أكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة عبدالعزيز الماجد، على عمق العلاقات الكويتية - الجزائرية المتميزة، التي تمتد على مدى سنوات طويلة وضاربة في جذور التاريخ.
وأعرب الماجد في تصريح على هامش حضوره حفل السفارة الجزائرية في قاعة سلوى مساء أول من أمس، بمناسبة الذكرى 68 لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر، عن سعادته بتواجده في الحفل، ممثلاً عن سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، ونقلت تحيات أمير البلاد صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، وتحيات سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بهذه المناسبة الطيبة.
من جانبه، قال سفير الجزائر عبدالمالك بوهدو، إن الاحتفال بالعيد الوطني وذكرى اندلاع الثورة مناسبة لاستذكار التضحيات الجسيمة التي قدمها أبناء الشعب الجزائري والترحم على الشهداء الأبرار.
وأضاف في كلمة ألقاها خلال الاحتفال، أن «الكويت كانت من البلدان التي وقفت إلى جانب الشعب الجزائري، وناصرت قضيته العادلة، فقد كان الأشقاء الكويتيون في طليعة المناصرين للثورة الجزائرية، حيث قدموا الدعم المادي والسياسي والإعلامي لها».
وأشاد بوهدو بالمشاركة المتميزة للوفد الكويتي الذي ترأسه ممثل سمو الأمير سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وكان لها الأثر البالغ فِي إضفاء روح إيجابية على أعمال القمة، مشيراً إلى أن هذا ليس بغريب على الكويت وديبلوماسيتها العريقة التي عهدنا حكمتها وتبصرها وحرصها على وحدة الصف العربي.
0 Comments: