الهلال الأحمر الكويتي يدشن بناء مجمع تنموي باليمن

  الهلال الأحمر الكويتي يدشن بناء مجمع تنموي باليمن 

دشنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي وضع حجر الاساس لبناء مجمع تنموي يشمل مدرسة تعليم اساسي ومركز صحي للأمومة والطفولة ومركز لتنمية المرأة والطفل ودار لرعاية الايتام بالاضافة الى بناء مسجد يتسع لنحو 450 مصل في مديرية سيحوت بمحافظة المهرة شرقي اليمن وذلك ضمن حملة الكويت بجانبكم وذكرت مؤسسة استجابة للأعمال الإنسانية أن وكيل محافظة المهرة عوض قويزان ومسؤولين محليين وضعوا حجر الأساس لبناء مجمع غنيمة الصقر الذي تشرف جمعية الهلال الأحمر الكويتي على تنفيذه خلال فعالية احتفالية أقيمت بمناسبة تدشين العمل بالمشروع.

وأشاد قويزان بجهود جمعية الهلال الأحمر الكويتي في دعم التنمية في اليمن بمختلف القطاعات معربا عن تطلعه بأن يرى هذا الصرح التنموي النور في القريب ليسهم في رفد البنية التحتية بالمديرية بالمشروعات التي تلامس احتياج المجتمع وأعرب عن شكره وتقديره لدولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً ولجمعية الهلال الأحمر الكويتي وكافة المؤسسات الإغاثية الكويتية على جهودها ومشاريعها التنموية المؤثرة في حياة اليمنيين.

و من جهته أوضح مدير مكتب مؤسسة استجابة في محافظة حضرموت سالم باوزير أن مشروع مجمع غنيمة الصقر التنموي يعد من أكبر المشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة وسيتم انشاؤه على مساحة 6000 متر مربع وأوضح باوزير أن المشروع يضم خمسة مبان رئيسية تشمل بناء مدرسة تعليم أساسي تتكون من 13 فصلاً دراسياً مع ملحقاتها ومركز صحي للأمومة والطفولة من طابقين يضم عيادات تخصصية في رعاية الأم والطفل وقسم التوليد وغرف العمليات وملحقات المركز إضافة لبناء مسجد يتسع لنحو 450 مصل.

وأشار إلى أن المجمع يشمل إنشاء مركز تنمية المرأة والطفل الذي يضم قاعات تعليمية وتدريبية ومكاتب إدارية وبناء وتجهيز دار لرعاية الأيتام من 10 غرف سكنية ومرافقها الخدمية والإدارية المجهزة ولفت إلى أن هذا المشروع يأتي استمراراً لدعم دولة الكويت وجهود جمعية الهلال الاحمر الكويتي في مساندة الشعب اليمني ودعم جهود التنمية في اليمن في مختلف القطاعات.

الرئيس العليمي يجدد الشكر للكويت على دعمها للخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات

الرئيس العليمي يجدد الشكر للكويت على دعمها للخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات

جدد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الشكر لدولة الكويت، على دعمها للخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات، ومحركين, و جاء ذلك، خلال لقائه مع سفير دولة الكويت لدى اليمن فلاح الحجرف،و في اللقاء، نقل السفير الكويتي لفخامة الرئيس، تحيات اخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح، امير دولة الكويت، وولي عهده الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وتمنياتهما له واعضاء المجلس موفور الصحة والسعادة، وللشعب اليمني، الامن، والاستقرار، والسلام.

و بدوره حمل رئيس مجلس القيادة الرئاسي السفير الحجرف، نقل تحياته وأعضاء المجلس إلى القيادة الكويتية، وتمنياتهم للشعب الكويتي الشقيق كل التقدم والرخاء في ظل قيادته الرشيدة, جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واخوانه اعضاء المجلس، والحكومة والشعب اليمني، التعبير عن عظيم شكره وتقديره لأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وولي عهده، وحكومته، على التوجيهات الكريمة بدعم الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات، ومحركين، استجابة لطلب رئاسي.

كما اشاد الرئيس، بمواقف دولة الكويت المشرفة، وتدخلاتها الانسانية والانمائية السخية، ودعمها المخلص لتطلعات الشعب اليمني وقيادته السياسية في مختلف المراحل والظروف, وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين، والشعبين الشقيقين، والآفاق الواعدة لتعزيزها في مختلف المجالات.

كما تطرق اللقاء، الى مستجدات الوضع اليمني، والدعم الاقليمي والدولي المطلوب لمسار الاصلاحات الاقتصادية والخدمية، وجهود الاشقاء والاصدقاء من اجل اطلاق عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة، والاستقرار، والسلام والتنمية.

الكويت تدعم اليمن بثلاث طائرات ومحركين

الكويت تدعم اليمن بثلاث طائرات ومحركين

منحت الكويت الخطوط الجوية اليمنية ثلاث طائرات ومحركين, وخلق الدعم الكويتي، ارتياحا وامتنانا كبيرا في صفوف اليمنيين، قادة وشعبا، تجاه الكويت، التي لم يتوقف دعمها لليمن في مختلف المراحل والظروف، حتى في أوقات كانت لحكومات يمنية مواقف غير معبرة عن إرادة الشعب اليمني تجاه الدولة الخليجية, وأبلغت الحكومة الكويتية حكومة الجمهورية اليمنية، بصدور التوجيهات بالموافقة على طلب سابق من الرئيس رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى أمير دولة الكويت، بشأن دعم اعادة تأهيل قطاع النقل الجوي عبر شركة الخطوط الجوية اليمنية.

وجاء في خطاب من وزارة الخارجية الكويتية إلى سفارة اليمن لدى دولة الكويت، وفق سبأ الحكومية، من منطلق العلاقات الأخوية وموقف الكويت الداعم للأشقاء في اليمن فقد تمت الموافقة من قبل حكومة الكويت على تقديم الدعم اللازم للجمهورية اليمنية من خلال منح عدد 3 طائرات و2 محركات, حيث أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الأحد، عن امتنانه لهذا الدعم، قائلا بأسمه وإخوانه أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني، أعرب عن عظيم الشكر لأخي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وولي عهده، وحكومته والشعب الكويتي على توجيهاته الكريمة بدعم الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات، ومحركين.

وأضاف العليمي بأن يمثل هذا الدعم الكريم، إضافة مهمة إلى سجل حافل بمواقف دولة الكويت المشرفة، وتدخلاتها الإنسانية السخية في مختلف المراحل والظروف إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية، وحرصها المخلص على تحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام، والأمن والاستقرار، والتنمية .

الكويت تتكفل ببناء مدينة سكنية للأيتام اليمينيين

 الكويت تتكفل ببناء مدينة سكنية للأيتام اليمينيين 

 تم وضع حجر الأساس لمشروع "مدينة الصبيح السكنية للأرامل والأيتام" في مخيم الجفينة للنازحين جنوبي مدينة مأرب، اليمن فهذا المشروع مموّل من قبل جمعية الإنسان الكويتية في الكويت وينفذه مؤسسة كافل الإنسانية التنموية الخيرية حيث يتكون المشروع عن قرية مكونة من 28 وحدة سكنية مسلحة، مع الملحقات الخدمية اللازمة و كل وحدة سكنية تتكون من غرفتين ومطبخ وحمام بمساحة 45 متر مربع. المساحة الإجمالية للقرية تبلغ 6 آلاف متر مربع، بتكلفة إجمالية تقدر بمليون ريال سعودي.



وأثنى وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية، عبدالله الباكري، على التدخلات الإنسانية الكويتية ووقوف دولة الكويت حكومة وشعباً إلى جانب إخوانهم في اليمن خلال هذه الظروف الاستثنائية والصعبة كما أشاد بجهود الكويت في تخفيف معاناة النازحين من خلال تنفيذ العديد من المشاريع المستدامة والتنموية الإنسانية، إلى جانب المساعدات الطارئة، وخاصة في جانب الإيواء للنازحين والأشد ضعفاً في المجتمع بمساكن أكثر استدامة ومقاومة لعوامل التغيرات المناخية.



و يأتي هذا المشروع السكني الجديد سيوفر مساكن آمنة ومستدامة للأرامل والأيتام النازحين في مخيم الجفينة، مما سيسهم في تحسين ظروف معيشتهم وإعادة إدماجهم في المجتمع ومن المتوقع أن يكون هذا المشروع نموذجاً للتعاون الإنساني والتنموي بين دولة الكويت واليمن لمعالجة تداعيات الأزمة الإنسانية في البلاد.

وأشار الامين العام لمؤسسة كافل الانسانية التنموية الخيرية "غالب الظفري" إلى أن القرية تهدف إلى تحسين ظروف عوامل الاستقرار لـ28 أسرة يمنية من النازحين، وتوفر لهم السكن الملائم الذي يحفظ كرامتهم، ويقيهم عوامل الطبيعة وقسوتها، ويساعدهم على تعليم أطفالهم والالتفات لوضعهم المعيشي.

من جانبه أشاد "القفيلي" ممثل الوحدة التنفيذية للنازحين في مأرب، بالدور الإنساني لدولة الكويت في تخفيف معاناة النازحين والمجتمع المضيف، ومساعدة السلطة المحلية وقطاعاتها المختلفة على مواجهة التحديات وتحسين الوضع الإنساني والخدمات العامة.  

افتتاح قرية سكنية للنازحين في مأرب بتمويل كويتي

 افتتاح قرية سكنية  للنازحين  في مأرب بتمويل كويتي

بفضل التزامها الثابت بالتضامن والدعم للشعب اليمني، قام بيت الزكاة الكويتي بتمويل مشروع قرية خولة السكنية في مخيم الجفينة بمدينة مأرب في اليمن, تجاوزت تكلفة المشروع مبلغ مليون و600 ألف ريال سعودي، وهو يعد إضافة قوية إلى حملة الكويت بجانبكم المستمرة التي تستمر منذ تسع سنوات، حيث تسعى الكويت جاهدة لتقديم الدعم الشامل للنازحين في اليمن, فإن افتتاح قرية خولة السكنية يمثل خطوة هامة في توفير سكن آمن ولائق للنازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب النزاع المسلح في اليمن و يهدف المشروع إلى تلبية احتياجات الأسر النازحة وتحسين ظروفهم المعيشية، وتوفير بيئة مستدامة تمكنهم من الحصول على حياة كريمة.

حيث تم تصميم قرية خولة السكنية بعناية لتلبية احتياجات السكان النازحين من خلال مساعدة الكويت الإنسانية ، و تتكون من وحدات سكنية مستقلة ومجهزة بجميع المرافق الضرورية و تضم الوحدات غرف نوم وحمامات ومطابخ مجهزة، مما يوفر الراحة والخصوصية للأسر بالإضافة إلى ذلك، تحتوي القرية على مناطق مشتركة للترفيه والأنشطة الاجتماعية، مما يعزز التواصل والتلاحم بين السكان, و تعد قرية خولة السكنية مشروعًا متكاملًا يوفر الخدمات الأساسية للسكان، مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي كما يوجد أيضًا مرافق تعليمية وصحية متكاملة، توفر فرصًا للتعليم والرعاية الصحية للسكان، وتساهم في تحسين جودة حياتهم.

لذلك يجب أن تثمن هذه المبادرة الكويتية السخية التي تؤكد وح العطاء والتضامن، وتؤكد التزام الكويت بتقديم الدعم الشامل للنازحين في اليمن فمشروع قرية خولة السكنية يعد مثالًا حيًا على الجهود الإنسانية العظيمة التي تبذلها الكويت لمساعدة الشعب اليمني في هذه الفترة الصعبة, و تستحق الكويت كل التقدير والثناء على حملتها المستمرة بجانب اليمن، وعلى دعمها المستمر للنازحين فإن هذه المشاريع تساهم في تحسين الحياة وتخفيف المعاناة التي يعاني منها النازحون، وتعزز الأمل في مستقبل أفضل.

وفي الختام، فإن مشروع قرية خولة السكنية في مخيم الجفينة يعكس التزام الكويت بتقديم الدعم الشامل للنازحين، ويسهم في تحسين ظروفهم المعيشية وتوفير بيئة آمنة وكريمة لهم, و يجب أن تكون هذه المبادرة مصدر إلهام للمجتمع الدولي للقيام بالمزيد من الجهود لمساعدة الشعب اليمني وإعادة بناء البلاد المنكوبة.

الكويت تعبر عن قلقها إزاء تطورات الأحداث في البحر الأحمر

 الكويت تعبر عن قلقها إزاء تطورات الأحداث في البحر الأحمر

أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن قلقها البالغ واهتمامها بتطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر، عقب الهجمات التي وقعت في الجمهورية اليمنية, وأكدت الوزارة أن الكويت تتابع بعناية شديدة التطورات الراهنة، وتعتبرها أمرًا مقلقًا يستدعي التصدي له بشكل فوري وفعال , حيث إن التصعيد الأخير في منطقة البحر الأحمر يعزز القلق والتوتر في المنطقة، ويهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية القائمة في اليمن, وتعتبر الكويت، كدولة عربية وإنسانية ملتزمة بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، الوضع الراهن في البحر الأحمر أمرًا يتطلب تدخلًا سريعًا وجادًا لوقف العنف وحماية الأرواح البريئة.



لذلك تؤكد الكويت على ضرورة احترام القانون الدولي وقوانين حقوق الإنسان في التعامل مع الأزمة في اليمن , وتدعو جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب أي تصعيد عسكري يؤدي إلى مزيد من التوتر والعنف في المنطقة , فإن الحل الشامل للأزمة اليمنية يتطلب حلاً سياسيًا يشمل جميع الأطراف المعنية، بناءً على المبادرة الخليجية والمبادرة الوطنية الشاملة, وتجدد الكويت دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، وتحث المجتمع الدولي على تقديم الدعم اللازم لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.



وفي هذا السياق، تعلن الكويت عن استعدادها لتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة للمتضررين في اليمن، وتدعو المجتمع الدولي إلى زيادة الجهود الإنسانية وتقديم المساعدة اللازمة للمدنيين الذين يعانون من الحرب والنزاع,
وفي الختام، تجدد الكويت التأكيد على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات الأمنية والإنسانية في المنطقة, فإن تطورات الأحداث في البحر الأحمر تتطلب تضافر الجهود والتعاون الشامل من أجل حل سلمي ومستدام للأزمة اليمنية، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل عام.