تزامناً مع يوم المرأة الاماراتية وبالتعاون مع السفارة الاماراتية لدى بولندا والاتحاد النسائي العام، نظمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الكويت جلسة حوارية بعنوان «المرأة الإمارتية..إنجازات التمكين والريادة».
وأشار السفير الدكتور مطر النيادي إلى دور المرأة الاماراتية مؤكدا أنها شريك أساسي في مسيرة التنمية الشاملة لدولة الامارات خلال الخمسين عاماً الماضية في مختلف مجالات الحياة المدنية والعسكرية الأدبية والعلمية الفنية والرياضية.
وأضاف ان المرأة الاماراتية تبوأت مناصب قيادية مختلفة في الدولة استطاعت من خلالها تحقيق العديد من الإنجازات على كافة المستويات المحلية والاقليمية والدولية.
بدورها، أعربت الدكتورة إيمان السلامي سفيرة الامارات لدى بولندا عن فخرها واعتزازها بالإنجازات الكبيرة التي حققتها المرأة في الامارات مشيدة في ذات الوقت بالفخر لنيل ثقة القيادة في تعينها رئيس بعثة وبالرعاية التي يوليها سمو الشيخ عبدالله بن زايد في تمكين ابنة الامارات في العمل الديبلوماسي.
من جانبها، تحدث السيدة أحلام اللمكي مديرة إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام عن الدعم الكبير لأم الامارات صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الإماراتية ورؤية سموها لتمكين المرأة في ظل خطة عمل واستراتيجيتها الطموحة التي ساهمت في تحقيق المرأة لهذه الانجازات الكبيرة.
اما الدكتورة سلوى الجسار استاذ في كلية التربية جامعة الكويت النائب السابق في مجلس الامة فقد تحدثت عن التجربة الاماراتية التي يمكن الاستفادة منها في المنطقة لتمكين المرأة في مختلف جوانب الحياة لتساهم في مسيره التنمية.وتطرقت الجسار لمسيرة تمكين المرأة الكويتية عبر التاريخ وتجربتها كنائبة في مجلس الأمة الكويتي.
وشاركت في الندوة السفيرة أمل الحمد من المعهد العربي للتنمية، والاعلامي ثامر الدخيل الذين اشاروا إلى انجازات المرأة الإمارتية وانها قطعت قفزات كبيرة في طريق التمكين من خلال الممكنات الحكومية التي اطلقتها الدولة ورعاية ومتابعة الحكومة لها. واضافت السفيرة امل ان انجازات ومراحل تمكين المرأة الإماراتية يمثل مثال واضح وجلي للأصوات الناشزة في العالم التي تحاول ان تقلل من دور المرأة في مسيره التنمية في المنطقة. واختتم المشاركين الندوة بالتأكيد أن نجاح المرأة لا يؤثر على التمسك بالقيم التي نشأنا عليها او استمرار رعايتها لأسرتها باعتبارها نواه المجتمع مع اهمية الاستمرار في النهل من العلوم الحديثة.
0 Comments: