الثلاثاء، 12 سبتمبر 2023

تأكيد التعاون بين الكويت و اليابان لموارد النفط

الكويت

 تعتبر اليابان والكويت من الدول الرائدة في مجال الطاقة وتلعبان دوراً حيوياً في تلبية احتياجات العالم من النفط والطاقة, حيث يتطور التعاون بين البلدين بشكل مستمر، وخاصة في مجال الكربون الأخضر والطاقة المستدامة ,و في هذا المقال، سنستعرض التعاون المشترك بين اليابان والكويت في مجال الكربون الأخضر ومشاركة مركز التعاون الياباني للبترول والطاقة المستدامة ومؤسسة البترول الكويتية في الدورة الثالثة من ندوة الكويت للهيدروجين التي أقيمت في يونيو الماضي.

حيث تعهدت اليابان والكويت بالتعاون المشترك للتصدي لتحديات تغير المناخ والتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون, و تركز الجهود على تنمية واستخدام مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة مثل الطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين و يعزز هذا التعاون الابتكار والتطوير التكنولوجي في مجال الكربون الأخضر ويسهم في تحقيق الاستدامة البيئية.

و يعد مركز التعاون الياباني للبترول والطاقة المستدامة جهة مهمة في تعزيز التعاون بين اليابان والكويت في مجال الطاقة للعمل على تعزيز التبادل التقني والتعاون في مجال الكربون الأخضر وتنمية مصادر الطاقة المستدامة,كما يشارك المركز في الأبحاث والتطوير والتدريب وتبادل المعرفة لدعم التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.

ومشاركة مؤسسة البترول الكويتية في ندوة الكويت للهيدروجين هي فعالية سنوية تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الهيدروجين وتطوير تكنولويات الهيدروجين المستدامة, في الدورة الثالثة من الندوة التي أقيمت في يونيو الماضي، شاركت مؤسسة البترول الكويتية بنشاط كبير.

و قدمت المؤسسة عروضاً وعروضاً تقديمية حول تجاربها واستراتيجيتها في مجال الهيدروجين المستدام, و تمحورت المناقشات حول استخدام الهيدروجين كوقود نظيف ومستدام وتطوير تقنيات الإنتاج والتخزين والتوزيع ل
تعزز هذه المشاركة تبادل المعلومات والخبرات بين اليابان والكويت في مجال الهيدروجين المستدام. 

الأحد، 14 مايو 2023

علاقات وثيقة بين الكويت واليابان

 

الكويت

وافقت الكويت واليابان على إقامة شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين في جميع المجالات و جاء ذلك خلال زيارة وزير الخارجية الياباني إلى الكويت حيث اتفقت الكويت واليابان على إقامة شراكة استراتيجية شاملة في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصحية والثقافية والعلمية والفنية والأكاديمية والطاقة المتجددة والنفط والبتروكيماويات، الأمر الذي يمثل خطوة مهمة في سبيل تعزيز أمن الطاقة واستقرار تكلفتها.

وأعرب الجانبان عن استعدادهما لتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والتكنولوجيا والتعليم والثقافة والرياضة والسياحة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون السياسي بين البلدين.

وفي هذا السياق، أعرب وزير الخارجية الياباني عن أمله في أن تصبح الكويت مركزًا للتعاون الاقتصادي بين اليابان ودول مجلس التعاون الخليجي، وأشار إلى أن اليابان ترحب بالاستثمارات الكويتية في قطاعات مثل البنية التحتية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا.

وأكد الجانبان حرصهما على التنسيق والتشاور بين وزارتي الخارجية من منطلق الأهمية التي توليها قيادتا وحكومتا البلدين لمتابعة آلية التعاون الثنائي والارتقاء به إلى آفاق أرحب وأوسع في إطار المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة وفي ظل ما تتمتع به العلاقات التاريخية الكويتية واليابانية من مصداقية وثقة متبادلة.


وتشير هذه الاتفاقية إلى استمرار التعاون الثنائي بين الكويت واليابان، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بينهما وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الشراكة إلى فرص جديدة للاستثمار والتعاون بين البلدين، وتعزيز الاستقرار في المنطقة بأسرها.

الأحد، 9 أغسطس 2020

تعرف على قصة المثل الشعبى "حظ كوكورا"
 كانت كوكورا على بعد دقائق فقط من القصف بالقنبلة النووية في 9 أغسطس/آب عام 1945

مدينة  كوكورا واحدة من الأهداف المختارة للقصف بالقنبلة النووية لليابان في عام 1945 وقد نجت بأعجوبة من الدمار في أواخر الحرب العالمية الثانية كانت على بعد دقائق فقط من القصف بالقنبلة النووية في 9 أغسطس/آب عام 1945 تماما مثلما كانت هيروشيما قبل ذلك بثلاثة أيام.

تشير التقديرات إلى أن التفجيرات أسفرت عن مقتل 140 ألف شخص في هيروشيما و 74 ألفا في ناغازاكي

لم يتم قصفها  حيث أجبرت مجموعة من العوامل القوات الجوية الأمريكية على التوجه نحو الهدف البديل ناغازاكي وأصبحت عبارة "حظ كوكورا" تعبيرا باللغة اليابانية عن وصف الإفلات من مصير مروع  وكانت كوكورا بعد هيروشيما في ترتيب الأولويات فقد كانت مركزا لإنتاج الأسلحة واستضافت واحدة من الترسانات الضخمة للجيش الياباني

تعد كيتاكيوشو حاليا واحدة من أكثر المدن خضرة في آسيا

لكن كوكورا كانت محاطة بالغيوم التي ربما تضمنت دخان الحرائق الناجمة عن قصف مدينة ياواتا المجاورة في اليوم السابق. وزعم بعض المؤرخين أيضا أن مصانع كوكورا قد أحرقت الفحم عن عمد لتشكيل حاجب من الدخان فوق المدينة في وقت كانت الغارات الجوية متكررة في جميع أنحاء اليابان فقرر الميجور تشارلز سويني، الذي كان يقود الطائرة بي 29 التي تحمل القنبلة التوجه إلى ناغازاكي