الثلاثاء، 30 مايو 2023

سلطان النيادي يلتقط صورة فضائية للكويت

الكويت

 نشرت وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة صورة فضائية مذهلة التقطها رائد الفضائي الإماراتي، سلطان النيادي , صورة لدولة الكويت، التقطها من محطة الفضاء الدولية للكويت وهي تعانق البحر بكل عزتها , حيث تم التقاط الصورة من خلال الاستخدام المتقدم لتقنيات الفضاء، حيث يمكن رؤية الكويت بوضوح تام من الفضاء وهي تحتضن الخليج العربي بكل روعته وجماله.

وتجسد الصورة الفضائية الجمال الطبيعي الخلاب للكويت، فهي تظهر البحر الزرقاء الواضحة والسواحل الرملية البيضاء الناعمة، والمباني العالية التي تضيء المدن في الليل، وتظهر الصورة أيضًا الجزر الصغيرة التي تحيط بها المياه الزرقاء اللامعة , وقد لاقت الصورة إعجاب الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبروا عن إعجابهم بالجمال الطبيعي للكويت وتميزها كبلد ساحلي يعانق البحر.

ولكن بفضل التكنولوجيا المتقدمة والتقدم الذي تحقق في عالم التصوير، أصبح من الممكن التقاط صور فضائية عالية الدقة للأرض وتظهر جمالها الطبيعي بكل تفاصيله , ويمكن أن تساهم هذه الصور في تشجيع الناس على الاهتمام بالطبيعة والحفاظ على البيئات الطبيعية والبيئة البحرية، وتساعد في تعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة والمحافظة على البيئة النظيفة والصحية للأجيال القادمة.

في النهاية، فإن صورة الكويت التي التقطها سلطان النيادي الإماراتي تعد تذكيرًا للجميع بجمال الكويت وتنوعها الطبيعي، وتعكس الفخر والحب للوطن والارض وجماله، وتوضح أيضًا قدرة الإنسان على الابتكار والتقدم في مجال التصوير الفضائي، ليتمكن من التقاط صور مذهلة تعبر عن جمال الأرض وتساعد في حمايتها والمحافظة عليها.

وعلى صعيد آخر، يجب علينا جميعًا العمل على المحافظة على البيئة والبيئة البحرية، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ عليها والحد من تلوثها، وذلك من خلال التوعية والتثقيف والتشجيع على المشاركة في الأنشطة البيئية والتطوعية.

وفي النهاية، فإن صورة الكويت التي التقطها سلطان النيادي تعد تعبيرًا جميلًا عن الحب والفخر بالوطن، وتذكيرًا بجمال الأرض التي نعيش عليها والتزامنا بالحفاظ عليها والمحافظة عليها للأجيال القادمة.

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022

عبدالله بن زايد وخالد بن محمد بن زايد يشهدان الافتتاح الرسمي لحوار أبوظبي للفضاء

 

الإمارات

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه
. الله" شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، الافتتاح الرسمي لأعمال النسخة الأولى من حوار أبوظبي للفضاء الأول من نوعه عالمياً الذي انطلقت أعماله اليوم بتنظيم من وكالة الإمارات للفضاء وبمشاركة وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة الدفاع.

ويستمر حوار أبوظبي للفضاء على مدار يومين في مركز أدنوك للأعمال بمشاركة أكثر من 300 صانع قرار وممثل عن وكالات الفضاء ووزراء وشركات متخصصة عالمية من أكثر من 47 دولة.

وحضر الافتتاح الرسمي نيابة عن دولة ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة، معالي جيتندرا سينغ وزير الدولة الهندي لشؤون الفضاء والعلوم والتكنولوجيا، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، وسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين، وعدد من الوزراء والمسؤولين من داخل وخارج الدولة.

وقد حضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الكلمة الرئيسية التي ألقاها فخامة إسحاق هرتسوغ رئيس دولة إسرائيل، وكذلك كلمة معالي جيتندرا سينغ وزير الدولة الهندي لشؤون الفضاء والعلوم والتكنولوجيا.

وأكد سموه أن "حوار أبوظبي للفضاء" يشكل منصة عالمية مهمة لاستشراف مستقبل هذا القطاع الحيوي وتعزيز إسهاماته في مسارات التنمية المستدامة بالمجتمعات وتحفيز النمو الاقتصادي العالمي.
وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات في ظل ما حققته من إنجازات عالمية رائدة في قطاع الفضاء، حرصت على تنظيم هذا الحدث العالمي من أجل وضع استراتيجيات عالمية مبتكرة في مجال استكشاف الفضاء وبلورة تعاون دولي مثمر وبناء في هذا القطاع الذي يرتبط بشكل مباشر بتعزيز التنمية والتطور المستدام في العديد من القطاعات.

الأحد، 6 فبراير 2022

مسيرة انجازات من مركز محمد بن راشد للفضاء

 

مركز محمد بن راشد للفضاء

«مسيرتنا لاستكشاف الفضاء انطلقت للتوّ، وسنشهد المزيد من المهمات في المستقبل، وسنواصل الاستثمار في بناء علوم الفضاء والهندسة ورواد الفضاء والمركبات الفضائية. إن عدداً كبيراً من النجوم في السماء تحمل أسماءً عربية، ويمكن للعرب الآن الحلم بالوصول إليها». هذه هي كلمات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تغريدة له على «تويتر» العام الماضي بعد الإعلان عن مهمة أخرى لاستكشاف الفضاء من دولة الإمارات.

وبالنسبة إلى دولة فتيّة مثل الإمارات، تعدّ الإنجازات التي تحققت في الفضاء على مدار الخمسين عاماً الماضية غير عادية، بما في ذلك إطلاق عدد من الأقمار الاصطناعية، ووصول أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية، وإطلاق أول مهمة عربية إلى المريخ، ووصولها بنجاح إلى مدارها حول الوكب الأحمر، فضلاً عن إنجازات أخرى. لقد ساعد مركز محمد بن راشد للفضاء في تحقيق هذه المعالم البارزة خلال عقد ونصف.

الأصول لم تبدأ رحلة المركز تحت الاسم المرادف حالياً لاستكشاف الفضاء في الإمارات. وفي عام 2006، أُسست «مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة» (إياست) بناءً على مرسوم حكومي. وكان الهدف منها إلهام الابتكار العلمي وتعزيز التقدم التكنولوجي في الدولة، إلى جانب تعزيز التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في الإمارات وخارجها.

وظهر اسم المركز إلى حيّز الوجود في عام 2015، عندما أصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، قانوناً بإنشاء المركز، لدعم جهود الدولة في مجال الفضاء، وإنشاء بنية تحتية متكاملة للتكنولوجيا والبحوث والصناعات المتعلقة بالفضاء.

الأيام الأولى وعلى مدار الأعوام الستة عشر الماضية، واصل المركز تنفيذ كثير من المشاريع، ليصبح معها أحد أكثر مراكز الفضاء نشاطاً في العالم. وفي غضون ثلاث سنوات فقط من إنشائه، تمكن من إرسال أول قمر اصطناعي لرصد الأرض، وهو «دبي سات – 1»، حيث بناه مهندسون إماراتيون، وبالتعاون مع مبادرة «ساتريك» الكورية الجنوبية. وتهدف الصور التي يرسلها القمر لمراقبة التطور العام للمشاريع الضخمة، مثل جزر النخلة ومطار آل مكتوم الدولي. واستخدمت لرصد جهود الإغاثة خلال زلزال تسونامي 2011 في اليابان.