الأشغال تخصص مليون دينار لاتفاقية السكة الحديد بين الكويت والسعودية

أعلنت الحكومة الكويتية عن تخصيص مبلغ قدره مليوني دينار كاعتماد مالي لاتفاقية السكة الحديد بين الكويت والمملكة العربية السعودية، وذلك في إطار جهودها لتنفيذ برنامج عمل الحكومة وتحقيق الأهداف المرسومة فيه, حيث تهدف هذه الاتفاقية السككية إلى ربط الكويت والمملكة العربية السعودية بشبكة سكك حديدية متطورة، وتطوير بنية تحتية قوية تدعم النقل السككي بين البلدين.

وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والاستراتيجي بين البلدين، وتعزيز الروابط الثنائية في مجالات النقل والتجارة والسياحة,بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه جزء من هذا التمويل للعمل على تطوير بنى تحتية سياحية ولوجستية في المنطقة المحيطة بالسكة الحديدية, وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز القدرة التنافسية للمنطقة وجذب المزيد من السياح والمستثمرين، وتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة.

وأشار إلى صدور المرسوم 113 /2023 بالموافقة على الاتفاقية، التي تم توقيعها من قبل وزارة الأشغال العامة ممثلة حكومة الكويت، وحكومة السعودية وزارة النقل والخدمات اللوجستية، وتهدف الاتفاقية في مجملها إلى تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، من خلال التعاون في مجال النقل السككي، وتنظيم وتفعيل الربط السككي المستدام من أجل تحقيق نقل سككي آمن وفعال، وغيرها من آثار المشروع ذات الجدوى الإيجابية والاقتصادية والبيئية.

لذلك تؤكد هذه الاستثمارات في السكة الحديدية تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين الكويت والمملكة العربية السعودية، وتحسين الربط اللوجستي بين البلدين و سيكون لها أثر إيجابي على السياحة والقطاع الفندقي والتجاري في المنطقة، حيث ستوفر وسيلة سهلة ومريحة للسفر بين البلدين للسياح والزوار, وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام الحكومة الكويتية بتطوير البنية التحتية للنقل وتحسين الخدمات اللوجستية في البلاد.

الكويت وإيطاليا توقعان مذكرات تفاهم لإقامة حوار استراتيجي مشترك

 وقع وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، عددا من مذكرات التفاهم بين البلدين متمثلة بمذكرة تفاهم بشأن إقامة حوار استراتيجي مشترك بين الكويت وإيطاليا والبرنامج التنفيذي للتعاون في المجال الثقافي بين البلدين للأعوام (2023 - 2024 - 2025)

 للتعاون الإنمائي بين الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والوكالة الإيطالية للتنمية والتي تعكس جميعها مدى عزم البلدين على تطوير العلاقات الثنائية وتوطيدها في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة, حيث تهدف المذكرات إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات مثل التعليم والثقافة والإعلام والتكنولوجيا والاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة والرياضة والبحث العلمي والتطوير.

وأشارت الكويت وإيطاليا إلى أن المذكرات ستساعد في تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات مختلفة، وستساعد في تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة بين البلدين, ومن المتوقع أن يتم تنفيذ المذكرات على مدى الفترة القادمة، وسيعمل البلدين على تبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز التعاون في مجالات مختلفة، مما سيساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت وإيطاليا، وفي تحقيق الأهداف المشتركة للبلدين في مجالات مختلفة.

وذكرت الخارجية الكويتية أن ذلك جاء في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها وزير الخارجية الكويتي والوفد المرافق إلى العاصمة الإيطالية روما - أنه تم عقد جلسة مباحثات رسمية تناولت ملف إعفاءالمواطنين الكويتيين من تأشيرة الشنغن والجهود المشتركة نحو حشد الدعم الأوروبي للحصول على الإعفاء الكامل للمواطنين الكويتيين و أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين وأطر تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات تحقيقا للمنافع المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.

تعاون ثنائي بين الكويت ومصر لبحث أوضاع الجالية المصرية بالكويت

استقبلت السفيرة سها جندي السفير الكويتي غانم صقر الغانم بالقاهرة لمناقشة الأوضاع الحالية للجالية المصرية في الكويت وتحدياتهم الراهنة, وأعربت الوزيرة عن تقديرها للجهود التي تبذلها الحكومة الكويتية لتوفير الرعاية والاهتمام بالجالية المصرية في الكويت, كما أكدت الوزيرة على أهمية التنسيق المستمر مع السلطات الكويتية للتعرف على المشاكل التي يواجهها المصريون في الكويت وتوفير الحلول المناسبة لها، وذلك في إطار التعاون المتبادل بين البلدين.

وأضافت الوزيرة أن الحكومة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بالجالية المصرية في الخارج، وتعمل على توفير الدعم اللازم لهم وحماية مصالحهم, كما أشارت إلى أن الجالية المصرية في الكويت تعد واحدة من أكبر الجاليات العاملة هناك، وتمتلك كفاءات عالية وتسهم بشكل فعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للكويت.

وأعرب السفير الكويتي غانم صقر الغانم عن سعادته بلقاء وزيرة الهجرة، مؤكدًا أن التعاون بين البلدين الشقيقين يتسم بسمات أخوية خاصة وتفاهم رسمي واسع تجاه كافة القضايا ذات الاهتمام، بما ينسجم مع عمق الترابط الرسمي والشعبي بين البلدين.

حيث أكد السفير الكويتي أن الجالية المصرية تعد واحدة من أكبر الجاليات العاملة في الكويت عددا وأكثرهم تميزًا، وأن الكويت تفتح أبوابها دائمًا للكوادر المصرية المتميزة التي أسهمت ولاتزال تسهم في جهود التنمية الوطنية وتحظى بالرعاية والاهتمام كأخوة وأشقاء.

وفي نهاية اللقاء، أعرب السفير الكويتي عن تقديره لجهود الحكومة المصرية في توفير الدعم والرعاية للجالية المصرية في الكويت، مؤكداً على حرص الكويت على تعزيز التعاون مع مصر في هذا الصدد والعمل معاً لتحقيق مصالح الجالية المصرية والعاملين المصريين بالكويت.

الكويت تواجه اليوم طقس شديد الحرارة

 تواجه دولة الكويت اليوم طقس شديد الحرارة، وفقًا لتوقعات إدارة الأرصاد الجوية في الكويت, ومن المتوقع أن ترتفع درجة الحرارة العظمى إلى 47 درجة مئوية في مطار الكويت الدولي خلال النهار.

كما تعد الكويت إحدى الدول الواقعة في منطقة الشرق الأوسط، والتي تشتهر بطقسها الحار والجاف خلال فصل الصيف, وتتزايد درجات الحرارة في الكويت بشكل كبير خلال شهور الصيف، حيث يمكن أن تصل درجات الحرارة إلى أعلى من 50 درجة مئوية في بعض المناطق.

 حيث يعد هذا الطقس شديد الحرارة خطرًا على الصحة، حيث يزيد من خطر الإصابة بالجفاف وضربات الشمس والإجهاد الحراري, ولتجنب هذه المخاطر، ينصح الخبراء باتباع بعض الإرشادات الهامة، مثل البقاء في الأماكن المكيفة، وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال ساعات الذروة، وشرب الكثير من الماء للحفاظ على الترطيب.

وفي النهاية، يجب أن نتذكر أن التأثير البيئي والتغيرات المناخية قد تساهم في زيادة حدة الطقس الحار في مناطق مختلفة حول العالم، وعلينا جميعًا أن نعمل سويًا لتقليل الانبعاثات الضارة والمحافظة على البيئة والكوكب.

إطلاق خدمة مواقف أصحاب الهمم بين الإمارات والكويت

تم الإعلان مؤخرًا عن إطلاق خدمة جديدة لأصحاب الهمم في الإمارات والكويت، والتي تهدف إلى تسهيل حياتهم وتوفير مواقف مخصصة لهم في الأماكن العامة، كما تأتي هذه الخدمة كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز دور الدولة في دعم الفئات الهامة وتوفير الخدمات اللازمة لهم.

و تتضمن الخدمة تحديد مواقع مخصصة لأصحاب الهمم في مناطق مختلفة من الإمارات والكويت، وتوفير وسائل الراحة والمساعدة اللازمة لهم، وتوفير مواقف مخصصة للسيارات والحافلات ذات الرفع المنخفض والمصاعد الخاصة للأشخاص في الكراسي المتحركة.

حيث يتم تحديد المواقع المخصصة لأصحاب الهمم بشكل دقيق وفقًا للمعايير الدولية، ويتم توفيرها في الأماكن العامة مثل المستشفيات والمراكز التجارية والمحطات والمطارات والمتنزهات وغيرها من الأماكن الحيوية.

وتتضمن الخدمة أيضًا تدريب الموظفين على كيفية التعامل مع أصحاب الهمم وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة لهم، وتوفير وسائل النقل المخصصة لهم لنقلهم من وإلى المواقع المخصصة لهم، وتم تطوير هذه الخدمة بالتعاون بين الحكومات الإماراتية والكويتية، وتم إطلاقها بعد عدة دراسات واستشارات مع المجتمع المحلي والجهات المعنية بشأن أفضل الطرق لتوفير الدعم والمساعدة لأصحاب الهمم.

وتعد هذه الخدمة الجديدة خطوة هامة في تحسين حياة أصحاب الهمم في الإمارات والكويت، وتؤكد التزام الدولتين بتوفير الخدمات اللازمة لجميع أفراد المجتمع بما في ذلك الفئات الهامة، وذلك في إطار رؤية الدولتين لتحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في بناء مجتمعات أكثر تكاملًا وتضامنًا.

المدرسة الرقمية تستعرض تجربتها في توفير فرص التعلّم ورحلتها من الإمارات إلى العالم

تستهدف مؤسسة مبادرات الشيخ محمد بن راشد العالمية توفير فرص التعلم للطلاب في المناطق الأقل حظاً في جميع أنحاء العالم. حيث تسعى هذه المؤسسة إلى تحسين منظومة التلاوة والكتابة والحساب عبر تطوير المدارس الرقمية وتطبيق التقنيات الحديثة والتقنيات المرونة لتمكين الطلاب وجعلهم أكثر جاهزية للخطوة إلى المستقبل. في هذا المدونة، سأشارك معكم استعراضًا لرحلة المدرسة الرقمية وآخر مبادرات هذه المؤسسة المبتكرة، وجهودها في الترويج للتعليم من خلال مزامنة التكنولوجيا والإبداع. تابعوا هذه المقالة لأخذ نظرة شاملة على جهود هذه المؤسسة في تحديث منظومتنا التعليمية.

و تعمل مؤسسة مبادرات الشيخ محمد بن راشد العالمية جاهدة لتوفير التعليم لجميع الأطفال حول العالم، بغض النظر عن أصولهم والأوضاع الاقتصادية في مناطقهم ولكن  تأسست هذه المؤسسة عام 2015، وهي حاليًا توفر العديد من المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز نوعية التعليم وتحقيق منظومة تعليمية أكثر اندماجية وشاملة دعونا نستكشف رحلة المدرسة الرقمية وجهود هذه المؤسسة في خدمة التعليم وتحديث فرص التعلُّم من أجل مستقبل أفضل لأطفال هذا الكوكب.

 واستعرض آل علي رحلة المدرسة الرقمية منذ أن كانت فكرة ومراحل تطورها، حيث بدأت برؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حول مستقبل التعليم وكيف لنا أن نتخيله ونصممه وننفذه، ومن هنا كانت توجهات سموه بأن التعليم الرقمي هو مستقبل التعليم، وتعليم المستقبل، وقد تم ذلك من خلال مشاريع متعددة لتطبيق التعليم الرقمي داخل الدولة مع وزارة التربية والتعليم من خلال برنامج محمد بن راشد التعلم الذكي عام 2012.

وأشار إلى أنه نتيجة للمتغيرات والتطورات وتداعيات جائحة كوفيد 19 على التعليم وانطلاقاً من توجهات دولة الإمارات أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في نوفمبر 2020 عن إطلاق مبادرة المدرسة الرقمية بهدف توظيف تجربة الإمارات وأفضل الممارسات العالمية في التعليم الرقمي، لتصميم وتنفيذ حلول عملية لمواجهة التحديات المستقبلية للتعليم، وقد تم تصميم نموذج المدرسة الرقمية بما يواكب التحديات ويلبي الاحتياجات بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية بقطاع التعليم.

 وأضاف آل علي أن المدرسة الرقمية قدمت أكثر من 40 ألف فرصة تعلم رقمي في 7 دول ومن خلال برنامج متكامل للتدريب المهني تم تخريج أكثر من 1000 معلم رقمي وقد أحدثت المدرسة الرقمية أثرا كبيرا في حياة المجتمعات، ووفرت المزيد من فرص التعليم وجذبت اهتمام الطلبة وفتحت الآفاق للطلبة والمعلمين وهي مستمرة في مهامها في توفير أفضل فرص التعليم للأقل حظاً في العالم.

 واستعرض مجموعة من التحديات التي تواجه المدرسة الرقمية على أرض الواقع حيث أن اللاجئين يواجهون تحديات كبيرة في مجال التعليم، منها على سبيل المثال أنه يوجد في الجمهورية اللبنانية نحو 660 ألف طفل من اللاجئين السوريين في عمر الدراسة حسب تقرير من منظمة حقوق الانسان في 2021، منهم نحو 400 ألف طالب لم يلتحقوا بالدراسة في السنوات الأخيرة وما يقرب من نصف هذا العدد لم يلتحق بالدراسة على الإطلاق الاطلاق، ما يزيد من التحديات التي تواجهها المدرسة الرقمية.

وأشار آل علي إلى الارتفاع الكبير في نسبة عدد الطلبة الى كل معلم ما يقلل بشكل كبير من أثر وفاعلية التعلم، وقد عملت المدرسة الرقمية على مواجهة التحديات من خلال تصميم منظومة متكاملة توفر فيها التعليم الرقمي والمدمج، وقد تم التركيز على جوانب متعددة من أهمها توفير محتوى رقمي، ودروس رقمية تلبي احتياجات الطلبة والمعلمين والمعايير الوطنية للمناهج في كل دولة إلى جانب تنفيذ مساحات تعلم رقمية مبتكرة بالشراكة مع شركاء محليين مثل الهلال الأحمر الإماراتي كما عملنا على خطة شاملة لتطوير المعلمين بالشراكة مع جامعة ولاية أريزونا الأمريكية.

 وأضاف أن الطلبة بدأوا تدريجياً مع المعلمين في تطبيق أنشطة تعلم ذكية فردية وجماعية وقد صممنا وطبقنا طرق دراسة حديثة يتم تطبيقها الآن في فصول المدرسة الرقمية بالشراكة مع وزارات التعليم والجهات المختصة ولازال هناك تحديات كبيرة نحو نضوج منظومة التعليم الرقمي و كيف يمكن للتعليم الرقمي أن يلبي ويواكب تطلعات واحتياجات المستقبل.