الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024

انطلاق القمة العالمية للعمل المناخي "COP29" في باكو

الإمارات تكثف جهودها لتنظيم أنجح مؤتمر بيئي عالمي

 انطلاق القمة العالمية للعمل المناخي "COP29" في باكو

انطلقت في العاصمة الأذربيجانية، باكو، القمة العالمية للعمل المناخي COP29، بمشاركة قادة الدول والحكومات من مختلف أنحاء العالم، بهدف تحقيق التنمية المستدامة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية لضمان حماية كوكب الأرضو وتناقش القمة، التي تعقد على مدار يومين، آليات تعزيز التعاون الدولي لتوفير التمويل المناخي ودعم دول الجنوب العالمي والدول النامية في مواجهة التأثيرات السلبية للتغير المناخي.

وتتضمن القمة مائدة مستديرة رفيعة المستوى تركز على تحقيق انتقال عادل ومنطقي وتدريجي في قطاع الطاقة للجميع، بهدف تعزيز الجهود العالمية لتخفيف آثار التغير المناخي، وذلك بمشاركة قادة الدول والحكومات وغيرهم من كبار المسؤولين، بما يمثل استكمالاً لإنجازات مؤتمر الأطراف “COP28” و"اتفاق الإمارات" التاريخي.

ويمثل اتفاق الإمارات إطاراً عالمياً لتمكين قطاع الطاقة العالمي من تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مع الالتزام بأهداف طموحة تشمل التحول إلى منظومة طاقة خالية من مصادر الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، وزيادة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة تحسين كفاءة الطاقة، وتسريع نشر التقنيات منخفضة الانبعاثات، مثل الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتقنيات التخفيف والإزالة بحلول عام 2030.

وتركز رئاسة مؤتمر الأطراف “COP29” على تنفيذ أهداف الطاقة المعتمدة في مؤتمر الأطراف “COP28” الذي عُقد في دولة الإمارات، وضمان أن تكون انتقالات الطاقة العادلة والمنصفة جزءاً أساسياً من الحوارات المناخية بما يتماشى مع مخرجات الحصيلة العالمية والأهداف الطموحة التي حددتها، حيث يشكل المؤتمر فرصة مهمة لدفع الجهود الدولية نحو تسريع العمل المناخي ووضع حلول لمعالجة التحديات المناخية العالمية.

وقد طرحت رئاسة مؤتمر الأطراف 14 مبادرة تغطي مجالات متنوعة مثل استدامة المناخ، والهيدروجين النظيف، والحد من غاز الميثان في النفايات العضوية، والعمل الرقمي الأخضر، مع تعزيز الربط بين العمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار شامل وعادل, ويعد “COP29” محطة أساسية للأطراف والمعنيين للتفكير في التدابير اللازمة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، والإعلان عن إجراءات جديدة يمكن أن تسهم في تسريع التحول إلى طاقة نظيفة وشاملة خلال هذا العقد.

كما يشجع المؤتمر الدول وقادة الأعمال والمجتمع المدني والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية على الإعلان عن خطوات عملية جديدة خلال المؤتمر، تسهم في تسريع التحول في مجال الطاقة، مع مشاركة الطموحات العالية للمساهمات الوطنية المحددة والعمل المناخي العالمي.

الجمعة، 3 مايو 2024

الكويت تدعو إلى «تدخل سريع» لإنقاذ التراث الثقافي العالمي من تأثيرات تغير المناخ

حماية التراث الثقافي العالمي من تأثيرات تغير المناخ

 الكويت تدعو إلى «تدخل سريع» لإنقاذ التراث الثقافي العالمي من تأثيرات تغير المناخ


في كلمته، دعا السفير الملا إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية التراث الثقافي العالمي من تأثيرات تغير المناخ كما أشار إلى أن هذه المسألة تتطلب تعاونًا متعدد الأطراف ورؤية عالمية وجاءت كلمته خلال مشاركته في المنتدى العالمي السادس للحوار بين الثقافات الذي عقد في باكو، عاصمة أذربيجان، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) وتحالف الحضارات, وأكد السفير الملا على أن هناك دلائل متزايدة تشير إلى ضعف التراث الثقافي أمام تأثيرات تغير المناخ وقد أصبح من الضروري تسليط الضوء على هذه المسألة واتخاذ إجراءات فعالة للحفاظ على التراث الثقافي للأجيال القادمة.




كما يشهد العالم تغيرات مناخية متسارعة، حيث يتعرض التراث الثقافي العالمي لتهديدات جمة حيث تتضمن هذه التهديدات ارتفاع درجات الحرارة، زيادة التسونامي، التصحر، ارتفاع مستوى سطح البحر، وتغيرات في نمط الأمطار فجميع هذه التغيرات تؤثر على المواقع الثقافية والتاريخية، وتهدد بتدمير الآثار القديمة والمعابد والمعالم الثقافية الأخرى, ومع تزايد هذه التهديدات، يجب علينا أن نتحرك بسرعة ونتخذ إجراءات مناسبة لحماية التراث الثقافي العالمي و يأتي دور الدول والمنظمات الدولية مهمة في هذا السياق، حيث يجب أن يتعاون الجميع لتحقيق هذا الهدف المشترك.



من الجوانب الهامة في هذا الصدد هو تعزيز التوعية العالمية بأهمية حماية التراث الثقافي وتأثيرات تغير المناخ عليه لذلك يجب تعزيز التعاون بين الدول وتبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال. يمكن تحقيق ذلك من خلال تنظيم مؤتمرات وندوات عالمية وورش عمل لمناقشة أفضل السبل لحماية التراث الثقافي في ظل التحديات المناخية الحالية بالإضافة إلى ذلك، يجب على الدول تكثيف جهودها في وضع إستراتيجيات وسياسات للتكيف مع تغير المناخ وحماية التراث الثقافي.



وفي ختام الكلمة، أكد السفير الملا على التزام الكويت بالعمل مع المجتمع الدولي لحماية التراث الثقافي العالمي ومواجهة تحديات تغير المناخ كما ودعا إلى تعزيز التعاون والتنسيق الدولي لتبادل الخبرات وتنفيذ استراتيجيات فعالة للحفاظ على التراث الثقافي للأجيال القادمة, لذا، يجب على الجميع التحرك الآن ونتخذ إجراءات عاجلة لحماية التراث الثقافي العالمي من تغير المناخ فإن الحفاظ على هذا التراث ليس مسؤولية دولة واحدة فحسب، بل هو تحدي يتطلب تعاوناً عالمياً وجهوداً مشتركة للحفاظ على تراثنا الثقافي الغني وإرثنا العالمي.

الأحد، 10 ديسمبر 2023

الإمارات والكويت نحو الحياد الكربوني والابتكار البيئي في COP28

فإن دولة الكويت والإمارات تقودان الطريق نحو مستقبل أخضر


الإمارات والكويت نحو الحياد الكربوني والابتكار البيئي في COP28

فإن دولة الكويت والإمارات تقودان الطريق نحو مستقبل خضر, حيث أن استراتيجية الكويت توضح التزامها الجاد بتحقيق الحياد الكربوني في القطاعات الرئيسية بحلول منتصف القرن الحالي, بينما تبذل الإمارات جهودًا استثنائية لجعل هذه الدورة من COP28 فريدة وفعّالة و تُعَدّ استراتيجية الكويت للحياد الكربوني في القطاعات الرئيسية مثالًا يُحتذى به للتزام دولة بالتحول نحو مستقبل أكثر استدامة, فقد أكدت الدولة على تعهدها بتقليل الانبعاثات في قطاعي النفط والغاز وفي الصناعات الأخرى بشكل ملموس بحلول عام 2050 و2060 على التوالي.


و من جهة أخرى، فإن الإمارات تقود بروح الابتكار والتفاني في تجعل دورة COP28 فريدة من نوعها و يتميز هذا الحدث بتركيزه على العناصر الابتكارية والاستثنائية التي تجعلها مختلفة وأكثر فعالية عن الدورات السابقة’ كما  تتنوع هذه العناصر بين الابتكار في التقنيات الخضراء والحلول البيئية الجديدة التي تُسهم في تحقيق الأهداف البيئية العالمية, بفضل الجهود الاستثنائية والابتكارات الفريدة التي يقودها كلٌ من الكويت والإمارات في COP28، يشهد العالم التزامًا قويًا وجادًا بالمساهمة في مكافحة التغير المناخي وتحقيق أهداف الاستدامة العالمية.


 وتأتي مشاركة دولة الكويت ودولة الإمارات في COP28 لتؤكد على التزامهما بالعمل المناخي والبيئي حيث يعملان الدولتان على تقديم مساهمات ملموسة تساهم في تعزيز الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية, و يركز التركيز على الابتكارات والجهود الاستثنائية التي تقودها دولة الإمارات لجعل دورة COP28 فعالة ومميزة، مما يمثل قفزة نوعية في سبيل مواجهة أزمة المناخ ف
هذه الجهود والتزامات تعكس التحديات الحالية والتحولات البيئية الهامة التي تشهدها الدولة وتؤكد التزامها الجاد بالعمل المشترك على الصعيدين المحلي والدولي لمواجهة تحديات تغير المناخ والحفاظ على البيئة.

الأربعاء، 27 سبتمبر 2023

دعم الانتقال العادل في الكويت لوظائف لائقة لمستقبل مستدام

الكويت

أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في الكويت، الدكتور خالد مهدي، على أن السياسات العامة في الكويت تتفق وتحاكي اتجاه العالم الحالي نحو استخدام الطاقة المتجددة والتحول الاقتصادي الأخضر,وأكد أيضاً أهمية تعاون الجهات المعنية لتحقيق الانتقال العادل وضمان حصول أجيال المستقبل على وظائف لائقة في هذا السياق.

و تعد استخدام الطاقة المتجددة أحد أهم التحديات التي تواجه العالم في الوقت الحاضر، حيث يتعين على الدول تحويل اعتمادها على الوقود الأحفوري إلى مصادر طاقة نظيفة ومستدامة, وتتبنى الكويت سياسات تعزز استخدام الطاقة المتجددة، وذلك كجزء من جهودها للمساهمة في الحد من التلوث البيئي وتغير المناخ العالمي.

كما تشمل السياسات العامة في الكويت توفير الدعم والتشجيع للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، وتطوير البنية التحتية اللازمة لتوليد وتوزيع هذه الطاقة وتعمل الحكومة الكويتية بالتعاون مع القطاع الخاص لتشجيع الاستثمارات في مشاريع الطاقة المتجددة، وتوفير الحوافز المالية والضوابط اللازمة لتعزيز هذا القطاع.

وبالإضافة إلى ذلك، تولي الكويت اهتمامًا كبيرًا للانتقال العادل، حيث تسعى لضمان أن يتمتع جميع أفراد المجتمع بفرص متساوية في الوصول إلى الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للتحول الاقتصادي الأخضر ليتم توفير فرص العمل اللائقة في قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، وتوفير التالتدريب المهني والتعليم المستمر للعمالة المحلية، وتشجيع ريادة الأعمال في هذا القطاع.

لذلك تتعاون الجهات المعنية في الكويت بشكل وثيق لضمان تنفيذ السياسات العامة ذات الصلة بالطاقة المتجددة والتنمية الأخضرة و تشمل هذه الجهات الحكومة المركزية، والهيئات الرقابية، والقطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية, ومن خلال التعاون المشترك، يتم تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات والمعرفة في هذا المجال.

وفي الختام، تؤكد السياسات العامة في الكويت التزامها بالتحول العالمي نحو الطاقة المتجددة والتنمية الأخضرة و تؤكد هذه السياسات رؤية الكويت في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتوفير فرص العمل والرفاهية للأجيال الحالية والمستقبلية من خلال تعاون الجهات المعنية وتنفيذ السياسات المستدامة، تعزز الكويت مكانتها كدولة رائدة في مجال الاستدامة والتنمية البيئية.

الخميس، 21 سبتمبر 2023

 الإمارات خارطة طريق أجيال المستقبل للتعامل مع أزمة المناخ

الإمارات


 تلعب دولة الإمارات العربية المتحدة دوراً حاسماً في ترسيخ مبدأ الاستدامة في جميع جوانب العملية التعليمية,كما تدرك الدولة أهمية دور التعليم في مواجهة تحديات أزمة المناخ وتعزيز الوعي البيئي بين طلاب المدارس والمعلمين والأكاديميين والمشرفين التربويين, لذلك تسعى إلى بناء جيل يتمتع بثقافة بيئية ويدرك أهمية مفهوم الاستدامة في جوانب الحياة المختلفة.

وتتبنى دولة الإمارات نهجاً شاملاً في تضمين قضايا المناخ والاستدامة في المنظومة التعليمية, وهذه واحدة من الخطوات التي تتخذها هي تطوير المناهج التعليمية لتعزيز الوعي البيئي وتعليم الطلاب حول قضايا المناخ وحماية البيئة, ليتم تضمين هذه القضايا في المواد المدرسية لتشجيع الطلاب على اتخاذ إجراءات إيجابية والمساهمة في حماية البيئة.

بالإضافة إلى ذلك، تُنفَّذ برامج تدريب وتأهيل للمعلمين والمسؤولين التربويين لتمكينهم من نقل المعرفة والمفاهيم المتعلقة بالاستدامة إلى الطلاب لتوفير ورش العمل والدورات التدريبية التي تساعد المعلمين على تطوير استراتيجيات تعليمية فعالة لنقل المفاهيم البيئية بشكل مبتكر وتفاعلي 
باعتبارها دولة رائدة في مجال الاستدامة.

لذلك تحرص دولة الإمارات أيضاً على إنشاء مدارس صديقة للبيئة، حيث تُشجَّع المدارس على تبني الممارسات البيئية المستدامة وتعزيز الوعي البيئي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس, و تتمثل هذه الممارسات في توفير الطاقة واستخدام الموارد بشكل فعال، وفصل النفايات وإعادة التدوير، وتشجيع التنقل المستدام مثل المشي وركوب الدراجات.

وتهدف الخطط الاستراتيجية الوطنية في دولة الإمارات إلى بناء ثقافة ووعي بيئي قوي لمواجهة التغير المناخي, حيث تسعى الدولة إلى تحقيق الاستدامة البيئية من خلال تطوير سياسات وبرامج تهدف إلى تقليل الانبعاثات الضارة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة، وتشجيع الابتكار في مجالات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا البيئية.

باختصار، تولي دولة الإمارات أهمية كبيرة لترسيخ الاستدامة في العملية التعليمية,  لتعزز الوعي البيئي وتنمي ثقافة الاستدامة بين الطلاب والمعلمين، وتضمن تضمين قضايا المناخ والاستدامة في المناهج التعليمية, تستثمر أيضًا في تدريب المعلمين وتأهيلهم، وتوفر بيئة تعليمية صديقة للبيئة. تستند استراتيجيتها إلى بناء الثقافة والوعي البيئي، وتعمل على مواجهة تحديات التغير المناخي وتعزيز الاستدامة في مختلف جوانب الحياة.

السبت، 17 يونيو 2023

 الكويت تنضم إلى مبادرة «تحالف القرم من أجل المناخ البيئي »

الكويت

 أعلنت المديرة العامة للهيئة العامة للبيئة الكويتية الدكتورة سميرة الكندري انضمام الكويت إلى (مبادرة تحالف القرم من أجل المناخ) التي أطلقتها دولة الإمارات بالشراكة مع إندونيسيا في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بمدينة شرم الشيخ عام 2022, كما أكدت الكندري، في تصريح  التزام الكويت بهذه المبادرة التي تستهدف تسريع وتوسيع نطاق جهود المحافظة على النظم البيئية لأشجار القرم وإعادة تأهيلها وإبراز أهميتها في التخفيف من التغير المناخي والتكيف معه.

ومن خلال الانضمام إلى هذا التحالف، تتعهد الكويت بتعزيز جهودها للتحول إلى اقتصاد أكثر استدامة ودعم تحولات الطاقة والاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة في القطاعات المختلفة, كما تسعى الكويت أيضاً من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والتقنيات والممارسات الجيدة في مجال التخفيض من انبعاثات الكربون.

وعلى الرغم من أن الكويت هي واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، إلا أنها تدرك تمامًا أن التحديات البيئية تشكل تهديدًا حقيقيًا للكوكب ولحياة الأجيال القادمة, لذلك فإنها تعمل بنشاط على تنويع اقتصادها وتحويله إلى اقتصاد أكثر استدامة وتعزيز الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة في مختلف القطاعات.

ويعد انضمام الكويت إلى مبادرة "تحالف القرم من أجل المناخ" خطوة هامة في هذا الاتجاه، وتعكس التزامها بالعمل على مواجهة تحديات التغير المناخي والحفاظ على الكوكب للأجيال القادمة, ونأمل أن تستمر الكويت في تعزيز جهودها في هذا المجال والمساهمة في بناء عالم أكثر استدامة وصحة.