الأحد، 20 أكتوبر 2024

الكويت و البحرين ستشهد توقيع المزيد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بما يخدم المصالح المشتركة

سفير الكويت لدى البحرين الشيخ ثامر جابر الأحمد

الكويت و البحرين ستشهد توقيع المزيد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بما يخدم المصالح المشتركة

قال سفيرنا لدى البحرين الشيخ ثامر جابر الأحمد إن اللجنة الكويتية - البحرينية المشتركة تؤكد التفاهم التام والرغبة المتبادلة في تعزيز ودعم مسيرة التنسيق والتعاون بين البلدين الشقيقين انسجاما مع توجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وأخيه ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

و جاء ذلك في تصريح للسفير الشيخ ثامر الجابر بمناسبة عقد أعمال اللجنة العليا المشتركة بين الكويت والبحرين  في دورتها الـ 11 بالكويت برئاسة كل من وزير الخارجية عبدالله اليحيا ونظيره البحريني د.عبداللطيف الزياني, وأضاف أن أعمال هذه اللجنة تأتي لتكمل الأسس والأطر التي قامت عليها اللجان المشتركة في متابعة تنفيذ الاتفاقيات السابقة.

 لاسيما الاستثمارية والاقتصادية والتجارية في ظل ما يتقاسمه البلدان من نظرة مستقبلية مشتركة وتحديات مقبلة انطلاقا من مبدأ الشراكة الأخوية الراسخة التي تضرب بجذورها عمق التاريخ والجغرافيا وروح الأسرة الواحدة وبما يعزز دعائم الأمن والاستقرار والازدهار.

ولفت إلى أنها ستشهد توقيع المزيد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بما يخدم المصالح المشتركة بين الكويت والبحرين ويعزز دعم مسار التكامل بشتى مجالاته والتعاون الأخوي والدفع بهما نحو آفاق أوسع وأرحب.

السبت، 19 أكتوبر 2024

تعزية سمو الأمير للملك حمد بن عيسى آل خليفة في وفاة الشيخ حمود بن عبدالله

صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد

 تعزية سمو الأمير للملك حمد بن عيسى آل خليفة في وفاة الشيخ حمود بن عبدالله

بعث صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الصباح ببرقية تعزية إلى أخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، معبرًا فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة, وفي هذه البرقية، أعرب سموه عن عميق حزنه لفقدان الشيخ حمود، راجيًا من الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. كما دعا سموه المولى جل وعلا أن يلهم الأسرة المالكة الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء في هذا المصاب الجلل.

كما تجسد هذه التعزية عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين دولة الكويت ومملكة البحرين، وتؤكد الروح المشتركة التي تسود بين قيادتي البلدين في مختلف الأوقات، سواء في الأفراح أو الأتراح فن كلمات التعزية تعبر عن مشاعر التضامن والمساندة في الأوقات الصعبة، وهو ما يميز العلاقات الخليجية.

ولقد كان الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة شخصية محبوبة ومؤثرة في مجتمعه، وقد ترك أثرًا طيبًا في نفوس من عرفوه. فإن وفاته تمثل خسارة كبيرة للأسرة المالكة وللشعب البحريني ختامًا، إن هذه البرقية تأتي في وقت يحتاج فيه الجميع إلى الدعم والتعاطف، وتؤكد على التزام دولة الكويت بتقديم التعازي والمشاركة في الأحزان مع الأشقاء، مما يعزز من الروابط التاريخية بين دول مجلس التعاون الخليجي.

الأحد، 11 أغسطس 2024

مشاريع سياحية مشتركة بين الكويت والبحرين

التعاون بين الكويت والبحرين

مشاريع سياحية مشتركة بين الكويت والبحرين

باقتدار وحنكة، ينمّان عن الخبرة العالية، تقود وزيرة السياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض فاطمة بنت جعفر الصيرفي، ملف الترويج السياحي لبلادها، التي تشهد نمواً ملحوظاً في استقبال أعداد متزايدة من السياح وتسعى بنت البحرين لتعزيز السياحة، ولاسيما العائلية الخليجية، في بلادها المليئة بمواقع حضارية تعتبر قبلة للسائحين, ولذلك تنشط بزياراتها الخارجية، والتي كانت من بينها الكويت، حيث وقعت اتفاقية تعاون مشترك في القطاع السياحي.


وأكدت أن زيارتها إلى الكويت ناجحة، وستسهم في تعزيز الترويج لمنطقة الخليج كوجهة سياحية واحدة ومتكاملة، لما تمكله من مقومات والإمكانات السياحية الاستثنائية التي تتميز بها المنطقة , وأكدت بأن تطوير القطاع السياحي في البلدين يحتاج إلى عوامل جذب، وتشجيع إقامة مشاريع سياحية مشتركة، تتوافق مع خطط التنمية السياحية في كلا البلدين، والمشاركة الفعالة في الملتقيات والمعارض الاستثمارية، لعرض الفرص المتاحة للاستثمار في القطاع السياحي.

 

وإذ لفتت إلى أن 181 ألف كويتي زاروا البحرين في النصف الأول من العام، أكدت على التنوع الذي يلقاه السائح في بلادها والتي هي نموذج عالمي في التسامح والتعايش الديني والعرقي, كما حرصت على تطوير البنية التحتية السياحية، ما مكنها من استضافة الفعاليات الكبرى بنجاح، وساهم في تشكيل قطاع سياحي متكامل بالتعاون مع القطاع الخاص.

و يمثل توقيع البرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون السياحي، للأعوام 2024 و2025 و2026، مع الأشقاء في الكويت، خطوة إيجابية في مسيرتنا المشتركة نحو تعزيز الروابط الأخوية وتوثيق التعاون السياحي بين البلدين الشقيقين الكويت و البحرين, فهذه الاتفاقية ليست مجرد وثيقة، بل هي تجسيد للرؤية الطموحة في التسويق والتنشيط السياحي المشترك.


و الترويج لمنطقة الخليج كوجهة سياحية واحدة متكاملة و الهدف من خلالها لرفع معدلات السياحة البينية خليجياً، وتعزيز العمل المشترك على تطوير عوامل الجذب السياحي، وتشجيع الاستثمارات المشتركة في هذا القطاع الواعد، لنرتقي أكثر بمكانة المنطقة على خريطة السياحة العالمية.

الأربعاء، 15 مايو 2024

التزام كويتي مستمر بدعم السودان ووحدته واستقراره

وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا

 التزام كويتي مستمر بدعم السودان ووحدته واستقراره


في تطور لافت على الصعيد العربي، أكد وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا التزام دولة الكويت الراسخ بالوقوف مع جمهورية السودان وتقديم الدعم لوحدتها واستقرارها وسلامة أراضيها و جاء هذا التأكيد خلال لقاء وزير الخارجية الكويتي مع نظيره السوداني حسين عوض على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الـ 33 بالمنامة, وأوضح وزير الخارجية الكويتي أن بلاده ملتزمة بدعم جهود إعادة الأمن والأمان إلى جميع أنحاء السودان، وتقديم المساندة اللازمة للوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة التي يعاني منها الشعب السوداني الشقيق وأشاد بالجهود التي تبذلها السلطات السودانية لحماية وحدة البلاد واستقرارها.




و من جانبه، استعرض وزير الخارجية السوداني التطورات الراهنة على الساحة في بلاده، وقدم شرحًا مفصلاً للمعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوداني وأعرب عن شكر وامتنان بلاده للإمدادات الطبية والجسر الجوي المستمر في إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوداني ودعمه في محنته فهذا المشهد يؤكد استمرار العلاقات الأخوية والتاريخية بين الكويت والسودان، والتزام الكويت بمساعدة الشعب السوداني الشقيق في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها بلده .




لذلك الكويت تؤكد من خلال هذا الموقف الداعم دورها البارز في دعم الأشقاء العرب وتقديم العون لهم في المحن التي قد تواجههم وتأتي هذه المواقف الكويتية في إطار سياستها الخارجية الثابتة تجاه القضايا العربية، والتي تؤكد على ضرورة الوقوف مع الشعوب العربية والعمل على حل مشاكلهم ودعم جهودهم نحو تحقيق الاستقرار والتنمية فالكويت ماضية في دورها الريادي في دعم القضايا العربية والإسلامية، وهذا ما يعكس التزامها الراسخ بأمن واستقرار المنطقة.

الثلاثاء، 2 أبريل 2024

توثيق العلاقات التاريخية بين الكويت والبحرين

تعد العلاقات بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة مثالًا للتعاون الوثيق والروابط الأخوية

 توثيق العلاقات التاريخية بين الكويت والبحرين 


تعد العلاقات بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة مثالًا للتعاون الوثيق والروابط الأخوية التي تربط البلدين حيث أكد وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة عمق هذه العلاقات التاريخية والتواصل الوثيق بين الحكومتين، مستشهدًا بالرعاية والاهتمام الذي يوليهما حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المعظم وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة.


 و تعمل الحكومتان بجدية وحرص كبير على تعزيز التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات، بهدف تحقيق التطلعات المشتركة للبلدين وشعبيهما وتأتي هذه الجهود في إطار توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي يضع العلاقات مع دولة الكويت في مقدمة أولوياته، ويسعى لتطويرها وتعزيزها في جميع المجالات.


لذلك تشمل التعاونات بين البحرين والكويت مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والاستثمار، حيث تعمل البلدين على تعزيز التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المشتركة وتطوير القطاعات الاقتصادية المشتركة. كما تتركز الجهود على تعزيز التعاون الثقافي والعلمي وتبادل الخبرات في مجالات الثقافة والتراث والعلوم.



وتجدر الإشارة إلى أن هذا التعاون المشترك بين البحرين والكويت لا يقتصر على العلاقات الحكومية فحسب، بل يشمل أيضًا القطاع الخاص والمجتمع المدني في البلدين فهناك تبادلات ومبادرات مشتركة بين الشركات والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية في كلا البلدينتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز التواصل والتفاهم بين الشعبين، وتعزيز التعاون في مجالات مثل التعليم والثقافة والرياضة والفنون.


و في الختام، يؤكد التعاون الوثيق بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة التزامًا مشتركًا بتعزيز العلاقات الثنائية والعمل المشترك في سبيل تحقيق التطلعات المشتركة للبلدين وتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة ومن خلال التزام الحكومتين وتعاون الشعبين، سيستمر التعاون في النمو والتطور، وستتعزز العلاقات الثنائية في المستقبل لمصلحة البلدين وشعبيهما.

الجمعة، 29 مارس 2024

دعوة المشاركة في القمة العربية: تعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت والبحرين

القمة العربية الـ33 التي ستعقد في المنامة

 دعوة المشاركة في القمة العربية: تعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت والبحرين


تلقى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد دعوة رسمية من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لحضور القمة العربية الـ33 التي ستعقد في المنامة في شهر مايو المقبل وقد تم تسليم الدعوة خلال استقبال السفير البحريني لدى الكويت صلاح المالكي لأمير الكويت في قصر بيان و تأتي هذه الدعوة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت والبحرين، حيث تعتبر القمة العربية فرصة للقادة العرب للتشاور ومناقشة القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك وتعد البحرين واحدة من الشركاء الاستراتيجيين للكويت، وتربطهما علاقات تاريخية وثيقة تستند إلى التعاون والتفاهم المتبادل.



لذلك تتيح القمة العربية منصة هامة للدول الأعضاء للتباحث حول التحديات والفرص التي تواجه العالم العربي، وتعزز التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد والثقافة وغيرها كما تؤكد القمة العربية التزام الدول العربية بتعزيز التضامن وتعزيز العمل العربي المشترك و من المتوقع أن يشارك أمير الكويت في القمة العربية بحضور مميز، حيث سيتاح له فرصة للتواصل مع قادة الدول العربية الأخرى وتبادل الآراء والمواقف حول القضايا الإقليمية والدولية وسيكون لدى الكويت فرصة لتعزيز دورها الريادي في العمل العربي والمساهمة في صياغة السياسات واتخاذ القرارات الهامة.



و تعد العلاقات الثنائية بين الكويت والبحرين قوية ومتينة، وتستند إلى التاريخ المشترك والروابط الثقافية والاقتصادية والسياسية ومن خلال حضور أمير الكويت في القمة العربية، ستتم تعزيز هذه العلاقات وتوثيق التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن والاقتصاد والثقافة والتنمية المستدامة و تعد القمة العربية الـ33 فرصة للكويت لتعزيز دورها في الساحة العربية والتأكيد على التزامها بقضايا المنطقة ومصلحتها الوطنية وتعتبر المشاركة في القمة فرصة للتشاور مع القادة العرب حول قضايا هامة مثل الأمن الإقليمي، والتحديات الاقتصادية، والتعاون الثقافي.



و في الختام، فإن دعوة أمير الكويت للمشاركة في القمة العربية الـ33 هي فرصة قيمة لتوطيد العلاقات الثنائية بين الكويت والبحرين وتعزيز التعاون العربي ومن المؤمل أن يحضر أمير الكويت القمة بحضور مميز ويسهم في صياغة السياسات العربية واتخاذ القرارات المهمة التي تخدم مصلحة الأمة العربية بشكل عام. وبهذا الحضور، تؤكد الكويت التزامها الثابت بالعمل العربي المشترك وتعزز دورها كدولة رائدة في المنطقة.