الأحد، 7 أبريل 2024

مجلس الوزراء: نجاح العرس الديموقراطي وراءه جهود حكومية

أكد مجلس الوزراء على أهمية تضافر جهود الجهات الحكومية في تسهيل وتنظيم العملية الانتخابية

 مجلس الوزراء: نجاح العرس الديموقراطي وراءه جهود حكومية


في ظل الأجواء الديمقراطية التي اجتاحت الكويت في الفترة الأخيرة، أكد مجلس الوزراء على أهمية تضافر جهود الجهات الحكومية في تسهيل وتنظيم العملية الانتخابية، وضمان إدلاء الناخبين والناخبات بأصواتهم بكل سهولة ويسر وقد تمت تلك الجهود بنجاح، مما أسهم في إنجاح العرس الديمقراطي بشكل يليق بدولة الكويت, وخلال اجتماعه الاستثنائي الذي عُقد برئاسة سمو الشيخ د. محمد الصباح، أشاد مجلس الوزراء بالمشاركة الواسعة والنشطة للناخبين والناخبات في الانتخابات وثمَّن المجلس الحس الوطني العالي الذي تحلى به الكويتيون والكويتيات، والتزامهم ومشاركتهم الفعَّالة في هذا العمل الديمقراطي الهام.




 وقد اتسمت العملية الانتخابية بالحرية والشفافية، مما يعكس الوجه الحضاري لدولة الكويت وروحها الديمقراطية, و 
من الجدير بالذكر أن كلمة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، التي ألقاها في الأول من أبريل الجاري بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، قد كانت مصدر إلهام للكويتيين والكويتيات في هذه الفترة الحاسمة حيث تحثَّ فيها على الوحدة والتلاحم والمشاركة الفاعلة في العملية الديمقراطية وقد استلهم المواطنون والمواطنات روح هذه الكلمة النبيلة في ممارسة حقهم الديمقراطي بكل حرية ومسؤولية.




فإن النجاح الذي حققته العملية الانتخابية في الكويت يؤكد التزام الدولة بقيم الديمقراطية وحقوق المواطنين والمواطنات وتؤكد هذه الجهود الحكومية المبذولة على أهمية توفير بيئة سليمة وشفافة للتعبير الحر عن الرأي والمشاركة السياسية فالديمقراطية تعد أحد أسس النظام السياسي الحديث، وتعزز الشفافية والعدالة والمشاركة الشعبية, وعلى هذا الأساس، فإن تضافر جهود الجهات الحكومية في الكويت قد أتاح للمواطنين والمواطنات الفرصة للمشاركة الفعالة في صنع قرارهم السياسي.



وتعد هذهالجهود الحكومية المشتركة مثالًا يحتذى به للتعاون والتنسيق بين الجهات المعنية لضمان تنظيم وتسهيل العمليات الديمقراطية. ومن المهم أن نستمر في تعزيز هذا التعاون وتحسين العمليات الانتخابية في المستقبل، بما يعزز المشاركة الشعبية ويعكس إرادة الشعب في صنع مستقبله.


وفي الختام، يجب أن نؤكد على أهمية الديمقراطية كأساس لأي نظام سياسي حديث، وضرورة تشجيع المشاركة السياسية وتمكين المواطنين والمواطنات من ممارسة حقوقهم الديمقراطية بحرية ومسؤولية وتظل الكويت مثالًا يحتذى به في تحقيق هذه القيم والمبادئ الحضارية، ونأمل أن تستمر في تعزيز دورها كدولة ديمقراطية قوية ومزدهرة في المستقبل.

الجمعة، 5 أبريل 2024

أمير الكويت يهنئ بنجاح الانتخابات

انتخابات مجلس الأمة 2024

 أمير الكويت يهنئ بنجاح الانتخابات


انتخابات مجلس الأمة في الكويت هي مناسبة هامة تشهدها البلاد، حيث يتم اختيار أعضاء المجلس الذي يمثل إرادة الشعب ويسهم في وضع السياسات واتخاذ القرارات وفي هذا الإطار، قام أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح بإرسال برقيات التهنئة للفائزين في انتخابات مجلس الأمة 2024، وهي الانتخابات الأولى التي تجري بعد توليه مقاليد الحكم في نهاية العام الماضي, و تعتبر هذه الانتخابات فرصة حاسمة للشعب الكويتي للتعبير عن آرائهم واختيار من يمثلهم في المجلس وقد شهدت الانتخابات تغييرًا في تركيبة المجلس الجديد، حيث تم تقديم تشكيلة جديدة من النواب وبحسب التقارير، فإن نسبة التغيير بلغت حوالي 20%، مما يعكس رغبة الناخبين في إحداث تغيير وتجديد في المجلس.


