بعد قرار حل مجلس الأمة .. أول رئيس دولة يعلن دعمه لأمير الكويت
تلقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه - اتصالًا هاتفيًا صباح اليوم من أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وقد أعرب سموه خلال هذا الاتصال عن وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب دولة الكويت في جميع الإجراءات والقرارات التي تم اتخاذها للحفاظ على استقرارها فإن تضامن ودعم دولة الإمارات العربية المتحدة لدولة الكويت يؤكد الروابط الأخوية القوية التي تربط بين البلدين. فقد أكد سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأن استقرار الكويت يعتبر جزءًا لا يتجزأ من استقرار الإمارات، وهذا يؤكد حقيقة العلاقات المتينة والوثيقة بين الشعبين والقيادتين الرشيديتين.
فإن وقوف دولة الإمارات إلى جانب دولة الكويت يعد تعبيرًا عن التلاحم والتضامن العربي الحقيقي في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة وهذا الدعم الثابت يشكل رسالة قوية للعالم بأن الأمة العربية تقف متحدة ومتماسكة في وجه أي تهديد يمكن أن يواجه أحد أعضائها فإن أمن واستقرار الكويت هما أمن واستقرار للمنطقة بأكملها ومن هنا يأتي أهمية الجهود المبذولة للحفاظ على استقرار الكويت وتوفير الأمن والأمان لشعبها فإن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح يتولى قيادة الكويت بحكمة ورؤية استباقية، وهذا يجعلنا واثقين من أن الكويت ستظل قوية ومزدهرة تحت ظل قيادته الحكيمة.
في الختام، نسأل الله العلي القدير أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وسوء، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار ونسأل الله أن يمد في عمر حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه - ليستمر في قيادة الكويت نحو مستقبل مشرق ومزدهر فإن التضامن والتعاون بين دول الخليج العربية يعزز من قوة المنطقة ويحقق المصالح المشتركة وعندما تقف دولة الإمارات إلى جانب الكويت، فإنها تؤكد التزامها القوي بالحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة وهذا يؤكد رؤية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تعزيز التعاون الإقليمي وبناء شراكات قوية بين الدول العربية.
و في ظل التحديات والتغيرات السياسية والاقتصادية العالمية، تكمن أهمية التعاون والتنسيق المشترك بين الدول في تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة وإن دعم دولة الإمارات للكويت يساهم في بناء قاعدة قوية للتعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين البلدين، مما يعزز التنمية والازدهار في المنطقة بأسرها فإن العلاقات الأخوية والثنائية بين الكويت والإمارات تشكل نموذجًا يحتذى به في التعاون الإقليمي فالتفاهم والثقة المتبادلة بين القادة الرشيدين والشعبين يعززان التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والأمن والثقافة والتعليم والتكنولوجيا.
فإن مستقبل الكويت والإمارات ودول الخليج العربية يتطلب استمرار التعاون والتنسيق الوثيق بين الدول، والتصدي للتحديات المشتركة بروح الأخوة والتضامن فإن دعم دولة الإمارات للكويت يشكل رسالة قوية للعالم بأن الدول العربية قادرة على التعاون والتكاتف لمواجهة أي تحدي يعترض طريقها.
0 Comments: