أكد وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح أول من أمس، أهمية إسراع المفوضية الأوروبية في اعتماد إدراج اسم الكويت ضمن قائمة الدول التي سيعفى رعاياها من تأشيرة «شينغن»، وإدخاله حيز النفاذ، والذي يعد مؤشراً قوياً على متانة الصداقة الوطيدة والشراكة الاستراتيجية التي تربط الكويت بالاتحاد الأوروبي، وخطوة مهمة للتقدم المثمر بين الجانبين في مختلف المجالات الحيوية والمهمة.
وجدّد وزير الخارجية تقدير حكومة الكويت لمساعي المفوضية الأوروبية في ملف الكويت في شأن التأشيرة، وذلك خلال لقائه نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي مارغريتيس شيناس، بمناسبة زيارته إلى الكويت.وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الوثيقة والتنسيق العالي القائم بين الكويت والاتحاد الأوروبي، لاسيما من خلال استكمال ملف إعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة الشنغن.
من ناحيته، ثمّن المسؤول الأوروبي الجهود الكبيرة التي قامت بها وزارة الخارجية وبعثة الكويت لدى الاتحاد الأوروبي، نحو إتمام إعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة «شينغن»، مؤكداً أن المفوضية الأوروبية تولي هذا الملف كل الاهتمام. كما تم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ومستجدات المنطقة.
كما استقبل وزير الخارجية، في لقاءين منفصلين أمس وأول من أمس، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الأمير سلطان بن سعد والقائم بالأعمال بالإنابة بسفارة الولايات المتحدة الأميركية جيمس هولتسنايدر، اللذين قدما التهنئة بمناسبة تعيينه وزيراً للخارجية، معربين عن صادق تمنياتهما بالتوفيق والنجاح في تولي مهام عمله وللعلاقات الأخوية الراسخة بين الكويت وبلديهما المزيد من التطور والازدهار.
كما التقى وزير الخارجية، مبعوث حكومة جمهورية الصين الشعبية الخاص لقضية الشرق الأوسط تشاي جيون، حيث جرى استعراض علاقات الصداقة التاريخية التي تربط البلدين، وسبل تعزيزها وتنميتها في كل المجالات، والتطلع المشترك نحو انعقاد القمة الخليجية - الصينية والقمة العربية - الصينية مطلع ديسمبر المقبل، في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، وبحث مجالات التعاون والتنسيق المتبادل في هذا الإطار.
من جانبه، عبر مبعوث الحكومة الصينية عن اعتزاز بلاده بمسيرة الشراكة الاستراتيجية، في جميع المجالات والقطاعات الحيوية الاقتصادية والاستثمارية والتجارية وما توصلت إليه من مستويات رفيعة، مؤكداً أن الكويت صديق وثيق للصين في الشرق الأوسط والعالم.
0 Comments: