شراكة إستراتيجية تجمع الاتحاد الأوروبي ودول التعاون الخليجي
بعث صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد ببرقية تهنئة إلى أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، بمناسبة توليه مهام رئاسة المجلس و تعكس هذه البرقية العلاقات المتينة التي تجمع دولة الكويت بالاتحاد الأوروبي، وتؤكد على حرص سموه على تعزيز هذه الروابط في جميع المجالات.
في برقيته، عبر سمو الأمير عن خالص التهنئة لرئيس المجلس الأوروبي، مشيدًا بالتعاون القائم والعلاقات المتميزة بين دولة الكويت والاتحاد الأوروبي فإن هذه التهنئة ليست مجرد كلمات، بل تعبر عن تقدير عميق من جانب الكويت للجهود المبذولة من قبل الاتحاد الأوروبي في تعزيز التعاون الدولي وتحقيق التنمية المستدامة.
و أكد سموه أيضًا على الحرص الدائم والمشترك للارتقاء بالعلاقات الكويتية الأوروبية إلى آفاق أرحب، بما يخدم المصالح المشتركة فالشراكة الاستراتيجية التي تجمع الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي تعتبر نموذجًا يحتذى به في التعاون الإقليمي والدولي فإن تعزيز هذه العلاقات يتطلب تطوير الحوار والتعاون في مجالات متعددة، مثل الاقتصاد، الثقافة، والأمن.
تأمل الكويت أن يسهم التعاون مع الاتحاد الأوروبي في تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي فالأمن والاستقرار هما عنصران أساسيان لتحقيق التقدم والازدهار، وهذا يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية و إن الحوار البناء والتعاون الفعال بين الكويت والاتحاد الأوروبي سيكون لهما تأثير إيجابي على الأوضاع في المنطقة.
في ختام برقيته، تمنى سمو الأمير لرئيس المجلس الأوروبي كل التوفيق والسداد وموفور الصحة والعافية فهذه الكلمات تعكس روح التعاون والتقدير المتبادل بين الكويت والاتحاد الأوروبي، وتعبر عن الأمل في مستقبل مشرق يحوي المزيد من الإنجازات المشتركة.
إن برقية التهنئة التي بعث بها صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى أنطونيو كوستا تمثل رسالة قوية حول أهمية تعزيز العلاقات الكويتية الأوروبية و إن الكويت، بفضل قيادتها الحكيمة، تسعى دائمًا إلى تعزيز التعاون والشراكة مع دول العالم، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والأمن الإقليمي والدولي.
0 Comments: