الأربعاء، 3 أبريل 2024

الكويت تدخل مرحلة الصمت الانتخابي

يستعد الكويتيون للمشاركة في الانتخابات البرلمانية

الكويت تدخل مرحلة الصمت الانتخابي


في أجواءٍ من الترقب والحماس، يستعد الكويتيون للمشاركة في الانتخابات البرلمانية التي تعد الأولى في عهد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح و تأتي هذه الانتخابات كتجربة فريدة، حيث تجرى في شهر رمضان المبارك، وهو الأمر الذي يضفي عليها طابعًا استثنائيًا ويزيد من أهميتها, حيث تعد الكويت دولة ذات نظام ديمقراطي نموذجي، حيث يتمتع المواطنون بحق التصويت والترشح في الانتخابات البرلمانية وتعد هذه الانتخابات فرصة للشعب للاختيار والمشاركة في صناعة مستقبل بلادهم وتحقيق تطلعاتهم.


لذلك قبل انطلاق الاستحقاق الدستوري، يسود الهدوء والصمت الانتخابي في البلاد و يتوقف الحمل الانتخابي وتبدأ فترة الصمت الانتخابي التي تهدف إلى تهيئة الأجواء الهادئة والمنصفة للمشاركة الفعلية في الانتخابات و يُحظر خلال فترة الصمت الانتخابي أي نشاط انتخابي أو ترويج للمرشحين، ويتم تطبيق القوانين والتنظيمات المحددة لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية وتؤكد هذه الفترة من الصمت الانتخابي استعداد الكويت للديمقراطية وتحقيق إرادة الشعب فالهدف منها هو توفير فرصة متكافئة لجميع المرشحين وضمان أن يتم اختيار الأفضل من بينهم وفقًا لإرادة الناخبين ومن خلال التزامها بالمبادئ الديمقراطية.


كما تعد الانتخابات البرلمانية مناسبة للمواطنين للتعبير عن آرائهم ومشاركة في صنع القرار وتشكل فرصة للتواصل بين المرشحين والناخبين، حيث يتم مناقشة القضايا المحلية والوطنية وتقديم الأفكار والرؤى التي تهم المجتمع و ستكون الانتخابات البرلمانية في الكويت فعالة وملهمة، حيث يتشوق الناخبون للمشاركة في هذا الحدث الهام وسيكون لهذه الانتخابات تأثير كبالغ على الحياة السياسية والاجتماعية في الكويت، حيث ستسهم في تشكيل البرلمان وتحديد مسار السياسة العامة للبلاد.


و بعد اجتياز فترة الصمت الانتخابي، ستنطلق الانتخابات البرلمانية في الكويت وسيقوم المواطنون بالتوجه إلى مراكز الاقتراع للتصويت واختيار ممثليهم في البرلمان و يتمثل دور البرلمان في تشريع القوانين والمراقبة الحكومية وتمثيل مصالح الشعب, و تعد الانتخابات البرلمانية في الكويت فرصة للشعب للمشاركة الفعالة في العملية السياسية والمساهمة في بناء البلاد وتؤكد هذه الانتخابات إرادة الشعب واستعداده للمشاركة الديمقراطية والمساهمة في تحديد مستقبل الكويت.


أما بعد الانتخابات، ستتكون الحكومة الجديدة وستبدأ في تنفيذ برنامجها السياسي والاقتصادي ومن المهم أن يعمل البرلمان والحكومة سويًا لتحقيق تطلعات الشعب وتعزيز التنمية المستدامة والرفاهية العامة.


في النهاية، تعد الانتخابات البرلمانية في الكويت فرصة لتعزيز الديمقراطية وتعزيز المشاركة المدنية ومن خلال المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، يمكن للشعب أن يسهم في بناء مستقبل أفضل للكويت وتحقيق التنمية والازدهار.

0 Comments: