الأربعاء، 17 سبتمبر 2025

رئيس الوزراء يبحث مع وزير الدفاع التونسي سبل تعزيز العلاقات وتوسيع التعاون

سبتمبر 17, 2025 0 أمولة

رئيس الوزراء يبحث مع وزير الدفاع التونسي سبل تعزيز العلاقات وتوسيع التعاون

استقبل سمو الشيخ أحمد العبدالله، رئيس مجلس الوزراء و وزير الدفاع الوطني بجمهورية تونس، خالد السهيلي، والوفد المرافق له جاءت هذه الزيارة في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين الكويت وتونس، حيث تم النقاش حول سبل تعزيز هذه العلاقات وتوسيع آفاق التعاون بما يخدم مصالح البلدين والشعبين و تعتبر زيارة الوزير التونسي فرصة لتعزيز الروابط التاريخية بين الكويت وتونس، إذ تتيح هذه اللقاءات تبادل الرؤى والأفكار حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما تعكس الزيارة التزام كلا البلدين الكويت وتونس بتعزيز التعاون في المجالات العسكرية والأمنية، وهو ما يعد خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة و شهد اللقاء حضور عدد من الشخصيات البارزة، مما يعكس أهمية الزيارة و من بين الحضور، وزير الدفاع الكويتي الشيخ عبدالله العلي، ورئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز الدخيل، ووكيل وزارة الدفاع الشيخ الدكتور عبدالله مشعل مبارك الصباح، ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الشيخ اللواء الركن طيار صباح جابر الأحمد الصباح، وسفير جمهورية تونس لدى الكويت محمد كريم بودالي.

حيث تمحور النقاش حول عدة مجالات للتعاون بين البلدين، تشمل التعاون العسكري لتعزيز برامج التدريب والتبادل العسكري بين القوات المسلحة للبلدين، مما يسهم في رفع مستوى الكفاءة والاستعداد و الأمن السيبراني في ظل التحديات الحديثة، أصبح التعاون في مجال الأمن السيبراني ضرورة ملحة و يشمل ذلك تبادل المعلومات والخبرات لمواجهة التهديدات الإلكترونية و التجارة والاستثمار لتعزيز الشراكات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري بين الكويت وتونس، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

و من خلال هذه الزيارة، يأمل الجانبان في تحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على شعبي البلدين فإن تعزيز العلاقات بين الكويت وتونس يمثل نموذجًا يحتذى به في التعاون العربي، ويعكس التزام الجانبين بتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح شعوبهم و تعتبر زيارة وزير الدفاع التونسي خطوة هامة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الكويت وتونس إن العمل على توسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات يعد أمرًا ملحًا في ظل التحديات الراهنة، ويعكس الرغبة المشتركة في بناء مستقبل أفضل للبلدين.