الاثنين، 26 فبراير 2024

كلمة في حفل تكريم من الجمعية العامة للأمم المتحدة في ذكرى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أميرالكويت

الراحل صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح

كلمة في حفل تكريم من الجمعية العامة للأمم المتحدة في ذكرى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أميرالكويت


السيد الرئيس، سيدتي نائبة الأمين العام، أشكركم على تنظيم هذا التكريم المهم, بالنيابة عن البلد المضيف، الولايات المتحدة، نشعر بحزن عميق لوفاة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباحوبالنيابة عن الرئيس بايدن والوزير بلينكن، تقدموا بأحر التعازي إلى البعثة الدائمة للكويت وأسرة الأمير وجميع الشعب الكويتي. ويشاطر, الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت المغفور له بإذن الله، شخصية رائعة وقائدًا عظيمًا,  لقد قدم خدمات طويلة ومميزة لبلاده وشعبه، وكان رمزًا للوحدة والتقدم, ولذا، يستحق أن يتم تكريمه والاحتفاء به في هذا الحفل التكريمي الذي يقام اليوم بمناسبة ذكرى وفاته.


فإن كان الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح رمزًا للحكمة والرؤية السليمة. قاد بلاده في فترة حرجة وعصيبة، ونجح في تعزيز استقرار الكويت وتحقيق التقدم الشامل. تحت قيادته، شهدت الكويت تطورًا مذهلاً في مختلف المجالات، بدءًا من التنمية الاقتصادية والاستثمار الذكي، وصولاً إلى تعزيز العدل الاجتماعي وتوفير الرعاية الصحية والتعليم للجميع, وقد كان من أبرز المؤيدين للتعاون الدولي والشراكات الإقليمية والدولية, كان يؤمن بأهمية تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول و لقد لعب دورًا أساسيًا في تعزيز العلاقات بين الكويت والعديد من الدول الشقيقة والصديقة، وساهم في تحقيق التعاون المشترك في مجالات متنوعة مثل الاقتصاد والثقافة والأمن والتنمية المستدامة.


كما كان الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح رمزًا للإنسانية والعطاء, عمل بجهد واجتهاد لتحسين حياة شعبه وتوفير الفرص والمساواة للجميع, و كان يولي اهتمامًا كبيرًا للقضايا الاجتماعية والبيئية والثقافية، وعمل على تعزيز قيم العدل والتسامح والتعاون في المجتمع الكويتي.



و في الختام،  نتوجة بالشكر الجزيل إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة على تنظيم هذا الحفل التكريمي الذي يخلد ذكرى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح فنحن نتذكر بفخر إرثه الوطني والدولي، ونتعهد بمواصلة العمل بروح الشراكة والتعاون لتحقيق تطلعاته ورؤيته لمستقبل مشرق للكويت والعالم.الرئيس الحزن الذي أعرب عنه العديد من أصدقاء الكويت في الأيام الأخيرة.

0 Comments: