احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر الجاري بعيد الاتحاد، ويوافق هذا العام الذكرى الـ (51) لقيام الدولة، وإنجازات القيادة الرشيدة العظيمة والمشرفة التي بدأت من الصحراء ووصلت إلى المريخ وفي ذكرى تأسيس الاتحاد يستذكر العالم ما حققته دولة الإمارات منذ عهد المؤسس إلى اليوم من إنجازات على صعيد العمل الإنساني.
ويواصل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، مسيرة الخير التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، وفاء لسيرته واستلهاماً لحكمته، لتحتل دولة الإمارات لأعوام عدة المركز الأول عالمياً كأكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية نسبة إلى دخلها القومي وتحلّ ذكرى عيد الاتحاد الـ (51) فيما تواصل دولة الإمارات إرسال مساعدات غذائية وإغاثية وصحية تباعاً لمختلف أنحاء العالم، فقبل أيام تسلم قطاع غزة أكبر قافلة مساعدات طبية، تضم أدوية ومستلزمات طبية ضرورية، بتبرع سخي من دولة الإمارات.
ووصلت القافلة التي تضم أكثر من (85) طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية بتكلفة (10) ملايين دولار عبر شاحنات ضخمة من خلال معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر ويأتي إرسال القافلة الطبية لغزة بعد نحو شهر من قيام دولة الإمارات بتوقيع اتفاقية تعاون مع منظمة الصحة العالمية لدعم مستشفى المقاصد الذي يُعدّ أكبر مستشفى أهلي خيري تعليمي في القدس الشرقية بـ (25) مليون دولار، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
يأتي هذا ضمن جهود دولة الإمارات المستمرة لدعم قدرات المؤسسات الصحية الفلسطينية وتلبية متطلبات الشعب الفلسطيني في المجالات الإنسانية والمعيشية والصحية والاجتماعية والتعليمية وغيرهاجهود متواصلة تؤكد من خلالها دولة الإمارات دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، وأنّ توقيعها لمعاهدة سلام مع إسرائيل في 15 أيلول (سبتمبر) 2020 لم يكن، ولن يكون، على حساب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وإنّما توظفها دولة الإمارات دائماً لتحقيق أمنيات الشعب الفلسطيني والعالم العربي.
0 Comments: