الأربعاء، 15 مايو 2024

التزام كويتي مستمر بدعم السودان ووحدته واستقراره

وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا

 التزام كويتي مستمر بدعم السودان ووحدته واستقراره


في تطور لافت على الصعيد العربي، أكد وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا التزام دولة الكويت الراسخ بالوقوف مع جمهورية السودان وتقديم الدعم لوحدتها واستقرارها وسلامة أراضيها و جاء هذا التأكيد خلال لقاء وزير الخارجية الكويتي مع نظيره السوداني حسين عوض على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الـ 33 بالمنامة, وأوضح وزير الخارجية الكويتي أن بلاده ملتزمة بدعم جهود إعادة الأمن والأمان إلى جميع أنحاء السودان، وتقديم المساندة اللازمة للوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة التي يعاني منها الشعب السوداني الشقيق وأشاد بالجهود التي تبذلها السلطات السودانية لحماية وحدة البلاد واستقرارها.




و من جانبه، استعرض وزير الخارجية السوداني التطورات الراهنة على الساحة في بلاده، وقدم شرحًا مفصلاً للمعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوداني وأعرب عن شكر وامتنان بلاده للإمدادات الطبية والجسر الجوي المستمر في إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوداني ودعمه في محنته فهذا المشهد يؤكد استمرار العلاقات الأخوية والتاريخية بين الكويت والسودان، والتزام الكويت بمساعدة الشعب السوداني الشقيق في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها بلده .




لذلك الكويت تؤكد من خلال هذا الموقف الداعم دورها البارز في دعم الأشقاء العرب وتقديم العون لهم في المحن التي قد تواجههم وتأتي هذه المواقف الكويتية في إطار سياستها الخارجية الثابتة تجاه القضايا العربية، والتي تؤكد على ضرورة الوقوف مع الشعوب العربية والعمل على حل مشاكلهم ودعم جهودهم نحو تحقيق الاستقرار والتنمية فالكويت ماضية في دورها الريادي في دعم القضايا العربية والإسلامية، وهذا ما يعكس التزامها الراسخ بأمن واستقرار المنطقة.

الثلاثاء، 14 مايو 2024

أمير الكويت وسلطان عمان يستعرضان خلال جلسة مباحثات العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسلطان عمان هيثم بن طارق

 أمير الكويت وسلطان عمان يستعرضان خلال جلسة مباحثات العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها


عقد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسلطان عمان هيثم بن طارق جلسة مباحثات رسمية في قصر بيان. تناولت هذه المباحثات العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات فهذه الجلسة تأتي في إطار حرص كلا البلدين على تعزيز التعاون المشترك وتوسيع آفاق الشراكة بينهما، بهدف خدمة مصالحهما المشتركة وتعزيز وحدة الصف الخليجية والعربية.




لذلك تمحورت المباحثات حول القضايا الهامة والمتعلقة بالتعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين البلدين وشدد الجانبان على أهمية توطيد الروابط الاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري والاستثمار المباشر بين البلدين وفي هذا السياق، تم توقيع 4 مذكرات تفاهم في مجالات الاستثمار المباشر وأنشطة التقييس والدراسات الدبلوماسية والتدريب كما تم توقيع مذكرة تفاهم أخرى بين جهاز الاستثمار العُماني والهيئة العامة للاستثمار في الكويت فهذه الاتفاقيات تعكس التزام كلا البلدين بتعزيز التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.




و تجدر الإشارة إلى أن زيارة سلطان عمان والوفد الرسمي المرافق له تستهدف تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وتوطيد العلاقات الأخوية وقد رحبت الكويت بالضيوف العمانيين بحفاوة، حيث كان في استقبالهم أمير الكويت وكبار رجال الدولة, وقد عبّر وزير شؤون الديوان الأمير الكويتي الشيخ محمد العبد الله عن سعادته بالجو الودي الذي ساد المباحثات، مشيرًا إلى أنه يعكس روح الأخوة التي تتميز بها العلاقة بين البلدين وأكد أن هناك رغبة مشتركة في تعزيز التعاون والتنسيق على مختلف الأصعدة.




و تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الخليجي والعربي المشترك، وتؤكد التزام كلا البلدين بتعميق العلاقات الثنائية وتعزيز التواصل والتعاون الإقليمي كما تعد الكويت وسلطنة عُمان من الدول الخليجية التي تحظى بعلاقات وثيقة ومتميزة، وتتمتعان بتاريخ طويل من التعاون والتواصل الوثيق في مختلف المجالات ومن المهم أن تتعزز هذه العلاقات لمواجهة التحديات الراهنة والاستفادة من الفرص الجديدة التي تتاح.




بالنظر إلى هذه المباحثات الرسمية والتوقيع على المذكرات التفاهم، يمكن أن نرى أن هناك إرادة قوية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوات في تعزيز التبادل التجاري وتعزيز التعاون في مجال الاستثمار، مما يعود بالنفع على البلدين والشعبين علاوة على ذلك، يمكن أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز التفاهم والتواصل الثقافي بين البلدين فالثقافة والتراث تعد جزءًا هامًا من العلاقات الثنائية، ومن خلال تبادل الخبرات والتعاون في المجالات الثقافية، يمكن تعزيز الفهم المتبادل وتعميق الروابط الثقافية بين الشعبين.




و في الختام تعتبر زيارة سلطان عمان إلى الكويت خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين ومن المتوقع أن تؤدي هذه الجهود المشتركة إلى تعزيز التعاون المشترك وتحقيق المصالح المشتركة، وتعزيز وحدة الصف الخليجية والعربية في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.

الخميس، 9 مايو 2024

الكويت تستعد للاحتفال كونها عاصمة للثقافة العربية لعام 2025

الكويت عاصمة للثقافة العربية تعد جمهورها بأفكار جديدة

الكويت تستعد للاحتفال كونها عاصمة للثقافة العربية لعام 2025


احتفالية الكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2025 هي مناسبة استثنائية تعكس الدور الريادي الذي تلعبه الكويت في المجال الثقافي تهدف هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي الغني للكويت وتعزيز التفاهم والتواصل الثقافي في منطقة الشرق الأوسط حيث يعمل الفريق المشكل من اللجنة العليا لاحتفالية الكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2025 بكل تفانٍ لإعداد ملف الاحتفالية وضمان نجاحها و يقوم الفريق بجولات وجلسات مركزة لتحديد الأولويات والأفكار الرئيسية التي ستكون جزءًا من هذا الحدث الكبير و يهدف الفريق إلى تقديم تجربة ثقافية استثنائية وإبراز التنوع والإبداع العربي في مختلف المجالات الفنية والأدبية.




و من المتوقع أن يشمل برنامج الاحتفالية مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة و قد تشمل هذه الفعاليات معارض فنية تعرض أعمالًا لفنانين كويتيين وعرب مشهورين، وعروض مسرحية تستعرض المواضيع الثقافية المهمة، وعروض موسيقية تجمع بين التراث العربي والموسيقى الحديثة، وفعاليات أدبية تتضمن قراءات شعرية وندوات ثقافية, و إلى جانب ذلك، ستُنظم ورش عمل تفاعلية تهدف إلى تعزيز المهارات الثقافية والفنية للجمهور و ستوفر هذه الورش فرصة للمشاركين لاكتشاف مواهبهم وتطوير مهاراتهم في مجالات مثل الفنون التشكيلية والكتابة والتصوير الفوتوغرافي والموسيقى.




و من المهم أيضًا أن تكون الاحتفالية مناسبة للتفاعل والمشاركة المجتمعية و ستكون هناك فعاليات مخصصة للجمهور المحلي والزوار العرب، مما يتيح للجميع فرصة للاستمتاع بالثقافة والفنون الكويتية والعربية و بالإضافة إلى ذلك، فإن الاحتفالية ستسهم في تعزيز التعاون الثقافي بين الكويت ودول العالم العربي الأخرى و ستتيح هذه الفعالية فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز الروابطالثقافية والتفاهم الثقافي بين الشعوب العربية و ستعمل الكويت على استقطاب فنانين وكتّاب ومثقفين من مختلف الدول العربية للمشاركة في هذه الفعالية وتبادل الأفكار والتجارب.




تتطلع الكويت بفخر وتحمس للاحتفال بتكريمها كعاصمة للثقافة العربية لعام 2025 و ستكون هذه الفعالية فرصة حقيقية للتأكيد على الدور المهم الذي تلعبه الكويت في المشهد الثقافي العربي و ستعزز الاحتفالية الفهم المتبادل والتواصل الثقافي بين الشعوب وتسهم في تعزيز الروابط الثقافية والفنية في المنطقة العربية.



 و ستكون هذه الفعالية محطة مهمة في مسيرة الكويت الثقافية وتعزيز دورها كمركز ثقافي رائد في المنطقة و من المتوقع أن تكون الفعاليات المختلفة مثيرة ومتنوعة وتشمل مجموعة واسعة من المجالات الثقافية، مما يجعلها تجربة ثقافية مميزة للمشاركين والزوار على حد سواء.

الخميس، 26 أكتوبر 2023

علاقات عميقة  ومتجذرة بين الإمارات والكويت
 عضو المجلس الأعلى: في الإمارات وحاكم الشارقة، أكد أن العلاقات الوثيقة بين الإمارات والكويت لعبت دورًا حاسمًا في دعم الحركة الثقافية والأدبية والعلمية بين البلدين, وأشار إلى أن هذه العلاقات تمتد إلى مجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك.

علاقات الإمارات والكويت بينهم روابط  وطيدة تدعم الحركة الثقافية والأدبية والعلمية









علاقات عميقة ومتجذرة بين الإمارات والكويت


في مقابلة حصرية مع عضو المجلس الأعلى في الإمارات وحاكم الشارقة، الشيخ د. سلطان القاسمي، أشاد سموه بالعلاقات "الوطيدة" بين الإمارات والكويت، مؤكدًا أن هذه العلاقات لعبت دورًا حاسمًا في دعم الحركة الثقافية والأدبية والعلمية بين البلدين، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك, وأشار الشيخ د. سلطان القاسمي إلى أن العلاقات بين الإمارات والكويت تتميز بالروابط الوثيقة والقوية التي تمتد إلى عقود من الزمن, وقد تطورت هذه العلاقات لتشمل مجالات متعددة، بدءًا من الاقتصاد والاستثمار وصولًا إلى التعليم والثقافة والعلوم.



وفيما يتعلق بالحركة الثقافية والأدبية، أكد الشيخ د. سلطان القاسمي أن العلاقات المتجذرة بين الإمارات والكويت سهمت بشكل كبير في تعزيز التبادل الثقافي والأدبي بين البلدين وقد شهدت العديد من المبادرات المشتركة والفعاليات الثقافية التي جمعت الكتاب والأدباء والفنانين من البلدين، مما أسهم في إثراء الحركة الثقافية وتعزيز التفاهم والتواصل بين الشعبين, وتجلى دعم العلاقات الثقافية بين الإمارات والكويت في إقامة معارض فنية مشتركة وإصدار كتب مشتركة، إضافة إلى إقامة ندوات وورش عمل تعليمية في مجالات الأدب والثقافة. 



بالإضافة إلى الحركة الثقافية والأدبية، أشار الشيخ د. سلطان القاسمي إلى أن العلاقات الوطيدة بين الإمارات والكويت تمتد أيضًا إلى المجال العلمي وقد شهدت التعاون في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات العلمية تقدمًا كبيرًا، ما ساهم فيتعزيز التقدم والابتكار في العلوم والتكنولوجيا, وقد تم تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة وتبادل الخبرات والمعرفة بين الجامعات والمؤسسات العلمية في الإمارات والكويت 
وبهذا يتضح أن العلاقات الثقافية والأدبية والعلمية بين الإمارات والكويت هي جوانب أساسية من التعاون المشترك بين البلدين، وتعكس التزامهما بتعزيز الروابط الثقافية وتبادل الخبرات والمعرفة,  ومن خلال هذه الروابط الوطيدة، يتم بناء جسور التفاهم والتواصل بين الشعبين، وتعزيز التعاون الثقافي والعلمي الذي يعود بالنفع على الجميع.



وفي الختام، أكد الشيخ د. سلطان القاسمي على أهمية العلاقات الوطيدة بين الإمارات والكويت، ودورها الحاسم في دعم الحركة الثقافية والأدبية والعلمية بين البلدين. وتعززت هذه العلاقات على مر العقود، وما زالت تستمر في التطور والتعزيز، مما يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون المشترك وتحقيق التقدم والرفاهية لشعبيهما.