الهلال الأحمر الإماراتي أكثر عطاءً و تميزاً في عام الاستدامة

 أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الهيئة أكثر عطاء وتميزا في عام الاستدامة الإماراتي، وذلك تعزيزا لدور الإمارات المتعاظم في دعم المبادرات الإنسانية والتنموية حول العالم، والحد من تداعيات الكوارث والأزمات في المناطق المضطربة , وقال سموه إن الرسالة التضامنية التي تضطلع بها الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" جسدت رؤية الإمارات في نشر مضامين الخير والبذل والعطاء وقيم الأخوة الإنسانية.

كما أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن هيئة الهلال الأحمر عملت منذ مطلع هذا العام على تفعيل الخطط والاستراتيجيات وتبني المبادرات التي تفي بأهداف عام الاستدامة، وتلبي تطلعات القيادة الرشيدة في تعزيز صرح الإمارات الإنساني والتنموي وجاء ذلك خلال ترؤس سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بمقر الهلال الأحمر في أبوظبي، اجتماع مجلس إدارة الهيئة حيث نقل سموه لأعضاء المجلس تقدير قيادة الدولة الرشيدة للدور الرائد الذي تضطلع به الهيئة في المجالات التنموية والإنسانية وإغاثة المنكوبين وإيواء المشردين في مناطق النزاعات والكوارث.

وأشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بجهود هيئة الهلال الأحمر في دعم المبادرات الإنسانية والتنموية في جميع أنحاء العالم، وخاصة في عام الاستدامة الإماراتي، الذي يشهد تحولا نوعيا في العمل الإنساني والتنموي، ويعكس التزام الإمارات بتحقيق أهداف التنمية المستدامة, وأضاف أن الإمارات تحرص على دعم المبادرات الإنسانية والتنموية حول العالم، وتعزيز دورها في تقديم المساعدات الإنسانية، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي وتحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا السياق، قدم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان شكره وتقديره لهيئة الهلال الأحمر على جهودها المتميزة في تقديم المساعدات الإنسانية ومواجهة تداعيات الكوارث والأزمات في المناطق المضطربة حول العالم، مؤكدا على أهمية دعم هذه الجهود وتعزيزها، من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتحسين أوضاع المجتمعات المحتاجة, وأعرب عن شكره لهم على ما قدموه من مبادراتهم وأعمال تطوعية من شأنها ان تحقق أهداف الهلال الأحمر وبرامجه في استدامة العطاء وتحسين الحياة.

جامعة الإمارات تشارك في الملتقى الإعلامي العربي بالكويت

 

شارك وفد من طلاب جامعة الإمارات العربية المتحدة في فعاليات الملتقى الإعلامي العربي في دورته الـ 18، والذي أقيم في دولة الكويت تحت شعار "إعلام المستقبل، مستقبل الإعلام", ويعد هذا الملتقى من أهم المنصات الإعلامية في المنطقة، حيث يجمع كوكبة من رؤساء التحرير ومسؤولي المحطات الفضائية والصحفيين والمهتمين بشؤون الإعلام، وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي.

 وتمثل مشاركة طلاب جامعة الإمارات العربية المتحدة في هذا الملتقى فرصة لتعزيز مهاراتهم ومعرفتهم بأحدث التطورات والاتجاهات في مجال الإعلام، ولتبادل الخبرات والآراء مع الخبراء والمتخصصين في هذا المجال وقد أكد الطلاب على أهمية دور الإعلام في المجتمعات الحديثة، وضرورة تطويره وتحديثه باستمرار ليواكب التغييرات السريعة في العالم الرقمي.

وتضمنت فعاليات الملتقى العديد من الورش والندوات التي تناولت مختلف جوانب الإعلام والتحديات التي يواجهها، بالإضافة إلى استعراض أحدث التقنيات والابتكارات في هذا المجال, وقد تم خلال الملتقى تكريم عدد من الشخصيات البارزة في مجال الإعلام والصحافة، وتم مناقشة العديد من الموضوعات المهمة والحاسمة في هذا المجال، مثل دور الإعلام في تشكيل الرأي العام ودعم التنمية المستدامة، وكيفية تحقيق التواصل الفعال مع الجمهور في عصر الإعلام الرقمي.

وخلال مشاركتهم في هذا الملتقى، استفاد الطلاب بشكل كبير من الفرصة للتعرف على أحدث الاتجاهات في مجال الإعلام، وتبادل الخبرات والآراء مع الخبراء والمتخصصين في هذا المجال, كما تمكّنوا من توسيع شبكاتهم الاجتماعية والتعرف على عدد من الشخصيات البارزة في مجال الإعلام والصحافة، مما سيساعدهم في مستقبلهم الوظيفي والأكاديمي.

فاز منتخب الإمارات لكرة القدم الشاطئية على نظيره الكويتي

فاز منتخب الإمارات لكرة القدم الشاطئية، على نظيره الكويتي 7-4 في ختام منافسات الدور الأول لبطولة كأس العرب، المقامة حالياً منافساتها بمدينة جدة السعودية.

وقد قدم المنتخب الإماراتي أداءً رائعاً في المباراة، ونجح في تحقيق الفوز بفارق كبير على نظيره الكويتي. وبهذا الفوز، حافظ المنتخب الإماراتي على سجله الحافل بالانتصارات في البطولة، حيث فاز في جميع مبارياته الثلاثة في الدور الأول.

وبهذا الفوز، يستعد المنتخب الإماراتي لمواجهة منافسه الليبي في الدور نصف النهائي من البطولة، فيما سيلتقي المنتخب الكويتي مع المنتخب السعودي في نفس الدور.

وتعتبر بطولة كأس العرب لكرة القدم الشاطئية من أهم البطولات الرياضية التي تجري في المنطقة، حيث تشارك فيها أفضل منتخبات العالم في هذه الرياضة، وتهدف البطولة إلى تعزيز الروابط الرياضية والثقافية بين دول العرب، وتعزيز الروح الرياضية بين اللاعبين والجماهير.

رئيس COP28 , لا يمكنه التخلي عن منظومة الطاقة الحالية قبل تطوير المستقبلية

تشير العديد من التقارير العلمية إلى أن التغيرات المناخية تشكل تحدًا كبيرًا لوجود الإنسان على هذا الكوكب، وتتطلب حلاً شاملاً وفعالًا لتحويل الطاقة إلى مستقبل مستدام وصديق للبيئة. ومن أجل تحقيق ذلك، يجب تطوير منظومة طاقة مستدامة وفعالة قادرة على توفير الطاقة المطلوبة لتلبية احتياجات مجتمعنا المتزايدة دون تلويث البيئة , و أكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف «كوب 28»، على أهمية قيام مجموعة السبع بتقديم نموذج ناجح لتوفير التمويل المناخي بشكل كافٍ وميسر، وبتكلفة مناسبة، بما يدعم إنجاز انتقال منطقي وعملي وتدريجي وعادل في قطاع الطاقة.

ومع ذلك، يشير رئيس COP28 إلى أنه لا يمكن التخلي عن منظومة الطاقة الحالية قبل تطوير منظومة طاقة مستقبلية بديلة وفعالة، فالطاقة هي جزء أساسي من حياتنا اليومية، وتستخدم في كل شيء من تشغيل المصانع إلى تشغيل الأجهزة المنزلية. وعلى الرغم من أن هناك تطورات ملحوظة في مجال الطاقة المتجددة، إلا أنها لا تزال لا توفر كل الطاقة التي يحتاجها المجتمع، ولا يمكن الاعتماد عليها بمثابة الحل الوحيد.

لذلك، يجب الاستمرار في استخدام منظومة الطاقة الحالية بشكل مستدام حتى يتم تطوير منظومة طاقة مستقبلية بديلة وفعالة وصديقة للبيئة. وتشمل هذه المنظومة الحالية استخدام الوقود الأحفوري بشكل مستدام، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في جميع المجالات، وتشجيع الابتكار في التكنولوجيا المتعلقة بالطاقة.

ومن الجدير بالذكر أن هذا النهج ليس فقط مفيدًا لتحويل الطاقة إلى مستقبل مستدام وصديق للبيئة، بل إنه أيضًا يوفر فرصًا اقتصادية وتوفير الوظائف، فالاستثمار في تحويل الطاقة إلى مستقبل مستدام يعد فرصة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتوفير فرص العمل في القطاعات ذات الصلة.

وبالتالي، يجب على العالم أن يتحد في جهوده لتحويل الطاقة إلى مستقبل مستدام وصديق للبيئة، وهذا يتضمن الاستمرار في استخدام منظومة الطاقة الحالية بشكل مستدام حتى يتم تطوير منظومة طاقة مستقبلية بديلة وفعالة وصديقة للبيئة، ويمكن أن يؤدي هذا النهج إلى تحقيق مستقبل أفضل للإنسانية والكوكب.

الإمارات تحتفل بيوم العمال العالمي من المواطنين والمقيمين على ارضها

تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة كغيرها من دول العالم بيوم العمال العالمي في الأول من مايو من كل عام. وهو اليوم الذي ينصب فيه الضوء على دور العمال وأهمية عملهم في بناء المجتمعات وتقدمها، حيث تتمتع دولة الإمارات بسمعة جيدة في مجال حقوق العمال، حيث تضمن القانون حماية حقوق العمال المقيمين والمواطنين على حد سواء ، وتتوافر في الدولة مؤسسات تعمل على حماية حقوق العمال وتطوير ظروف عملهم، مثل وزارة الموارد البشرية والتوطين والهيئة الوطنية للعمل، ومؤسسات أخرى ذات صلة.

كما هذه المؤسسات تعمل على تطوير مهارات العمال وتوفير فرص عمل لهم، وتضمن أن يحصل العمال على رواتبهم بشكل منتظم وفي الوقت المحدد , و تعمل المؤسسات على تحقيق معايير السلامة والصحة المهنية في مكان العمل، وتضمن أن يتم تطبيق اللوائح والأنظمة المتعلقة بحقوق العمال.

وتتميز دولة الإمارات بتعدد جنسيات العمال الذين يعملون في مختلف القطاعات، وتقدم لهم الدولة الدعم والمساعدة في مختلف المجالات، مثل الإقامة والتأمين الصحي والتعليم لأبنائهم، وغيرها من المزايا، ويعتبر يوم العمال العالمي فرصة لتكريم دور العمال وتقدير جهودهم في بناء المجتمعات وتطويرها، وتعزيز العلاقات بين العمال وأصحاب العمل والمؤسسات الحكومية المعنية بحماية حقوقهم.

وبهذه المناسبة، نتمنى لجميع العمال في دولة الإمارات العربية المتحدة كل التوفيق والنجاح، ونشكرهم على جهودهم في بناء المجتمع وتطويره، ونؤكد على أن دولة الإمارات ستظل ملتزمة بحماية حقوق العمال وتطوير ظروف عملهم، وستواصل دعمهم وتقديرهم في كل المجالات.

محمد بن راشد يطلق مبادرة وقف المليار وجبة صدقة جارية ومستمرة عن شعب الإمارات

 

في خطوة إنسانية وخيرية تعكس روح العطاء والتضامن المتجذرة في الإمارات، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، عن وقف المليار وجبة صدقة جارية ومستمرة لصالح شعب الإمارات، وتأتي هذه الخطوة السخية في إطار حرص سموه على تخفيف العبء الاقتصادي الذي يواجهه بعض فئات المجتمع في الإمارات، وتقديم الدعم اللازم لهم في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.


ومن خلال هذه الجهود الإنسانية الرائدة، يعزز حاكم دبي مكانة الإمارات كدولة متميزة في العطاء والتضامن، ويؤكد على أهمية العمل الخيري والتطوعي في بناء مجتمع مترابط يسوده الخير والتسامح، وتأتي هذه الخطوة الإنسانية في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الإماراتية لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين والمقيمين في الإمارات، وتخفيف العبء الاقتصادي الذي يواجههم نتيجة الأزمة الصحية العالمية الحالية.


ويأتي وقف المليار وجبة صدقة جارية ومستمرة كمبادرة إنسانية مهمة تعكس التزام سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بدعم المجتمع وتقديم العون والمساعدة لمن يحتاجون في هذه الظروف الصعبة.

وبهذه الخطوة الخيرية، يلتزم حاكم دبي بتعزيز روح المحبة والتسامح في المجتمع الإماراتي، وتحقيق مبدأ التضامن والتكافل الاجتماعي، وتعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في العمل الخيري والإنساني على المستوى العالمي.