هجن الإمارات تحقق نتائج مميزة بمنافسات اليوم الثالث لبطولة الكويت الدولية

هجن الإمارات تحقق نتائج مميزة بمنافسات اليوم الثالث لبطولة الكويت الدولية

حققت هجن الإمارات نتائج متميزة في منافسات اليوم الثالث لبطولة الكويت الدولية السنوية 23 لسباقات الهجن التي جرت بمضمار الشهيد فهد الأحمد التابع للنادي الكويتي لسباقات الهجن منظم البطولة بمشاركة ملاك الهجن من الكويت وعدد من الدول الخليجية والعربية وشهد اليوم الثالث للبطولة التي تستمر حتى الثلاثاء المقبل إقامة 14 شوطا من أصل 81 مقررة بالبطولة مقسمة على فترتين صباحية ومسائية منها أربعة أشواط رئيسية وخصصت جميعا للهجن الثنايا ذات الاعمار المتوسطة موزعة على القعدان والابكار على مسافة 6 كيلومترات.

وفازت هجن الإمارات بثلاثة أشواط الرئيسية لهذا اليوم جاءت عبر الذلول فعايل لمالكها سعيد الحربي والذلول بارود لمالكه محمد الشامسي والذلول خيال لهجن الرئاسية فيما فاز الملاك القطريون بشوط واحد جاءت عبر الذلول أشقر لهجن الشيحانية وقال نائب رئيس مجلس إدارة النادي عضو اللجنة المنظمة للبطولة راشد السهلي في تصريح للصحفيين عقب ختام منافسات اليوم ان نسخة هذا العام ظهرت بمستوى فني عال وتنافسية كبيرة في معظم الأشواط خصوصا الأشواط الرئيسية.

وأضاف السهلي ان ملاك الهجن الكويتيين قدموا أداء لافتا اذ توجوا بالعديد من الأشواط ما يبشر بمستقبل جيد لهذه الرياضة الأصيلة بالكويت منوها بجهود العاملين بلجان البطولة المختلفة على عملهم التنظيمي المميز لسباقات البطولة.

مبادرة الكويت للأمن السيبراني إضافة نوعية لتعزيز التعاون الدولي

 مبادرة الكويت للأمن السيبراني إضافة نوعية لتعزيز التعاون الدولي

أشادت المجموعة العربية في الأمم المتحدة، بمقترح الكويت الذي قدمته خلال الدورة التاسعة لمجموعة العمل المفتوحة العضوية المعنية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل آمن المعني ببناء الثقة والقدرات في الأمن السيبراني جاء ذلك في كلمة ألقاها مدير إدارة تقنية المعلومات والاتصالات بوزارة الخارجية، عبدالله القديري نيابة عن المجموعة العربية خلال الدورة الـ 10 لمجموعة العمل المفتوحة العضوية المعنية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل آمن.

واعتبرت المجموعة العربية المقترح الكويتي المتمثل في منصة قياس تنفيذ قائمة القواعد والمعايير للسلوك المسؤول للدول في استخدام تكنولوجيا المعلومات إضافة نوعية، لتعزيز التعاون الدولي، وينبغي البناء عليه لدعم تنفيذ المعايير المتفق عليها وأكد القديري دعم المجموعة لجهود تعزيز الأمن السيبراني، وأهمية التعاون الدولي وبناء القدرات وعدم عرقلة أي مبادرات تهدف إلى دعم الدول النامية في تطبيق الإطار المعياري القائم لسلوك الدول في المجال السيبراني.

وأشار إلى تأسيس المجلس الوزاري للأمن السيبراني التابع لجامعة الدول العربية، موضحا أنه جار اتخاذ خطوات متلاحقة لتفعيله بشكل كامل باعتباره منصة إقليمية متخصصة وأعرب عن تطلع المجموعة العربية لتحقيق انتقال سلس إلى الآلية الدائمة للحوار المؤسسي المنتظم في يوليو المقبل، مشيدا بالدور الذي لعبته الاجتماعات المتتالية تحت مظلة المجموعة خلال الأعوام الماضية، بصفتها إطارا أساسيا لمناقشة قضايا الأمن السيبراني.

وحول التحديات السيبرانية، نبّه القديري إلى أن التزايد المستمر في استخدام التكنولوجيا الرقمية، والاعتماد على الأنظمة السيبرانية يتطلب تعزيز التعاون الدولي لدعم الدول النامية في بناء قدراتها، ومواجهة التهديدات التي تشمل الهجمات ضد البنية التحتية وحملات التضليل وجرائم الفدية الإلكترونية.

عمان و الكويت وقعا أكثر من 20 اتفاقية خلال عامين

 عمان و الكويت وقعا أكثر من 20 اتفاقية خلال عامين

أكد السفير العماني لدى البلاد د. صالح الخروصي أن الكويت دائماً هي المحطة الأولى بالنسبة للسفن البحرية السلطانية العمانية، لافتاً الى ان التعاون بين البلدين مستمر ومتنامٍ جاء ذلك على هامش الحفل الذي نظمته السفارة خلال استقبال سفينة البحرية السلطانية العمانية المبروكة تزامناً مع الاحتفالات بالاعياد الوطنية التي تشهدها البلاد وقال الخروصي في عام 2021 بدأت سفينة شباب عمان زيارتها الى الكويت في اطار التدريب وقبل ذلك كانت كثير من الرحلات تبدأ من الكويت باعتبارها اعلى نقطة في الخليج العربي ثم تمتد الرحلة الى موانئ دول مجلس التعاون الخليجي.

ولفت إلى أن السفينة تعتبر سفينة قيادة وسيطرة في التمارين الخاصة بالعمليات، كما تقوم بمهام تدريبية، اضافة إلى القيام بدوريات في المياه الاقتصادية العمانية، مشيراً إلى أن عدد طاقم السفينة يصل الى 181 فردا وذكر أن البحرية العمانية ذات تاريخ عريق، حيث طافت السفن محيطات وبحار العالم، حاملة الثقافة والفكر، الى جانب البضائع، في تناغم وتمازج بين المصالح المادية والمعنوية، مبيناً أن البحرية العمانية كانت سياجاً منيعاً في وجوه المعتدين وعوناً للأشقاء على مدار الزمان.

واضاف أن البحرية تعمل على تحديث اسطولها ودعمه بالسفن المتنوعة والقدرات التسليحية المتعددة، وتأهيل منتسبيها في مختلف التخصصات البحرية، لإنجاز مهامهم بحماية البحار الاقليمية العمانية بكفاءة واقتدار ولفت الى ان زيارة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الى سلطنة عمان جاءت في سياق التعاون الثنائي المستمر والمتنامي بين البلدين.

وأشار الخروصي إلى أن اكثر من 20 اتفاقية تم توقيعها في السنتين الماضيتين بين البلدين سواء في اطار الدورتين التاسعة او العاشرة للجنة المشتركة العمانية – الكويتية برئاسة وزيرَي الخارجية، وفي اطار زيارة السلطان هيثم بن طارق الى الكويت في مايو الماضي، تم توقيع عدد كبير من مذكرات التفاهم.

صاحب السمو يتلقى رسالة خطية من رئيس قرغيزستان

صاحب السمو يتلقى رسالة خطية من رئيس قرغيزستان

تسلم سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، رسالة خطية موجهة من رئيس جمهورية قرغيزستان صادر جاباروف، تتعلق بأواصر علاقات الصداقة الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين وأطر تعزيزها وتوطيدها في مختلف المجالات و جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عقب استقبال وزير الخارجية عبدالله اليحيا لنظيره القرغيزي جينبيك قولوباييف، أمس، بمناسبة زيارته الرسمية والوفد المرافق إلى البلاد.

كما تسلم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، رسالة خطية مماثلة من رئيس الوزراء القرغيزي رئيس إدارة رئاسة الجمهورية أديلبيك قاسماليف وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين، وأطر تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة.

وتم عقب اللقاء، التوقيع على مذكرتي تفاهم بين البلدين الصديقين، في شأن إنشاء لجنة مشتركة للتعاون بين حكومتي الكويت ومكتب مجلس وزراء قرغيزستان، وأخرى بين وزارة الخارجية الكويتية، ممثلة بمعهد سعود الناصر الدبلوماسي، والخارجية القرغيزية، ممثلة بالأكاديمية الدبلوماسية، حول التعاون في مجال برامج التدريب الدبلوماسي بين البلدين، ما يعكس عزم البلدين نحو توثيق وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف مجالاتها.

الكويت ملتزمة بمواصلة التعاون الخليجي لتطوير التنسيق الضريبي

 الكويت ملتزمة بمواصلة التعاون الخليجي لتطوير التنسيق الضريبي

استضافت الكويت الاجتماع الرابع عشر للجنة رؤساء ومديري الإدارات الضريبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك برئاسة وكيل وزارة المالية أسيل المنيفي، وبمشاركة وحضور الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون خالد السنيدي، ورؤساء ومديري الهيئات الضريبية وكبار المسؤولين في المجال الضريبي من دول الخليج وتم خلال الاجتماع مناقشة آخر المستجدات في السياسات الضريبية فيما يتعلق بتطبيق الضريبة الانتقائية وضريبة القيمة المضافة في دول المجلس، إضافة إلى استعراض سبل تطوير الأنظمة الضريبية بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.

وفي كلمة لها خلال افتتاح الاجتماع، قالت وكيلة وزارة المالية أسيل المنيفي يطيب لي بمناسبة انعقاد الاجتماع الرابع عشر للجنة رؤساء ومديري الإدارات الضريبية في مجلس التعاون الخليجي، أن أرحب بكم أجمل ترحيب في بلدكم الكويت، ويسعدني في الوقت نفسه أن أنقل لكم تحيات وآمال وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام بأن يسهم هذا الاجتماع الذي يضم نخبة من القيادات الضريبية في دول الخليج ببناء منظومة ضريبية تحقق البعد الاجتماعي والعدالة في توزيع النفقات وتسهيل بيئة الأعمال، والتنسيق بين الإدارات الضريبية وتطوير سياساتها بما يخدم مصالح العمل الخليجي المشترك ذات المصير الواحد، ويجسد روح التعاون البناء.

وتابعت المنيفي قائلة بأن يمثل هذا الاجتماع فرصة لتدعيم وتقوية هذا التعاون للوصول إلى التكامل في المجال الضريبي، وتبادل الخبرات والتجارب وتنسيق السياسات وتوحيد الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة، ويسرني في هذا المقام أن أتوجه بجزيل الشكر والامتنان لرئيس الهيئة العامة للضرائب خليفة بن جاسم الكواري على جهوده المتميزة خلال رئاسته للاجتماع الثالث عشر لرؤساء ومديري الإدارات الضريبية، والتي ساهمت في دفع عجلة العمل الضريبي المشترك بما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية لدولنا العزيزة.

وأضافت لا يفوتني أن أعرب عن بالغ الشكر والعرفان للأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خالد بن علي السنيدي على جهوده الحثيثة في متابعة توصيات الاجتماعات السابقة، والإعداد الجيد لهذا الاجتماع وتوفير البيئة الملائمة لتوطيد أواصر التعاون في المجالات الاقتصادية والضريبية واختتمت وكيلة وزارة المالية قائلة تطلع اليوم ومن خلال رئاسة الكويت لهذا الاجتماع، إلى العمل بروح الفريق الواحد وبحث ومناقشة التحديات وإزالة العقبات واستشراف آفاق جديدة للتعاون الضريبي الذي يدعم مسارات التنمية الاقتصادية في دولنا الشقيقة.

وتابعت بأن تلتزم الكويت بمواصلة دعم جهود التعاون الخليجي التي تسهم بشكل فعال في تطوير آليات التنسيق الضريبي، سائلين الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير والصلاح لدولنا الشقيقة، وأن يثمر اجتماعنا هذا نتائج بناءة لتطوير المنظومة الضريبية الخليجية وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية و الجدير بالذكر، ان هذا الاجتماع يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون وتحقيق مزيد من التنسيق في السياسات المالية والضريبية، بما يسهم في دعم الاقتصادات الخليجية وتحقيق الاستدامة المالية.

الكويت وأوزبكستان يؤكدان احترام سيادة الدول وعدم التدخل بشؤونها الداخلية

 الكويت وأوزبكستان يؤكدان احترام سيادة الدول وعدم التدخل بشؤونها الداخلية

استقبل الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان الصديقة سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وذلك بمقر إقامته بقصر بيان و حضر المقابلة كبار المسؤولين بالدولة وغادر البلاد الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان الصديقة والوفد الرسمي المرافق له، وذلك بعد زيارة رسمية للبلاد أجرى خلالها مباحثات رسمية مع صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وكان على رأس مودعيه على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، كما كان في وداعه وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله ورئيس بعثة الشرف المرافقة المستشار بالديوان الأميري محمد أبوالحسن.

 وأكد بيان مشترك صدر عقب الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إلى الكويت من 17 إلى 18 فبراير 2025 أهمية تعزيز الحوار السياسي والعلاقات التجارية والاقتصادية والتبادل الثقافي والإنساني والتعاون بين الأجهزة الأمنية والدفاعية وأجهزة إنفاذ القانون حيث استجاب لدعوة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد قام الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان بزيارة رسمية إلى دولة الكويت خلال الفترة من 17 إلى 18 فبراير 2025.

لذلك تميزت هذه الزيارة بأجواء بناءة وأخوية، حيث اتفق القادة على تعزيز أواصر التعاون بين البلدين في كل المجالات وأشاد رئيس جمهورية أوزبكستان في جهود صاحب السمو الأمير لدعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، كما أثنى سموه على جهود رئيس جمهورية أوزبكستان في ترسيخ السلام والأمن وحسن الجوار ودعم مسارات التكامل في منطقة آسيا الوسطى.

وقدم رئيس جمهورية أوزبكستان تهانيه للكويت بمناسبة توليها رئاسة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لهذا العام وأشاد الجانبان بالتطور الملحوظ في العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى كما رحب صاحب السمو الأمير بترؤس جمهورية أوزبكستان للاجتماعات التشاورية لرؤساء الدول وبمساهمتها في تعزيز التواصل/ الاتصال الإقليمي والتنمية المستدامة.

ورحب الجانبان بالقمة الثانية المرتقبة لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى التي ستعقد في مدينة سمرقند وأكد الجانب الكويتي بصفته الرئيس الحالي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التزامه الكامل بدعم وتعميق التعاون بين المجلس ودول آسيا الوسطى في مختلف المجالات وتناول الجانبان بعناية الأبعاد الرئيسية للعلاقات الكويتية - الأوزبكية وحددا المسارات الرئيسية لتطويرها مستقبلا.

واستنادا الى مستوى التعاون بين جمهورية أوزبكستان ودولة الكويت، أكد الجانبان مجددا على أهمية تعزيز الحوار السياسي والعلاقات التجارية والاقتصادية والتبادل الثقافي والإنساني والتعاون بين الأجهزة الأمنية والدفاعية وأجهزة إنفاذ القانون.

مستقبل سوق العمل وتأثير التطورات التكنولوجية من المحاور المهمة للقمة العالمية للحكومات

 

مستقبل سوق العمل وتأثير التطورات التكنولوجية من المحاور المهمة للقمة العالمية للحكومات 

قال نائب المدير العام لقطاع حماية العمالة بالهيئة العامة للقوى العاملة بالتكليف د ..فهد المراد إن مستقبل سوق العمل في دول مجلس التعاون الخليجي وتأثير التطورات التكنولوجية والتشريعية من المحاور المهمة التي تناولتها الجلسات النقاشية في القمة العالمية للحكومات 2025 ب‍دبي وأضاف المراد خلال مشاركته بفعاليات القمة في دورتها الـ12 التي اختتمت أمس الخميس أن الجلسات النقاشية التي شاركنا فيها تناولت موضوعات مهمة من أبرزها التشريعات الخاصة بالحد الأدنى للأجور في دول مجلس التعاون الخليجي وتأثير الأجور على الاقتصاد الإقليمي علاوة على مناقشة سبل تحقيق التوازن بين تحسين مستويات الأجور وضمان بيئة استثمارية مرنة وجاذبة.

وأشار إلى أن تأثير الذكاء الاصطناعي على أسواق العمل كان أحد المحاور الرئيسية أيضا، إذ تمت مناقشة مدى تأثير الأتمتة والتكنولوجيا الحديثة على الوظائف وضرورة تطوير مهارات القوى العاملة لمواكبة التحولات الرقمية واستعراض نماذج وأساليب العمل الحديثة التي أصبحت ضرورة وسط التطور السريع للمعرفة وسوق العمل العالمي وذكر أن التشريعات والإجراءات المطبقة في دول مجلس التعاون الخليجي كانت محل بحث وتحليل بهدف الخروج برؤية واضحة يمكن من خلالها تعديل القوانين واللوائح التنظيمية بما يحقق التوازن بين مصلحة الدولة وأصحاب العمل والعمالة.

واعتبر أن المشاركة في القمة العالمية للحكومات وما تتضمنه من جلسات حوارية وتبادل للخبرات تمثل إضافة نوعية للعاملين في مختلف القطاعات لاسيما قطاع العمل في الكويت ولفت المراد إلى أن هذه الحوارات تسهم في تطوير بيئة العمل وتعزز من قدرة الجهات المختصة على مواكبة التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، مما ينعكس إيجابا على سوق العمل بشكل عام يذكر ان القمة العالمية للحكومات 2025 انطلقت في دبي الأول من الثلاثاء الماضي برعاية نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد تحت شعار استشراف حكومات المستقبل بمشاركة دولة الكويت بوفد رسمي رفيع ترأسه سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء.

وتشارك في القمة وفود رسمية إلى جانب خبراء من مختلف دول العالم من أجل تكثيف الجهود وتعزيز التعاون في مواجهة التحديات العالمية عبر تبني الابتكار والاستدامة باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لمستقبل الحكومات.

الأمن الغذائي والزراعة المستدامة من أولويات الكويت الوطنية

 الأمن الغذائي والزراعة المستدامة من أولويات الكويت الوطنية

شاركت الكويت في الاجتماع الـ 48 لمجلس المحافظين للصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) المقام في مدينة روما الإيطالية، حيث ترأس وفد الكويت المشارك في الاجتماع وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام، وبحضور سفيرنا لدى إيطاليا ناصر القحطاني، وبمشاركة المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بالوكالة وليد البحر كما شارك في الاجتماع عدد من الشخصيات المهمة، على رأسهم  جلالة الملك ليستي الثالث ملك مملكة ليسوتو، ورئيس جمهورية سيراليون جوليوس مادا ووني بيو، ورئيس البنك الإسلامي د.محمد الجاسر، وذلك للتأكيد على أهمية الدور الذي يلعبه الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في التحول الريفي وتطوير أساليب الزراعة، باعتباره وكالة تابعة للأمم المتحدة ومؤسسة مالية دولية تعمل على تعزيز المناطق الريفية والاستثمار فيها.

ونقلت وزيرة المالية تحيات وكلمة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، والتي أكدت من خلالها على أهمية دور الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في تمكين المجتمعات الريفية وتعزيز التنمية الزراعية، وهو ما يتوافق بشكل وثيق مع رؤية الكويت للنمو العادل والاستدامة الزراعية في الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن الكويت عضوا مؤسسا في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية كما أكدت الفصام على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي قرارات عاجلة وفورية لمواجهة تحديات الأمن الغذائي، حيث يواجه أكثر من 750 مليون شخص حول العالم انعدام الأمن الغذائي، مشددة على أن جميع دول العالم تحتاج اليوم إلى الصندوق الدولي للتنمية الزراعية أكثر من أي وقت مضى، مؤكدة التزام الكويت بتعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة حول العالم من أجل مستقبل أكثر استدامة وأمنا غذائيا.

وأوضحت الوزيرة أن الكويت تدرك أن الأمن الغذائي والزراعة المستدامة ليستا مجرد قضايا عالمية، بل هما أولوية من أولويات الكويت الوطنية، وهو ما يتجلى في تعاون ودعم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية للصندوق الدولي للتنمية الزراعية من خلال توقيع اتفاقية تمويل مشتركة في مؤتمر الأطراف السادس عشر في مدينة الرياض كما تطرقت خلال الجلسة إلى دور الكويت محليا من خلال إعطاء الأولوية لإدارة واستدامة المياه، والابتكار التكنولوجي في الزراعة، والتغلب على المناخ الصعب وتغير المناخ واختتمت الوزيرة كلمتها قائلة الكويت ليست مجرد دولة مانحة وشريك استراتيجي فحسب.

 بل هي أيضا رائدة فكريا في مجال التنمية الزراعية، من خلال آليات التمويل والشراكات المبتكرة التي تهدف إلى وضع معيار دولي لكيفية عمل دول العالم معا لمواجهة تحديات الفقر والجوع، وتحقيق الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي لجميع دول العالم جدير بالذكر، ان الكويت تعتبر هذا الاجتماع فرصة لتأكيد التزامها بالتعاون الدولي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعلى رأسها القضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي للجميع.

رئيس الوزراء بحث مع رؤساء فنلندا و"القيادة اليمني" وإقليم كردستان العراق سبل تعزيز العلاقات في مختلف المجالات

 رئيس الوزراء بحث مع رؤساء فنلندا و"القيادة اليمني" وإقليم كردستان العراق سبل تعزيز العلاقات في مختلف المجالات

التقى سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء رئيس جمهورية فنلندا الصديقة ألكسندر ستوب على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد بمدينة ميونيخ في جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة ونقل سمو رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وتأكيدهم على متانة العلاقات التي تجمع بين البلدين، متمنين لجمهورية فنلندا الصديقة دوام التقدم والازدهار.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المتطورة بين الكويت وجمهورية فنلندا وسبل تعزيزها في مختلف المجالات التي تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتقى سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الشقيقة د.رشاد محمد العليمي على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد بمدينة ميونيخ في جمهورية ألمانيا.

ونقل سمو رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وتأكيدهم على متانة وعمق العلاقات التي تجمع البلدين، متمنين للجمهورية اليمنية الشقيقة دوام التقدم والازدهار وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين الكويت والجمهورية اليمنية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات التي تخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما التقى سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء، رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني وذلك على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد بمدينة ميونيخ في جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين الجانبين إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك كما استقبل سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء، على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد في مدينة ميونيخ بجمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، رئيس الشؤون العالمية في مؤسسة غولدمان ساكس.

كما استقبل سموه الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص للدفاع والفضاء مايكل شولهورن وكذلك استقبل سموه نائب الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ العالمية د.بريندان نيلسون وجرى خلال المقابلات استعراض أوجه التعاون بين الكويت وهذه الشركات والمؤسسات العالمية وسبل تعزيزها في المجالات الصناعية والتكنولوجية والمالية والاستثمارية والمصرفية بما يتسق مع رؤية البلاد التنموية كويت 2035 وتحقيقا للإصلاحات الاقتصادية المنشودة.

و حضر المقابلات وزير الخارجية عبدالله اليحيا، والوكيل للشؤون المالية والإدارية والاتصال بديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد محمد الخالد، ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير السفير بدر صالح التنيب، ومساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي، وسفير الكويت لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية ريم محمد الخالد.

كندا و الكويت يسعيان من أجل السلام والأمن للأجيال القادمة

 كندا و الكويت يسعيان من أجل السلام والأمن للأجيال القادمة

أكدت السفيرة الكندية لدى الكويت عليا مواني أن احتفال كندا بيوم العلم الوطني الـ 60 يتزامن مع الذكرى الـ 60 لتأسيس العلاقات الديبلوماسية بين كندا والكويت، مشيرة إلى أن هذا الحدث يأتي في وقت يشهد فيه العالم تغيرات وتحولات كبيرة، فيما تتولى الدولتان أدوارا قيادية بارزة، إذ تترأس كندا مجموعة السبع، بينما تتولى الكويت رئاسة مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب اختيارها عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025.

و جاء ذلك في كلمتها خلال حفل أقيم بمناسبة يوم العلم الوطني بحضور وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل، وعدد من السفراء وأفراد القوات المسلحة من مختلف الدول وأوضحت السفيرة الكندية أن الذكرى السنوية الـ 60 لتأسيس العلاقات الديبلوماسية تتيح فرصة للتأمل في الإنجازات والطموحات المستقبلية، مبينة أن الدور القيادي لكل من كندا والكويت يوفر منصات لتعزيز التعاون الدولي في مجالات العمل الإنساني، الأمن والاستقرار العالمي، والتنمية الاقتصادية، مؤكدة أن هذه الأولويات أساسية لازدهار البلدين والعالم.

وأشارت السفيرة إلى أن التعاون الجماعي هو جوهر العلاقات بين كندا والكويت منذ تأسيسها رسميا في 27 أبريل 1965، مشيدة بالدور الكندي في تحرير الكويت خلال حرب الخليج الأولى، حيث شارك نحو 4500 جندي كندي، إضافة إلى استضافة الكويت قاعدة للقوات المسلحة الكندية منذ 2011، والتي تلعب دورا مهما في الأمن والاستقرار الإقليمي وكشفت أن الاحتفال بالذكرى السنوية سيستمر على مدار عام 2025.

 وسيركز على تعزيز الروابط بين البلدين في مجالات الثقافة، التجارة، الرعاية الصحية، التعليم، التكنولوجيا، الدفاع، الرياضة، والطعام، مضيفة أنه سيتم قريبا إطلاق مزيج الصداقة من تيم هورتنز، وهو مشروب خاص يجمع بين نكهات كندية وكويتية، وسيكون متاحا خلال شهر رمضان، كما أعلنت عن حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تسلط الضوء على شخصيات بارزة تعكس عمق الروابط بين البلدين.

وأوضحت السفيرة أن شعار الذكرى الستين يعكس روح التعاون والتنوع بين البلدين، حيث يجمع بين عناصر السدو التقليدي الكويتي ورموز كندية مميزة، مثل ورقة القيقب والإينوكشوك، وهو رمز استخدمته المجتمعات الأصلية في القطب الشمالي الكندي كأداة ملاحية ونقطة التقاء واختتمت السفيرة مواني كلمتها بتقديم أطيب التمنيات للشعب الكويتي بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير، مؤكدة على أهمية الحفاظ على التعاون وتعزيز الاتصال من أجل مستقبل مستدام للجميع، قائلة معا، يمكننا ضمان أن تظل الشراكة بين كندا والكويت قوية ودائمة، ونعمل يدا بيد من أجل السلام والأمن والازدهار للأجيال القادمة.

مباحثات بين الكويت وبنجلاديش بشأن فرص التعاون المشترك في المجال العسكري

مباحثات بين الكويت وبنجلاديش بشأن فرص التعاون المشترك في المجال العسكري

بحث سفير دولة الكويت في جمهورية بنجلاديش علي حمادة  فرص التعاون المشترك في المجال العسكري خلال اجتماعه بقائد الجيش البنغلاديشي ورئيس الأركان الجنرال واكر الزمان في مقر قيادة الجيش وأفادت سفارة دولة الكويت لدى بنجلاديش في بيان بأن الزيارة تأتي في إطار التحضير للزيارة المرتقبة التي من المزمع أن يجريها القائد العام للجيش في بنغلاديش إلى الكويت.

والتي سيلتقي خلالها بنائب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي اللواء الركن طيار الشيخ صباح جابر الأحمد الصباح وأشاد السفير خلال اللقاء بالدور المهم الذي قامت به بنجلاديش وجيشها إبان الغزو العراقي الغاشم خصوصا في عملية تطهير البلاد من الألغام بعد التحرير إلى جانب تأكيد دعم دولة الكويت لجمهورية بنجلاديش ولكل ما يحقق الاستقرار والازدهار لشعبها الصديق.

من جانبه أشاد قائد الجيش البنغلاديشي بالتعاون العسكري المشترك بين البلدين معربا عن تطلعه لتعزيز ورفع هذا التعاون إلى مستويات متقدمة من التنسيق في كافة المجالات.

الكويت مثال يحتذى في الإنسانية والعطاء ومبادئ المواطنة الصالحة

 الكويت مثال يحتذى في الإنسانية والعطاء ومبادئ المواطنة الصالحة

أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د ..محمد الوسمي أن عملية نقل إدارة أصول الأمانة العامة للأوقاف إلى الهيئة العامة للاستثمار تسير وفق إجراءات يتم بحثها حاليا وتأخذ وقتا ولكنها بإذن الله ماشية، لافتا إلى أن إدارة الوقف الجعفري أنشئت قبل 20 سنة وهي تابعة للأمانة العامة للأوقاف كجهة حكومية، وهذا ينم عن حرص الكويت على أن يكون الشعب كتلة وطنية واحدة و جاء ذلك خلال افتتاح الوسمي لملتقى الوقف الجعفري العاشر تحت شعار مسيرة الوقف الجعفري خلال عشرين عاما ممثلا عن صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد أمس بفندق كراون بلازا.

وقال الوسمي بأن يتزامن ملتقانا مع احتفالات الكويت بالذكرى الرابعة والستين للعيد الوطني، والرابعة والثلاثين ليوم التحرير، فمبارك علينا جميعا هذا الوطن العظيم، وهذه الإنسانية الباذلة للخير والعطاء وأضاف إن رعاية الكويت للوقف الجعفري مع عموم الأوقاف تحت راية حكومية واحدة موضع فخر واعتزاز، فبها وبغيرها أضحت الكويت مثالا يحتذى في نهج الإنسانية ومبادئ المواطنة الصالحة.

محققة أسمى صور العطاء ونبذ المغالاة والطائفية، فكلنا أبناء الكويت، يدا بيد، يسمو بنا الوطن إلى العلا والمجد، فكما كفلت الدولة عناصر النجاح وفرضت أدوات الرقابة والرعاية على أموال الوقف، وأحيت سنته، ها نحن نحتفل بمرور عشرين عاما على تأسيس الوقف الجعفري وسعداء بنجاحاتها وشراكاتها في دعم جهود التنمية والأمن الاجتماعي وتابع بإن الأمانة العامة للأوقاف منذ تأسيسها حققت إنجازات ضخمة في العديد من المجالات داخليا وخارجيا، خاصة المتعلقة بخدمة المجتمع وتخفيف العبء عن أبنائه، ومثلت نقلة نوعية للعمل الوقفي في الكويت، وخطوة حكومية رائدة للنهوض والارتقاء به في شتى مجالاته.

و بدوره، قال مدير إدارة الوقف الجعفري طارق الحبيب لا يخفى على الجميع أن الكويت من الدول الرائدة في مجال الأوقاف الخيرية والتي لا تقف عند حدودها بل شملت معظم البلاد العربية والإسلامية، فكانت في بدايتها هذه الأوقاف تختص ببناء المساجد ودور العبادة ورعاية الأيتام وتوفير الحياة الكريمة للمحتاجين والمعوزين وأوضح الحبيب انه وبتقدم مفهوم الوقف شعرت الكويت بأن هناك حاجة إلى جهة رسمية ترعى الأوقاف، وعليه تم إنشاء الأمانة العامة للأوقاف لكي تهتم بالأوقاف وتنميتها، وكذلك الدعوة إلى الأوقاف الجديدة.

و التي كان من أهمها التعليم ورعاية الأسر المتعففة وتنمية طرق الإنتاج والصناعة ورعاية مراكز تحفيظ القرآن الكريم ومساعدة أبناء السبيل والمساكين، وحتى يكون العمل متكاملا وانطلاقا من مبدأ الوحدة الوطنية التي تعيشها الكويت صدر قرار مجلس الوزراء بإنشاء إدارة الوقف الجعفري لتقوم برعاية وتنمية الأوقاف الجعفرية كإحدى الإدارات في الأمانة العامة.

الكويت تسعى إلى تعزيز التعاون الإقليمي وتقديم نموذج يحتذى في القيادة والمسؤولية الجماعية

 الكويت تسعى إلى تعزيز التعاون الإقليمي وتقديم نموذج يحتذى في القيادة والمسؤولية الجماعية

انطلقت أعمال المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف تحت شعار بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود و من الفهم إلى العمل وقال الشيخ فهد اليوسف في الكلمة الافتتاحية للمنتدى فإن استضافة الكويت للمنتدى في الفترة من 9 حتى 12 من فبراير الجاري تعكس إيمانها الراسخ ببناء القدرات وتوحيد جهود الحد من المخاطر على المستويين الوطني والإقليمي في ظل التحديات البيئية والإقليمية التي تواجه المنطقة.

وأضاف أن الكويت تسعى الى تعزيز التعاون الإقليمي وتقديم نموذج يحتذى في القيادة والمسؤولية الجماعية وأوضح الشيخ فهد اليوسف أن الدول العربية تعيش اليوم في عالم يتسم بتزايد وتيرة وتنوع المخاطر الطبيعية والبشرية مما يتطلب منا العمل بشكل مكثف ومتسارع لتعزيز قدراتنا على التكيف والتصدي لهذه المخاطرولفت إلى أن الكويت اتخذت العديد من المبادرات الوطنية في مجال الحد من مخاطر الكوارث، إذ حققت تقدما ملموسا في تعزيز الحوكمة وبناء القدرات الوطنية في هذا المجال.

وذكر الشيخ فهد اليوسف أن التحديات التي تواجهها دول المنطقة تتطلب تعاونا إقليميا ودوليا وثيقا، لافتا إلى أن المنتدى يتضمن في جدول أعماله العديد من الموضوعات الحيوية التي تهدف إلى تشكيل الوعي وتعزيز المعرفة بالمخاطر والاستثمار في الصمود وبناء تنمية مستدامة واعية بالمخاطر وأضاف فأن الكويت قد أتمت صياغة استراتيجية تعد بمنزلة إعلان للحد من مخاطر الكوارث، وذلك رغبة منها في تطوير السياسات والإجراءات للحد من مخاطر الكوارث.

ودعا إلى مناقشة هذه الاستراتيجية وتبنيها، وذلك لوضع إطار سياسي قوي يدعم تنفيذ إطار سنداي والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث وأكد أن إعلان الكويت ليس مجرد وثيقة، بل هو تعبير عن الإرادة الجماعية لتسريع وتيرة العمل في هذا المجال ما يعكس الالتزام السياسي للدول العربية.

وأشاد بالدور الذي تؤديه الشراكات الإقليمية والدولية في تحقيق الأهداف المشتركة والتعاون بين الدول العربية وتبادل الخبرات والمعرفة لتحقيق التقدم المنشود في مجال الحد من مخاطر الكوارث ويأتي المنتدى بتنظيم مشترك من حكومة الكويت والمكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث بالشراكة مع جامعة الدول العربية.

ويشارك في المنتدى 22 دولة عربية وعدد من وزراء الدول العربية وممثلي المنظمات الدولية ورؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى البلاد إلى جانب 800 مشارك من المسؤولين وصناع القرار والخبراء وسيسلط المنتدى الضوء على مواصلة ومتابعة ما حققته الدول العربية وتقييم التقدم المحرز بمتابعة تنفيذ إطار سنداي .

العالمي للحد من مخاطر الكوارث والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث 2030 مع تحديد الأولويات الإقليمية للعامين المقبلين واعتماد إعلان الكويت وخطة عمل للفترة 2025-2027 وسيعتمد المنتدى استراتيجية للحد من مخاطر الكوارث توضع باسم الكويت، ويتم تنفيذها خلال السنوات الثلاث المقبلة من جميع الدول العربية.

العلاقات الإماراتية الكويتية تزداد رسوخاً

 العلاقات الإماراتية الكويتية تزداد رسوخاً

تتميز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت بعمقها التاريخي، وشمول التعاون بين الدولتين المجالات كافة، والتطور المستمر لهذا التعاون، ما يجعله نموذجاً يُحتذى به فمنذ عقود، وقبل تأسيس اتحاد الإمارات عام 1971، كانت الكويت من الداعمين الأوائل للمشروع الاتحادي، وأسهمت في دعم مسيرته بشكل قوي وقد تعززت هذه العلاقات بفعل الرؤية المشتركة لإرساء الأمن والاستقرار الإقليميين، وإدراك الدولتين مبكراً أن التعاون الثنائي ليس خياراً فحسب، بل ضرورة استراتيجية في ظل التحديات الإقليمية والدولية.

وتؤدي القيادة الرشيدة في الدولتين دوراً محورياً في ترسيخ هذه العلاقات، في ظل إيمانها الثابت بضرورة تعزيز التضامن الخليجي ويولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، تطوير التعاون المشترك في كل المجالات، أهمية كبيرة وفي هذا الإطار، جاء انعقاد الأسبوع الإماراتي الكويتي يومي 3 و4 فبراير 2025، الذي عكس تواصل جهود تعزيز مسيرة التعاون بين الدولتين، ودفعها إلى مراحل أكثر تقدماً.

 وقد هدفت فعالياته، التي شهدت مشاركة واسعة من مسؤولين ورجال أعمال ومثقفين، إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والثقافية، حيث تم التوقيع على اتفاقيات جديدة لزيادة التبادل التجاري والاستثماري، وإطلاق مبادرات مشتركة في قطاعات السياحة والابتكار وتُظهر الإحصائيات مدى متانة العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والكويت، فالإمارات أحد أكبر شركاء الكويت التجاريين على المستوى العربي، حيث بلغت حصتها من تجارة الكويت مع الدول العربية نحو 46%، ومن تجارة الكويت مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نحو 55%.

ويشهد التبادل التجاري بين الدولتين نمواً مطرداً، مدعوماً ببيئة استثمارية جاذبة في الدولتين، واتفاقيات تجارية تسهل حركة البضائع والخدمات، إذ بلغ نحو 12.2 مليار دولار في 2023 بزيادة نسبتها 16% مقارنةً بعام 2021 وتشير التقارير الاقتصادية إلى أن الاستثمارات الإماراتية في الكويت تغطي قطاعات متنوعة، من الطاقة إلى البنية التحتية، بلغت نحو 1.1 مليار دولار، بينما تستثمر الكويت بدورها في مشروعات إماراتية ريادية، خصوصاً في مجال التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي، بنحو 194.7 مليون دولار.

وهذا التكامل الاقتصادي بين الطرفين لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج تخطيط استراتيجي تعكسه الزيارات الرسمية المتبادلة، واجتماعات اللجان المشتركة التي تعمل على إزالة العقبات وتذليل التحديات لكن الاقتصاد ليس المحور الوحيد للتعاون، فالجوانب الثقافية والاجتماعية تحتل مكانة مميزة في العلاقات الثنائية وتؤكد الفعاليات المشتركة، مثل المهرجانات الفنية والمعارض التراثية، عمق الروابط الإنسانية بين الشعبين، والتي تعود إلى عقود من التمازج الثقافي والتاريخي.

كما أن حركة السياحة بين البلدين في تزايد مستمر، بفضل تسهيلات التأشيرات ووجود خطوط طيران مباشرة، ما يعزز التفاهم المتبادل ويجعل التعاون السياسي والاقتصادي أكثر متانة. وبالنظر إلى المستقبل، تبرز فرص واعدة لتعزيز الشراكة في مجالات حيوية كالاستدامة والأمن الغذائي فالإمارات، التي أطلقت استراتيجيات طموحة في مجال الطاقة النظيفة، يمكنها مشاركة خبراتها مع الكويت، التي تسعى بدورها لتنويع مزيج الطاقة لديها.

كما أن التعاون في مجال الزراعة الحديثة، عبر تقنيات مثل الزراعة العمودية وتحلية المياه، قد يسهم في تعزيز الأمن الغذائي للبلدين، خصوصاً في ظل التحديات العالمية التي تؤثر على سلاسل الإمداد. وفي مجال التكنولوجيا، يمكن للكويت الاستفادة من التجربة الإماراتية في التحول الرقمي وبناء المدن الذكية أما على الصعيد السياسي، فإن التنسيق المستمر بين الإمارات والكويت في المحافل الدولية يؤكد توافقاً في الرؤى حول القضايا الإقليمية والعالمية.

 فكلتا الدولتين تدعوان إلى حل النزاعات عبر الحوار، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة مثل التغير المناخي والتطرف وهذا التوافق السياسي ليس ضمانة لاستقرار المنطقة فحسب، بل إنه داعم للتعاون الاقتصادي والاجتماعي أيضاً. إن العلاقات الإماراتية الكويتية تمتلك أساساً متيناً، بُني عبر عقود من الثقة المتبادلة والعمل الدؤوب والقيادة الرشيدة في الدولتين، بإدراكها أن قوة دول مجلس التعاون تكمن في تعزيز التعاون المشترك، تعمل على تسريع وتيرة هذا التعاون وتوسيع مجالاته، لضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة ولعل النموذج القائم للعلاقات بين دول المجلس، يقدم درساً للعالم بأن التضامن والرؤية المشتركة هما الطريق الأمثل لمواجهة التحديات، وبناء مجتمعات تحقق الاستقرار والازدهار.

تعزيز التعاون بين الكويت والصين نحو آفاق جديدة بمبادرة الحزام والطريق

 تعزيز التعاون بين الكويت والصين نحو آفاق جديدة بمبادرة الحزام والطريق

أكد مساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، جين شين، حرص بلاده على تعزيز التعاون مع الكويت في مختلف المجالات حيث جاء ذلك خلال اجتماع مثمر عقده سفير الكويت لدى الصين، جاسم الناجم، مع المسؤول الصيني، حيث تم تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية حيث تعتبر الكويت والصين شريكين استراتيجيين، حيث يسعى كلا البلدين إلى تعزيز التعاون في مجالات متعددة تشمل الاقتصاد، التجارة، الثقافة، والطاقة وقد أشار البيان الصادر عن سفارة الكويت في بكين إلى أهمية هذا التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، التي تهدف إلى تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين الدول المشاركة.

و تعتبر مبادرة الحزام والطريق, إحدى أبرز المشاريع التنموية التي أطلقتها الصين، حيث تستهدف إنشاء شبكة من البنية التحتية والتجارة بين آسيا وأوروبا وأفريقيا و من خلال هذه المبادرة، يمكن للكويت الاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة، مما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة على الأمد الطويل لذلك جدد جين شين التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الكويت والصين، مشيراً إلى أن التعاون العملي بين البلدين يمكن أن يسهم في تحقيق تنمية مستقرة وتؤكد هذه الشراكة التزام البلدين بتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية، مما يعود بالنفع على شعبيهما.

مع استمرار الحوار والتعاون بين الكويت والصين، من المتوقع أن تشهد العلاقات الثنائية تطوراً ملحوظاً و يمكن أن تشمل مجالات التعاون المستقبلية الابتكارات التكنولوجية، التعليم، والسياحة، مما يسهم في تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات المختلفة وفي الختام، يؤكد الاجتماع بين سفير الكويت وجين شين أهمية تعزيز التعاون بين البلدين مع مبادرة الحزام والطريق كخلفية استراتيجية، يبدو أن هناك آفاقاً واعدة لمستقبل العلاقات الكويتية الصينية، مما يعزز التنمية والاستقرار في المنطقة.

حرص الكويت و الصين في مختلف المجالات السياسية والأمنية

 حرص الكويت و الصين في مختلف المجالات السياسية والأمنية

أكد سفير دولة الكويت لدى الصين جاسم الناجم حرص الكويت على تعزيز التعاون مع «منظمة شنغهاي للتعاون» في مختلف المجالات السياسية والأمنية و جاء ذلك خلال اجتماع السفير الناجم مع الأمين العام الجديد للمنظمة نورلان يرميكباييف، في مقر المنظمة بالعاصمة الصينية بكين وقال السفير الناجم في بيان صحفي، إنه سلم يرميكباييف رسالة تهنئة من وزير الخارجية عبدالله اليحيا بمناسبة تعيينه أميناً عاماً للمنظمة للسنوات الثلاث القادمة، متمنياً له النجاح والتوفيق في مهام عمله.

وأشار إلى أنه تم خلال الاجتماع بحث العلاقات المشتركة بين دولة الكويت والمنظمة وانضمام الكويت لها بصفة «شريك حوار» في عام 2023 وأشاد الناجم في هذا السياق بمشاركة الأمين العام السابق للمنظمة تشانغ مينغ في المؤتمر الرفيع المستوى الرابع حول تعزيز التعاون الدولي في مكافحة التطرف وبناء آليات مرنة لأمن الحدود الذي عُقد في دولة الكويت في نوفمبر الماضي.

وشدد على حرص دولة الكويت على تحقيق السلم والأمن ومكافحة التطرف وهي من المحاور الأساسية لعمل المنظمة و من جهته أعرب يرميكباييف عن تقديره لدولة الكويت ودورها الفاعل على المستويين الإقليمي والدولي، مشيداً بمشاركتها المستمرة في برامج المنظمة وأنشطتها داخل الصين وخارجها كما أكد أن المنظمة ترحب دائماً بمساهمات دولة الكويت الفاعلة، معبراً عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التعاون المثمر بين الجانبين بما يخدم المصالح المشتركة وأهداف المنظمة.

يذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون تهدف إلى تعزيز السلم والأمن والاستقرار بالإقليم ومكافحة التطرف والتطرف وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء حيث وتأسست المنظمة في عام 2001 وتضم 10 دول أعضاء هي الصين وروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان والهند وباكستان وإيران وبيلاروسيا.

وتحمل أفغانستان ومنغوليا صفة «مراقب» في المنظمة كما أن هناك 14 دولة تحمل صفة «شريك حوار» هي الكويت والسعودية والإمارات والبحرين وقطر ومصر وتركيا وأذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وسريلانكا والمالديف وميانمار.

وفد عسكري وأمني كويتي يزور أكاديمية الشرطة المصرية لتعزيز وتبادل الخبرات في التدريب والتعليم

 وفد عسكري وأمني كويتي يزور أكاديمية الشرطة المصرية لتعزيز وتبادل الخبرات في التدريب والتعليم

في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات، قام وفد من كلية علي الصباح العسكرية الكويتية وهيئة التعليم العسكري وأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية التابعة لوزارة الداخلية الكويتية، بزيارة إلى أكاديمية الشرطة المصرية حيث تأتي هذه الزيارة في وقت مهم، حيث تسعى الكويت ومصر إلى تعزيز التعاون في مجالي التدريب والتعليم العسكري ولذلك استقبل الوفد الكويتي الزائر مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة المصرية، اللواء هاني أبو المكارم خلال الزيارة، اطلع الوفد على نظام التسجيل والقبول وآلية التعليم والتدريب الخاصة بالعنصر النسائي، مما يعكس اهتمام الجانبين بتعزيز دور المرأة في المجالات الأمنية والعسكرية.

كما شملت الزيارة جولة ميدانية على مختلف مرافق الأكاديمية، حيث اطلع الوفد على البرامج التعليمية والتدريبية المتاحة و تم تقديم شرح مفصل حول المنهجيات المستخدمة والمعايير المتبعة في إعداد الضباط، مما يعكس التطور والتقدم الذي تحققه أكاديمية الشرطة المصرية في هذا المجال وفي تعليقه على الزيارة، أعرب آمر كلية علي الصباح العسكرية الكويتية، العميد الركن فواز المسيلم، عن شكره وتقديره للواء أبو المكارم على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وأشاد المسيلم بفرصة التعرف عن قرب على آلية ومنهجية التعليم والتدريب في الأكاديمية، واصفًا إياها بأنها صرح تعليمي متكامل.

حيث تأتي هذه الزيارة ضمن جدول الزيارة الرسمية التي يقوم بها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف إلى جمهورية مصر العربية و من المتوقع أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون بين الجانبين وتبادل المعرفة والخبرات في مجالات التعليم والتدريب الأمني و تعتبر هذه الزيارة خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الكويتية المصرية، خاصة في المجالات الأمنية والعسكرية فإن التعاون بين الكليات والأكاديميات العسكرية يسهم في رفع مستوى الكفاءة والجاهزية لدى القوات المسلحة، ويعكس التزام البلدين بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وصول 36 طناً من المواد الغذائية والإيوائية إلى سورية

 وصول 36 طناً من المواد الغذائية والإيوائية إلى سورية

وصلت الطائرة الإغاثية الـ 16 من الجسر الجوي الكويتي إلى مطار دمشق الدولي محملة بـ 36 طنا من المواد الغذائية والإيوائية بتنظيم من الجمعية الكويتية للإغاثة بمشاركة عدد من الجمعيات الخيرية وتعاون وزارات الشؤون والخارجية والدفاع ممثلة بالقوة الجوية الكويتية حيث تأتي المساعدات الكويتية ضمن حملة «الكويت بجانبكم» محملة بمواد متنوعة منها الغذائية وأبرزها الطحين والأرز والعدس والتمور وغيرها من المواد القابلة للتخزين طويل الأمد، لاسيما أن تلك المواد تسهم بشكل أساسي في الحفاظ على استقرار الأسر.

ومن بين المساعدات كانت هناك مساعدات متعلقة بالمواد الإيوائية المتمثلة في البطانيات والملابس الثقيلة والقفازات وغيرها من المستلزمات الهادفة لمجابهة فصل الشتاء، كما تم إرسال مجموعة أدوية ومستلزمات الحفاظ على صحة الطفل والأم إلى جانب سيارتي إسعاف لدعم القطاع الصحي هناك ومن بين الجهات الكويتية المشاركة في الحملة وزارة الصحة وبيت الزكاة الكويتي وجمعيات الهلال الأحمر والكويتية للإغاثة والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وإحياء التراث ونماء الخيرية والنجاة الخيرية والنوري الخيرية والعون المباشر وإعانة المرضى والرحمة العالمية بحمولة وصلت نحو 470 طنا من المساعدات المتنوعة.

كما يذكر أن اختيار المساعدات وقياس مدى حاجة الأسر السورية لها يكونان عبر التنسيق والتعاون المستمر مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري الذي يواكب بدوره توافد الطائرات الإغاثية الكويتية منذ إطلاق الجسر الجوي الكويتي إلى سورية في 30 ديسمبر 2024، ومن المرتقب إقلاع المزيد من الطائرات الإغاثية الكويتية خلال الفترة الحالية تنفيذا للتوجيهات السامية بتقديم يد العون والمساعدة للأشقاء السوريين.

علاقات إستراتيجية عميقة تجمع مصر والكويت وحريصون على مواصلة تعزيز التعاون في جميع المجالات

 علاقات إستراتيجية عميقة تجمع مصر والكويت وحريصون على مواصلة تعزيز التعاون في جميع المجالات

استقبل رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي أمس الأحد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف والوفد المرافق، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى القاهرة وذكرت وزارة الدفاع في بيان صحافي أن الشيخ فهد اليوسف نقل خلال اللقاء تحيات صاحب السمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حفظهما الله ورعاهما، إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي وتمنياتهما له بموفور الصحة والعافية ولجمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق دوام التقدم والرفعة والازدهار.

وأضافت انه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين واستعراض سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المتبادلة، مشيرة إلى أنه تم التطرق كذلك إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك, وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر السفير محمد الشناوي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعرب خلال اللقاء عن تقدير بلاده للمواقف الكويتية الثابتة الداعمة للقضية الفلسطينية، وللدور الكويتي الريادي في مجال العمل الإنساني.

كما أعرب الرئيس السيسي عن تقديره لأخيه صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، مؤكدا على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص مصر على مواصلة تعزيز التعاون مع الكويت في جميع المجالات، لاسيما المجالات الاقتصادية والاستثمارية والأمنية والدفاعية.

‏‎وأوضح الشناوي أن الشيخ فهد اليوسف أكد اعتزاز الكويت قيادة وشعبا بالعلاقات التاريخية والأخوية الوثيقة بين مصر والكويت وأضاف الشناوي أن اللقاء تطرق أيضا إلى الأوضاع الإقليمية الراهنة، وعلى رأسها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وعملية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث أعرب الشيخ فهد اليوسف عن تقدير الكويت للجهود التي قامت بها مصر بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا دعم الكويت للجهود المصرية الدؤوبة لتحقيق السلام المستدام بالمنطقة.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس السيسي قد أكد أهمية تكثيف الجهود المشتركة لضمان إنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، وتثبيت وقف إطلاق النار لضمان التطبيق الكامل للاتفاق، بما يؤدي إلى استعادة الاستقرار الإقليمي، ويؤسس لمسار سياسي يفضي إلى تطبيق حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

كما حضر اللقاء سفيرنا بالقاهرة غانم الغانم ورئيس جهاز أمن الدولة اللواء خالد عبدالهادي الشنفا، ومن الجانب المصري الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومحمود توفيق وزير الداخلية وكان النائب الأول وصل إلى القاهرة حيث كان في استقباله لدى وصوله قائد المنطقة المركزية العسكرية بوزارة الدفاع المصرية اللواء عبدالمعطي علام وسفيرنا لدى مصر غانم الغانم إضافة إلى رئيس المكتب العسكري الكويتي وأعضاء البعثة والملحقية العسكرية والأمنية.

الكويت تحتفل اليوم بمراسم رفع العلم إيذاناً ببدء الأعياد الوطنية

 الكويت تحتفل اليوم بمراسم رفع العلم إيذاناً ببدء الأعياد الوطنية

تحتفل الكويت بمراسم رفع العلم تحت رعاية وحضور صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إيذانا ببدء الاحتفالات بالأعياد الوطنية للبلاد ويعلن في يوم رفع العلم انطلاق الاحتفالات بالذكرى الـ 64 للعيد الوطني والـ 34 ليوم التحرير لتبقى تلك المناسبات حية وخالدة في نفوس أبناء هذا الوطن يستذكرون فيها مسيرته التاريخية المجيدة والإنجازات التي تحققت في عهود قياداته الحكيمة في كل المجالات.

وتتزامن احتفالات البلاد بمناسبة رفع العلم مع الاحتفال بانطلاق فعاليات الكويت عاصمة الثقافة العربية لعام 2025 وعاصمة للإعلام العربي للعام ذاته بما يمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها في مجالات الثقافة والإعلام والفنون وتقديمها نموذجا يحتذى به في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب ومرّ علم الكويت الرسمي بمراحل تغيير عديدة إلى أن اعتمد بشكله الحالي حينما أصدر سمو الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم مرسوما أميريا بهذا الشأن في 7 سبتمبر 1961 ليرفع العلم على صواري المؤسسات والدوائر الحكومية في 24 نوفمبر 1961 للمرة الأولى في مراسم احتفالية مهيبة عمت البلاد.

واتخذ علم الكويت قديما عددا من الأشكال الرسمية وغير الرسمية كعلامة الهلال والنجمة باللون الأبيض وأخرى تحمل اللون الأحمر مصحوبة بكلمة كويت ذات اللون الأبيض إلى أن وصل إلى العلم الحالي ذي الألوان الأسود والأبيض والأحمر والأخضر وتشهد المحافظات الكويت الست مراسم رفع العلم في أجواء احتفالية معلنة فيها بدء الفعاليات والأنشطة الوطنية في أرجاء البلاد فيما تتزين الشوارع والمباني الحكومية بصور حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وعلم الكويت في مشاهد تعكس البهجة والفخر بهاتين المناسبتين.

وتستحضر دولة الكويت في هذه المناسبة إنجازات البلاد في كل المجالات وعلى الصعد المحلية والإقليمية والدولية التي أعلت مكانتها بين الدول الشقيقة والصديقة بحكمة قيادتها الرشيدة وفي هذه الأجواء الوطنية تستذكر الكويت عيدها الوطني وهو اليوم الذي استقلت فيه ومضت بخطى ثابتة لتضع بصمتها في المحافل الدولية وتقيم العلاقات الوثيقة مع الدول العربية والصديقة وتسعى إلى تحقيق الأمن والسلام بفضل سياستها الرائدة في التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

كما تستذكر الكويت في ذكرى تحريرها الـ34 يوم التحرير المجيد الذي تحررت فيه من براثن العدوان الغاشم كما تستذكر شهداءها الأبرار الذين ضربوا أروع الأمثلة في البذل والفداء وسطروا تضحياتهم في سبيل تحرير البلاد من الغزاة المعتدين وتتجلى هذه المناسبة في مظاهرها المختلفة التي تستهدف تدعيم أواصر الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الشعب الكويتي مستلهمين منها العبر والمعاني السامية ومستذكرين كفاح الآباء والأجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره.