الأحد، 23 أغسطس 2020

طائرة عسكرية تركية محملة بالسلاح والمرتزقة تهبط فى قاعدة الوطية الليبية

 طائرة عسكرية تركية- أرشيفية


مازال انتهاك اردوغان مستمر فى ليبيا ويقوم بارسال المرتزقة والسلاح لها رغم التحذيرات الدولية وقانون حظر السلاح على الليبية  طائرة تركية عسكرية من طراز «C 130» قد هبطت في قاعدة الوطية الليبية، على متنها العديد من المعدات والأسلحة والمرتزقة عقب إعلان كل من البرلمان الليبي وحكومة «الوفاق»، وقفًا فوريًا لإطلاق النار 


 وأعلنت في بيان لها بتاريخ  الخميس 20 أغسطس، وقفًا فوريًا لإطلاق النار، وتعليق جميع العمليات العسكرية في كل الأراضي الليبية وان ينزع السلاح من منطقتى سرت والجفرة تماما  ودعت الى انتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس المقبل


وليست بالمرة الاولى التى يدعم فيها الرئيس التركى رجب طيب اردوغان قوات الوفاق الارهابية الاخوانية بل انها المرة المليون التى ينتهك قانون حظر السلاح وتوريدة بل يرسل مرتزقة من كل حدب وصوب وجنسات مختلفة تم تدريبها فى قطر واغرائها بالمال وبوعود زائفة بالعمل الحكومى فى مؤسسات قطر او بالجنسية التركية او القطرية  


الخميس، 30 يوليو 2020

الأربعاء، 22 يوليو 2020

الولايات المتحدة تحذر تركيا من "عمليات شرق المتوسط"

حذرت الولايات المتحدة تركيا من المضي قدمها في خطط التنقيب عن النفط والغاز قبالة الجزر اليونانية في منطقة شرق البحر المتوسط، من أجل تجنب زيادة التوتر بالبقعة الساخنة من العالم.

ونقلت تقارير صحفية تركية عن متحدث باسم الخارجية الأميركية قوله، الثلاثاء: "الولايات المتحدة تدرك أن تركيا قررت البحث في المياه المتنازع عليها شرقي البحر المتوسط".

وتابع المتحدث: "نحث السلطات التركية على وقف أي خطط للعمليات، وتجنب الخطوات التي تزيد التوترات في المنطقة"، وفقا لموقع "أحوال" الإخباري التركي.

ويتناغم التحذير الأميركي مع تصريحات وزير الخارجية الألماني هيكو ماس، الذي طالب تركيا بالتوقف عن التنقيب عن الموارد الطبيعية في المياه بشرق البحر المتوسط "إذا أرادت تحقيق تقدم في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي".

وقال الوزير الألماني خلال زيارة إلى أثينا، الثلاثاء: "فيما يتعلق بحفر تركيا في شرق البحر المتوسط، لدينا موقف واضح للغاية. يجب احترام القانون الدولي، لذا فإن التقدم في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لن يكون ممكنا إلا إذا أوقفت أنقرة الاستفزازات في شرق المتوسط".

والأسبوع الماضي قال وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو، إن تركيا ستبدأ عمليات البحث الزلزالي والحفر في المياه المتنازع عليها، التي تغطيها اتفاقية بين أنقرة وحكومة الوفاق الليبية.

وأرسلت أنقرة بالفعل سفينة حفر إلى المنطقة، من أجل إجراء استكشافات في الفترة ما بين 21 يوليو الجاري حتى 2 أغسطس المقبل، ورد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس على هذا التطور، قائلا إن تركيا "تهدد بانتهاك سيادة اليونان وأوروبا".

وأضاف ميتسوتاكيس: "اليونان تتابع التطورات بثقة واستعداد مطلق. يشكك انتهاك الحقوق السيادية لليونان وقبرص في انتهاك الحقوق السيادية لأوروبا. إذا استمرت تركيا في هذا الاتجاه، فإن فرض العقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي سيكون حتميا".

والثلاثاء ذكرت صحيفة "كاثيميريني" اليونانية أن الجيش اليوناني وضع في حالة تأهب، بينما عاد رئيس الأركان كونستانتين فلوروس سريعا من قبرص.

وقال وزير الدفاع اليوناني نيكوس باناجيوتوبولوس لنظيره الأميركي مارك إسبر في محادثة هاتفية بعد ظهر الثلاثاء، إن "اليونان مستعدة للدفاع عن حقوقها السيادية إذا لزم الأمر".

السبت، 11 يوليو 2020

سياسة تركيا في ليبيا.. مغامرة "أردوغان" بلا أفق


خطة بلا أفق أو هدف استراتيجي ومغامرة محفوفة بالمخاطر هكذا وصفت مجلة فورين بوليسي سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التوسعية لا سيما في تركيا.

ففي تقرير مطول اعتبرت المجلة أن أردوغان انتهج سياسة معاكسة تماما لما كانت البلاد تدعو إليه قبل سنوات طويلة لجهة تصفير المشاكل مع الخارج، لا بل فاجأ حزب العدالة والتنمية أيضا.

إلى ذلك، عمدت أنقرة بشكل متزايد إلى عسكرة نهجها تجاه دول الجوار، وانتهجت، بحسب المجلة، سياسة عدوانية في بحر إيجه وشرق البحر الأبيض المتوسط.

ولعل أكثر الميادين التي تجلت فيها تلك السياسة التركية هي ليبيا. فمنذ توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع حكومة الوفاق في نوفمبر الماضي، المخالفة للقانون الدولي لجهة رسم خطوط تعسفية على خريطة تقسم البحر الأبيض المتوسط، بدأ التدخل التركي يتوسع أكثر في ليبيا.

وهنا تساءلت المجلة الأميركية عن سبب قيام أردوغان - الذي يعاني من مشاكل اقتصادية وتحديات شتى بمغامرة عسكرية على بعد 1200 ميل من أنقرة، مضيفة ما الفائدة التي يمكن أن تجنيها تركيا من ذلك؟.

تركيا والغوص في وحل الحرب الليبية
وتابعت مشيرة إلى وجود 3 مصالح جيوسياسية أو أهداف وراء استعداد تركيا للغوص في الحرب الليبية.

ولعل من أولى تلك الأهداف أو المصالح سعي أردوغان منذ سنوات للظهور بمظهر المدافع الأول عن المبادئ والقضايا السياسية الكبيرة كالحقوق الفلسطينية، وإصراره على رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، فهذه الخطوات والخطابات ترسم صورة جيدة للحزب الحاكم وتدفع بالصحافة التركية إلى الثناء على زعيمهم.

كما أوضحت المجلة إلى أن هذا الأمر مهم بالنسبة لأردوغان لأنه يتطلع إلى انتخابات 2023 في ظل اقتصاد ضعيف ويتراجع باستمرار

ثانيًا، تحركات أنقرة في ليبيا أتت في الواقع كرد فعل مضاد أو انتقامي للعلاقة المزدهرة بين اليونان ومصر وقبرص

أما الهدف الثالث لتدخل تركيا في ليبيا فهو بحسب المجلة أتى لتحدي خصميها الإقليميين وهما مصر والإمارات، لا سيما وأن الملفات التي تفرق بين الطرفين معروفة وعلى رأسها ملف الإخوان، خاصة وأن أنقرة من أكبر المؤيدين لتلك الجماعة حيث تسمح لأعضائها المصريين بأن يسرحوا ويمرحوا في البلاد، و يفتحوا شركاتهم ومحالهم التجارية في إسطنبول وينشروا الدعاية المعادية للحكومة المصرية في أنحاء العالم.

وهنا أوضحت المجلة أن ليبيا على عكس الأمر بالنسبة لتركيا تشكل بالطبع الفناء الخلفي لمصر.

إلى ذلك، اعتبرت أنه على الرغم من النجاح النسبي الذي حققه الأتراك حتى الآن في ليبيا، إلا أن لا هدف أكبر واضح لهذا التدخل سوي الانتقام، واستقطاب بعض المؤيدين في الداخل للحزب الحاكم.

كما أشارت إلى أنه دون خطة استراتيجية واضحة لإرشادهم في ليبيا، قد يجد الأتراك أنفسهم مكشوفين ومرهقين، لا بل أجنحة لدولة فاشلة


الأحد، 5 يوليو 2020

تزامنا مع "عملية عسكرية".. تركيا ترسل مرتزقة جددا إلى ليبيا

يواصل مرتزقة الحكومة التركية من حملة الجنسية السورية عملية الذهاب والعودة إلى ليبيا، بينما بلغت حصيلة القتلى في صفوفهم جراء العمليات العسكرية في الأراضي الليبية، نحو 459 مقاتلا، وفقا لأحدث إحصائيات المرصد السوري.


ورصد المرصد السوري عودة دفعة جديدة من المقاتلين نحو سوريا قادمين من ليبيا تتزامن مع عملية عسكرية توجه خلالها مقاتلين من الفصائل الموالية لأنقرة نحو الأراضي الليبية بعد تلقيهم تدريبات ضمن معسكرات داخل الأراضي التركية.

وبذلك ترتفع أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى ليبيا حتى الآن، إلى نحو 15300 مرتزق سوري، عاد منهم نحو 5250 إلى سوريا، في حين تواصل تركيا جلب المزيد من عناصر الفصائل إلى معسكراتها وتدريبهم.

ومن بين هؤلاء المرتزقة يوجد نحو 300 طفل، تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما، غالبيتهم من فرقة "السلطان مراد"، وجرى تجنيدهم للقتال في ليبيا عبر عملية إغراء مادي، استغلالا للوضع المعيشي الصعب وحالات الفقر.

وبحسب المرصد، يوجد 400 مرتزق اتخذوا من الذهاب إلى ليبيا ذريعة للوصول إلى أوروبا، وقد دخلوا أوروبا بطرق غير مشروعة عبر إيطاليا.

وفي سياق آخر، أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن مخاوفه من أن يتجاوز الوضع في ليبيا السيناريو السوري ليعيد تكرار المشهد الصومالي، وذلك بينما تستمر عمليات تصدير الإرهابيين والمرتزقة.

وأكد الرئيس الجزائري، الذي اعتبر أن حكومة الوفاق تجاوزها الزمن، في حوار تلفزيوني إلى إحدى القنوات الفرنسية، أن ليبيا بحاجة لقيادة جديدة.

وشدد تبون على أهمية الانتقال نحو الحل النهائي الذي هو بيد الشعب الليبي، مشيرا إلى دور القبائل.

ولم تعد تشكل فوضى السلاح والجماعات الإرهابية التي أضحت تتخبط فيها ليبيا عامل قلق لليبين وحدهم، بل لمحيط ليبيا الإقليمي، وهو ما يفسر، وفق مراقبين، التحركات المتسارعة التي تقودها دول المنطقة، من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة ليبيا، يكون صوته أعلى من صوت المدافع.

وسبق أن حذرت مصر (الجارة الشرقية لليبيا) من اقتراب المرتزقة والميليشيات من خط (سرت-الجفرة)، وألمح الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تدخل عسكري حال حدوث ذلك.