مشاريع سياحية مشتركة بين الكويت والبحرين
باقتدار وحنكة، ينمّان عن الخبرة العالية، تقود وزيرة السياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض فاطمة بنت جعفر الصيرفي، ملف الترويج السياحي لبلادها، التي تشهد نمواً ملحوظاً في استقبال أعداد متزايدة من السياح وتسعى بنت البحرين لتعزيز السياحة، ولاسيما العائلية الخليجية، في بلادها المليئة بمواقع حضارية تعتبر قبلة للسائحين, ولذلك تنشط بزياراتها الخارجية، والتي كانت من بينها الكويت، حيث وقعت اتفاقية تعاون مشترك في القطاع السياحي.
وأكدت أن زيارتها إلى الكويت ناجحة، وستسهم في تعزيز الترويج لمنطقة الخليج كوجهة سياحية واحدة ومتكاملة، لما تمكله من مقومات والإمكانات السياحية الاستثنائية التي تتميز بها المنطقة , وأكدت بأن تطوير القطاع السياحي في البلدين يحتاج إلى عوامل جذب، وتشجيع إقامة مشاريع سياحية مشتركة، تتوافق مع خطط التنمية السياحية في كلا البلدين، والمشاركة الفعالة في الملتقيات والمعارض الاستثمارية، لعرض الفرص المتاحة للاستثمار في القطاع السياحي.
وإذ لفتت إلى أن 181 ألف كويتي زاروا البحرين في النصف الأول من العام، أكدت على التنوع الذي يلقاه السائح في بلادها والتي هي نموذج عالمي في التسامح والتعايش الديني والعرقي, كما حرصت على تطوير البنية التحتية السياحية، ما مكنها من استضافة الفعاليات الكبرى بنجاح، وساهم في تشكيل قطاع سياحي متكامل بالتعاون مع القطاع الخاص.
و يمثل توقيع البرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون السياحي، للأعوام 2024 و2025 و2026، مع الأشقاء في الكويت، خطوة إيجابية في مسيرتنا المشتركة نحو تعزيز الروابط الأخوية وتوثيق التعاون السياحي بين البلدين الشقيقين الكويت و البحرين, فهذه الاتفاقية ليست مجرد وثيقة، بل هي تجسيد للرؤية الطموحة في التسويق والتنشيط السياحي المشترك.
و الترويج لمنطقة الخليج كوجهة سياحية واحدة متكاملة و الهدف من خلالها لرفع معدلات السياحة البينية خليجياً، وتعزيز العمل المشترك على تطوير عوامل الجذب السياحي، وتشجيع الاستثمارات المشتركة في هذا القطاع الواعد، لنرتقي أكثر بمكانة المنطقة على خريطة السياحة العالمية.