الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

سفير الكويت لدي الأردن يدشن كويت الخير في إربد

السفير حمد المري خلال تدشين أحد الآبار في إربد الأردنية

سفير الكويت لدي الأردن يدشن كويت الخير في إربد

افتتح سفير الكويت لدى الأردن حمد المري مشروع كويت الخير, وهو عبارة عن خمسة آبار للمياه في مواقع متفرقة نفذتها الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الكويتية مكتب الأردن, في منطقة الكورة بمحافظة إربد شمال المملكة وبحضور عدد من المسؤولين في المحافظة,وقال المري في تصريح عقب التدشين إن الكويت دأبت على تقديم يد العون والمساعدة الإنسانية لجميع الدول الشقيقة والصديقة بمختلف أنواعها.

وذكر أن العمل الإنساني والخيري يعد أحد الركائز الأساسية في سياسة الكويت الخارجية وجبلت عليه البلاد وأهلها وحكامها حتى يومنا هذا,ولفت إلى أن هذه المبادرة الجديدة تضاف إلى سجل الكويت الحافل بالمبادرات والمواقف والتحركات الإنسانية والقوافل الإغاثية التي دشنتها عبر تاريخها دعما لمسيرة التنمية المستدامة لكل الدول العربية والإسلامية.

 وأشار إلى أن مشروع كويت الخير يساهم بشكل كبير وفعال في التخفيف من معاناة سكان المنطقة الناتج عن قلة المياه وتطوير فرص الاستفادة من مياه الأمطار كمصدر متجدد ورفع المستوى البيئي لديهم, وأشاد المري بالجهود المبذولة التي تبذلها السلطات المحلية الأردنية في سبيل توفير الدعم اللازم والتسهيلات المقدمة للهيئات الخيرية والإنسانية الكويتية العاملة في قطاع العمل الخيري والإنساني في الأردن.

من جهته، قال مدير مكتب الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الأردن إن الهيئة تسعى بالشراكة مع الجانب الأردني لتحديد الاحتياجات اللازمة للمستفيدين من المياه في تلك المناطق نتيجة لشح الموارد المائية فيها وخصوصا في فصل الصيف, وأضاف أن فكرة الآبار تتمحور في توفير مياه إضافية للاستخدام بتجميعها في أسطح المساجد المجاورة للبئر في خزانات مياه أرضية معدة بشكل مناسب وتوفيرها بكميات كافية غير مدفوعة الثمن.

 ويستفيد منها أهالي الحي والمصلون وعابرو الطريق. وأشار عواد إلى أن هذه المشاريع التنموية تندرج ضمن الجهود المستمرة للكويت لتقديم الدعم والرعاية اللازمة لكل شرائح المجتمع الأردني, 
وأكد أن الهيئة الخيرية مستمرة في تنفيذ مشاريع تنموية تعزز التعاون بين البلدين الشقيقين، وتستهدف تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية في مختلف مناطق الأردن.

وذكر أن هذه المشروعات تجسد نموذجا مميزا للتعاون الإنساني بين الكويت والأردن، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتخفيف معاناة المناطق الأكثر احتياجا.

الثلاثاء، 23 أبريل 2024

أمير الكويت يبدأ زيارة إلى الأردن

العلاقات الثنائية بين الكويت والأردن قوية ومتشابكة في مختلف المجالات

 أمير الكويت يبدأ زيارة إلى الأردن

تؤكد زيارة سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى الأردن قوة وعمق العلاقات بين الكويت والأردن، وتؤكد التزام البلدين بتعزيز التعاون والتنسيق في مجالات مختلفة, حيث يتناول هذا اللقاء قضايا ثنائية مهمة وقضايا إقليمية ودولية تهم البلدين، خاصة في ظل التحديات والتطورات الراهنة في المنطقة ومن المتوقع أن يتبادل الزعيمان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.



فإن تعتبر العلاقات الثنائية بين الكويت والأردن قوية ومتشابكة في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والاستثمار والثقافة حيث يتمتع الأردن بمكانة استراتيجية في المنطقة، ويعد شريكًا مهمًا للكويت في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتبادل الخبرات والتكنولوجيا, كما تعد العلاقات الشخصية بين قادة البلدين عاملاً مهمًا في تعزيز التعاون والثقة المتبادلة و يتميز القادة الكويتيون والأردنيون بروح التعاون والحوار، وتتجلى هذه الروح في العديد من المبادرات والمشاريع المشتركة بين البلدين.



كما تشهد المنطقة العربية تحديات كبيرة في الوقت الحاضر، ومن المهم أن تكون هناك تنسيق وتعاون فعّال بين الدول العربية لمواجهة هذه التحديات حيث تلعب الكويت والأردن دورًا مهمًا في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، ويمكن أن تستفيد الدول العربية من خبراتهما وجهودهما المشتركة في التصدي للتحديات الراهنة.



لذلك تأتي زيارة سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى الأردن في وقت حرج ومهم، حيث تشكل فرصة لتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد والأمن والثقافة فإن العلاقات الوثيقة بين الكويت والأردن تؤكد الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين، وتؤكد على التزامهما المشترك بتحقيتقدم التقدم والازدهار للمنطقة بأكملها.

الاثنين، 19 فبراير 2024

العاهل الأردني يؤكد حرصة على مواصلة التنسيق والتعاون مع الكويت

العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني  و الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح


 العاهل الأردني يؤكد حرصة على مواصلة التنسيق والتعاون مع الكويت 


أعرب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عن تقديره العميق لمواقف الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، ولدولة الكويت بأكملها، تجاه الأردن, وأكد الملك عبدالله الثاني على الحرص الكبير على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين فيما يتعلق بالقضايا العربية والإقليمية المشتركة وتأتي هذه الرسالة الشفوية التي نقلها رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز من الملك عبدالله الثاني إلى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة بين الأردن والكويت حيث تعتبر العلاقات بين البلدين والشعبين علاقاتٍ متينة وراسخة، وتستند إلى التاريخ والمصير المشترك بين البلدين.



ويؤكد اهتمام الملك عبدالله الثاني والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بالتواصل والتعاون المستمر بين الأردن والكويت رغبتهما في تعزيز مسيرة التضامن والتعاون العربي والإسلامي, فالتعاون الوثيق بين الدول العربية يسهم في تعزيز القدرة على مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، ويعزز استقرار المنطقة وتقدمها حيث تعد الكويت والأردن من الدول العربية التي تحظى بعلاقات وثيقة ومتينة في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والثقافة, وتستند هذه العلاقات إلى التعاون المشترك في مجالات متعددة، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والتجارة والاستثمار والتعليم والثقافة والأمن.



وفي ظل التحديات الراهنة التي تواجه العالم العربي والمنطقة، تأتي هذه الرسالة الشفوية كتعبير عن التزام الأردن والكويت بالتعاون والتضامن والتشاور المستمرين لمواجهة هذه التحديات وتعزيز استقرار المنطقة وبهذه الطريقة، تؤكد الرسالة الشفوية من الملك عبدالله الثاني إلى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عمق العلاقات الثنائية بين الأردن والكويت، وتؤكد التزام البلدين بتعزيد العلاقات وتعزيز التعاون المشترك في مجالات متعددة وتعكس هذه الرسالة أيضًا التقدير المتبادل بين الزعيمين والشعبين، وتؤكد التزامهما بالتعاون العربي والإسلامي والعمل المشترك لمصلحة المنطقة وشعوبها.



وفي الختام، فإن تعزيز العلاقات بين الأردن والكويت يعد خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي وتعزيز استقرار المنطقة, ومن خلال التنسيق والتشاور المستمرين، يمكن للبلدين تحقيق تقدم ملموس في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والأمن. وبالتالي، يمكن للأردن والكويت أن يشكلان قوة رائدة في تحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة بأكملها.