الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

برئاسة إماراتية كويتية اختتام اعمال مؤتمر وكالات الانباء العربية في الكويت

أعمال المؤتمر الـ 51 للجمعية العمومية للاتحاد في الكويت

 برئاسة إماراتية كويتية اختتام اعمال مؤتمر وكالات الانباء العربية في الكويت 

شهدت العاصمة الكويتية، اليوم، بدء أعمال المؤتمر الـ "51" للجمعية العمومية لاتحاد وكالات الأنباء العربية "فانا"، بحضور رئيس وأعضاء الاتحادو وأعرب المدير العام لوكالة الأنباء الإماراتية، رئيس اتحاد وكالات الأنباء العربية الدكتور جمال بن محمد الكعبي، عن شكره لوكالة الأنباء الكويتية "كونا ".

 ولنائب رئيس مجلس الاتحاد الدكتورة فاطمة السالم، على حُسن الاستقبال، والإعداد لعقد المؤتمر لـ "51" للجمعية العمومية لاتحاد وكالات الأنباء العربية " فانا " في الكويت، متمنيًا لدولة الكويت الشقيقة مزيدًا من التقدم والازدهار في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله  ورعاه .

وقال الكعبي, لقد حقق اتحاد وكالات الأنباء العربية إنجازات متميزة ومتعددة على صعيد العمل المشترك، وترسيخ التعاون بين وكالات الأنباء العربية، وتعزيز مكانتها والنهوض بها، ونتطلع إلى المزيد للسير قدمًا نحو المستقبل في ظل الظروف الراهنة التي تواجهها المنطقة والعالم العربي، والمنافسة المحتدمة بين أجهزة ووسائل الإعلام، والتطورات الإعلامية المتلاحقة، والثورة الهائلة في مجال تقنية الاتصالات وتبادل المعلومات.

وأكّد الكعبي أن الاجتماع يناقش أهم التحديات التي تواجه وكالات الأنباء العربية، والتحديات التي تواجه الإعلام ووكالات الأنباء في ظل الظروف والتحديات العالمية الراهنة و من جانبها، رحبت رئيس مجلس الإدارة المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية "كونا " نائبة رئيس الاتحاد الدكتورة فاطمة السالم بأعضاء الاتحاد في بلدهم الثاني الكويت، وقالت, نتطلع إلى أن يخرج هذا المؤتمر بقرارات تخدم وكالات الأنباء العربية في ظل الظروف الراهنة التي يواجهها العالم العربي".

من جهته رحّب الأمين العام لاتحاد وكالات الأنباء العربية "فانا" الدكتور فريد أيار بأعضاء الاتحاد، وبرئيس وكالة الأنباء دولة الإمارات الدكتور جمال بن محمد الكعبي، ورئيس وكالة الأنباء السعودية المكلف الأستاذ علي بن عبدالله الزيد، اللذين انضما مؤخرًا في عضوية الاتحاد، كما أعرب عن شكره لدولة الكويت على استضافة هذا المؤتمر في موسمه الـ (51)، مؤكدًا أن الاتحاد خلال سنوات عمله قد حقق العديد من الإنجازات الإقليمية والعالمية، وخاصة في مجال التدريب للكوادر الصحفية العربية، وقيادة دفة العمل الإعلامي العربي.

الأحد، 7 يوليو 2024

الكويت ورومانيا يتفقان على تعزيز التعاون الثنائي في دعم برامج البحث العلمي في مجال الأمن السيبراني

الكويت ورومانيا اتفقتا على تعزيز التعاون الثنائي

 الكويت ورومانيا يتفقان على تعزيز التعاون الثنائي في دعم برامج البحث العلمي في مجال الأمن السيبراني


قال رئيس لمركز الوطني للأمن السيبراني في دولة الكويت اللواء ركن متقاعد مهندس محمد بوعركي إن الكويت ورومانيا اتفقتا على تعزيز التعاون الثنائي في دعم برامج البحث العلمي في الجامعات والمؤسسات البحثية في البلدين في مجال الأمن السيبراني وأضاف بوعركي في تصريح له بمناسبة زيارة رسمية قام بها على رأس وفد كويتي لرومانيا بدأت الثلاثاء الماضي واختتمت أمس اجتمع خلالها مع عدد من المسؤولين الرومانيين.





فأن المباحثات بين الجانبين الكويتي والروماني شهدت التأكيد على أهمية وجود المبادرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني ووضع استراتيجيات لدعم الابتكار التكنولوجي وتطوير صناعات المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي, وأضاف أن المباحثات تناولت كذلك أوجه التعاون ووضع خطط وسياسات استراتيجية في مجال الأمن السيبراني والعمل على تأمين البنية التحتية الرقمية لدولة الكويت لدعم الاقتصاد الرقمي من خلال التعاون مع الجهات المعنية بالرقمنة .





مشيرا إلى أنه تم أيضا التشديد على أهمية المشاركة في المؤتمرات والمنتديات الدولية لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة إلى جانب دراسة الاتفاقية مع رومانيا وبحث سبل التعاون في مجالات التدريب والتمييز والبحث العلمي وتبادل المعلومات والخبرات والذكاء الاصطناعي, وقال بوعركي إنه جرى تناول موضوع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وعلى وجه التحديد مجال الأمن السيبراني مع الجامعات المحلية والعالمية وإنشاء مركز عمليات سيبراني يحتوي على هذه التقنية التي تساهم في سرعة تحليل البيانات واتخاذ القرار .





ومن جانبة ، أكد رئيس الهيئة الوطنية لإدارة وتنظيم الاتصالات الرومانية فاليريو زجونا خلال لقائه الوفد الكويتي أهمية وجود استراتيجية واضحة وسياسات تنظم آلية العمل وتبادل المعلومات بين الجهات المزودة للخدمة ومتابعة مدى امتثال الجهات للسياسات الوطنية وسياسات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بهذا الشأن.

الخميس، 18 أبريل 2024

الكويت تعلن تحديث أهدافها في مجال الطاقة المتجددة

الشراكة بين الكويت والإمارات العربية المتحدة


الكويت تعلن تحديث أهدافها في مجال الطاقة المتجددة


عندما يتعلق الأمر بالاستدامة والحفاظ على البيئة، فإن الكويت تتخذ خطوات هامة لتحقيق التحول نحو مستقبل خال من الكربون, ففي إعلان جديد، أعلنت الكويت عن تحديث أهدافها في مجال الطاقة المتجددة وتحسين استراتيجيات كفاءة الطاقة, و تأتي هذه الخطوة المهمة تماشيًا مع المبادرات العالمية المتنامية للتصدي للتغير المناخي وتقليل الانبعاثات الضارة للغازات الدفيئة وتعتبر الكويت الآن شريكًا فاعلاً في جهود الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة.




وتؤكد هذه الخطوة استراتيجية الكويت الطموحة في تعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة وتحقيق تنوع في مصادر الطاقة و تهدف الكويت إلى زيادة حصتها من الكهرباء المستدامة المولدة من الطاقة الشمسية والرياح والطاقة النووية، وتطوير مشاريع جديدة في هذا الصدد, بالإضافة إلى ذلك، تعمل الكويت على تحسين كفاءة استخدام الطاقة في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الصناعي والمباني والنقل و تعتبر زيادة كفاءة الطاقة أمرًا حاسمًا في تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة.




لذلك تشكل الشراكة بين الكويت والإمارات العربية المتحدة مثالًا رائعًا على التعاون الإقليمي في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة. فالدولتين تعملان سويًا على تبادل المعرفة والتكنولوجيا والخبرات في هذا المجال، وتعزيز الابتكار وتطوير مشاريع مشتركة للاستفادة من الطاقة المتجددة فإن التزام الكويت والإمارات المستمر بتعزيز الاستدامة واستخدام الطاقة المتجددة ويؤكد رؤيتهما الجاهزة لمستقبل يعتمد على مصادر الطاقة النظيفة ويحافظ على البيئة.




فإن هذا التحول نحو مستقبل خال من الكربون ليس فقط ضرورة بيئية، بل يمكن أن يوفر أيضًا فرصًا اقتصادية جديدة ويعزز التنمية المستدامة للكويت والإمارات والمنطقة , كما تعمل على تحسين كفاءة استخدام الطاقة في القطاعات المختلفة و تعمل الكويت أيضًا على تعزيز الشراكة مع الإمارات العربية المتحدة في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة.




فهذه الجهود تؤكد التزام الكويت بالتصدي للتحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة فإن التحول نحو مستقبل خال من الكربون ليس فقط يحمي البيئة، بل يمتلك أيضًا فوائد اقتصادية ويعزز التنمية المستدامة وتؤكد الكويت والإمارات العربية المتحدة رؤيتهما المشتركة للاستدامة والطاقة المتجددة وتعزيز التعاون الإقليمي في هذا الصدد.

الأربعاء، 17 أبريل 2024

الكويت تستضيف قمة الرؤساء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات 13 مايو المقبل

مواضيع متنوعة حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على التكنولوجيا بشكل عام

 الكويت تستضيف قمة الرؤساء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات 13 مايو المقبل


ستكون الكويت مضيفةً لقمة الرؤساء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات في 13 مايو المقبل، وهذا الحدث المهم سيجمع نخبة من المتحدثين وقادة التحول الرقمي لمناقشة مواضيع متنوعة حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على التكنولوجيا بشكل عام, حيث تعد قمة الرؤساء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات منصة مرموقة للمناقشة وتبادل الأفكار حول أحدث التطورات التكنولوجية والابتكارات في مجال تكنولوجيا المعلومات وتهدف هذه القمة إلى تعزيز التفاعل والتعاون بين القادة والخبراء في هذا المجال، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والاستراتيجيات التي يمكن أن تسهم في تعزيز التحول الرقمي والابتكار التكنولوجي.



لذلك سيتم تنظيم هذه القمة في الكويت، وهي تؤكد التزام الكويت بتعزيز الابتكار والتكنولوجيا وترقية قطاع تكنولوجيا المعلومات في البلاد و ستشهد القمة مشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين البارزين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من مختلف أنحاء العالم و سيتم تبادل المعرفة والخبرات والرؤى المبتكرة حول تطورات التكنولوجيا وتحولها الحالي والمستقبلي لذلك تتضمن جدول أعمال القمة عدة مواضيع هامة، تتناول أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيره على التكنولوجيا بشكل عام.




و سيتم مناقشة مواضيع مثل التعلم الآلي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعة والخدمات، والروبوتات والأتمتة، وأمن المعلومات والخصوصية في ظل التحول الرقمي، وغيرها من المواضيع المتعلقة بالتكنولوجيا المستقبلية, و 
من خلال هذه القمة، تسعى الكويت إلى تعزيز مكانتها كمركز رائد للابتكار التكنولوجي وتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات في البلاد و يتوقع أن يسهم هذا الحدث الهام في تعزيز التعاون الدولي والتبادل المعرفي في مجال التكنولوجيا، وتوفير فرص جديدة للشراكات والاستثمارات في هذا القطاع.

الثلاثاء، 9 أبريل 2024

العلوم والتكنولوجيا للبيئة المستدامة في الكويت

الكويت تولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير العلوم والتكنولوجيا

الكويت تولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير العلوم والتكنولوجيا


إن تطوير البيئة المستدامة وتعزيز الكويت الخضراء هي أولويات حكومة الكويت، حيث تعتبر العلوم والتكنولوجيا أدوات قوية لتحقيق هذه الأهداف لذلك، أطلقت وزارة العلوم والتكنولوجيا في الكويت مشروعًا شاملاً لتعزيز البيئة المستدامة وتحويل الكويت إلى دولة خضراء تعتمد على المصادر المتجددة وتحافظ على البيئة, و يهدف هذا المشروع إلى تعزيز الوعي البيئي وتشجيع المجتمع على اتخاذ إجراءات للحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة حيث يتضمن المشروع تطبيق تقنيات حديثة وابتكارات في مجال الطاقة المتجددة، والتخلص الآمن من النفايات، وترشيد استهلاك المياه، وحماية التنوع البيولوجي، وتعزيز الزراعة المستدامة.





و في مجال الطاقة المتجددة، تهدف الكويت إلى زيادة استخدام الطاقة الشمسية والرياح والطاقة النووية السلمية تم تنفيذ مشاريع كبيرة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وتركيب أجهزة الطاقة الشمسية على المباني الحكومية والمنازل وتعمل الحكومة أيضًا على تشجيع الاستثمار في مجال الطاقة النووية السلمية بمراعاة المعايير الدولية للسلامة النووية, أما فيما يتعلق بإدارة النفايات، فقد تم تطوير نظام شامل لإعادة التدوير والتخلص الآمن من النفايات كما تم إنشاء مراكز لفرز وتدوير النفايات وتحويلها إلى مواد قابلة لإعادة الاستخدام لذلك تتمتع الكويت بمحطات متطورة لمعالجة النفايات وإنتاج الطاقة منها.





بالإضافة إلى ذلك، تولي الكويت اهتمامًا كبيرًا لترشيد استهلاك المياه وحماية مصادرها المحلية و تم تطبيق أنظمة وتقنيات لتحلية المياه وإدارتها بكفاءة أعلى، بالإضافة إلى تشجيع استخدام المياه المعاد تدويرها في الزراعة والري الحضري, و تعزز الكويت أيضًا حماية التنوع البيولوجي والحفاظ على البيئات الطبيعية النادرة في البلاد وتعمل الحكوومة على تنفيذ برامج لحماية المناطق الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي، وذلك من خلال إنشاء حدائق ومحميات طبيعية وتوعية الجمهور بأهمية الحفاظ على الكائنات الحية والنظم البيئية.





و تعتبر الزراعة المستدامة أيضًا جزءًا هامًا من مشروع البيئة المستدامة في الكويت الخضراء و تتمحور جهود الكويت في تعزيز الزراعة المستدامة حول تحسين تقنيات الري واستخدام الموارد المائية بكفاءة أعلى، وتطبيق ممارسات زراعية صديقة للبيئة، وتعزيز زراعة النباتات المحلية المتكيفة مع ظروف البيئة المحلية.



فإن مشروع البيئة المستدامة والكويت الخضراء يؤكد التزام الكويت بالتنمية المستدامة وحماية البيئة للأجيال القادمة. يساهم هذا المشروع في تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي, كما يعزز دور العلوم والتكنولوجيا في تحقيق الاستدامة وتوفير حلول مبتكرة للتحديات البيئية. 

الخميس، 7 سبتمبر 2023

وزراء الخارجية يعتمدون مقترح الكويت بالتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

الكويت

 اعتمد وزراء الخارجية العرب مقترحاً مهمًا قدمته دولة الكويت لتعزيز التعاون العربي في مجال الذكاء الاصطناعي, و يهدف هذا التعاون إلى الاستفادة الكاملة من إمكانات التقنية الجديدة وفهم وحصر المخاطر المحتملة المرتبطة بتطبيقاتها و يؤكد هذا المقترح التزام العرب بالتطور التكنولوجي والاستفادة منه لتحقيق التقدم والتنمية في المنطقة.

الجسم:
الذكاء الاصطناعي يمثل تقنية ثورية تتيح للبشرية استخدام الحوسبة والتعلم الآلي لتحسين الأنظمة واتخاذ القرارات, ومع ذلك، فإن استخدامات الذكاء الاصطناعي تحمل أيضًا مخاطر وتحديات محتملة، مثل الخصوصية والأمان وتأثيرها على سوق العمل لذلك، من الضروري أن تتعاون الدول العربية لتحقيق التوازن بين الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي والحد من المخاطر المرتبطة به.

و تتضمن مقترح دولة الكويت إنشاء آلية للتعاون العربي في مجال الذكاء الاصطناعي. تشمل النقاط التالية:
تبادل المعرفة والخبرات: يشمل ذلك تنظيم ورش عمل ومؤتمرات لتبادل المعرفة والخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي بين الدول العربية, و يمكن أن تسهم هذه الفعاليات في تعزيز الوعي بالتقنية وتشجيع الابتكار وتطوير القدرات المحلية.

تعزيز البحث العلمي: يجب أن تدعم الدول العربية البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم التمويل والموارد اللازمة و تؤدي الدراسات والأبحاث العلمية إلى تطوير تطبيقات مبتكرة وحلول مخصصة لتحديات المنطقة.

إنشاء مراكز متخصصة: يجب أن تنشئ الدول العربية مراكز متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي لتطوير القدرات وتوفير الدعم الفني والتقني, لهذه المراكز أن تلعب دورًا حاسم في تعزيز البحث والابتكار وتطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة مثل الصحة والتعليم والتجارة.

وضع إطار تنظيمي: يتطلب التعاون العربي في مجال الذكاء الاصطناعي في الكويت وضع إطار تنظيمي واضح ينظم استخدام وتطبيق التقنية و يجب أن تضع الدول العربية سياسات وقوانين تحمي الخصوصية والأمان وتضمن أن تكون التقنية موجهة نحو تحقيق المصلحة العامة وتعزيز التنمية المستدامة.

التعاون الدولي: يجب أن يكون للتعاون العربي في مجال الذكاء الاصطناعي بعد دولي من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والدول الأخرى التي تمتلك خبرات في هذا المجال لتبادل المعرفة والتجارب والتعلم من أفضل الممارسات العالمية.

خاتمة:
إن تعزيز التعاون العربي في مجال الذكاء الاصطناعي في الكويت هو خطوة هامة نحو تحقيق التنمية والتقدم في المنطقة يجعل للتكنولوجيا أن تكون قوة دافعة للابتكار وتحسين الحياة، ومع ذلك، يجب أن يكون لدينا نهج متوازن للتعامل مع المخاطر والتحديات المحتملة, من خلال التعاون وتبادل المعرفة والخبرات، يمكن للدول العربية أن تستفيد بشكل كبير من إمكانات الذكاء الاصطناعي وتحقق التنمية المستدامة والرفاهية لشعوبها.