الاثنين، 16 أكتوبر 2023

تعلن  الكويت عن كامل تضامنها مع الشعب الفلسطينى وتقديم كل أوجه الدعم

الكويت

تعد الكويت من الدول التي سعت جاهدة منذ اندلاع الأحداث الحالية بين فلسطين وإسرائيل إلى الوصول إلى حلول سلمية, وقد عبرت الكويت عن وقوفها إلى جانب أشقائها الفلسطينيين في هذه الأحداث الصعبة, ولا يقتصر دعم الكويت على التعبيرات الرمزية فحسب، بل تتخذ أيضاً إجراءات فعلية لدعم الفلسطينيين المحتاجين, ويتمثل أحد هذه الإجراءات في حملات جمع التبرعات لجمع المساعدات الإنسانية والغذائية لأهل غزة، وهو ما سنستكشفه في هذا المقال.

الجهود السلمية:
تعمل الكويت جاهدة على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وقد أكدت تزامنها مع حل الدولتين وتطلعها لإقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب إسرائيل,وتعتبر الكويت أن الحل السلمي هو الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار وإنهاء العنف والتوتر في المنطقة.

جمع التبرعات:
تبنت الكويت حملات لجمع التبرعات من المواطنين والمقيمين في البلاد لصالح أهل غزة المتضررين من الأحداث الحالية و تشمل هذه التبرعات الأدوية والمواد الغذائية والمساعدات الإغاثية الأخرى التي تعزز الظروف المعيشية وتلبي الاحتياجات الأساسية للمدنيين في غزة, وتؤكد هذه الحملات التضامن القوي والدعم الذي يشعر به الشعب الكويتي تجاه إخوتهم الفلسطينيين.

الأثر الإنساني:
تلعب جهود جمع التبرعات الكويتية دوراً هاماً في تحسين الظروف المعيشية للأشقاء الفلسطينيين في غزة, فبفضل هذه المساهمات الكريمة، يتم توفير الدعم اللازم للمدنيين الذين يعانون من نقص في الإمدادات الأساسية والخدمات الضرورية, وبالإضافة إلى ذلك، تعزز هذه الجهود الإنسانية الروابط الثقافية والاجتماعية بين الشعبين، الكويتي والفلسطيني.

الدور الدولي:
وتؤكد جهود الكويت في دعم الأشقاء الفلسطينيين التزامها بالقضية الفلسطينية ورغبتها في إيجاد حلول سلمية, وتعد الكويت دولة تلعب دوراً فاعلاً في الساحة الدولية، حيث تسعى إلى تعزيز الوعي الدولي بالقضية الفلسطينية وضرورة إنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.

وفي الختام:
تعد جهود الكويت في دعم الأشقاء الفلسطينيين إحدى الأمثلة المشرفة على الروح الإنسانية والتضامن العربي, من خلال الجهود السلمية وجمع التبرعات، تسعى الكويت إلى تحسين ظروف الحياة للفلسطينيين في غزة وتعزيز الدعم العربي والدولي لقضيتهم العادلة, فأن هذه الجهود تعكس الروح العالية والإنسانية التي تتمتع بها الكويت وتؤكد على أهمية تعزيز قيم العدالة والتضامن في المجتمع الدولي. 

الجمعة، 8 سبتمبر 2023

انطلاق حوار دول الخليج حول سياسات رفاه الطفل في أبوظبي

الإمارات _دول الخليج

تعتبر رعاية ورفاه الطفل أحد أولويات دول الخليج العربي، فهي تسعى جاهدة لتأمين بيئة آمنة وصحية تسهم في تطور الأطفال وتحقيق حقوقهم, وفي هذا السياق، شهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي انطلاق حوار مهم يجمع دول الخليج لمناقشة سياسات رفاه الطفل وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة في هذا المجال.

حيث استضافت مدينة أبوظبي هذا الحوار المهم الذي جمع ممثلين عن دول الخليج العربي، بهدف تعزيز التعاون والتبادل الإقليمي في مجال رفاه الطفل, و تم تسليط الضوء على أهمية تطوير السياسات والبرامج التي تركز على صحة وتعليم ورعاية الطفل، وذلك من خلال عرض تجارب ناجحة ومشاريع مبتكرة قامت بها الدول الخليجية.

كما تؤكد هذه المبادرة إرادة دولة الإمارات و دول الخليج في توحيد جهودها لتعزيز رفاهية الطفل وتحقيق تنمية مستدامة, وتوفر هذه الفعالية منصة للتفاعل والتبادل بين الخبرات والمعرفة والتكنولوجيا في مجال رعاية الطفل ومن المتوقع أن يسفر هذا الحوار عن تطوير وتعزيز السياسات والبرامج المتعلقة برفاهية الطفل في الدول الخليجية.

لذلك يعد تبادل الخبرات والممارسات الناجحة جزءًا هامًا من هذا الحوار, فكل دولة تقدم خبراتها ومشاريعها المبتكرة في مجال رعاية الطفل، مما يساهم في إثراء المعرفة وتعميم أفضل الممارسات, ومن خلال هذا التبادل، يمكن للدول الخليجية تعزيز جهودها وتحقيق تطور شامل في رفاهية الطفل.

و من المتوقع أن يؤدي هذا الحوار إلى تعزيز السياسات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز رعاية ورفاه الطفل في الدول الخليجية, وسيتم تحديد أولويات جديدة ووضع إطار للتعاون المشترك بين الدول، مما سيؤدي إلى تطور ملموس في حماية حقوق الطفل وتعزيز رفاهيته.

فإن انطلاق حوار دول الخليج في أبوظبي يؤكد التزام الدول بتعزيز رفاهية الطفل وحماية حقوقه, و يعد هذا الحوار فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة وتطوير السياسات والبرامج المتعلقة برعاية الطفل, ومن المتوقع أن تنعكس نتائج هذا الحوار على مستقبل الأطفال في المنطقة، حيث ستتحسن أوضاعهم وتتطور فرصهم وتحقق حقوقهم بشكل أفضل.