الإمارات الأولى عالمياً.. إنسانية وعطاء لأن فلسفة العمل الإنساني الإماراتي تنطلق من ثوابت واضحة، تعلي من قيم التضامن مع الشعوب والمجتمعات في أوقات الأزمات والكوارث، بعيداً عن أي اعتبارات سـياسية أو مصلحية أخرى.
المراكز المتقدمة، التي حققتها دولة الإمارات في الأعوام السابقة، والتحسن المستمر في ترتيب الإمارات ضمن كبار المانحين الدوليين للمساعدات الخارجية، جاءت نتيجة الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في الارتقاء بقطاع المساعدات الخارجية الإماراتية.
ومما لا شك فيه أن دولة الإمارات اثناء قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، غفر الله له ، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تمثل نموذجاً للعطاء الإنساني على المراكز المتقدمة، التي حققتها الدولة في الأعوام السابقة، على الصعيدين الإقليمي والدولي لأنها تتبنى نهجاً إنسانياً، ينطلق من ثوابت وأسس واضحة أولها البعد الإنساني الأخلاقي، فالمساعدات الإنسانية والإغاثية
التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة تستهدف في الأساس مواجهة التحديات الإنسانية، التي تواجه الشعوب والمجتمعات في المناطق المختلفة، بعيداً عن اعتبارات العرق أو الدين أو المنطقة الجغرافية، وها هي دولة الإمارات العربية المتحدة، تحرز المركز الأول عالمياً في قيمة المساعدات الرسمية بالنسبة للدخل القومي في عام 2014، وفقاً لقائمة الدولة المانحة للمساعدات عالمياً، الذي أعلنته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، الذي كشف عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في حسابه الرسمي على «تويتر».
حيث قال «تم الإعلان اليوم في باريس، ضمن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عن الدول المانحة للمساعدات عالمياً لعام 2014»، مضيفاً سموه «بكل تواضع نقول إن دولة الإمارات جاءت في المركز الأول في قيمة المساعدات الرسمية بالنسبة للدخل القومي عالمياً للعام الثاني على التوالي وبلغت مساعدات الإمارات نحو5 مليارات دولار في 2014، حسب إحصاءات المنظمة، الإمارات اليوم هي عاصمة إنسانية ومحطة غوث ودعم للصديق والشقيق». وأكد سموه أن دولة الإمارات تأسست على الخير، ويقودها رجال يحبون الخير، ولا ننتظر عائداً ولا مصلحة بل هي مبادئ إسلامية وقيم وطنية تأسست عليها الدولة.
0 Comments: