تحركت الكويت بسرعة كبيرة بعد الكارثة ، ونفذت أنشطة المساعدات الإنسانية على مستوى الدولة ، ولكن أيضًا من خلال المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية والشركات الخاصة والمواطنين ,وفي يوم وقوع الزلزال ، تم إنشاء جسر جوي من خلال تخصيص طائرتين عسكريتين للشحن للرحلات الجوية بين تركيا والكويت من أجل النقل السريع والفعال لفرق البحث والإنقاذ والفرق الطبية والإمدادات الطبية وغيرها من احتياجات ما بعد الكارثة.
وواصل فريق البحث والإنقاذ المكون من 46 شخصًا والفريق الطبي للطوارئ بقيادة إدارة الإطفاء الكويتية إلى غازي عنتاب في 7 فبراير على متن ست سيارات بناء على تعليمات من الأمير الشيخ نواف وولي العهد الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح ، تعهدت الحكومة الكويتية بتقديم مساعدات بقيمة 15 مليون دولار لضحايا زلزال 9 فبراير في تركيا.
وإلى جانب ذلك زارت وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية الاجتماعية الكويتية مي البغلي مدينة غازي عنتاب في 14 فبراير بطائرة شحن عسكرية تحمل 40 طناً من مواد الإغاثة الإنسانية ، تعبيراً عن تضامن بلادها مع تركيا واعتبارًا من 16 فبراير ، قامت تسع طائرات شحن عسكرية تحمل الإمدادات الطبية والخيام والبطانيات والمواد الغذائية بتسليم حوالي 450 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى تركيا عبر الجسر الجوي.
وتواصلت الكويت الوقوف إلى جانب تركيا بعد الزلزالأطلقت جمعية الهلال الأحمر الكويتي في 7 فبراير / شباط حملة تبرعات ستستمر حتى 7 مارس / آذار ووقعت اتفاقية مع جمعيات الهلال الأحمر القطري والتركي لتعهد بتقديم مليون دولار كمساعدات.
0 Comments: