أمريكي.



وأضاف المسباح أن أعمال الجمعية لم تقتصر على توزيع الاطعمة فقط بل امتدت لتشمل حفر وإعادة تأهيل عدد من الآبار وتوزيع حوالي 5ر2 مليون لتر من الماء الصالح للشرب وتوزيع 100 ألف لتر من الوقود وإجراء آلاف من العمليات الجراحية وآلاف من بروتوكولات علاج سوء التغذية وتوزيع طرود النظافة والإيواء والملابس والخيام وتقديم الدعم ل 325 من الكوادر الطبية وأفاد بأن الكويت للإغاثة فذت العشرات من مشاريع النظافة العامة وإزالة القمامة والركام والتخلص من المياه العادمة ودعم المستشفيات بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة والضرورية.




 وأوضح أن الجمعية من خلال 23 رحلة إغاثية ضمن الجسر الجوي الكويتي لإغاثة قطاع غزة قامت بتوفير 550 طنا من التبرعات في قطاعات الغذاء والصحة والإيواء منها 106 أطنان عبارة عن 27 سيارة إسعاف و97 طنا من الأجهزة والمستلزمات الطبية والكراسي المتحركة والعيادات المتنقلة وحقائب الإسعافات الأولية الى جانب 263 طنا من الطرود الغذائية والطحين والتمور و84 طنا من البطانيات والفرش والخيام وحقائب الإيواء بإجمالي تكلفة بلغت مليوني دولار.



وكشف عن تجهيز السفينة الثالثة وشحنها ومن المقرر أن تنطلق خلال ثلاثة أيام مقبلة نحو ميناء العقبة جنوب غرب المملكة الأردنية الهاشمية حيث سيتم تفريغها وإعادة شحنها في شحنات برية تمهيدا لإدخالها إلى القطاع ونوه المسباح بجهود فريق الكويت للاغاثة الطبي الذي نجح قبل ثلاثة أشهر في الدخول مرتين إلى قطاع غزة عبر معبر رفح وبحوزته 10 أطنان من المستلزمات الصحية والأجهزة الطبية مبينا انه خلال 15 يوما قضاها داخل القطاع




 وبالاستعانة بـ 25 طبيبا كويتيا متطوعا وبصحبة 3 من إداريي الجمعية بإجراء 420 عملية جراحية للجرحى والمرضى وتقديم الكشف الطبي لـ 5000 حالة حيث بلغ عدد المستفيدين من أنشطة في الرحلتين الاغاثيتين نحو 94 ألف مستفيد.



و أعرب مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة بالجمعية عن الاعتزاز بالتوجيهات السامية للقيادة السياسية الكويتية وأثرها البالغ في سرعة الاستجابة وتقديم الدعم الضروري والعاجل للأشقاء في قطاع غزة وبالجهود المبذولة من الجهات الرسمية والجمعيات الخيرية والمؤسسات الاجتماعية الكويتية المشاركة في الحملات الإغاثية المشتركة التي أطلقتها الكويت للإغاثة وأهل الخير والفزعة من أبناء البلاد.

الثلاثاء، 2 يوليو 2024

الكويت تؤكد دعمها الدائم للشعب الفلسطينى

الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج الصباح

 

الكويت تؤكد دعمها الدائم للشعب الفلسطينى 


أكدت الكويت تواجدها الدائم والأبدي في الصفوف الأولى لمناصرة القضية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه وعدم توانيها عن مد يد العون له والاستمرار بدعمه في ظل ما يتعرض له من ظلم وعدوان من الاحتلال , و جاء ذلك في كلمة دولة الكويت التي ألقتها مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج الصباح في الحدث رفيع المستوى حول حكم محكمة العدل الدولية الخاصة في شأن غزة في الدورة العادية الـ23 للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي بمقر المنظمة في جدة.




وأكدت السفيرة مواقف سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وشعب الكويت، مبينة أن الكويت رحبت بشدة بقرار محكمة العدل الدولية الأخير الذي يأمر الاحتلال بالإيقاف الفوري لعملياته العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية وشددت على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2720) والسماح بايصال المساعدات الإنسانية بطريقة آمنة دون عوائق وتهيئة الظروف اللازمة لايقاف إطلاق النار في غزة، مضيفة ان هذا القرار جاء ليؤكد أن العالم يشهد فاجعة إنسانية في الأراضي الفلسطينية لم يشهد مثلها من قبل.




واشارت إلى تقديم دولة الكويت في 27 يوليو 2023 و22 فبراير الماضي مرافعتين خطية وشفهية على التوالي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي لإصدار رأيها الاستشاري حول العواقب القانونية الناشئة عن انتهاكات الاحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة بموجب طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة ولفتت السفيرة إلى ترحيب الكويت بالتأييد المتزايد للاعترافات الرسمية بدولة فلسطين وبالدعم المتعاظم الذي يحظى به مشروع عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.



مشيرة إلى تقديمها عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية حتى ابريل الماضي نحو 200 مليون دولار تم تخصيصها لتمويل مشروعات حيوية في قطاع غزة وأشارت الى مواصلة الكويت دعمها جهود المنظمات الدولية في إطار الأوضاع المأساوية التي تعيشها غزة لاسيما من خلال دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بمبلغ 30 مليون دولار أميركي للقيام بدورها الإنساني.




ولفتت الى إطلاق الكويت جسر جوي بلغ عدد طائراته أكثر من 50 طائرة وتقديمها أكثر من 100 قافلة إغاثية برية وبحرية محملة بمستلزمات إغاثية ومواد إيوائية حيث استضافت الكويت أيضا المؤتمر التاسع للشراكة الفعالة لأجل عمل إنساني أفضل والذي رعاه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله في 12 مايو الماضي بهدف رصد واقع الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة واقتراح الحلول المثلى لسد تلك الاحتياجات من خلال حشد جهود المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة لإدارة عملية تدخل إنساني فعال في القطاع.

السبت، 29 يونيو 2024

الهلال الأحمر الكويتي يواصل دعم غزة بدخول 40 طنًا من الطحين القطاع

الكويت ترسل  40 طنا من الطحين إلى قطاع غزة لمساعدة آلاف النازحين الفلسطينيين

الهلال الأحمر الكويتي يواصل دعم غزة بدخول 40 طنًا من الطحين القطاع


أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم دخول 40 طنا من الطحين إلى قطاع غزة لمساعدة آلاف النازحين الفلسطينيين, وقال رئيس الجمعية الدكتور هلال الساير في تصريح صحفي إن الجمعية نفذت هذا المشروع بالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني لدعم أبناء القطاع في مواجهة خطر الموت والجوع وسوء التغذية ولاسيما الأطفال وكبار السن وأوضح الساير أن كيس الطحين الذي يزن 25 كيلوغراما يكفي أسرة مكونة من خمسة أفراد لمدة شهر تقريبا مشيرا إلى أن توزيع المساعدات سيكون في محافظتي غزة وشمال غزة بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأعرب عن الأمل أن تساهم هذه المساعدات في تخفيف معاناة آلاف الأسر المحاصرة تحت القصف وتوقف كل مخابز القطاع بسبب نفاد الوقود إذ أصبح رغيف الخبز مطلبا وحاجة لأكثر من مليوني نسمة محاصرين تحت قصف الاحتلال وأكد أن الجمعية مستمرة في استقبال التبرعات لدعم الأشقاء في غزة عبر الموقع الإلكتروني للجمعية أو في مقرها وأشار الساير إلى أن حملة المساعدات مستمرة لدعم الأشقاء وتخفيف وطأة الأزمة بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين مضيفا أن الكويت ستواصل مسيرة دعم العمل الإنساني ولن تألو جهدا في تقديم مساعداتها التي تعكس صورة البلاد المشرفة تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.

وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن سكان قطاع غزة يعانون جوعا كارثيا والأطفال يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف, كما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب لذلك أرسلت دولة الكويت آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة ولا يزال الجسر الجوي الإغاثي الكويتي مستمرا إلى جانب إرسال عشرات سيارات الإسعاف منذ بدء عدوان الاحتلال على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي. 

الثلاثاء، 25 يونيو 2024

الكويت تدين استهداف الاحتلال للمستشفيات ووكالات الأمم المتحدة

السفير ناصر الهين

 الكويت تدين استهداف الاحتلال للمستشفيات ووكالات الأمم المتحدة 


دانت الكويت، بشدة، استمرار القوة القائمة بالاحتلال باستهداف المنشآت، وخاصة دور العبادة والمستشفيات والمباني التابعة للأمم المتحدة، ومن ضمنها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا بالأراضي الفلسطينية المحتلة و جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوب الكويت الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، السفير ناصر الهين، خلال اجتماع اللجنة الاستشارية لـ أونروا وأكد دعم الكويت للدور النبيل والحيوي الذي لا غنى عنه للوكالة في تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمتضررين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكل من الأردن ولبنان وسورية.




 وأشار الهين إلى أن هذا الالتزام انعكس جليا من خلال دعم الكويت للمبادرات المختلفة في هذا الإطار، وآخرها المبادرة السياسية التي تم إطلاقها بالتعاون مع الأردن وسلوفينيا، والتي تهدف إلى تعزيز التزامات الدول تجاه أونروا وأكد أن الكويت لن تدّخر جهداً في دعم وكالات الأمم المتحدة، لاسيما أونروا، إذ قدمت على الصعيدين الحكومي والأهلي أكثر من 300 مليون دولار على مدار السنوات العشر الماضية، وآخرها مساهمة تقدر بـ 30 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة التي تقوم بها الوكالة.




 وأعرب الهين عن خالص التعازي لأسر العاملين في المجال الإنساني الذين سقطوا وهم يؤدون واجباتهم بكل أمانة وصدق، جراء القصف المستمر، والذين بلغ عددهم 200 موظف كان 193 منهم من موظفي أونروا من جهتها، أعربت وزارة الخارجية عن تضامن الكويت وتعاطفها مع الأردن إثر حادث الشاحنات العسكرية التي كانت متجهة لقطاع غزة ضمن قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا العسكريين وإصابة آخرين.




فإن الكويت تتقدم بخالص تعازيها للأردن الشقيق قيادة وحكومة وشعباً على هذا الحادث المأساوي، وتعرب عن بالغ تقديرها للجهود الأردنية المبذولة بالتعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية وهيئات الإغاثة التابعة لتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، ولا سيما في قطاع غزة.