و تجدر الإشارة إلى أن نسبة التصويت في هذه الانتخابات كانت مشجعة، حيث تجاوزت 62% فهذا يؤكد المشاركة النشطة للشعب الكويتي واهتمامهم بالمشهد السياسي والمستقبل السياسي للبلاد ومن الجدير بالذكر أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بلغ 518,365 ناخبًا وناخبة، مما يؤكد الروح الديمقراطية والتفاعل الإيجابي من جانب الشعب الكويتي, كما تأتي هذه الانتخابات في ظل تحديات كبيرة يواجهها العالم والمنطقة، حيث يتعين على المجلس الجديد العمل بتعاون وتنسيق مع الحكومة وبقية الأجهزة الرسمية لمواجهة هذه التحديات وتحقيق رفاهية وازدهار الكويت وشعبها.



فإن تهنئة أمير الكويت للفائزين تأكيد على أهمية تمثيل شعب الكويت بشكل حكيم ومسؤول فقد دعا في كلمته بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك الناخبين إلى حسن اختيار من يمثلونهم وعدم اختيار من كان هدفه تحقيق المصلحة الشخصية أو افتعال الأزمات أو المساس بالثوابت الدستورية فهذا التأكيد ييعكس إرادة سموه في المحافظة على استقرار البلاد والحفاظ على القيم والمبادئ الدستورية وبناءً على ذلك، فإن دور الفائزين في المجلس الجديد يكون حاسمًا في تحقيق التطلعات والطموحات التي يحملها الشعب الكويتي.


لذلك على مدار التاريخ، أثبتت الكويت قدرتها على التعامل مع التحديات وتحقيق التقدم والازدهار، وهذا يعود بشكل كبير إلى وحدة الشعب وتلاحمه في مواجهة الصعاب والآن، في ظل تطورات العالم السريعة، يجب أن يتمسك الشعب الكويتي بقيمه وتراثه العريق وأن يعزز الوحدة والتعاون لبناء مستقبل أفضل, و من الضروري أن يستمع النواب إلى مختلف شرائح المجتمع وتطلعاتها، وأن يعملوا على تعزيز المشاركة المجتمعية والحوار البناء فيجب أن يكونوا قنوات فعالة للتواصل بين الحكومة والشعب، وأن يسعوا لتحقيق التوازن بين مصالح الأفراد والمصلحة العامة.


و في الختام، فإن انتخابات مجلس الأمة في الكويت تمثل فرصة لبناء مستقبل قوي ومزدهر للبلاد فيجب على الفائزين أن يتحملوا المسؤولية ويعملوا بجدية وتفانٍ لخدمة الشعب وتحقيق تطلعاته ومن جانبهم، يجب على الشعب الكويتي أن يستمر في ممارسة حقه في المشاركة السياسية ومراقبة أداء المجلس والمساهمة في صنع القرارات الهامة بالتعاون والتضامن، يمكن للكويت تجاوز التحديات وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

الخميس، 4 أبريل 2024

انطلاق انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2024

كل صوت يهم ويسهم في تحقيق التغيير وتعزيز المصلحة العامة

 انطلاق انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2024


الانتخابات البرلمانية في الكويت هي مناسبة هامة وحدث سياسي يشغل الساحة العامة ويجذب اهتمام الشعب, و في هذه الانتخابات، يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار أعضاء مجلس الأمة الخمسين، وهي الانتخابات الأولى من نوعها منذ تولي الشيخ مشعل الأحمد الصباح مقاليد الحكم في ديسمبر الماضي, من الملفت للانتباه في هذه الانتخابات هو أنها الانتخابات الرابعة التي تجرى في فترة زمنية قصيرة منذ عام 2020 ومع ذلك، يشهد هذا الاستحقاق الانتخابي تنافسًا قليلًا، حيث يتنافس فيها حوالي 200 مرشح فقط، وهو أقل عدد من المرشحين منذ خمسة عقود وتؤكد هذه الأرقام تراجعًا في الاهتمام بالمشاركة السياسية، وقد يعزى ذلك إلى عوامل متعددة مثل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الكويت، والتي قد تؤثر على حماسة الناخبين في المشاركة السياسية.



و مع ذلك، يجب على الناخبين أن يدركوا أهمية الانتخابات والتأثير الذي يمكن أن يحققه مجلس الأمة في تشكيل السياسات واتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم, فاختيار ممثلين مؤهلين وملتزمين يمكن أن يساهم في بناء برلمان متكامل ومستنير يعكس تطلعات الشعب ويحقق مصالحه, وفي نهاية المطاف، يجب أن يتذكر الناخبون أن المشاركة السياسية ليست مسؤولية فقط بل هي فرصة للمساهمة في صناعة مستقبل البلاد, بواسطة اختيار ممثلين ملتزمين ومؤهلين، يمكننا بناء برلمان قوي ومتكامل يسهم في تحقيق التنمية والتقدم.



لذلك  لنجعل صوتنا مسموعًا ونعمل معًا من أجل مستقبل الكويت الانتخابات البرلمانية في الأيام المقبلة، وتعتبر هذه الانتخابات حدثًا سياسيًا هامًا يستحق الانتباه والمشاركة الفعالة من جانب الشعب, بينما يشهد عدد المرشحين في هذا الاستحقاق انخفاضًا ملحوظًا بالمقارنة بالانتخابات السابقة، إلا أنه يجب على الناخبين أن يدركوا أهمية المشاركة في تلك الانتخابات وانتقاء مرشحيهم بصورة جيدة للوصول إلى برلمان متكامل ومستنير.



و في خطاب الأمير الأخير، الشيخ مشعل الأحمد الصباح حث على الجميع المشاركة الفعالة في الانتخابات البرلمانية وأكد على أهمية اختيار مرشحين ملتزمين ومؤهلين,  فيجب أن نفهم أن مجلس الأمة يلعب دورًا حاسمًا في صنع القرارات وتشكيل السياسات التي تؤثر على مستقبلنا ومصالحنا لذا، يجب أن نتأكد من أن أصواتنا تؤكد تطلعاتنا وتحقق مصالحنا العامة.

الأربعاء، 3 أبريل 2024

الكويت تدخل مرحلة الصمت الانتخابي

يستعد الكويتيون للمشاركة في الانتخابات البرلمانية

الكويت تدخل مرحلة الصمت الانتخابي


في أجواءٍ من الترقب والحماس، يستعد الكويتيون للمشاركة في الانتخابات البرلمانية التي تعد الأولى في عهد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح و تأتي هذه الانتخابات كتجربة فريدة، حيث تجرى في شهر رمضان المبارك، وهو الأمر الذي يضفي عليها طابعًا استثنائيًا ويزيد من أهميتها, حيث تعد الكويت دولة ذات نظام ديمقراطي نموذجي، حيث يتمتع المواطنون بحق التصويت والترشح في الانتخابات البرلمانية وتعد هذه الانتخابات فرصة للشعب للاختيار والمشاركة في صناعة مستقبل بلادهم وتحقيق تطلعاتهم.


لذلك قبل انطلاق الاستحقاق الدستوري، يسود الهدوء والصمت الانتخابي في البلاد و يتوقف الحمل الانتخابي وتبدأ فترة الصمت الانتخابي التي تهدف إلى تهيئة الأجواء الهادئة والمنصفة للمشاركة الفعلية في الانتخابات و يُحظر خلال فترة الصمت الانتخابي أي نشاط انتخابي أو ترويج للمرشحين، ويتم تطبيق القوانين والتنظيمات المحددة لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية وتؤكد هذه الفترة من الصمت الانتخابي استعداد الكويت للديمقراطية وتحقيق إرادة الشعب فالهدف منها هو توفير فرصة متكافئة لجميع المرشحين وضمان أن يتم اختيار الأفضل من بينهم وفقًا لإرادة الناخبين ومن خلال التزامها بالمبادئ الديمقراطية.


كما تعد الانتخابات البرلمانية مناسبة للمواطنين للتعبير عن آرائهم ومشاركة في صنع القرار وتشكل فرصة للتواصل بين المرشحين والناخبين، حيث يتم مناقشة القضايا المحلية والوطنية وتقديم الأفكار والرؤى التي تهم المجتمع و ستكون الانتخابات البرلمانية في الكويت فعالة وملهمة، حيث يتشوق الناخبون للمشاركة في هذا الحدث الهام وسيكون لهذه الانتخابات تأثير كبالغ على الحياة السياسية والاجتماعية في الكويت، حيث ستسهم في تشكيل البرلمان وتحديد مسار السياسة العامة للبلاد.


و بعد اجتياز فترة الصمت الانتخابي، ستنطلق الانتخابات البرلمانية في الكويت وسيقوم المواطنون بالتوجه إلى مراكز الاقتراع للتصويت واختيار ممثليهم في البرلمان و يتمثل دور البرلمان في تشريع القوانين والمراقبة الحكومية وتمثيل مصالح الشعب, و تعد الانتخابات البرلمانية في الكويت فرصة للشعب للمشاركة الفعالة في العملية السياسية والمساهمة في بناء البلاد وتؤكد هذه الانتخابات إرادة الشعب واستعداده للمشاركة الديمقراطية والمساهمة في تحديد مستقبل الكويت.


أما بعد الانتخابات، ستتكون الحكومة الجديدة وستبدأ في تنفيذ برنامجها السياسي والاقتصادي ومن المهم أن يعمل البرلمان والحكومة سويًا لتحقيق تطلعات الشعب وتعزيز التنمية المستدامة والرفاهية العامة.


في النهاية، تعد الانتخابات البرلمانية في الكويت فرصة لتعزيز الديمقراطية وتعزيز المشاركة المدنية ومن خلال المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، يمكن للشعب أن يسهم في بناء مستقبل أفضل للكويت وتحقيق التنمية والازدهار.

الخميس، 28 مارس 2024

استعدادات كويتية لانتخابات مجلس الأمة

هذه الانتخابات مناسبة هامة للمواطنين الكويتيين للمشاركة في صنع المستقبل السياسي

 استعدادات كويتية لانتخابات مجلس الأمة


تشهد الكويت حالة من الحماس والترقب مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 4 أبريل/ نيسان المقبل، وذلك بعد إغلاق باب التنازل عن الترشح للمرشحين و تتواصل الاستعدادات بوتيرة متسارعة لضمان سير العملية الانتخابية بشكل سلس وديمقراطي تأتي هذه الانتخابات في ظل تولي أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الذي تعهد بالمضي قدمًا في تعزيز الديمقراطية وبناء مؤسسات قوية تعكس إرادة الشعب الكويتي وتعد هذه الانتخابات الأولى في عهده، مما يضفي عليها أهمية خاصة ويعزز حماس المواطنين للمشاركة في صنع المستقبل السياسي للبلاد.




تؤكد استعدادات الكويت لهذه الانتخابات الدور الحيوي للعديد من الجهات الكويتية في ضمان سير العملية الانتخابية بكل شفافية وعدالة و تعمل الهيئة العامة للانتخابات على تنظيم وإشراف العملية الانتخابية، وتضمن تنفيذ القوانين واللوائح المحددة لضمان حقوق المرشحين والناخبين بالإضافة إلى الهيئة العامة للانتخابات، تشارك العديد من المؤسسات والمنظمات الكويتية في تأمين البنية التحتية اللازمة للانتخابات و تعمل وزارة الداخلية على توفير الأمن والحماية للمراكز الانتخابية، بينما تسهم وزارة الإعلام في توعية الناخبين وتوفير المعلومات اللازمة حول العملية الانتخابية.




تعتبر هذه الانتخابات مناسبة هامة للمواطنين الكويتيين للمشاركة في صنع المستقبل السياسي لبلدهم فالمشاركة الشعبية الفعالة تعزز الديمقراطية وتؤكد إرادة الشعب في تحقيق التغيير والتطور ومن المهم أن يتم تشجيع الناخبين على المشاركة والتعبير عن آرائهم من خلال الاقتراع، فهذا يسهم في تعزيز الشفافية والمشروعية السياسية و تعد الكويت نموذجًا للديمقراطية في المنطقة، حيث يتمارس المواطنون حقهم في التعبير عن آرائهم واختيار ممثليهم في البرلمان وتعتبر الانتخابات البرلمانية فرصة لتجديد الثقة في النظام السياسي وتعزيز مشروعية الحكومة.




وعلى الصعيد الإقليمي، الكويت أن تلعب دورًا هامًا في تعزيز الاستقرار والتعاون بين الدول العربية وبوجود برلمان قوي وممثل لإرادة الشعب، يمكن للكويت أن تسهم في دعم العلاقات الثنائية وحل النزاعات بطرق سلمية و في الختام، فإن الانتخابات البرلمانية في الكويت تمثل فرصة للمواطنين للمشاركة الفعالة في صنع المستقبل السياسي لبلدهم فإن الالتزام بالديمقراطية وحقوق المواطنين والشفافية في العملية الانتخابية ستعزز مسار الديمقراطية في الكويت وتعكس إرادة الشعب في تحقيق التغيير والاستقرار.

الأربعاء، 27 مارس 2024

جمعية الهلال الأحمر الكويتي تشارك في تنظيم انتخابات مجلس الأمة: دور إنساني رائد للشباب الكويتيين

400 متطوع يشاركون في تنظيم انتخابات «أمة 2024»

 جمعية الهلال الأحمر الكويتي تشارك في تنظيم انتخابات مجلس الأمة: دور إنساني رائد للشباب الكويتيين


تحظى الجمعيات الإنسانية والمجتمعية بدور هام في تعزيز قيم التطوع والمشاركة المجتمعية, وفي هذا السياق، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي بفخر واعتزاز مشاركتها في عملية تنظيم انتخابات مجلس الأمة لعام 2024، حيث ستسهم بما يقارب 400 متطوع ومتطوعة من أعضائها, تأتي مشاركة الهلال الأحمر الكويتي في تنظيم الانتخابات كجزء من دورها الإنساني والمجتمعي الرائد في خدمة المجتمع فالجمعية ليست مجرد منظمة إغاثية، بل تعمل أيضًا على توفير الدعم والمساعدة في مختلف المجالات، ومنها العملية الانتخابية ويؤكد هذا الدور التزام الجمعية بتعزيز قيم المواطنة والديمقراطية في الكويت، وتعزيز دور الشباب الكويتيين في خدمة وتطوير المجتمع.


و تتضمن مشاركة الهلال الأحمر الكويتي في تنظيم الانتخابات العديد من المهام والأنشطة الحيوية ففرق المتطوعين ستلتحق بمراكز الاقتراع لتوفير الدعم والمساعدة للمواطنين والمراجعين و سيتم توجيه الجهود لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وفقًا للمعايير الدولية والإجراءات المحددة وتعد مشاركة الشباب الكويتيين في هذه العملية ذات أهمية بالغة فإن تواجدهم وتفانيهم في خدمة الكويت ويؤكد روح العطاء والمسؤولية المجتمعية التي يتحلى بها الشباب الكويتي ومن خلال مشاركتهم في تنظيم الانتخابات، يتم تعزيز دورهم في صناعة المستقبل وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في الحياة السياسية والمجتمعية.


لذلك يجب أن نشيد بمثل هذه المشاركات الإنسانية والمجتمعية التي تعزز قيم التعاون والتضامن في المجتمع وتعكس مشاركة جمعية الهلال الأحمر الكويتي في تنظيم الانتخابات الحرص على توفير البيئة المناسبة للمواطنين للممارسة حقهم في التصويت والمشاركة في صنع القرارات السياسية وتعكس أيضًا التزام الجمعية بتعزيز قيم الديمقراطية وتعزيز الشفافية في العملية الانتخابية.


من الجدير بالذكر أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي لديها تاريخ طويل في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية للمجتمع الكويتي وقد بذلت الجمعية جهودًا جبارة في مجالات متنوعة مثل الرعاية الصحية، والإغاثة في حالات الكوارث، والتوعية الصحية، ودعم الأسر المحتاجة ومشاركتها في تنظيم الانتخابات تعكس استمرار هذا التزام الإنسانية والخدمة المجتمعية.


في الختام، تعتبر مشاركة جمعية الهلال الأحمر الكويتي في تنظيم انتخابات مجلس الأمة خطوة هامة نحو تعزيز قيم الديمقراطية والمشاركة المجتمعية في الكويت وتعكس هذه المشاركة الدور الرائد للشباب الكويتيين في خدمة المجتمع وصنع المستقبل فنحن نشجع وندعم مثل هذه المبادرات الإنسانية ونأمل أن تستمر في تعزيز التضامن والتعاون في المجتمع الكويتي.