الكويت تؤكد أهمية التزام المجتمع الدولي بحماية البيئة باعتبارها ركيزة أساسية للسلام والتنمية

 الكويت تؤكد أهمية التزام المجتمع الدولي بحماية البيئة باعتبارها ركيزة أساسية للسلام والتنمية

أكدت الكويت على أهمية التزام المجتمع الدولي بحماية البيئة لما تشكله من ركيزة أساسية للسلام والتنمية المستدامة وضرورة المساهمة في زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة واحترامها باعتبارها مصدر الحياة ومنهل الأجيال القادمة وجاء ذلك في بيان ل‍وزارة الخارجية بمناسبة الاحتفاء ب‍اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والنزاعات المسلحة الذي تم اعتماده بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 4/56 بمبادرة من دولة الكويت تقدمت بها في عام 2001.

وقالت وزارة الخارجية إن دولة الكويت تولي أهمية لدعم جهود التصدي لتحديات البيئة انطلاقا من حرصها على تسليط الضوء على العواقب الوخيمة للنزاعات المسلحة على البيئة وتشدد على دورها الأساسي في الوفاء بمسؤولياتها لضمان بيئة نظيفة على المستويين الوطني والدولي وفق الإمكانات المتاحة.

وأشارت إلى أن الكويت تؤكد دعمها ومساندتها لمساعي الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة لمواجهة التحديات البيئية وتثمين دورها المحوري في ضمان الحماية والحفاظ على البيئة في النزاعات المسلحة.

تعزية سمو الأمير للملك حمد بن عيسى آل خليفة في وفاة الشيخ حمود بن عبدالله

 تعزية سمو الأمير للملك حمد بن عيسى آل خليفة في وفاة الشيخ حمود بن عبدالله

بعث صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الصباح ببرقية تعزية إلى أخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، معبرًا فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة, وفي هذه البرقية، أعرب سموه عن عميق حزنه لفقدان الشيخ حمود، راجيًا من الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. كما دعا سموه المولى جل وعلا أن يلهم الأسرة المالكة الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء في هذا المصاب الجلل.

كما تجسد هذه التعزية عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين دولة الكويت ومملكة البحرين، وتؤكد الروح المشتركة التي تسود بين قيادتي البلدين في مختلف الأوقات، سواء في الأفراح أو الأتراح فن كلمات التعزية تعبر عن مشاعر التضامن والمساندة في الأوقات الصعبة، وهو ما يميز العلاقات الخليجية.

ولقد كان الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة شخصية محبوبة ومؤثرة في مجتمعه، وقد ترك أثرًا طيبًا في نفوس من عرفوه. فإن وفاته تمثل خسارة كبيرة للأسرة المالكة وللشعب البحريني ختامًا، إن هذه البرقية تأتي في وقت يحتاج فيه الجميع إلى الدعم والتعاطف، وتؤكد على التزام دولة الكويت بتقديم التعازي والمشاركة في الأحزان مع الأشقاء، مما يعزز من الروابط التاريخية بين دول مجلس التعاون الخليجي.

تحديات تلاحق وزراء الكويت الجدد

 تحديات تلاحق وزراء الكويت الجدد

أسدى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد إلى الوزراء الجدد توجيهات سامية أكد فيها سموه أهمية تضافر الجهود ووضع مصلحة الوطن دائماً فوق كل اعتبار، مع العمل على تطوير الأداء الحكومي لتحقيق الإنجازات والأهداف للسير على طريق التنمية ومواجهة التحديات لتلبية آمال المواطنينو و جاء ذلك خلال استقبال سموه، في قصر بيان  بحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله الذي قدم إلى صاحب السمو الوزراء الجدد, خليفة العجيل وزيراً للتجارة والصناعة، وعبداللطيف المشاري وزير دولة لشؤون البلدية وزير دولة لشؤون الإسكان، ود. نادر الجلال وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي وزيراً للتربية بالوكالة، ونورة الفصام وزيرة للمالية وزيرة دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، حيث أدوا اليمين الدستورية أمام سموه بمناسبة تعيينهم بمناصبهم الجديدة.

وشدد سموه على الوزراء بضرورة وضع الحلول العملية لكل القضايا بما يعود بالخير والمنفعة على الجميع، متمنياً سموه لهم دوام التوفيق لتحقيق ما نتطلع إليه من ازدهار لوطننا الكويت الحبيب, و من جهته، أعرب العبدالله عن بالغ الشكر للثقة الغالية من لدن صاحب السمو وتوجيهاته السامية لبذل المزيد من الجهود للوصول إلى الأهداف المشتركة من أجل الوطن والمواطن والسير على تحقيق العدل بتطبيق القانون.

و من جهته، عبّر سمو رئيس مجلس الوزراء عن بالغ الشكر والتقدير للثقة الغالية من لدن سموه، والتوجيهات السامية لبذل المزيد من الجهود للوصول إلى الأهداف المشتركة من أجل الوطن والمواطن، والسير على تحقيق العدل بتطبيق القانون, كما حضر مراسم أداء القسم كبار المسؤولين بالدولة.

عمان والكويت يربطهما مصير مشترك

عمان والكويت يربطهما مصير مشترك 

في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الكويت وسلطنة عمان، استقبل محافظ محافظة الأحمدي الشيخ حمود جابر الأحمد في مكتبه بديوان عام المحافظة صباح, سفير سلطنة عمان لدى دولة الكويت السفير صالح الخروصي, وخلال اللقاء، جرى التعارف وبحث سبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين.





 وأعرب المحافظ عن تمنياته للسفير الخروصي بالتوفيق في مهامه والارتقاء بعلاقات البلدين إلى آفاق أرحب في إطار منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية, و من جانبه، أعرب السفير الخروصي عن سعادته وامتنانه للاستقبال الحار، مثمناً الرعاية البالغة التي تحظى بها البعثة الدبلوماسية العمانية ومواطني سلطنة عمان في الكويت على المستويين الرسمي والشعبي.





وأكد أن الكويت وعمان شعب واحد يربطهما مصير مشترك وعلاقات وطيدة, فهذا اللقاء يأتي في إطار الحرص المتبادل بين البلدين على تعزيز أواصر التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين ويعزز دور منظومة مجلس التعاون الخليجي.

الكويت تستعين بالنمسا لاستغلال الطاقة الشمسية

 الكويت تستعين بالنمسا لاستغلال الطاقة الشمسية

بحث سفير دولة الكويت لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا طلال الفصام مع مسؤولي شركة بورغنلاند انرجي الرائدة في مجال انتاج الكهرباء عبر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح استكشاف آفاق وسبل التعاون المحتمل في قطاع الطاقة المتجددة وقال السفير الفصام إن ذلك جاء خلال زيارة قام بها إلى مقر الشركة الكائن بولاية بورغنلاند شرق النمسا.

وأشار إلى أن الطاقة المتجددة تعد عنصرا أساسيا في استراتيجية الطاقة الطويلة المدى للكويت موضحا, بأنة يتطلع إلى استكشاف الشراكات التي تتماشى مع أهداف وقد فتحت المناقشات اليوم الباب أمام إمكانيات مثيرة للتعاون والاستثمار يمكن أن تحقق فوائد كبيرة لكل من الكويت والنمسا كما لفت إلى أن الزيارة تأتي في إطار التزام الكويت المستمر بتنويع مصادر الطاقة بما في ذلك مجال الطاقة المتجددة كجزء من استراتيجية رؤية الكويت 2035.

وأكد ان السفير الفصام قام بجولة شاملة لمرافق الشركة المتخصصة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كما تم تقديم عرض تفصيلي حول أحدث الابتكارات في التكنولوجيا الصديقة للبيئة من أجل انتاج الكهرباء وتخزينها وكيفية الربط ما بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح, وأوضح البيان ان المناقشات ركزت على كيفية استفادة الكويت من هذه التطورات العلمية لتعزيز قدرتها في مجال الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية والمساهمة في الجهود العالمية لتحقيق الاستدامة.

10.4 مليارات دولار التبادل التجاري غير النفطي بين الكويت والإمارات

 10.4 مليارات دولار التبادل التجاري غير النفطي بين الكويت والإمارات 

بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دولة الكويت والإمارات العربية المتحدة نحو 10.47 مليارت دولار، حيث سجلت الصادرات الإماراتية غير النفطية للكويت للعام 2021 نمواً بنسبة %30.1 عن العام السابق لتصل الى مستوى 9.14 مليارات دولار، بانخفاض بلغ %17.7 بالمقارنة مع مستويات عام 2020، وذلك بسبب جائحة كورونا.

وحسب تقرير لمجلس الأعمال الكويتي بالتعاون مع غرفة دبي للتجارة والصناعة خص به تصدرت المعادن والأحجار الثمينة الصادرات الاماراتية إلى الكويت متمثلة بـ%21.9 من الإجمالي مما يعادل نحو ملياري دولار، ثم تلتها الأجهزة الإلكترونية والمعدات اللتان شكلتا %15.8 و%9.3 على التوالي.

وفي المقابل، نمت الصادرات الكويتية غير النفطية لدولة الامارات العربية المتحدة خلال 2021 بنسبة %16.5 لتصل الى إجمالي 1.33 مليار دولار، مرتفعة بنسبة %44.2 من العام 2020، كما شكلت النسبة الكبرى من الصادرات الكويتية معادن الوقود (الفحم المكلسن ومشتقات كيميائية) بنسبة بلغت %82.5.

كما قال رئيس مجلس الأعمال الكويتي في دبي م.فراس السالم تأتي الزيادة بالتبادل التجاري الكويتي – الإماراتي بشكل خاص والتبادل التجاري ما بين دول الخليج بشكل أوسع بسبب توافر البنى التحتية المطلوبة والسعة التخزينية الكبيرة في ظل التعقيدات بسلاسل الامداد العالمية التي شجعت دول الخليج على تعزيز التجارة البينية، وهو ما انعكس بشكل واضح على مستويات التجارة بين دولة الكويت والامارات العربية المتحدة.

من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة مجلس الأعمال الكويتي في دبي ناصر الساير أن الكويت والامارات العربية المتحدة لديهما علاقة تجارية تاريخية وهدف مشترك لتعزيز حضور مجلس التعاون الخليجي عالمياً، مشيراً إلى أنه بعد التعافي من آثار الوباء العالمي نمت العلاقة التجارية والاقتصادية لتتجاوز مستويات ما قبل الجائحة.