الخميس، 20 أغسطس 2020

مقارنة بين الكمامات من ضمنهم كمامات غير آمنة يجب عدم ارتدائها

 الباحثون وجدوا أن بعض الكمامات قد تكون ضارة

اكتشف العلماء 14 نوعا من الكمامات التي يرتديها مئات الملايين حول العالم للوقاية من فيروس كورونا المستجد إحداها يزيد من خطر الإصابة بالعدوى وتم ترتيبها من الافضل الى الاسوء وأجراه باحثون من جامعة ديوك في نورث كارولينا الأميركية


وقارنوا مدى انتشار القطرات من أنفاس المشاركين أثناء ارتداء إحدى الكمامات، مع تلك القطرات التي تنطلق من أفواههم وأنوفهم في حالة عدم ارتداء أي قناع وكشفوا ان الاقل فاعلية التى تغطى من الانف الى الرقبة ووجدوا انه ينقل القطرات بنسبة 110 بالمئة،وأن عدم ارتداء قناع على الإطلاق يبدو من الأفضل.

وان افضل الكمامات على الاطلاق تستخدم للعاملون في مجال الرعاية الصحية بالأساس هى كمامة "N95" الذي تصل فيه نسبة نقل القطيرات إلى 0.1 بالمئة، وهناك نوع اخر من الصوف هو غير آمن تماما وغير فعال بينما هناك نوع يطلق علية البندانا هو من القماس مطوى على شكل مثلث وهو ايضا غير امن 

الخميس، 9 يوليو 2020

الأمم المتحدة: تركيا وقعت اتفاقات مع عدة دول لتنفيذ عمليات خطف سرية

نقل موقع نورديك مونيتور،  رسالة موقعة من قبل عدد من مسؤولي الأمم المتحدة،يؤكدون فيها أن الحكومة التركية وقعت اتفاقيات تعاون أمني ثنائية مع دول متعددة تمت صياغتها بطريقة غامضة للسماح بطرد أو اختطاف مواطنين أتراك يعيشون في الخارج.

ووقع على هذه الرسالة مسؤولو الأمم المتحدة لوسيانو هازان، مقرر الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي، فيليب جونزاليس موراليس، المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان للمهاجرين، فيونوالا ني أولاين، المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في مكافحة الإرهاب، ونيلز ميلزر، المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

و بعث كل هؤلاء برسالة مشتركة إلى الحكومة التركية للتعبير عن القلق بشأن "الممارسة المنهجية لعمليات الاختطاف خارج الدولة التي ترعاها الدولة والعودة القسرية للمواطنين الأتراك من دول متعددة إلى تركيا". 

كما نقلت الرسالة مخاوفهم بشأن السلامة الشخصية و تأمين الأشخاص الذين تم ترحيلهم، وكذلك الأشخاص المعرضين لخطر الترحيل الوشيك من دول ثالثة.
كما طلب مقررو الأمم المتحدة من الحكومة التركية تقديم مزيد من المعلومات حول عملياتها بالتنسيق مع السلطات في أفغانستان وألبانيا وأذربيجان وأفغانستان وكمبوديا والجابون وكوسوفو وكازاخستان ولبنان وباكستان من أجل الاختطاف والاعتقال التعسفي والاحتجاز، و الاختفاء القسري أو التعذيب لما لا يقل عن 100 شخص يشتبه في علاقتهم بحركة جولن، وهي جماعة تنتقد الحكومة التركية.

كتب مسؤولو الأمم المتحدة في الرسالة: "تفيد التقارير بأن حكومة تركيا قامت، بالتنسيق مع دول أخرى، بنقل أكثر من 100 مواطن تركي قسرا إلى تركيا، من بينهم 40 شخص تعرضوا للاختفاء القسري، معظمهم اختطفوا في الشوارع ..بما في ذلك الأطفال".