أعلنت إدارة طالبان يوم الخميس أنها بصدد التوقيع على العقد الثالث والأخير لتشغيل مطارات أفغانستان مع شركة (جي.إيه.إيه.سي هولدنج) الإماراتية.
قال نائب وزير النقل والطيران المدني غلام جيلاني بوبال، في مؤتمر صحفي في كابول، إن العقد سيستمر عشر سنوات.
وأضاف أن الحركة وقعت بالفعل مع الشركة عقدين يتعلقان بالخدمات الأرضية والأمن.
ومن شأن هذه الاتفاقيات أن تساعد الحركة في تخفيف عزلتها عن العالم الخارجي، حيث لم تعترف أي دولة رسميا بحكمها، فضلا عن أن التطبيق الصارم للعقوبات يترك اقتصادها مترنحا. ويمنح إسناد التشغيل لشركة إماراتية أبوظبي نقطة تفوق في سباقها مع قطر على النفوذ.
وقال إبراهيم معرفي، المدير العام والإقليمي للشركة الإماراتية، للصحفيين في كابول، إن الشركة تشجع شركات الطيران الدولية الكبرى على العودة إلى أفغانستان.
وأضاف "نعتقد أن هذا هو التطور المهم... ونعتقد أيضا أنه مهم لأنه سيعود بمنافع اقتصادية فيما يتعلق بخلق فرص عمل".
وسعت حركة طالبان، التي لا تزال حكومتها منبوذة على الساحة الدولية في ظل غياب الاعتراف الرسمي، للتودد لقوى إقليمية، من بينها قطر وتركيا، لتشغيل مطار كابول، طريق الربط الجوي الرئيسي بين أفغانستان الحبيسة والعالم.
لكن بعد أشهر من الأخذ والرد، تضمنت في مرحلة ما إمكانية إبرام اتفاق مشترك بين الإمارات وتركيا وقطر، قررت طالبان خلال الأشهر الماضية إسناد التشغيل برمته إلى الإمارات، حسبما قالت مصادر لرويترز في يوليو تموز.
0 Comments: