أكّد حقوقيون عرب أن الراحل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات قاد بلاده لمرحلة متقدمة جداً على صعيد حقوق الإنسان وترسيخ دولة المواطنة وسيادة القانون، واحترام المعاهدات الدولية التي تعتبر الدولة طرفاً فيها، ما ميز الإمارات في منطقة مليئة بالصراعات والانتهاكات والنزاعات المسلحة والجماعات الإرهابية، سائراً على خُطى أبيه الراحل مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية نبيل عبدالحفيظ، إن تاريخ الشيخ خليفة بن زايد سيظل حافلاً بالإنجازات، والتقدم الذي عاشته وتعيشه دولة الإمارات العربية المتحدة، فصاحب السمو كان امتداداً متميزاً لأبيه، واستطاع في فترة حكمه للدولة أن يحقق درجات عالية للمواطن الإماراتي على مختلف المستويات.
وأضاف عبدالحفيظ في تصريحات خاصة أن دولة الإمارات ظلت تحظى دائماً بتقديرات عالية على مستوى الرفاهية الاجتماعية والمستوى الاقتصادي، حتى صار دخل المواطن الإماراتي بين الأعلى في العالم.
وتابع بقوله «تميزت الدولة في عهد الشيخ خليفة بحالة استقرار متميزة ونمو مستمر، وأن الأسرة الحاكمة في دولة الإمارات قدمت نموذجاً متميزاً في الإدارة والحكم، والدعم الدائم للأشقاء العرب، نتمنى أن يقتدي به كثير من الحكام في منطقتنا».
من ناحيته، قال أمين المنظمة العربية لحقوق الإنسان - فرع ليبيا، الدكتور عبدالمنعم الحر، إن الإمارات أصبحت عنواناً لاحترام وصون الحقوق الإنسانية التي نصت عليها المواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، في عهد الراحل صاحب السمو الشيخ خليفة.
وأضاف الحر، في تصريحات خاصة، أن إرادة الرئيس الراحل السياسية عززت جهود وخطط ممنهجة لتعزيز حقوق العمال والنساء والأطفال، وكل مكونات المجتمع من مواطنين ووافدين، حتى جعل من دولة الإمارات دولة رائدة في حقوق الإنسان، من خلال وضع السياسات والقوانين لحماية حقوق العمال والطفل والمرأة والسجناء.
0 Comments: