أكد مشاركون في الملتقى العلمي العربي الأول تحت عنوان «التعليم الأمني المستدام - تحديات وحلول»، والذي نظمته أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة أخيراً، أن الإمارات حققت مكانة متقدمة في مجال الأمن والأمان إقليمياً وعالمياً بشهادة التقارير الدولية، في ضوء الجهود الحثيثة التي تبذلها على الصعيدين الاتحادي والمحلي، لاستكمال كل الركائز التي تكفل أمن وسلامة المجتمع، بما في ذلك الأمن المعلوماتي , و أكدت الإمارات مكانة الريادية في مجال الأمن والأمان و شدد المشاركون في الملتقى العلمي العربي الأول على أهمية التعليم الأمني المستدام وتحدياته والتي يعد أحد أهم الركائز الأساسية لضمان سلامة المجتمع.
وأكد الدكتور أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام ورئيس الاتحاد العربي للخبراء العرب والمدير التنفيذي لمجلس الاتحادات والمنظمات المتخصصة بجامعة الدول العربية، أنه لمجابهة التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية لا بد من استشراف الاستدامة، فالاستدامة في التعليم بصورة عامة والتعليم الأمني بصورة خاصة أمر حتمي حتى تكون هناك ثقافة أمنية ليس فقط للأجهزة الأمنية، بل لمكونات كل أفراد المجتمع من أجل المحافظة على مقدرات الدول .
وقال الدكتور محمد خير عبدالقادر الوزير المفوض ومدير إدارة المنظمات والاتحادات بجامعة الدول العربية، أنه من خلال مشاركته قدم ورقة تناولت كيفية حماية المستخدم العربي للمنصات الدولية والتي نحتاج فيها إلى مجموعة من التشريعات والقوانين، لافتاً إلى أن لدى جامعة الدول العربية استراتيجية عربية للأمن السيبراني وتشارك فيها منظمات تابعة للجامعة، كما أن الملتقى يعد مهماً ويأتي مواكباً لتوجه جامعة الدول العربية عن الأمن السيبراني وأهمية وجود منصات عربية ومحتوى عربي ينافس ما هو قادم للمنطقة العربية، خصوصاً أن العالم يتغير ونحن جزء من تلك المنظومة الرقمية العالمية.
وأكدت الشيخة نوال الحمود الصباح رئيسة الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف وغسيل الأموال، أن الإمارات تقدمت تقدماً ملحوظاً في كل المجالات ولا سيما المجال الأمني، حيث وفرت أقصى درجات الأمن والأمان حتى أصبحت من أكثر الدول جذباً للشباب العربي للإقامة والعيش فيها، إضافة إلى وجود أكثر من 200 جنسية في الإمارات، كما أنها واصلت حصد المراكز الأولى في أبرز المؤشرات والتقارير الدولية المتعلقة بمستوى الأمن والأمان وجودة الحياة، مرسخة بذلك مكانتها العالمية كوجهة مثالية للعيش بطمأنينة واستقرار.
وأكدت الشيخة نوال الحمود الصباح رئيسة الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف وغسيل الأموال، أن الإمارات تقدمت تقدماً ملحوظاً في كل المجالات ولا سيما المجال الأمني، حيث وفرت أقصى درجات الأمن والأمان حتى أصبحت من أكثر الدول جذباً للشباب العربي للإقامة والعيش فيها، إضافة إلى وجود أكثر من 200 جنسية في الإمارات، كما أنها واصلت حصد المراكز الأولى في أبرز المؤشرات والتقارير الدولية المتعلقة بمستوى الأمن والأمان وجودة الحياة، مرسخة بذلك مكانتها العالمية كوجهة مثالية للعيش بطمأنينة واستقرار.
و صرح الدكتور خالد سعيد النقبي رئيس الاتحاد العربي للتدريب والتعليم الموازي عقيد شرطة متقاعد من وزارة الداخلية شرطة أبوظبي، أن أبرز التحديات التي تواجه التعليم والتدريب الأمني عدم معرفتنا للعقيدة الأمنية الخاصة في العمل الأمني وفي التدريب الأمني، إضافة إلى عدم استناد دور التدريب والتعليم الأمني على المرتكزات الأساسية للتعليم، والتي أبرزها مرتكز تعديل وتطوير وتغيير المعارف والمعلومات، وتغيير السلوكيات الخاصة في التعليم المجتمعي والأمني مع الحالات المختلفة.
وأكد العميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، أن العالم يشهد تطوراً ملحوظاً سواء في المنصات الرقمية أو في العالم السيبراني وعالم الميتافيرس، لذلك لا بد من مواكبة كل الخدمات الأمنية سواء أكانت إدارية أم مرورية أم جرائم إلكترونية أو في الأمن الجنائي، إضافة إلى تطوير كل العناصر العاملين في المجال الأمني .
وأكد العميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، أن العالم يشهد تطوراً ملحوظاً سواء في المنصات الرقمية أو في العالم السيبراني وعالم الميتافيرس، لذلك لا بد من مواكبة كل الخدمات الأمنية سواء أكانت إدارية أم مرورية أم جرائم إلكترونية أو في الأمن الجنائي، إضافة إلى تطوير كل العناصر العاملين في المجال الأمني .
0 Comments: