يوماً بعد يوم تتنامى تنافسية دولة الإمارات العربية المتحدة على الساحة العالمية كعاصمة عالمية للاقتصاد. مع ترسيخ مكانتها موطناً وبيئة جاذبة للاستثمارات العالمية، وذلك في ضوء ما تتمتع به من مقومات تؤهلها عن جدارة واستحقاق لتحقيق المراكز الأولى على مختلف المؤشرات. وكذلك بسبب حجم وعدد الإنجازات التي حققتها الدولة على جميع الأصعدة، ما أهّلها لهذه المكانة الرفيعة على مستوى العالم.
ما يميز الإمارات هو أنها تعمل وفق منظومة متكاملة، تعمل وفقاً لقاعدة بيانات واضحة ومفصلة ودقيقة، ما يمكنها من استشراف المستقبل أولاً، ومن ثم البناء على ما تم تحليله وتعزيز الخطوات المقبلة من خلال إقرار عملية صياغة وصنع القرارات الاستراتيجية طويلة الأمد ووضع الخطط والمستهدفات المستقبلية انطلاقاً من تحليل البيانات والمؤشرات الإحصائية.
تحولت الإمارات إلى مركز عالمي للاقتصاد والاستثمار والمشاريع العالمية، وموطن للشركات العالمية العابرة للقارات، وأسفر ذلك عن توفير الآلاف من فرص العمل، ومكن الدولة من استقطاب رؤوس الأموال والمستثمرين، الذين وجدوا ضالتهم في الإمارات كدولة أمن واستقرار ودولة نظام وقانون. وأيضاً على نفس المنوال كذلك، وجد أصحاب الفكر والإبداع، والملهمون في الإمارات ذلك الوطن الذي رحب بهم وفتح لهم المجال لكي يتفوقوا ويبدعوا ويسهموا في نهج الإمارات الذي يطمح لخدمة البشرية جمعاء.
0 Comments: